زَهرّة التوُليّب

By tkrrrrr

11.5K 637 199

قُصة حُب بيِن بائعِ زَهرة التوليِب وفتىَ الغُرفة البيِضاء أيُفيد الاعتذار؟ أن أتيتُ مُعتذراً بَعد فوات الاوآ... More

ضيّاع
زَهرّة التوليّب
حُلم
صَفحة بيضَاء
مَن أنا؟
أُمنية
حَقيقة النُكران
إظطرابٌ جَميل
إعتِراف
الفتى والسَراب
أحبُك فتايِ
ملحمةُ الحُب
مُهِم؟
روايه .

عِناق

454 27 14
By tkrrrrr



طيرٌ يُحلقُ حُراً طليِق وقلبيِ طريقٌ لايُعيق .

أتساءل أكانَ حقٌ عليِنا العيِش عاشقيِن مُتألميِن مُتناسيِن؟

هَل الحُب لِهذه الدرجة أنسانيِ ذاتيِ؟

لَقد وقعتُ بِحُب فتى ! فتى أزهارَ التوُليِب .

مُحباً وعاشقٌ ومهوسٌ لهُ ! لهُ فقط ، فقط فتايِ !

أسيأتيِ ذلكَ اليِوم؟ ، يومُ أقتلُ نفسيِ بِه؟

أسئلة كثيِرة بِرأسيِ ولا أعلمَ إجابتُها ، كيِف سأقتُلها؟
مِشرط؟ هاويِة؟ سِلاح؟ إلقاء ذاتيِ بالبحِر؟

كلِماتيِ مُبتذِلة لا أعلم ماذا أكتب أو بِماذا سأوصفَ شِعوري !

كأنَ سكاكيِن تُغرز بِصدريِ عميِقاً وتُخرج سريِعاً تُغرز لِلمرة التيِ لاتُعد وتُخرج سريعاً لِلمرة التيِ لاتُعد .

كُنت أقول إن إكتئابيِ لِكثرة كُتمان ماأشعرَ بِهُ وكُنت أراهُ فترة ويُمضيِ ولكن لا وألفَ لا !! ليست فترة وحتى إن تخطيِت هَذه الفَترة ستأتيِ فترة وسأتذكر كُل شيء بِها وأعود لِفترتيِ التيِ أخذت مِني كُل ماتبقى مِن روحيِ لِأجل الخروُج مِنها ولكن! كُل ماأحاولُ جاهِداً أرانيِ أعودَ لِنُقطة الصُفر ولكن كُنت أكذبُ لِذاتيِ إن كُل شيءِ يبدأَ مِن
الصُفر وعِند أخطاءي بِشيء أعودُ لِلبداية لِلأعادة والمُحاولة كمِثل اللَعب! عِندما نُخطأَ بِلُعبة معَ أصدِقاءُنا
نُعيِد ونُعيِد ونُحاول ونُحاول لِكيِ نَنجحُ وإن بعدَ كُل نجاح فرحٌ ! وحتى إن كانَ الشيء لايستحقُ أن افرحُ بِهُ يجب!

فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ
فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ
فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ
فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ
فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ
فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ
فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ
فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ
فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ .

'أردُدها لعلَ تنفعُ معَ نفسيِ'

" كانت هُناك زهرة تُسمى بِزهرة الصحراء كانت تُمتازُ تِلك الزهرة بِرائِحتها العبِقة وجمالُ لونِها فكانَ لونها أبيِض ، فقدّْ كانَ هُناك رجلٌ معروفٌ فكانَ كاتِباً وكانت لديِه العديِد مِن المكاتيِب وكانَ لِلكاتِب صديقاً يعيشُ هوَ وعائِلتهُ بِقريةٍ بعيِدة وجداً عن قذارة المُدن وكانَ لديِهم
حديقةٌ صغيِرة يزرعونَ بِها الأزهار والورد وعِند إزهارِها يقطفونها فيبِعونها عِند سوقَ السبت الذيِ يُعد مِن أكبرَ الأسواق بِذلك الزمان وكانت إسم قريِتهم ' قرية سبعُ العجائب ' ، فأتاهُم الكاتِب بِلِيلة مِن اللِيالي ، فأستقبلوهُ بِحُب وأعدوا لهُ الفُراش وكذلكَ العشاء لأنهُ عِند مجيئه إليِهم كانَ بالِليل ، فنامَ الكاتِب بتِلكَ الليِلة و...."،


" جونغكوكي أسيقعَ الكاتِب بحُب الزهرة؟" ،

قاطعَ حديِثي ملاذيِ .

