Having Axel's Heart

By katriea-88

1.5M 119K 128K

ايلجان فتاه ذو حظ عاثر . تحصل إيلجان على منحه مجانيه لدخول افضل الجامعات تقييماً حيث الاولاد الاغنياء... More

profile
Chapter one
chapter two
chapter three
Chapter four
Chapter five
Chapter six
chapter seven
Chapter eight
Chapter nine
Chapter ten
Chapter eleven
chapter twelve
Chapter thirteen
chapter fourteen
Chapter fifteen
Chapter sixteen
chapter seventeen
Chapter eighteen
chapter nineteen
chapter Twenty
Chapter twenty one
chapter twenty two
chapter twenty three
Chapter twenty four
chapter twenty five
Chapter twenty six
Chapter twenty seven
Chapter twenty eight
chapter twenty nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty one
Chapter thirty two
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 39
Chapter 40
chapter fourty one
Chapter fourty two
Chapter 43
chapter 44
Chapter 45
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
chapter 50
Chapter 51
chapter 52
Chapter fifty three
Chapter fifty four
Chapter 55
Chapter 56
Chapter 57
Chapter 58
Chapter 59
chapter 60
chapter 61
CH62
Chapter 63

Chapter 38

19.7K 1.7K 1.5K
By katriea-88

الفصل الثامن و الثلاثون
.
.

حبيب إليزا الجديد

________


-المشهد الذي أشَحْت النظر عنهُ ، لن يغادر ذاكرتك أبداً.

_______________

ملاحظه مهمه *
بسبب الاستعجال و اللود الي بمخي نسيت انو اذكر شيء مهم

هذا الفصل إهداء الى اللوردة هيذر Heather-xx



_______

لنركز معاً الآن حسناً أنفاس عميقة

"هذه الإجابة تبدو مقنعة أنا متأكدة أن اختكِ ستصدق ذلك"

تقول الينور وهي ترتشف من قهوتها المثلجه حيث كنا نقوم بتحضير عذر مقنع

"لا تعرفين ليزا بعد الينور ،ستبدو كشابة سهله وساذجة لكنها ليست كذلك ، من غير ذلك أنا متأكدة إنها كانت تلتقط سلوكي الغريب و محادثاتي الغير مرتبطة عبر الهاتف"

"هل لهذا كان تواصلكِ معها نادر"

"لا لقد كنت اراسلها قبل أن اخرج وعندما اعود إنها تطالب بتقرير يومي عن حياتي عندما نسيت في أحد الأيام الإتصال بها كانت على وشك حجر رحلة لتأتي لمونتريال ، تخيلي فقط!؟"

اكسر قطعة البسكويت بقهر

"يبدو إنها شديدة الحماية"

"هذا لأنها تشعر بالمسؤولية تجاهنا ، لم أكن بعيدة عنها قبلاً، إليزابيث درامياً وقلقة دائماً كان ابتعادي عنها والسفر لدولة اخرى يشبه شعور الأم عندما تترك طفلها يركب الدراجة لأول مره،"

قمت بتكوير الكيس الورقي اضعه بجيب معطفي

"هي تدركَ أن علي التعلم و الإعتماد على ذاتي لكنها تخشى أن أسقط ولن تكون هناك لتلتقطني"

"لا أستطيع أن أفهم هذا الشعور ، لم يقلق أحد بشأني هكذا"
تنهي الينور ما تبقى في الكوب البلاستيكي وتقف تمد جسدها

"لكن نات__"

"لا تجعلي هذه المسرحية تخدعكِ جان ، لا أحد سيبدوا لطيفاً ومحباً ، لكل فعل هناك دافع معين ، و ليس بالضرورة أن يكون الحب ، ربما كان الذنب او شفقة ، لكن أخوتي لا يحبونني"

قامت برمي الكوب البلاستيكي بحدة في أحد الحاويات وعادت لحشر يداها بجيوب سترتها الجلدية


"هل نذهب ، يمكنكِ التفكير بعذر مقنع في الطريق"

_____

تجلس الينور  على عتبة الباب بجانب الحقائب  بينما تتصفح هاتفها

اتنهد و انظر لساعة هاتفي إنها الحادية عشر صباحاً

يجب أن تكون ليزا في المشفى الآن

لقد نسيت إنني لم أحصل على نسخة من المفاتيح و لم أخبرهم إني كنت آتيه

حاولت البحث بمكان المفاتيح المعتاد ، اصيص الصبار لكن لم أجدها

تقدمت تجاه الشارع ،

تم استقبالي من قبل الجيران و قلت جملة "نعم لقد وقعت من السلالم لأنني خرجت مسرعة" كثيراً

وهذا هو العذر الذي سأخبر ليزا به ، هي تعلم إنني خرقاء احياناً و متأخرة دائما ومتسرعة

أبتسمت حالماً رأيت جيكس الذي يسير مرتدياً سماعات الرأس الكبيرة يحمل بيده كيس البضائع
و اليد الأخرى يمسك الهاتف

"سندخل أخيرا لقد ظهر جيكس"

اغلقت الينور الهاتف ووقفت تنفض التراب عن مؤخرتها

التقط أحد الحصى الصغيرة ارميه على توأمي الذي لا يندمج مع محيطه

"من اللقيط الذي__"

رفع رأسه بغضب وهو يخفض سماعاته

تغير تعبيره الى فراغ

"اوه إنها انتِ"

لم أره لمدة أربع أشهر و هذا يكون ردة فعله

"جيكس أنت_"

"جان!! ، يا اللهي آيلجان"
استوعب أخيراً إنها اخته التي لم يراها وقبل أن ابدأ سلسلة الشتم والبكاء لأن اخي الأحمق لم يكن سعيد برؤيتي

رمى الكيس  وفتحت ذراعي عندما ركض نحوي

لا تزال العكازة بيدي في حال فعل شيء غبي سأضربه على رأسه

لكن أتجاهه تغير قبل ان يصل بمسافه عندما وقفت الينور بجانبي

"أنا هنا أيها الأحمق"
قلت من بين اسناني ابتسم بتشنج

"أوه اعذريني لقد انحرفت بسبب الجاذبية"
يغمز لألينور بعد ان ابتعد عنها

كانت الفتاة ترمش بدهشة ،

كنت أعلم إنه سينتهي بي المطاف بضرب رأسه بالعكاز

"أرى إنك وقعتِ بشر أعمالكِ وستقتلكِ ليزا ايضاً"

ضحك جيكس مثل الأحمق

"هاهاهاها ، مضحك جداً أيها الوغد"
ضربت قدمه

و صرخ بوجهي لذا ضربته مجدداً

"انتما تتشاجران مجدداً ، يجب ان تكبراً و تتوقفا عن ازعاج الجيران"

يقول السيد بيير و هو يمر من جانبناً

السيد بيير هو عجوز اعزب يعيش بالمنزل المقابل لمنزلنا ، لديه قطان و كلب و طائر الببغاء، إنه عجوز نشيط يحب الرياضة والطبخ و كما إنه الشخص الذي يسمكنا انا وجيكس عندما نقع بالمشاكل

"سييد بيير ، كيف حالك!"
احتظنته جانبياً

"مرحباً بعودتكِ آيلجان ، أرى إنكِ لا تزالين توقعين نفسك بالمشاكل"

ضحك وهو يربت على كتفي

"لقد كان حادث عرضي ، كنت فتاة جيدة هناك"
تذمرت

"صحيح"سخر جيكس مستهزاءاً

________

"لا تقولي إنه تم طردكِ من الأكادمية!"
قال جيكس بصدمه بينما ساعدني بنقل الحقائب لغرفتي القديمة

انظر لمجموعه الفلوكلور المتنوعة ،  كانت سليمة الحمدلله ، طوال الطريق كنت اجهز سيناريوهات لتعذيب جيكس أن كان قد اتلف شيء منها

"لا تكن غبياً، أنا في إجازة لأسبوعين"

"نعم إجازة قُبيل الإمتحانات" سخر و هو لا يصدقني أطلاقاً

"إنها في إجازة فعلاً" تدخلت الينور ، كانت
تتجول بالغرفة

عندها التفت جيكس

"حسناً إن كنتِ تقولين ذلك يا جميلة" غمز لها

"إنه لطيف" حركت فمها عندما نظرت لي مبتسمة

ما هذا!؟؟

بادلت نظري لأخي الوغد

كان يتكئ بوضعية الفتى المثير ويمرر يده عبر شعره .

هذا مقرف ، هل يظن نفسه رائعاً!

"أنتما الإثنين الى الخارج ، الآن"

نهضت اطردهما

لن اسمح بحركات المغازلة بوجودي
لكن توقفت واعدت إلينور من ذراعها لداخل الغرفه و اغلق الباب بحدة أمام جيكس

أبعد إلينور ساعدها من قبضتي ورمقتني بنظرة مستنكرة

ربما كنت أكثر أحكاماً بقبضتي لكن لا أستطيع أن أدع إلينور مع أخي في الوقت الحالي علي أن أوضح الأشياء أولا.

"أنتِ تتصرفين بغرابة"
عقدتْ ذراعاها  ، رفعت حاجبها لتغير موقفي

"حسناً إلينور لدي بعض الوصايا لكِ ،"

نظرت للباب كان صوت أقدام جيكس يختفي تدريجياً اعتقد إنه نزل للمطبخ

________________

إلينور ..

راقبتها بحذر كان سلوك جان غريب منذ أن أتينا لا أعتقد إنني رأيتها بهذا الشكل من قبل

بالرغم من إنه شخص غير متوقع سيفاجئك دائماً ،  كنت إظن إنني استطعت معرفتها قليلاً

تنهدتْ و وقررت ترك ترتيب اغراضها الآن

كانت تواجهني بتعبير جاد ،
لم أرى سلوكها الجاد قبلاً ، كانت دائماً ساخرة حتى في اللحظات الحرجة

"كي لا يكون هناك أي سوء فهم ، حياتي هناك
لا أريد لأخوتي أن يعلموا عنها"

لقد كنت أعرف هذا بالفعل ، لطالما أوضحت قلق أختها عليها و لا أعتقد إنها تريد أن تجعلها أكثر قلقاً

أعني من سيكون مرتاح عندما يعرف إن أخته متورطة مع الطاغية إكسل بلايك.

اقشعر جسدي بمجرد استحضار صورته بمخيلتي

إنه مخيف جداً كيف تتعامل آيلجان معه!

حسناً ، لا يجابه الشيطان سوى ملاك

أو

شيطان مثله..

"لم أكن لأقول شيء بأي حال"
أهملت كتفاي ونظرتي سقطت على مجموع الصورة على مكتبها الجانبي

"أعلم إنكِ لست ثرثارة إلينور ، ما أقوله هو سيحاول أخوتي سحب المعلومات والكلام منكِ، لا تخدعكِ واجهتم فهما ماكران"

اصبحت تعابيرها أكثر قتامة قبل أن تضيف

"لقد تربينا بمفردنا بالنهاية"

"أعلم آيلجان ، فلقد كبرت بمفردي أيضا"

لم تقل شيء لكن كان لاحظت إرتفاع طرف شفتها بنوع من التعبير الساخر

أن كانت ستشير لمحاولاتي للأنتحار

سأصفعها

ضحكتْ قليلاً مما ازاح الأجواء المظلمه التي حلت بالمكان قبل قليل

"هدئي من روعكِ و أبعدي تلك النظرة لم أكن سأقول شيء"

ها! هل هي تقرأ الأفكار أيضا،  إنه تأثير البقاء مع ذلك الشيطان بلايك

"لا أعتقد إننا سنقارن بين ظروفنا بأي حال ، لقد كبرتي و أنتِ تتذكرين والدتكِ  ، عشتي بين أخوتكِ و كان لديكم بعضكم البعض كسند ،
ولم تجربي شعور خيانة الحب و تخلي عائلتكِ عنكِ لإنكِ لقيطة ، و كان على بعض الغرباء أن يربوكِ ، و هل سيشعر الغريب بألمكِ او جوعكِ او حزنكِ حتى"

"هل كان عليكِ ان تراقبي الآخرين مع آبائهم و تشعري بالحسد لقد قلتِ ماما وبابا مرات لا تحصى ، أنا لم اقلها حتى ولو لمرة واحدة"
كان السائل الحارق يتجمع بعيناي وكانت نبرتي تصبح أعلى و أكثر عدائية

"لقد قُلتيها الآن"

ضغطت على أسناني ، لا أصدق إن هذه الفتاة نفسها التي أنقذتني وتمنعني من قتل نفسي.

