TK | مُرهَق

By tkvkay

13K 715 398

تائِهًا كُنتُ دومًا حَتى أنتَشَلنِي جَسدٌ وقلبٌ دَافِئ مِن الضَياع ِ لكِن للآن الخَوفُ والتساؤلاتُ تَسكُن دا... More

الضُخبان~
لِنتَعرف~
صَدمة~
دَوَائي~
طَّيْفاً~
حُطَام~
إِنْكِثَام~
أُقْحُوانِي~
إلتِقَاءُ الأُقْحُوان~
هَل سَيُزِهرُ الأُقْحُوان~
لَهيبُ الأُقْحُوان~
هَل يَندَثِرُ الأُقْحُوان؟
وَهَلْ سَيُشفَى الأُقْحُوان؟~
تَساقُطْ الأُقْحُوان~

زَيفٌ~

626 49 28
By tkvkay

كومنت بَين الفقرات لُطفًا حلويني~

..

‏لَن يَعود الَماضي ابدًا، لن يترمَم كُل ذلك الخَراب الذي حَدث دَاخلي ، لن تُخاط جُروحنا ياعَزيزُ قَلبي ، الآن لَن يَعود أي شيء كَما كان سابقًا،
وهذا ما يُبتِر الكثير مِنِّي
-

بإبتسامتها الكَبيرة وحَماسها تَتكلم لورا مَعي ؛ نَسيرُ عِبر الشَوارع المُمطرة ، مُمسكةٌ بيدي تُحاول جَذب إنتباهي ، وأُحاول بِكامل قُوتي أن أنصُت لِما تتفوه بهِ لَكن لا ! لا أستطيع كُل ما تتحدث بهُ هُراء والمَزيد مِنه ، هل تَظن حقًا إنني سأُشاركها فَرحة هذهِ الخُطوبة ! اليَوم مساءًا سَتُقام الحفلة اللَعينة لهُم ولَكِنها  عَزائي بِكُل تَأكيد رُغمًا عَني سأخون ذلِكَ العَهد وبُت أشعُر بالإشمئزازُ مِن
ذاتي إنني لَعين بِكُل تأكيد ولا أستحق تِلك المُقلتين أن تُغرم بِي

أحتاجُ للتَجرُد مِن كُل شيء
و كم أود خَلع نَفسي مِن نفسي وأهرول نَحو اللاوجود ، أبتعدُ حيث المنفى
وأدثرُ جَسدي المُتعب تحتَ أنقاضٍ لا يُمكن أن تُزاح يَومًا

رُبما أموت رُبما أُمحى لا يَهم حقًا لا يَهم الاهمُ أن لا أكون مُدركًا لما يغدقني مِن ألم و الأهم أن أنسى أود أن أعود لِتلك الليلة التي أجتمعنا بِها تحتَ ضوء القَمر ومُراقبة النِجوم لَنا أن نَحضى بِدفئ بعضنا وبِحرارة أنفاسنا وبِقُبلنا البَريئة أن أتيهُ داخل سَوداويتهِ الَتي تُنافس سَواد هذهِ الأيام
وآهٍ على حالي وبؤسي أظن لا نَجاة لي بَعد اليَوم

أقتربنا مِن جَحيمي لورا انا حقًا أشفقُ عليها هي ليست مُذنبة هي فَقط لا تَستطيع رَفض أبيها وكـ أي فَتاة تُجهز ذاتها لِيومها المُميز ، وكم آسفٌ لكِ يا فتاة تنتظرين مِني الكَثير وفقط ستَنظرين وانا أعلم إنهُ لَيس ذَنبكِ ،
وأيضًا لَيسَ ذَنب قَلبي لإنه لاَيَستطع أن يَخُن مَالكه حَتى يُفنى ويَتوقف عَن النَبض ، لا يوجد مُذنب هُنا غَيرهُ هو الذي أذاقني الَجحيم مَن يُسمى بـ أبي

"تَايهيونغ، تَايهونغ هَل أنتَ بخير! " صَوتها أخرجني مِن تَزاحم أفكاري أشعُر بإن الصُداع سَيقتُلني، لإجيبها بِهدوء ونَبرة خَالية مِن الحَياة شُبه مَيته
"أعتذر لورا ، أنا فَقط مُتعب مِن زَحمة السَير والتَسوق" إجبتها بكِذبة وهي تَعلم إنني أكذب مُنذ تِلك الحَفلة ومُحاولتي بالإنتحار هِي عَلِمت إنني مُجبر عَليها