" دعنيِ أكمِلُها لكَ وستعلم "،

إعتذرَ وأرجعَ رأسهُ بِعُنقيِ وأبتسمتُ بِخفة فأحبُ كُل مابِه

" وعِند الصباح أستيقظَ الجميِع ومِنهم الكاتِب وتناولوا الأفطارَ وتحدثَ الكاتِب لِصديقهُ أن يذهبَ بِهِ الى حديقتهُم يُريد رؤية الأزهار لِكثرة مديحَ صديقهُ لها ولم يُمانع صديقهُ فأسطحبهُ إليِها فكانت الحديقة لاتبعدُ عن المنزِل فكانت خلفهُ تحديِداً فلَم يستغرقوا مِن الوقت لِيذهبوا ، فوصلوا بِمُدةٍ قصيِرة فدخلوا الحديقة والكاتِب كادَ أن يفقدَ عقلهُ لِجمال الأزهار ! فبدأَ يمسكُ هذِه وهذِه ويسأل عن أسمائهم فكانَ أول مرة بربيِع الثلاثوُن يَرى أزهارٌ بِهذة الرائِحة والجمال ، عِند إستنشاقهُ لِوحدة مِن الأزهار جذبّ نظرهُ زهرةٌ لِوحدها بِالأرضُ لايمِينها ولاشمالُها زهور ولا وردٌ خاليِة مُختلِية ، فتركَ مابيِده وأتجهَ لها فكانت الزَهرة جميِله ولِشدة جمالُها لايستطيِع حتى أن يُعبر عنها! كانت رائحتُها تشبهُ رائِحة المطِر ! لكن لاتشبهُ ايضاً وتشبهُ ! كادَ عقلهُ يتبَخر يُفكر بِرائحتُها !! الكاتِب عِند الزهرة الوحيِدة ففقدهُ صديقهُ فنادى عليِه وأجابهُ الكاتِب فأستغرب صديقهُ لِماذا هوَ جالسٌ على الأرض وحاجباهُ معقوده فتقدمَ مِنه وألتفتَ لهُ الكاتِب وسألهُ عن إسمها فقال صديقهُ حتى هوَ لايعلمُ ماهوَ اسمها وانهُ لم يزرعها فكانت تِلك الصدمة الثانيِه لِلكاتِب فكيِف فهيِ بِمزرعتهُ كيِف لايعلم!؟ فتحدثَ مُجدداً صديقهُ فقالَ اِنها مُعجزة الرّب فهوَ زرعُها وهوَ مَن يعلمُ ماهوَ إسمُها وتنمو عِند هِطول المَطر وتتوقف عِند توقفهُ ! أسأله تدور وتدور بِعقلَ الكاتِب فضحكَ صديقهُ على ملامِح الكاتِب فمالذيِ يُريدهُ مِن زهرةٌ منبوذة مِن باقيِ الزِهور ولاحتى يعلمُ ماهو إسمها ودارَ حديثٌ بيِن الكاتِب والصديِق وكان نِهاية الحديث ' سأسميِها زهرةُ الصحراء ' كانَ غريبٌ لِلثانيِ فِلماذا هوَ مُهتم لِهذة الدرجة فتجاهلهُ وخرجوا مِن المزرعة وذهبوا لِلمنزل وتناولوا الغداء ويتلِيها العشاء ونام الجميِع وبعدَ مرور شهرٌ صدرَ الكاتِب كِتابٌ بِعنوان ' زهرةُ الصحراء ' فكانَ محتواهُ غزلٌ مُبتذِل مِن الكاتِب لِلزهرة وأنهُ وقعَ لِجمالُها ورائِحتها وحُبها فعُرف الكاتِب لِشدة هوسهُ بِزهرتهُ وإنهُ يزورها يِومياً ويُحادِثها ويكتبُ عنها وأصبحَ هوسهُ يزدادَ ليِلة بعدَ ليلة يومٌ بعدَ يوم شهرٌ بعدَ شهر سنه بعد سنه وفيِ الخمسَ الأعوام الماضية أصابَ الكاتِب مرضٌ بِالدِماغ فتوفى بعد ماأتخذهُ المرضَ سنتانَ وبقت الزهرةُ لِوحدها فكُل لِيلة تذبلُ وتذبلُ وتوفت هيِ كذلكَ . "

إنتهيت ورأيتُ تايهيونغ نائم فقبلتهُ كثيِراً ونمتُ معهُ .

إستيقظنا على ضوءَ الشمِس فأغتسلنا وأعددنا الطعام وخرجنا لِلعمل وكعادتيِ أقول لهُ سأذهبّ لِلمنزل وأذهبُ لِجلب الطعام والشراب ، فدخلتُ المنزِل ورأيتُ أمي فأقبلت عليِ وأحتضنتنيِ وبدأت تتحدثُ بِعتاب لأننيِ لاأُعيِر لها الأهتمام وأننيِ دائماً عِند تايهيونغ فماذا أفعلَ ياأميِ فهذا حبيبيِ !

رأيتُ أبي يستمعُ لِلراديو ويناظرنيِ فأنا لِلأن لم أنسى ماكانَ يفعلُ ليِ ، لِتموت أبي .

أخذتُ ماأتيتُ لِأجلهُ ، الطعام ، فخرجت لِلذهاب لِمذهبيِ

"أتيتُك ياحبيبيِ " ، إلتفت عِندما كانَ يحرثُ وألقى مابيداه وأتانيِ مُهرولاً لِحُضني وأستقبلتهُ بيِدان موسِعة وصدرٌ مُحِب .

" أجلبتَ الطعامِ؟" ، أؤمات لهُ ، " نعم جلبتهُ هيِا لِنأكُل " .

جالسيِن ونأكلُ وأعيُننا لَم تُفصل قُبلاتِها وشِفتانا تلتهفُ لِلقُبلُ .

خصيِلات شعرهُ المُبتلة بالعرِق مُلتصقه بجبينهُ مُغطيِة عيِناهُ ، وعيِناهُ كنجمٌ يلمعُ ويحيطهُ ظلامُ الِليل وشِفتاهُ كطَعم نبيِذ الجُنان مُختلف وجِداً عن النبيِذ المُعتاد وخداهُ كورود التوليِب الحمرَاء بِها رائِحة الحُب والجمَال كامِلٌ والكمالُ لِلرب .


أنتهيِنا مِن الطعام وأكملنا عملِنا وأنتهيِنا بِحلول الثلاثِ ساعات لم نعملَ كثيراً فخرجنا مِن الحقِل ذاهبيِن لبيِع أزهارُ التوُليِب ، توقفنا وأنزلنا ماكان بيِدينا وبدأنا نُرتب وأرتبُ خُصيلات شعرهُ أريِد أن أرى كمالهُ لكن قلبيِ غيور إتجاهُ فكيِف سأدعُ المارةُ أن ترى حُسن بهاءَ حبيبي؟


مُمسكُ بِخصرهُ وهو عُنقيِ مُتعانقيِن بأجسادِنا وأعيِننا كذلكَ فبدأتُ أشعرُ بالتفريِق ألِئنيِ أفضلُ أن أتأملُ أعينُ حبيبيِ؟ آه لتحُل لعنات الربَ وملائكتهُ فقبلتهُ قويِاً .


نُحركَ شفتيِنا ومشاعرٌ داخليِه كذلكَ ، فصلنا القُبلة بعدما
أبعدنيِ تايهيونغ قليِلاً فقط قليلاً .


" ياملاكِ وياخليلُ فؤاديِ وياملاذيِ وياعشيقيِ أتعلمَ إننيِ حقاً بدأتُ أشعرُ بِالحِيرة أتتنافسون أنت وأزهاريِ من سيأخذُني جميِعَ ذاتيِ؟ لكن أتعلمَ أشعرُ بالخجِل إن قُلت أن أزهاريِ أجملَ مِنك فأنت منبعُ كيِانيِ وحُبي ياتوليبِ ، أحبك جونغكوك لأخرَ نفسٌ ليِ سأحبُك وسأبقى أحبك والرّب يعلمُ مِقدارَ حُبي فأن حُبي سبقَ حُب روميِو وجوليِيت وبدأتُ أنافسُ جنونُ قيِس بِليلى وَالآن نحنُ مُتعانقيِن وشِفتانا مُلتصقه وقلوبِنا عاشِقة لِبعض وبِشدة وبِجانبِنا أزهارُ توليِب الحُب وأنا لِلمرة الثانيِة سأعترفُ بِحُبيِ ، أُحبك ياحبيبُ أزهار التوُليِب وياحبيبُ بائِع ألأزهار والرّب يعلمُ لِكُثر حُبيِ لكَ ، أُحبك جونغكوك " ، .