لماذا دائماً في هكذا موقف تصبح تافه و باردة
و كأنها لا تملك ذرة تعاطف.

"أنت عاهرة باردة"

قبل ان تصل يدي الى وجهها كانت قد امسكتها ولوتها تسحبني ناحيتها

لم اتوقع أن تعانقني ، كانت افعالها واقوالها مناقضة

سمعت تنهيدتها و كأنها في موقف سئمت منه

"ألينور ، تعرضكِ لمواقف قاسية في حياتكِ لا يعطيكِ الحق أبدا بتقليل من ظروف الآخرين او الحكم عليهم ، إنها ليست منافسة"

كانت كلماتها باردة و صوتها مثل صوت أم غاضبة توبخ أبتها السيئة

"لقد قلتِ إني محظوظة لأني كبرتَ وأنا أتذكر والدتي، هل فكرتِ أو خطر لكِ و لو للحظة أنني أتمنى أحيانا أن لا أتذكرها ، أتمنى أن لا أتذكر جثتها الهامدة ، أو أتذكر المرات التي ناديتها ولم تستجب فيها ،"

كان العناق يصبح أكثر احكاماً تسرب الغضب من صوتها الثابت

" لا إلينور ، أنا لستُ سعيدة بتذكر والدتي،
هذه ليست منافسة لنرى من عانى أكثر لأن
وجه النظر عند كل شخص ستختلف ، هذه مآسي شخصية ، مثل الألم لن يشعر به غير صاحبه"

"عندما تطرحين هذا الموضوع ، سيشفق البعض ، البعض الآخر لن يتأثر و هناك من سيكون سعيد لسماع ذلك ، و الأهم من كل ذلك هذا لن يغير شيء لن يعيد الماضي ولن يتم تصحيح الأخطاء و كل ما سيحدث سيجعلنا مثيرين للشفقة أكثر ، عليكِ دفنها بقلبكِ والنهوض لمتابعة الطريق لا يمكنكِ أن تقضي حياتكِ كلها في نفس الحفرة"

"لذا احزني ، اصرخي و اغضبي لكن لا تدعي مشاعركِ تعيقكِ عن رؤيه الحياة التي تنتظركِ
عليكِ تعلم مبدأ التجاوز ، لأن هذه الحياة تتطلب التجاوز"

أبتعدت عني تمسك بكتفاي
كان الغيم الذي يغطي عيناها قد انجلى و كانت هناك نظرة حازمه

الاعتراف صعب جداً لكنها محقة ، لقد ضيعت نصف عمري بالحزن والغضب من ما حدث لي في الماضي و بدون أن أعرف كنت أحمل تلك الأثقال و السموم معي للمستقبل ، كنت أزرع الشوك في طريقي بيداي

"كانت رحلة شاقة بأي حال اذهبي للراحة على سريري و سأرى ما يفعل أخي الأحمق الآن"

تركتني و التقطت ستره صوفيه ترتديها بأهمال

"أعتبريها غرفتكِ و خذي رأحتكِ"

...

نظرت حولي

تجولت قرب مكتبها

الصورة التي كانت لعائلة مكونه من خمس أفراد

الأب الذي يحمل التوأم و الأم التي تمسك يد الفتاة الصغيرة

كانت إمها تشبهها قليلاً

بعدها كانت صور لأيلجان الطفلة مع والدها
و توأمها ثم صورة لها مع أمها ، كانوا عائلة من أربعه أفراد هذه المرة

ثم قلت حتى تصبح فقط ثلاث أفراد ، ثم فقط جان و أختها ثم أخيراً صورة لجان بمفردها

هل كنت اتفوه بالهراء دون معرفة أي شيء ، ربما كانت محقة لا يجدر بي الحكم فقط لأني أظن أن لا أحد عانى مثلي.

