Єиjσy
Ɒσи'τ fσяɢєτ vστє αиɒ cσммєиτ ρℓєαsє
إبتسم أليخاندروا إبتسامة جانبيه و قال «إسمها هو لونا ديمين كلارينيس، سيلين»
نظرة سيلين إلى عمها بصدمة و قالت «هل تعني عائلة كلارينيس الإيطالية»
أومأ لها أليخاندروا و قال «أجل هى منهم» نظرت سيلين إلى السقف و قالت بإكتئاب «هذا يعني أنها إبنت العراب سيد الصقلية و المافيا الأقوى قبل 100 عام، ألا يوجد أحد طبيعي فى هذه العائلة»
ضحك جاكسون و قال « للأسف يبدوا أن عائلتنا ليست العائلة التي ترغبين بها»
أجابته سيلين بملل قائلة «هاها مضحك جدا، ألا ترى نفسك عندما تمسك السلاح أو تقتل جاكسون»
نظر لها جميع الرجال بصدمه و قال ريمون «كيف تعلمين هذا سيلين» أجابته سيرين بملل
«لأنكما ببساطة تستخدمان نوعان لا يستخدمهما أحد فى العائله من الأسلحه، و بالنسة إلى جاكسون فطريقة إمساكه المشرط الخاص بالعمليات وحدها تكفي لتعلم أنه من المافيا»
صمت ريموند قليلا ثم قال «و كيف تعلمين نوع الأسلحه التي نستخدمها» أشارته له سيلين إلى زاع جاكسون اليسري و قالت
«أولا إن جاكسون يستخدم يده اليسري فى الجراحه بالرغم أنه ليس أعسر، ثانيا أنت تستخدم يدك اليسر فى القتال و التصويب و هذا واضح، هل أقول المزيد»
ربت جاكسون على كتفها و قال «أظن أن هذا كافي، سوف تصبحين طبيبه مميزه فى المستقبل»
أومأة له سيلين ثم أخدت الكتاب من جدها و قالت «سوف أكمل قرائتها و أعيده إليك جدي» أومأ لها خوان ثم
أكمل حديث مع ريموند و جاكسون بينما عيناه على سيلين التي تركز فى القرائة، بدأت سيلين تشعر بالنعاس لذا نهضت و قالت
و هى تقبل كل منهم على وجنته عدا ريموند و قالت «تصبحون على خير جميعا» أجابها كل من جدها خوان و عمها أليخاندروا و جاكسون
عدا ريموند الذي ظل صامت. ذهبت سيلين إلى غرفتها و قامت بروتينها اليومي و ذهبت للنوم
و هكذا إنقضى يوم سيليل الأول. فى صباح اليوم التالى لم تخرج سيلين من غرفتها بحجة أنها متعبه و ترغب فى النوم،
لذا لم يجبرها أحد على الخروج لأن ريموند ليس هنا ليفعل، حتى موعد الغداء أتتها سيرين و قالت
«سيلين، إنه موعد الغداء و أنتى لم تتناولى الفطور لذا إنزلي إلى الأسفل الآن»
تركت سيلين هاتفها و قالت «هل هو فى الأسفل» أجابتها سيرين قائله «لا هو ليس فى الأسفل لقد خرج منذ الساعه السادسه»
أومأة لها سيلين و خرجت من غرفتها مع سيرين إلى الأسفل، لكن و لسوء حظها كان ريموند يدخل غرفة المعيشه، عند ما رأته
أدارة ظهرها للصعود إلى غرفتها مجددا قبل أن يراها، عندما كانت سوف تعاود الصعود تحدث ريموند من خلفها و قال
«إلى أين تذهبين سيلين» نظرة له سيلين و قامت بتوتر «إلى غرفتي هل من مشكله» أجابها ريموند قائلا «أجل إنه موعد الغداء الآن»
أومأة له سيلين ثم قالت «أعلم، لكن أنا تناولت طعامي منذ قليل و الآن أشعر بالتعب» نظر لها ريموند و قال
«تناولي غدائك أولا ثم إستريحي، هيا إلى غرفة الطعام» لم تستطع سيلين الإجابه و ذهبت خلفه إلى غرفة الطعام
و جلست مكانها بهدوء ثم قالت لجدها «أعتذر جدي لم أفطر معكم اليوم» نظر لها خوان و قال بإبتسامه
«لا تعتذري صغيرتي لقد كنتي متعبه» بادلته سيلين الإبتسامه ثم قالت و هى تأكل «جدي هل أستطيع الذهاب إلى المركز خاصتي اليوم»
قبل أن يجيبها خوان أجاب ريموند قائلا «أنهى طعامك أولا ثم تحدثي» تنهد خوان من حفيده و قال
«لا بأس لكن هل هناك مشكله هناك» هزة سيلين رأسها بالنفي و قالت
«لا لكن هناك مجموعه تخص الموسم الجديد من الملابس و المجوهرات لذا يجب أن أعمل عليها هذا الشهر»
أومأ خوان و قال «لا بأس لكن لن تذهبي وحدك» أومأت له سيلين ثم قالت بسرعة «سوف أخذ كاي معى لأجل التصوير»