اومئت لي وتَقدمنا مِن القَصر الذي سَيقام بهِ عَزائي
أرى الخَدم يَركض هُنا وهُناك أصوات تتَعالى ، أتسائل هَل حقًا يَشعرون بِالسعادة! ونحنُ كـ مَن سَيصعد لِحبل المَشنقة بإقدامه وتحتَ حرارة تَصفيق الحضور إنهُ حقًا هُراء و المَزيد مِنه لا شيء آخر

أبتلع غَصتي لإبعد يَد لورا المُتمسكة بي بُخفة لا قوة لَدي ولا طاقة أحتاج فَقط أن أنام وعندما أستيقظ أجد أن كُل شيء مُجرد حُلم وكابوس وانتهى لكن! بعض الأشياء يُستحيل أن تَكون حُلم ، والحُلم يُستحيل أن يكون حقيقة،
بِبساطة لإنها الحياة وقساوتها

بإنكساري وذبولي أصعد السُلم حتى أتجهز لِلمساء ، أنظُر لِلنافذة الكَبيرة وكم أتمنى أن ينتهي كُل شيء عِندما ألقي بِذاتى مِن أعلى هذه النافذة وأحُلق لعالم آخر كـ طير حُر أتجرد مِن كُل مابي وكل بؤسي وظلامي

لِكن كَما قُلتُ سَابقًا الأحلام سَتبقى احلام ، فـ الحرس يُحيط بِكل بُقعة بجحيم هذا القَصر تَقدمت بِهدوء نَحو غُرفة التَبديل

لا أستطيع لا أستطيع حقًا أشعُر بالإختناق لكِن ها أنا مُجبرًا على أن أشابك يَدي بِيدها وأنزل للأسفل لحَبل الإعدام بِقدماي..

وآهٍ كم أود أن أركُض بعيدًا بعيدًا جدًا عَن الجَميع لإختبئ بِحضن حَبيبي أتَنفس عِبق رائحتهُ الأشبه بِرائحة الجَنة ، لإهرُب من قَساوة أبي والحياة
وكُل شيء لإتَجرد حَتى مِن ذاتي ؛ لإنهُ وحَدهُ فَقط مَن يَشعُرني بالأمان

.......
بَعدما انتهى تايهيونغ مِن تَجهيز ذَاته يَتقدم ببؤس وألم مُرتدي
بَدلتهُ السَوداء كـ سَواء هَذا اليَوم ، يَنظر بِعينين دَامِعة لِنفسه بِالمرآة
يَتكلم مَع ذاته ويؤنبها "كَم انتَ خائنٌ لَعين واللعنة عَليكِ يا ذاتي سَتخونين الَوعد الليلة ، فـ أنا فاشل حَتى المَوت لَم أستطع النَجاح بهِ"
يَشعر بِألم يَجتاح أيسر صَدره و بَعد أن جَفت الدُموع قَد حَانت اللحظة

فـ أحيانًا يَجب علينا تَقبُل الوَاقع فَقط ، وهَذا ما حَدث مع تَايهيونغ عِندما نَزل سُلم القَصر مُشابك يَده بِيد لورا ، حَرارة التَصفيق تَعالت الإبتسامات الزَائفة والشعُور الزَائف هَو سَيد الحضور لِهذه الليلة البائِسة..

تَقدم  وَالِد تَايهيونغ لِيُقدم لَهم الخَواتم التي سَيُسجن بِها فَتاه
" خُذ الخَاتم والبسهُ لِفتاتك تَايهيونغ لِماذا تُحدق بي!" يُحدثه بِهدوء رُغم شَرارة الغَضب الَتي تتناثر مِن عَينيهِ

بِبؤسٍ شَديد وبِغَزارة أمطار هَذا الجَو الأشبه بِغزارة أدمُع هذا الفَتى البائِس
بإنكسار قَلبه بتأنيب ضَميره لِخيانة العَهد لِمن سَكن فُؤداه تَقدم بِهدوء مُمسِكًا
بِخاتم مِن تُسمى خَطيبته وبِهدوء وإرتجاف يَديه ألبسها الخَاتم ،
وتَقدمت مِنهُ هي أيضًا بِهدوء لَتِلبسهُ الخَاتم ..