ربما كانت لآيلجان حياة اصعب ربما مرت بمواقف شديدة لم تستطع تجاوزها للآن

هل يا ترى الأشياء التي دِفنتْها ، ظلت مدفونة أم إنها تنبش طريقها للخروج!؟

اعي تماماً أن ما نحاول دفنه و تجاوزنه بشدة سيظهر في وقت ما ، كلما استثارته الذكريات او المواقف المشابة ،

بغض النظر عن محاولاتنا لأبعادها عن ذهننا او نسيانها فهي ستضل حاضرة في الجزء اللاواعي من عقلنا ، لن نتجاوزها ابداً مهما ظننا إننا فعلنا ، و الحقيقه هي إن معظم الاشياء لا يمكن محوها وتجاوزها ابداً ،

يمكن ملاحظة ذلك بوضوح ، آيلجان لم تتجاوز أنتحار والدتها..

اتذكر هلعها و صراخها ، محاولاتها المستميتة لأنقاذي ،

لم تكن لي بشكل خاص ، كانت ترى شبح والدتها ،

لهذا هي لا تريد أن تتذكرها

ياله من أمر قاسي.

_________________

آيلجان

كانت الساعة السابعة ، حضرت العشاء مع جيكس عندما ذهبت للغرفة كانت إلينور نائمة لذا غطيتها تركتها تنام

أشعر بالذنب ربما بالغت قليلاً معها، مهما يكن فهي مجرد مراهقة عانت من طفولة صعبة

تأديبها بهذه الطريقة ليس جيد ، لكني سئمت من شعورها الدائم بالأسى لما حدث معها و تمسكها بالحزن ، كانت تُغرق نفسها بالاكتئاب ،

لا يمكن لها ان تنضج و تكبر أن ظلت تفكر بهذه الطريقة ،

ظَنت إنها كبرت و عرفتْ ما هي الحياة ولكنها مخطئة تماماً كل ما كانت تفعله هو الهروب ايجاد حلول جبانه لتجنب العيش .

"أنتبهي أيها الخرقاء"

قال جيكس بعد ان قفزت بعيداً عندما تناثرت قطرات الزيت الحار حالما وضعت شريحة الدجاج المغطاة بفتات الخبز

"مالذي يشغل تفكيركِ لهذه الدرجة"

"لا تخبر إليزا ، لكنني رسبت بأحدى المواد و لا أعلم أن كنت سأستطيع رفع الدرجة بالامتحان النهائي كما أن مستواي ليس جيداً"

لم أكذب رغم ذلك كانت هذه حقيقه تشغل بالي أيضاً

عندما أنتهى من تنظيف المكان وغسل يدي التي وقع عليها بعض الزيت 
احتضن رأسي و ربت عليه

"لا بأس بالفشل ، لأن نهايتكِ ستكون المزرعة الجنوبية بأي حال ، مع ذلك اشعر بالقلق فأنتِ لا تجيدين التعامل مع الحيوانات لكن يمكنكِ العمل معي كلصوص محترفين ، كنا نقوم بعمل رائع بسرقة الحلوى و التفاح من بستان السيد ميليرس ، أنا متأكد أن سرق بنك لن تكون مختلفة"

"عزيزي جيكس"

"نعم!"

"لا تحاول المواساة مجدداً ، أنت معتوه أحمق"

ظلننا نعانق بعضنا و وصلت رائحة شيء يحترق لأنفي

"لقد حرقنا الطعام إليس كذلك"

"نعم"

لم يتحرك أي منا

"لنطلب شيء من المطعم و لننظف الفوضى قبل أن تأتي إليزا وتحرقنا"

"لا أعتقد أننا نستطيع ذلك ، لقد وصلتْ الآن"

"بما إنكِ ستتعرضين للتوبيخ بأي حال ، كوني أخت جيدة و قولي إنك من حرق الطعام"

"أنتَ تحلم ، أن ذهبت للجحيم فستأتي معي أخي العزيزي"

"لا ، شكراً لكن لا ، هذا ليس موعد موتي"

"سأجعله كذلك"

كنت اتشبث بجيكس الذي يحاول التملص واخذ الموقف لجانبه بينما صوت خطوات ليزا وصوتها يقترب

"لقد أحرقت المطبخ مجدداً جيكس سأبيدك اليوم ، إيها الشقي"

تبدو غاضبة ...