قالَ حديِثهُ فلَم أستطيعُ كبحَ أدمعيِ وإقتربتُ وقبلتهُ ، وقبلتهُ ، وقبلتهُ ، وقبلتهُ ، وقبلتهُ ، وقبلتهُ بِكُل مَكان .


يُقهقهُ لِكثرُ قُبليِ وأنا أقهقهُ كذلكَ لِصوتهُ .

'

كُل ثانيِة تمرُ عليِ يزدادُ حُبي لِجونغكوك .

" هيِا لِنعود لِلمنزل فحلَ المسَاء " ، حادثتهُ وأومأ .

نسيِر مُتماسكيِن بأيِد بعضِ ونتحادثُ ، وصلنا لِلمنزل وتوقفَ جونغكوك وتوقفت معهُ وكُنت أعلمَ بِماذا سيقول ، " تايهيونغيِ سأذهب لِمنزليِ لقد أثقلتُ عليِك انتَ ووالدِك " ، وكُنت سأتحدثُ ولكن شفِتاهُ أصمتتَ حديثيِ ، بِملامِح بريئة لِكي أوافِق فأومأت لهُ وأنا لاأُريد ذهابهُ عنيِ ، " تعالَ باكِراً " ، يُقبلنيِ فذهبَ وأنا لِلآن واقِفاً أمام الباب فأخرجتُ مايُثقلَ صدريِ ففتحتُ البابَ ودخلت ، وجدتُ أبيِ مُستلقيِ فوقَ الأريِكة فتجاهلتهُ ودخلتُ المطبِخ وبدأتُ أعدُ العشاء .

إنتهيت مِن إعداد العشَاء فوضعتهُ فوقَ المائِدة وجلستُ بِمقعديِ وباشرنا بالأكلَ والصمتُ يُحاوطِنا لَم أتجرأَ يوماً ما أن أتحادثُ مع أبيِ فأنيِ أخافهُ ، أشتاقَ لِأُميِ وبِشدة .


تجمدَ الدِم بِعروقيِ وملامِحي أرتكزت على طبقيِ عِندما تحدثَ أبيِ ، " هَل أنت وجونغكوك على علاقِة؟ " ، أُحاولُ أبتلاعِ مابِفميِ ألتقطتُ كأسَ الماء فشربتهُ جُرعة واحِده


فحيِنها تجرأتُ ونظرتُ لهُ وهوَ كانَ يُبادلنيِ وفتحتُ فميِ لِلحديِث ، " لا تنكُر تايهيونغ لقد رأيتُكم تُقبلون بعض بالحقِل ، مُنذ متى وأنتم هكذا؟ " ، نفيِت ونفيِت اللعنه خائِفٌ ، " لا أبيِ لاهُناك شيئاً بِيننا " ، شخرَ بِضحكة ساخِرة ، " لستُ ابلهاً تايهيونغ لِكي تكذبُ عليِ بكلِمتان " ، وتحدثَ مُجدداً ، " لايهمُنيِ ماذا تفعلون فلتكون الجحيِم مأواكِم فأنا ذاهبٌ لِمكانٍ بعيِد وجداً بعيد ولن تكون معيِ وعُش وأنت ولعيِنك بِحُبكِم المُحرم " ، سيرحل؟ إين؟ ، " إيِن سترحَل ؟ " ، سأذهبُ لِلمديِنة وسأتركُ هذِه القريِة وهذا الفقِر اللعيِن آه يالرّب " .