لِتخُنه عَينيه وتَسقط دَمعة ، أوجَعت قَلب من لاحظها فـ لَورا
رُغم إنها تَعلم تمامًا إنهُ مُجبر ، لَكِنها تأكدت الآن إن قَلب مَن سَيكون زَوجها هو مُلك لِشخصٍ آخر..

تَبدأ المَعزوفة الَتي تأسُر قُلوب العُشاق لكِن للأسف لا عَاشق هُنا الليلة فـ
مَن سَيكونون زَوجين بالمُستقبل القَريب هُم يَحملون مَشاعر مُزيفة إتجاه بَعضهم البَعض لكِن لا بأس إن زَيفوا مَشاعِرهُم لِهذه الرِقصة أيضًا
مُمسِكاً بِخُصرها يُراقصها بِبطئ وحُزن مَع الحان هَذهِ المَعزوفة
مُغمض العَينين ، جَسدهُ هُنا يَتاميل على أوتار حُزنه لَكِن روحه وعَقله غائبين تَماماً هو حَقًا يَتخيل مَاذا سَيحدث لَو هذهِ الحَفلة لهُ هَو وخَليله !
لا يَحدث شيء فَقط سَيكون الشعُور حَقيقي وشعُور الحُب هَو من يَملئ قُلوبهم

بَعد أن انتهت المَعزوفة وكُل شعُور زائِف مؤقت ، تَقدم السَيد مَارتن بإبتسامة
خَلفُها الكَثير والكَثير لِيتحدث بِصوتٍ عَال جَميع الحضور يَنصتون لهُ
لِيتكلم بشيء أسقطَ قَلبُ الفتى

"لورا إبنتي وعَزيزةُ قَلبي ، تَايهيونغ بُني أعلم إن الشيء العَرض الَذي سأُقدمه صَعب لكِن هَو الأفضل لكُم ولَنا جَميعاً" يَنظُر لهُ تَايهيونغ بِعيون مَليئة بالشكَ ، وبِنبضات قَلب تُنافس سُرعة البَرق لِهذه الليلة

"أنتُم سَتعودون بَعد إسبوع الى لَندن حَتى مَوعِد زَفافكم"
لِيسقطُ قَلب الفَتى بَعد ما سَمع كُل شيء تَجمد بِمكانه يَشعُر إن ذَاته سَتفارقهُ بإي لحظة هَل حقًا ما سَمعهُ حَقيقي هَل حَقًا سَيعود ، لِموطنه الحَقيقي لَيس لندن مَوطنه بـالـ الذي يَسكُنها وَيسكُن فُؤداه..

"سَيد مَارتِن مَاذا تَقول أنت!" وبِصوته المُرتجف وحرارة أدمُع عَينيه يُكلم السَيد مَارتِن وقَبل أن يَسمع الإجابة سَقط مُغمى عَليه..

..............

"لَندن"
8:08 صَباحًا

بَيت صَغير أبيض اللون كَـ قلبُ صاحبه مُحاط بإزهار الإقحوان ،
والسَماءُ مَليئةُ بِالغيوم البَيضاء رُغم شِتاء لَندن القارِص

أشعُر إن قَلبي يَنبضُ بِقوة بإلم وشعُور غَير مُحبب لِقلبي رُغم إنني أعلم بَعد يَومان فَقط قَلبي سَيزهُر كـ هذهِ الأزهار المُحاطة بِمنزلي الدَافِئ

عِندما أراه سأتملهُ طَويلاً حَتى أرسُم كُل تَفاصيله دَاخل قَلبي لإشبع
عَيناي وأعلم إن عَيناي لَن تَشبع وقَلبي لَن يَهدأ
يَومان فَقط وسَتزهُر أيامي مُجدداً

اُراقب عَقارب الساعة أشعُر بإنها سَنتان ولَيست يَومان
لِكن لا أعتقد بإنني غَير مُحق ! فَـ بِحق السَماء
دَوائي ، أزهاري ، جَنتي سَيعود لَي انا حقًا لا أستطيع إستيعاب ما اتفوه بهِ