أللهي الذي في السماوات انقذني أرجوك ، و سأكون فتاة مطيعة جداً

"جيكس أنا توأمك ، خذ عقوبة المطبخ لأنها ستوبخني بشأن حالتي المزرية بأي حال ، لا يمكن اخذ عقاب مضاعف، تذكر أننا نتشارك الدم و الحزن و الفرح والعواقب"

لم صوت الأقدام صاخب هكذا وكأن لها أربع بدل اثنان ،
كن لطيفاً و وافق جيكس

"لا لم نعقد هكذا انتفاق،"

"جيكسس"

"اليزا إنها جان من أقترح إعداد الطعام ، لقد أخبرتها أن ننتظركِ لكنها كانت مصممه على حرق المطب____"

صرخ بألم بعد ان دست بقوة على قدمه

"اليزاااا"

فتحت ذراعاي لأختي

"جان~"  كانت سعيدة ولكن ملامح السعادة اختفت عندما رأت المساند والجبيرة

"جانننن" صرخت بغضب وذعر

لكن قررت استغلال الشخص الذي ظهر خلف إليزا و صرف انتباهها قليلاً للوقت الحالي

"من هذا الرجل!؟،"

"حبيب أليزا الجديد" اجاب جيكس بسخرية يعقد يداه وينظر بغير رضى للرجل الوسيم

"أهو حثالة أيضا!" ربما اخطأت السؤال بصوت عالي

سعل الرجل و عبس

ضحك جيكس بشماتة

أتضح إن اشتون حثالة و لا أريد لأليزا التقرب من الرجال في ذلك المشفى لأن جميعهم كانوا اغبياء،

"جان أين اخلاقكِ"

سرقها شيطان يسمى إكسل ،

"أعتذر" نظفت حنجرتي عندما كانوا يحدقون بي أدركت إنني كنت اضحك مع نفسي

إكسل إيها الوغد، أنتِ تجعلني أعاني حتى عندما تكون غير موجود

_______

"اشعر أن هناك من يتحدث عني بسوء!"

أنزل الجريدة يطويها و يضعها على سطح مكتبه 

'لديك قائمة طويلة لن تنتهي للأشخاص المحتملين'

هذا ما فكر جورج به

"بالمناسبة طلب السيد تحديد يوم لأجل اللقاء العائلي"

تنهد إكسل مدلك صدغه

"أهناك وقت فراغ في جدول أعمالي!؟"

"نعم ، الأسبوع القادم الثلاثاء وقت الغداء"

"أرسل له ذلك أن كان يتوافق معه ،"

"كما تريد ،"

توقف جورج قليلاً قبل ان يضيف

"أعتقد إن بعض الوسائل سربت شيء عن العائلة و قد تصل للأعلام قريباً"

"أخبر والدي أن يتهيئ لعقد مؤتمر و أن لا يتوقع ظهوري او تصريحي عن أي شيء مطلقاً"

اومئ جورج

"ايضاً اخبرهم ان يرسلوا جميع الاعمال والاجتماعات وتقارير المختبر للمنزل ، سألازم هازيل هذان الاسبوعان و حتى تعود الآنسة كورنر"

أخرج جورج هاتفه و أبتعد ينفذ ما طلبه إكسل

كان إكسل ينظر لهاتفه ، لجهة الإتصال الخاصة
بآيلجان ...

"هل وصلت بأمان!؟ ثم لماذا ذلك الأحمق سيث لم يتصل بعد"

قرر الإتصال به

"لماذا لا تتصل ، هل تابعتها!؟، هل وصلتْ لمنزلها بأمان!، هل سببت أبنه ماكدويل أي متاعب لها!؟"

بالجانب الآخر كان سيث ينظر حوله بملل
ويشعر بالتعب لا توجد أي سيارة أجرة في الوقت الحالي و عليه ان يقف و ينتظر بالبرد مع حقيبته و سحليته المهربه

و كأن هذا لا يكفي حتى يتلقى اتصال من قريبه السادي

'يا اللهي أعلم إنني لم أكن رجلاً جيداً و ارتكبت اخطاء قد لا تغتفر ، لكن هذا كثير'

بكى داخلياً

"مرحباً لك ايضاً عزيزي إكسل ، أنا بخير وقد وصلتُ بأمان أن كنت تسأل ،"
قال سيث بنبرة مرحة

"سيث كازاياما هل تريد الموت!"

سقطت أبتسامته الساخرة و نظف حنجرته عند سماع النبرة القاتمة لإكسل

"لا!" اجاب

"تكلم عن ما ارسلتك لأجله إذن!"

تمتم سيث بشيء بعيداً عن الهاتف و لف المعطف حوله بأحكام

"لقد وصلت لتوي ، و لم أذهب لتفقدها بعد و أنت لم ترسل عنوان منزلها كما إنك لم تكلف نفسك عناء إرسال سيارة لإجلي او حجز غرفه
لي بأحدى الفنادق ، حتى جعلتني أشتري التذكرة بنفسي أيها الجاحد البخيل"

"تأكد من الإتصال بي عندما تراها ، و أحرص على بقائها سالمة..... و إن فشلت هذه المرة
سأقتلك بشاحنة نقل لا تحمل لوحة"

كلمات إكسل الباردة و تهديدات بالنبرة المنخفضة  جعلت سيث يبتلع

كان لدى إكسل مستوى متقدم بالتخويف

"حسناً لا تقلق ،سأبقي عيني عليها"

أغلق إكسل الخط

"هذا الوغد المتغطرس" تمتم سيث بغضب من السلوك البغيض لقريبه

"لا أصدق إنه يهتم بأحد غير أمه وأخته،  كيف استطاعت جان الدخول لذلك القلب الأسود
، أشعر أن كارثة ستحل علينا ، لا يمكن لهذا الوحش ان يقع بالحب"

أمسك رأسه و ظل يردد إنه يعاني من الصداع و ستطارد روحه جان و إنه يعاني بسببها

كان المارة ينظروا له بغرابة

"ألم تروا شخص يمر بيوم سيء!؟"

ابتعد الناس عنه عندما صرخ بسخط

"اللعنة عليك جان ألم تجدي غير إكسل كي تَسحريه! ، مالذي يشكو جوردن منه ، إنه شاب لطيف أيضاً"

قرر غوجو التخفيف عن سيث فأخذ يمسح رأسه بساق سيث ويدور حوله

تنهد سيث و ابتسم لسحليته

"غوجو أنت الوحيد الذي يستحق العالم ، صغيري الرائع تعال لبابا"

________________________

آيلجان.

مر خمس أيام بالفعل ، بدأت إلينور تعتاد على أخوتي

كانت اليزا متشددة علي بشأن أي خطوة أقوم بها ، كان من الصعب اقناعها بحقيقة الحادث
إلا أن مهارت الكذب التي طورتها خلال بقائي مع إكسل جيدة.

بالطبع حاول جيكس واليزا أستدراج الينور لمعرفة كيف اقضي أيامي هناك

لكن الينور فتاة ذكية ، بالنهاية كانت تتعامل مع ديريك ونات لن يكون من الصعب التخلص من حيل أخوتي

ازلت المساند ، كانت الكدمات تختفي تقريباً تبقى فقط جبيرة اليد

التقطت الحقيبة المعلقة وادخلت قدمي بالحذاء

"هيا آيل لقد تأخرنا"

كانت اليزا تنتظري بالخارج كي نذهب للتسوق معاً ، اليوم كان لديها إجازة

"إلينور هل تريدين الذهاب معنا!؟"
ناديت لكن لم يكن هناك رد

عند الملاحظة أنا لم أراها سابقاً

"لقد ذهبت مع جيكس للتنزه" قالت اليزا مع أبتسامة متكلفة

مع جيكس،!. لماذا الينور لماذاا!

"حقاً!!؟. لا بأس بذلك أعتقد إنه من الجيد لها التنزه قليلاً كانت تشعر بالملل مؤخراً"

ابتسمت بتكلف ،

كم أنتما متطفلان...

______

"إذن أتت تلك العائلة المشعوذة للزيارة!"

وضعت الرقائق في سلة التسوق كانت اليزا تبحث بالرف المقابل

"نعم كان عشاء كارثي ، اضطررت لطلب المساعدة من لوسيان كي يصبح حبيبي المزعوم أمامهم ومع ذلك ظلت العمة تنفذ السم"

"أذن لوسيان ليس حبيبكَ!"

نظرت لتأريخ الإنتهاء على العلبة قبل ان اضعها بالسله وادفعها للأمام قليلاً

"لا عقدنا أتفاق ، أعتني بمنزله و نباتاته وجروه الاليف عندما يطلبونه للمستشفيات من الولايات المجاورة لا يبقى احد يعتني بمنزله او حيوانه الاليف أثناء غيابه ،__"

"لذا اختي قررت أن تكون خادمته مقابل أن يكون حبيبها المزيف ، مالذي دفعكِ لهذا القرار اليأس"

قاطعتها و عقدت ذراعاي

"لستُ خادمه ، إنها مثل مساعدة ، ثم إنها مصالح مشتركة للجانبين"

"لا اليزا ، لقد خُدعتِ لقد حصل ذلك الوغد على خادمة وحبيبة في نفس الوقت "

"أنت تنظرين للأمر من الجانب الخاطئ ، هو لا يعاملني كخادمة في الواقع إنه لطيف ، ربما يكون مزعج احياناً وصاحب مزاج متقلب لكنه في الحقيقه تحت طبقاته القاسية كان هناك شخص رقيق وحنون"

تنهدت و وضعت اكياس الخضار بالسله ثم رفعت رأسها تواجهني

هل يتم خداع أختي مجدداً

لكنها لم تقل شيء لأنها علقت انظارها خلفي تعقد حاجبها

"هذه سحلية غريبه!"

التفت

كانت هناك سحلية تشبه غوجو

ناه هذا مستحيل غوجو مع سيث في قصر إكسل،

لا يمكن ان تكون هنا

ربما علي الاتصال بسيث و أخبارة إني وجدت زوج او زوجه لغوجو..

لحظه هذا الطوق ، إنه طوق الذهب الذي اشتراه سيث لغوجو وصرف عشرين الف دولار لأجل ذلك ،

...هرب غوجو من سيث لقد تبعني لهنا.

"إيتها السحليه الغبية لماذا تتبعيني"

"انظري آيل أليس هذا صديقكِ المثلي!"

"ماذا انا لا املك صديق مث_"

اوه تباً

بالطبع سيث لن يترك غوجو بمفرده

مالذي احضركَ أيها المعتوة ، إلا يمكن للمرء أن يتمتع بإجازة هانئه

"لنلقي التحية عليه!"

"لا اليزا أنا لا اعرف هذ__"

"آيلجانن عزيزتي"

تباً لك

___________________



هاي :)

كيفكم!؟

اخباركم؟

حسب طلبكم كان في ظهور لإكسل و سيث و غوجو 😂😂🦦

المهم رأيكم!

طبعا احتمال تلاحظون انو جان متناقضه تقول شي لألينور وهي أيضا بعدها متاثره بماضيها

هذا مو تناقض او نفاق ، جان ممكن تكون توجه هلكلمات لنفسها اكثر من ما تكون تقصد الينور بيها، مثلا من تكوللها تجاوزي ، فهي تحاول توصل هلرساله لنفسها لان هي ايضا تريد من نفسها تتجاوز موقف انتحار امها
- احتمال ما يكون انتحار ؛)- اذا تتذكرون البارت الي فات كلام إكسل

المهم راح ندخل بحياة التوأم وجانبهم المظلم

اليزا الوحيدة الكيوت هي وكاميل😂😂🦦

سيث : دخول رأيق مسبب حرايق

جان: يابن الوسخه تعمل أيه هنا!!

....

الينور بعدما تحجي عن احزانها امام جان ، وجان تطقطق عليها


سيث بعدما هزئه إكسل و كعد يهدد بي


___________

ثيمات:)

إلينور


جاكس + هو اسمه جاكس لكن اكتبه جيكس لان أحسه اسهل للنطق

مساحة الكم....

اشتاقيتلك + احبكم 💙💙
قريت كل رسائل على المنصه ، احب من تكتبولي على المنصه😔💖

باي 💖💖
اشوفكم الخميس ان شالله

🙆🏻‍♀️🪐

Continue Reading

You'll Also Like

464K 10.4K 38
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
480K 22K 34
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
1.5M 31.9K 83
اشد الجروح الما ليست التي تبدو اثارها في ملامح ابطالنا بل التى تترك اثر ا لا يشاهده احدا فى اعماقهم. هي✨ لم تخبره بمخاوفها ...ولكن نقطه نور فى اعم...
894K 17K 57
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...