وأستقمتُ صارِخاً بأدمعيِ مُجتمعِه بِعينايِ ، " إين سترحل كيِف قلبُك لايُئنِبك سترحلَ وتترُكنيِ هُنا لِوحدي ! ، لقد ذهبت أُمي أستذهبُ كذلك ؟ " ، وأستقامَ هو كذلك وصفعنيِ وشعرتُ بِفكيِ أنكسِر لقوة صفعتهُ ، " لعنةٌ تُصيِبك لاترفعُ صوتكَ عليِ أفاهِم إيُها العَاق ، نعم سأذهبُ وأتركَ لكن لابأسَ فلديِك جونغكوك ستعيشون مُرتاحيِن بِحُبكم مُتلذلذيِن ، وآه ياوالِدتُك لاألومِها عِندما تركتَ وذهبتَ لِسموات الرّب ، عِندما أرى وجهُك فأن جُلديِ يُقشعِر لِبُشعك ياألاهيِ كيِف هذاك المخبول وقعَ بِحُبك ! " ،


كلماتهُ غُرِزت سكاكِين بِقلبيِ ، ألِهذه الدرِجة أنا بشِع؟ هل أُمي تركتنيِ لِهذا السبب؟ أسيتركُني جونغكوك إيضاً؟


سقطتُ على الارض بِرُكبتايِ المُتجرِحة وبدأتُ أبكيِ بِهستريِة أبكيِ على كُل ماأصابنيِ أبكيِ لِصُدق حديِثه!! أبكيِ لِذهاب أُميِ وشوقيِ لها أبكيِ لِحُبي لِجونغكوك وخائِف أن يترُكنيِ كما تركُونيِ هُم ، مرَ مِن جانبيِ وتجاهلني وخرج مِن المنزِل فأعلمَ إين سيذهبُ وأستقمتُ كذلكَ خارِجاً مِن المنزِل مُتوجِهاً لِمنزل جونغكوك .


أتعثرُ وأسقطُ وأستقيِم ووجهيِ مليء بأدمعيِ البائِسة
حافيِ القدميِن والحجرُ جرحهُا وتؤلمنيِ لكن ليِست بِمقدارَ ألمَ قلبيِ الضعيِف .


إقتربتُ مِن منزلهُ وبدأتُ أطرقُ البابَ قوياً وثوانيُ وفُتِح مِن قبيِل الخادِمة فتحدثتُ بتأتأه وشهقاتيِ لاتُفارقنيِ عقدت حاجِباها لِعدم فِهمها حديثيِ فأزدادَ بُكائيِ كِيف لاتفهمُ وأنا أريِد جونغكوك ! فأبتعدت ودخلت وبدأتُ أصرخُ ، " جونغكوك ، جونغكوك ، جونغكوك " ، فألتفتُ لِصالة المعيشة فرأيتهُ يأكلُ طعامهُ فتقدمتُ سريِعاً مِنه وهوَ أستقامَ مُنصدِم وخائف لِمظهري ، فأحتضنتهُ وبادلنيُ وأزدادَ بُكائيِ لِدُفئ حُضنِه فدفنتُ وجهيِ بِعُنقهُ وهوَ يسألُنيِ بِخوفً ظلهِر بِصوتهُ ، " سـ سيذهبُ أبيِ ويتــ ركُنيِ يـ يقول بأنهُ ذاهِــ ب بعِيداً عــ عنيِ اهخ " ، لا أستطيعُ الحديثِ وكأن لِساني معقوداً .


" تايهيونغ حبيبيِ مابِك !!! " ، وأعدتُ حديثيِ صارِخاً مقهور ، " ابيِ سيذهبُ ويتركُني لِوحديِ " ، يمسحُ على خذايِ ، " إين سيذهبُ ياقُرة عيِني " ، فصفعتُ يداهُ وأبتعدتُ عن حُضنهُ ، غاضِباً ، مقهور ، حزين .


" لقد قُلت لك سيذهبُ لِلمدينة وسيعيشَ هُناك لِوحده وسيترُكنيِ هِنا وأيضاً علمَ بِعلاقتنا " ، أبكيِ وهوَ يبتسمُ!!


قربنيِ مِن خصريِ ووضعَ جبيِنهُ فوقَ خاصتيِ وأنا مصدومٌ كيِف يبتسمُ وانا هكذا!!! ، " ياحبيبيِ لابأسَ أبيِك لايبقى لديِك دوماً وحتى أن ذهبَ فذاهبهُ ومقامهُ لايعنيِ شيئاً بِهذه الحيِاه فأنا لديِك سأكونَ حبيبيِك وعائِلتك وعن علاقتِنا لايهُم وأنظُر الآن " ، مسكَ مِعصميِ وإلتفتنا لِعائِلتهُ ، وآه لقد نسيِت أمرهُم حقاً .


