يجوز أم لا

8 3 0
                                    

*  يجوز أم لا *

✍🏼... فـــائـــدة: *بالنسبة للصلاة الجهرية: فالإسرار بـ"بسم الله الرحمن الرحيم"، هذا هو الأفضل، وبه قال أكثر أهل العلم، وعليه أكثر الأدلة الصحيحة. وأما الجهر بـ"بسم الله الرحمن الرحيم"، فلا يبطل الصلاة. فيجوز الجهر بها، لكن لا يعتقد أنّ الجهر أفضل من الإسرار.*

قال العلامة/ الألباني -رحمه الله-: (ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﻧﺲ ﺣﺠﺔ ﻓﻲ ﻛﻮﻧﻪ -ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وعلى آله ﻭﺳﻠﻢ- ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺮ ﺑﺎﻟﺒﺴﻤﻠﺔ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ اﻟﺜﻼﺛﺔ، ﻭﻣﺜﻠﻪ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﻐﻔﻞ. ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ اﻟﺘﺮﻣﺬﻱ: "ﻭاﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻨﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ اﻟﻨﺒﻲ -ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وعلى آله ﻭﺳﻠﻢ-؛ ﻣﻨﻬﻢ: ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ ﻭﻋﺜﻤﺎﻥ، ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ، ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﻢ ﻣﻦ اﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ، ﻭﺑﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺳﻔﻴﺎﻥ اﻟﺜﻮﺭﻱ ﻭاﺑﻦ اﻟﻤﺒﺎﺭﻙ، ﻭﺃﺣﻤﺪ، ﻭﺇﺳﺤﺎﻕ؛ ﻻ ﻳﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺠﻬﺮ ﺑـ: {ﺑﺴﻢ اﻟﻠﻪ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺮﺣﻴﻢ}؛ ﻗﺎﻟﻮا: ﻭﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ".

ﻗﻠﺖُ: ﻭﻫﻮ ﻣﺬﻫﺐ ﺃﺑﻲ ﺣﻨﻴﻔﺔ، ﻭﺻﺎﺣﺒﻴﻪ -ﻛﻤﺎ ﺣﻜﺎﻩ اﻟﻄﺤﺎﻭﻱ ﻭﻏﻴﺮﻩ-، ﻭﻧﺺ ﻋﻠﻴﻪ اﻹﻣﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻲ "اﻵﺛﺎﺭ"، ﻭﺑﻪ ﻗﺎﻝ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﺻﺤﺎﺏ اﻟﺤﺪﻳﺚ -ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ اﻟﺤﺎﺯﻣﻲ-).

📚أصل صفة صلاة النبي -عليه الصلاة والسلام-. للألباني. ج1. ص282.

سؤال: ("ﻣﺎ ﺣﻜﻢ اﻟﺠﻬﺮ ﺑﺎﻟﺒﺴﻤﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ"؟

الجواب: "اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻣﻦ ﺃﻗﻮاﻝ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﺃﻥ اﻟﻤﺼﻠﻲ ﻳﻘﺮﺃ اﻟﺒﺴﻤﻠﺔ ﺳﺮًا ﻗﺒﻞ ﻗﺮاءﺓ اﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺭﻛﻌﺔ ﻣﻦ ﺻﻼﺗﻪ، ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺼﻼﺓ ﺳﺮﻳﺔ ﺃﻡ ﺟﻬﺮﻳﺔ، ﻟﻤﺎ ﺛﺒﺖ ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ -ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ- ﻗﺎﻝ: ﺻﻠﻴﺖُ ﻣﻊ اﻟﻨﺒﻲ -ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻭﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ ﻭﻋﺜﻤﺎﻥ، ﻓﻠﻢ ﺃﺳﻤﻊ ﺃﺣﺪًا ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻘﺮﺃ ﺑﺴﻢ اﻟﻠﻪ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺮﺣﻴﻢ. ﺭﻭاﻩ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻣﺴﻠﻢ، ﻭﻓﻲ ﻟﻔﻆ: ﺻﻠﻴﺖُ ﺧﻠﻒ اﻟﻨﺒﻲ -ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻭﺧﻠﻒ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ ﻭﻋﺜﻤﺎﻥ ﻓﻜﺎﻧﻮا ﻻ ﻳﺠﻬﺮﻭﻥ ﺑﺒﺴﻢ اﻟﻠﻪ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺮﺣﻴﻢ. ﺭﻭاﻩ ﺃﺣﻤﺪ ﻭاﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﺑﺈﺳﻨﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻁ اﻟﺼﺤﻴﺢ". ﻭﺑﺎﻟﻠﻪ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ).

✍🏼: ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺑﺎﺯ.
✍🏼: ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻗﻌﻮﺩ.
✍🏼: ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻏﺪﻳﺎﻥ.
✍🏼: ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺯاﻕ ﻋﻔﻴﻔﻲ.

📚فتاوى اللجنة الدائمة. ج6. ص381.

وجاء في فتاوى اللجنة -أيضًا-: *(ﻭﺃﻣﺎ اﻟﺒﺴﻤﻠﺔ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗُﻘﺮﺃ ﺳﺮًا، ﻭﻻ ﻧﻌﻠﻢ دليلًا ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻗﺮاءﺗﻬﺎ ﺟﻬﺮًا،* ﻟﻜﻦ اﻟﺠﻬﺮ ﺑﻬﺎ ﻻ ﻳﺒﻄﻞ اﻟﺼﻼﺓ، ﻭﻻ ﻳﻤﻨﻊ اﻟﺼﻼﺓ ﺧﻠﻒ ﻣﻦ ﻳﺠﻬﺮ ﺑﻬﺎ؛ ﻷﻥ اﻟﺨﻼﻑ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﺸﻬﻮﺭ، *ﻭاﻟﺼﻮاﺏ ﺃﻥّ اﻟﺴُﻨّﺔ ﻋﺪﻡ اﻟﺠﻬﺮ بها).*

✍🏼: ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺑﺎﺯ.
✍🏼: ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻗﻌﻮﺩ.
✍🏼: ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻏﺪﻳﺎﻥ.
✍🏼: ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺯاﻕ ﻋﻔﻴﻔﻲ.

📚فتاوى اللجنة الدائمة. ج7. ص371.

وقال العلامة/ العثيمين -رحمه الله-: *("اﻟﺮاﺟﺢ ﺃﻥ اﻟﺠﻬﺮ باﻟﺒﺴﻤﻠﺔ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ، ﻭﺃﻥ اﻟﺴُﻨﺔ اﻹﺳﺮاﺭ ﺑﻬﺎ".*

وقال: *"اﻟﺜﺎﺑﺖ ﻋﻨﻪ -ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وعلى آله ﻭﺳﻠﻢ- "ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺠﻬﺮ ﺑﻬﺎ"، ﻭﻫﺬا ﻫﻮ اﻷﻭﻟﻰ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺠﻬﺮ ﺑﻬﺎ.* ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻮ ﺟﻬﺮ ﺑﻬﺎ ﺗﺄﻟﻴﻔًﺎ ﻟﻘﻮﻡ ﻣﺬﻫﺒﻬﻢ اﻟﺠﻬﺮ ﻓﺄﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻪ ﺑﺄﺱ").

📚مجموع فتاوى ورسائل العثيمين. ج13. ص109.
▃▃▃▃▃▃▃▃▃▃▃▃
متنسوش تدوسو على النجمه وتعملو كومنتات كتير عشان المحتوى يوصل للجميع
*✍🏼 مـعـًا نـحـو نـشـر الـخـيـر 📖*.

فتاوى هامه لكبار العلماء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن