〖حكم السلام والمصافحة بين الكافر والمسلم〗
⏯ (السائل)
. إذا لقي المسلم الكافر : هل يجوز أن يسلم عليه؟
. وإذا سلم عليه الكافر : هل يجب عليه الرد؟
*(الشيخ)*
إذا تلاقى مسلم مع كافر فإنه لا يسلم عليه؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *((لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام))*.
وإذا سلم الكافر على المسلم فإنه يجب عليه الرد،
لكن إذا كان المسلم لا يدري هل قال الكافر: *السام عليك!!* يعني: الموت،
أو قال: السلام عليك،
فإنه يقول: *وعليك*؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *((إن أهل الكتاب يسلمون يقولون: السام عليكم،*
*فقولوا: وعليكم))*.
أما إذا قال المُسَلِّم الكافر: السلام عليك بلفظ صريح بين،
فلا حرج أن يقول: عليك السلام،
لكن لا يزيد;
يعني مثلاً:
سلم الكافر وقال: السلام عليك،
وقلت: وعليك السلام،
أو قلت: وعليكم،
لا👈🏻 تزد تقل: أهلاً مرحباً؛
لأن هذا يجعله يفخر بنفسه.
*(السائل)*
والمصافحة؟
*(الشيخ)*
أما المصافحة فإن مد يده إليك فامدد يدك إليه ،
وإلا فلا تبدؤهم بالمصافحة.
● لقاء الباب المفتوح [154/7]
● العقيدة / الولاء والبراء
● البر والصلة والآداب والأخلاق
● سنن وآداب.