" أنا وتايهيونغ نحبُ بعضاً البعض ومهوسييِن بِبعض ولسنا خائِفيِن مِنكم فها نحنُ نقولَ لكِم حقيقةُ علاقتِنا فبيِننا علاقةُ حُب قويِة وجِداً ولن يستطيعَ أحد أن يُفرقنا ، لن يستطيِع . " ، أنهى حديثهُ وكانَ نظرهُ صوبَ والِدهُ فقربنيِ بِشدة ووضعَ شِفتاهُ فوقَ خاصتيِ ، يُقبلنيِ قُبلة هادِئة تحملُ الكثيِر مِن المشاعِر ، شهقاتٌ تعالت مِن والديِه والخدمُ وأنا كذلكَ لكن ، لاأهتم فجونغكوك معيِ .


إبتعدَ عنيِ ونظرَ لهُم وكانوا ينظروُن لنا وأُريِد الأختفاء حَقاً

" أُميِ سأذهبُ لِلعيشَ مع تايهيونغ ولاتقلقيِ سأزوركِ كثيِراً وكثيراً وتعلميِن لاأستطيِع ألابتعادَ عَن حبيبيِ " .


خرجنا مِن منزلهُ ولِلآن أدمعيِ تنساب ، أقبلناَ على منزليِ ولمَ نتحادثُ طوالَ الطريِق ، دخلناَ وتوقفَ جونغكوك عِندما رأى الاطباق والطعام مُلقى على الأرضَ ، آه تذكرتُ عِند شِجارِنا أنا وأبيِ ، أبيِ رمى الأطباقَ وكُل شيء على المائِدة لِغضبهُ .


" تايهيونغ إذهبَ لِدورة المياه وأستحم وأنا سأنظفُ هذه الفوضى وسأجلبُ لكَ الثِياب " ، فأطعتُ أوامرهُ وذهبتُ لِلأستحمامَ ، أقفلتُ البابَ فخلعتُ كُل ماعلى جسديِ ، تعريتِ وأمسكتُ الدلو وبدأتُ أسكبهُ فوقيِ وأفركُ ذاتيِ .


لا أعلَم كم بقيِت وانا أستحُم لأنَ جونغكوك دخلَ عليِ وبِيدهُ بعضاً مِن الثِياب ، فأبتسمَ ليِ وبادلتهُ ، وأخذتُ مابيِدة وأرتديتهُ ، عانقنيِ مِن خصريِ وقبلنيِ وأقبلهُ نمتصُ شِفتاناَ ونهمسُ بأحُبِك .


مُستلقيِن فوقَ الفُراش ومُحتضنُ جونغكوك واضعٌ رأسيِ فوقَ صدرهُ وهوَ يداهُ على جوانِب خصريِ ويلعبُ بِشعريِ وأتانيِ النوم فهمستُ لهُ ' سأنامَ ملاكِ تصبحُ على خيِر ، أُحبِك ' ، همهمَ ليِ وقبلنيِ فوقَ جبينيِ وغطيِتُ بِنومٍ عميِق وهوَ لم ينامُ لِلآن .


                             ________

أطول بارت كتبتة بالرواية يارب عجبكم🫶🏻.

Continue Reading

You'll Also Like

94.5K 5.4K 30
‏أعطني إشارة، ضوء أخضر، أترك لي لافته، أو أطلق رصاصة بالهواء، أي شيء لأستطيع الركض نحوك، سأركض! لن أهرول إليك، لكن قم بالخطوة الأولى من أجلي.. لأنطلق...
12.3K 706 18
حين كان الحزن في داخلي يأكلني و يشربني رأيتك أنت يا أسباب الشقاء في غاية الاُلفه، والنقاء..
5.5K 540 39
نطق بارتجاف وهو يختبئ داخل السيارة ( هل سأموت بسببهم ؟ هل هنا نهايتي ؟) لتتلقفه يد وتغطي فمه بقوة حتى لا يصرخ .. كتمت انفاسه وهو يرى الجريح المختبئ م...
50.6K 5.5K 11
"خسرت قوتك حين بدأت تُجامع هذا الاجنبي الملعون ، اين ذهب ذلك الرجل البربري و اكثرنا مهارة في تحطيم جماجم الاعداء ؟ اين ذهبت فحولتك لتذرف دموعك على رج...