أومأ الجد بهدوء، بينما ريموند قال «كاي لديه محاضرات و تدريب اليوم لذا لن يستطيع الذهاب معكي»
نظرة له سيلين بعبوس و قالت «إذن سأذهب مع الحراس بما أنه مشغول» نفى أليخاندروا قائلا «لا فل يذهب معك ريموند سيلين»
عبست سيلين و قالت بإنزعاج «لا سوف يرعب الموظفين لا أريد» نظر لها ريموند و هو يرفع حاجبه الأيمن و قال
«و لما سوف يرتعبون مني» نظرة سيلين إلى عمها و قالت «عمى لقد كاد يقتل أحد مساعدب العام الماضي فقط لأنه لمس يد و هو يأخذ الأوراق»
نظر إليخاندروا إلى كل منهما و قال «هل حقا فعلت ريموند» أومأ ريموند و قال «أجل لأنه كان يتحرش بها»
نظرة له سيلين بصدمه و قالت «هل تمزح معى الآن إنه متزوج و لديه طفلان و يحب زوجته لا تكذب»
أجابها ريموند و هو ينظر لها و قال «أنا لا أكذب ثم إنه يستحق ذلك» نهضت سيلين و قالت بغضب
«لا أحد من موظفي يستحق أن تجعله على فراش الموت، لأنك تظن أنه متحرش، لقد كدت أن تجعل أطفاله أيتام و هم لم يكملوا الشهر حتى»
تنهد خوان و قال «سيلين إهدئي قليلا» نظرة سيلين إلى جدها و قالت «كيف أهدأ و من تعرض للضرب هو شقيق صديقتي جدي»
نظر خوان إليها ثم إلى ريموند و قال «أفهمك عزيزتي، لكن هذا قد مضي و ريموند لن يفعل ذلك مجددا صحيح ريموند»
أومأ ريموند ثم قال «صحيح جدي» نظرة له سيلين ثم إلى جدها و قالت
«لكن إن فعل ذلك مجددا جدي وقتها سوف أجعل الحراس يمنعونه من دخول المركذ و لن أتى هنا مجددا حتى إن حاول أبي و أشقائي جعلى أتي»
أومأ لها خوان ثم ربيت على كتفها و قال «لك ما تريدين صغيرتي، لأن إجلسي و أكملى غدائك»
جلست سيلين تكمل غدائها، عندما إنتهت نهضت و قالت «سوف أبدل ملابسي و أتي» ثم صعدت إلى غرفتها تبدل ملابسها بسرعه
و أخذت هاتفها و حقيبة الحاسوب و السماعات و كانت ترتدي
بينما ريموند كان يرتدي (تخيلوا الجينز بدون شقوق)
عندما تزلت سيلين نظر لها ريموند و قال «هيا لنذهب» أومأة له سيلين ثم لوحت للأخرين بيدها و سارت خلفه للسياره.
جلست سيلين بصمت بينما يقود، إلى أن قرر ريموند التحدث قائلا «إذن لما ترغبين فى السفر»
نظرة له سيلين بملل و قالت «أمور شخصه، لما تسأل» أجابها ريموند بينما ينظر إلى الطريق قائلا «فضولي قليلا، لكن هل من سبب معين»
أجابت سيلين قائله «أظن أنك تعلم بالفعل ما هى أسبابي لذا لا تتظاهر بالجهل» ضحك ريموند و قال «لكني أفضل سمعها منك»
تنهدة سيلين ثم قالت «حسنا، أولا لأني أرغب فى الإبتعاد عن أمور العائله و الرقابه التي تقوم بها علي، أظن أن هذا السبب كافي»
أومأ ريموند و قال «لكن لا أحد من العائله يرقبك سيلين» ضحكة سيلين بغير مرح و قالت
«ربما ليس العائله بل شخص معين أقصد شخص و أظنك تعلم من هو» نظر لها ريموند ثم أعاد نظره إلى الطريق
ثم قال «ماذا تقصدين سيلين» نظرة له سيلين ثم قالت «أقصد أن تبعد حراسك عنى أو أرسل لك رأسهم إبن العم»
شدده سيلين على نهاية حديثها، بينما ريموند بغضب من نهايه حديثها قال «لن أفعل ما رأيك»
نظرة له سيلين بخوف داخلي بسبب نبرة صوته و قالت «أنت لست أخى أو حبيبي حتى تفعل هذا أنت لست سوى إبن عمي، و إن لم تبعدهم إذن تأكد أن لا تقتلهم أنت»
أجابها ريموند ببرود بينما يوقف السيارة أمام المركز قائلا «إذن لنرى ماذا سوف أكون بالنسبه لك» أجابته سيلين بينما تخرج من السياره قائله
«لن تكون شيئا لا تقلق» ضحك ريموند بغير مرح و خرج من السيارة خلفها و عندما دخلت المركز رأت شخصا ينوي عناقها لذا إبتعد عن طريقة و قالت
«لا عناق …..…»
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــ
ـــــــــ
ـــــ
ـ
يتبع.
أراكم البارت القادم.
لا تنسوا الإعجاب بالبارت و التعليق.