عَيناي مُنذ تِلك الليلة التَي أخبرتني بِها سَالي إنهم وجَدوا مَحبوبَ قَلبي ، وهَي لا تَستطيع النَوم لكِنني مُجبر أن أنام مُبكر وأتناول جَميع أدويتي بإنتظام؛ قَد وعِدتُ ذَاتي بإنني سأحصُل على أطول مُدة للِعيش لإجله فَقط

طَرقاتٌ عَلى الباب جَعلتني أستيقظ مِن تَفكيري ، لا أعلم مَن هَو القادم في هَذا الوَقت مِن الصَباح فـ سَالي تَعمل الآن!

بِهدوء وإبتسامتي البلهاء تَقدمت مِن باب المَنزل ، لَكِن إبتسامتي تَلاشت عِندما رأيتُ إلين زَوجة أبي! مَاذا تَفعُل هُنا بِحق الرَب مِن المؤكد سَتفسُد مَزاجي لَكِنني أقسمت بإنني لن أتأثر بإي لَعنة سَتنطق بِها

"جَونغكوك هَل أستطيع الدخول" أومئت برأسي بِهدوء لِتتقدم بِهدوء مِني حَتى دَخلت المَنزل جَالسة على الأريكة بِقُرب المَدفئة ، "هَل تَشربين شيء"
و مِن واجبي أن اسئلها ، لتَنفي برأسها
"شُكرًا لكَ لا أريد فَقط تَعال إجلس بالقُرب مِني سأحدثك بشيء هَام"

وبِشك دَاخلي اومئت وتَقدمت لإجلس عَلى الأريكة لأنصتُ لما سَتنطق بهِ
"جونغكوك بُني أعلم إنكَ تُعاني لكِن حقًا يَجب أن أقول لَك الحقيقة"
ماذا تَقول هذهِ! "أي حقيقة سَيدة إلين مابكِ!" إنها حقًا شيء ما
مابها وأي حقيقة تُريد إخباري بِها!

"جُونغكوك سَالي كَاذبة" وفجأة أرتفعت ضِحكتي حقًا لم أستطع السَيطرة على ذاتي لكِن جُملة سَالي تَكذُب أصبحت كـ أحد النُكت السَخيفة

"جُونغكوك أعلم إنكَ لا تُصدقني لكِن هِي حقًا كاذبة " ما بالكِ أنتِ والكذب اليَوم سَيدة إلين إن أتيتِ حَتى تُلقين عليّ هذا الهُراء فـ أرجوكِ شُكرًا لِزيارتك وأنا يَجب عليّ الأرتياح..

"تَايهيونغ مَفقود للآن ، ويُستحال أن يأتي لكَ بَعدَ يَومان"..

--------------------------------

يَتبع~

؟؟👀👀

إذا شفت تَفاعل أحدثلكم أسرع رُغم الإختبارات✨

Continue Reading

You'll Also Like

46K 1.4K 11
❝ 𝖳𝖧𝖤𝖱𝖤'𝖲 𝖠 𝖱𝖤𝖠𝖲𝖮𝖭 𝖸𝖮𝖴𝖱 𝖣𝖤𝖱𝖠𝖭𝖦𝖤𝖣 𝖬𝖮𝖳𝖧𝖤𝖱 𝖨𝖭𝖲𝖨𝖲𝖳𝖤𝖣 𝖮𝖭 𝖢𝖠𝖫𝖫𝖨𝖭𝖦 𝖸𝖮𝖴 𝖧𝖮𝖯𝖤...
43.5K 1.7K 46
When they arrive back at the house, they went straight to the room. Malani purposely took off her top and removed bra in front of him, just to see ho...
1.2M 15.5K 52
NOT EDITED YET Gracie Owen's a headstrong journalist major rooms with her childhood best friend JJ Anderson for junior year, little does she know she...
18.1K 1.3K 15
" عندما يثقُل كاهلك و يرهقك التفكير تعال إلي سيكون حضني دائما متاحا لك و إن ضاق بك العالم أنا سأحتويك ، فقط لا تحزن " " كنتَ تبتسم لي بدفئ و تحتضن يد...