كـولـدرينا، ممـلكـة اللـيـكا...

By Aml_Hendy

247K 14.5K 2.9K

مـكـتـمـلــــة هـي ابـنـة سـيـلـيـن، و قـابـضـة الأرواح. ~ أكاديمية اثينا سابقاً~ تــم الــنــشــر فــي :- 1... More

الدِّيباجَةُ
الأول || قوة الملائكة
الثاني || رائحة محرمة
الرابع || تقلبات القدر
الخامس || الــقــاء الأول
السادس || بكاء الأرض و السماء
السابع || تـريـاق الـمـوت
الثامن || مــلك الــمــوت قــادم
التاسع || كــأس الحــــب
العاشر || قوة النسيان
الحادي عشر || رفــقــاء
الثاني عشر || حـرب مـع الأباطرة
الـثالـث عــشر|| شـظـايـا الجـلـيـد
الرابع عشر || أبـواب الـجـحـيـم
الخامس عشر || ممـلـكـة الـرداء الأحـمـر
موعد الفصل الجديد
السادس عشر || لـوسـيـفـر
السابع عشر || دمـى المـاريـونـيـت
القاء السلام
الثامن عشر || كُتبت الاسماء وخُطت بالدم
التاسع عشر || لـحـظـات لا تنــسى
العشرون || بـخـط مــن دم
الواحد والعشرون || حـبـات الـمـطـر
القاء السلام
الثاني و العشرون || رداء الـحـرب
دخول مفاجئ
الثالث و العشرون || اُن
فصل اليوم
الرابع و العشرون || تـعـويـذة رَوْحٌ
الخامس والعشرون || آريـــس
السادس والعشرون || بـعـيـداً عـن الأرض
السابع و العشرون || تَـهَـلَّل
اكاديمية اثينا
الثامن والعشرون || اشـتـعـال
التاسع و العشرون || بـقـايـا اشـتـعـال
الثلاثون و الأخير || حــرب الابـاطـرة
رواية جديدة
صدمة
عودة
حب

الثالث || ركل المؤخرة

9.7K 598 141
By Aml_Hendy

.اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك، ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

لا تنسوا الفوت و تعليقاتكم الرائعة 🤍✨

Coldrina POV:-

وضعت يدي أعلى اذني بعنف متمنية بكل ما أملك أنتهاء ذلك الصوت، حاولت التحمل بقدر ما أستطيع ولكن تلك الصرخة المنفلتة من بين شفتاي جعلتني انبطح اكثر على الأرض بينما الصوت أخذ بالازدياد، استطعت الشعور بتلك اليد الدافئة والتي لم افضلها ابداً توضع أعلى كتفاي محاولة هز جسدي بعنف قبل ان يتوقف الصوت فجأة كما بدا فجاة؟.

أخذت أنفاسي المسلوبة بعنف قبل ان افتح عيناي بوسعهما لأرى تلك الأعين الرصاصية تنظر لي بقلق بالغ " هل انتِ بخير؟"

جعدت حاجباي بغضب ثم نظرت نحو يداه الموضوعة على كتفي واعدتها له مرة أخرى رافعة إحدى حاجباي الغاضبان ليتحمحم هو بهدوء ويبعدها ببطىء وقفت انظر حولي بتمعن ذلك الصوت!، انا متأكدة من إنني استمعت له، شعرت وكآن إذني تتمزق ولذلك كان أول شي فعلته هو اقترابي منه وقلت بغموض يغلفه البرودة التي تحيط صوتي بشكل دائم " هل انت من اصدر ذلك الصوت؟" حسناً استطيع معرفة ان كان كاذب او لا، حتى وأن كان امير مملكة العنقاوات فقلبه سيفضح الأمر.

نظر لي بتعجب ثم قال بثبات واضعاً يداه بداخل جيب بنطاله المفصل " بربك لقد كنت بجانبك، بل ملتصقاً بكِ، إن كنت انا بكل تأكيد ستكونين لاحظتي!" حسناً لم أصدقه بالكامل ولكن حديثه منطقياً نوعاً ما.

وبذلك ابتعدت عدة خطوات للخلف قبل ان اسمع صوته من جديد " ولكن كولدرينا الصوت لم يكن بذلك القوة انه كان صفير خافت نوعاً ما، لما تأثرت لهذا الحد" فضوله قاتل، كما ذكائه ولذلك انسحبت دون إجابة متجاهلة إياه.

بحق الله كيف لي ان اقول بكل بساطة انه لم يكن صفيراً طبيعياً وإنما صفير شيطاني!، ذلك الصفير يؤذي الملائكة بشدة، يفتك إذنهم تماماً وبحكم انني أنثى ليكان فالصوت مضاعفًا بنسبة لي.

هنآك شيئًا يحدث في الخفاء وانا لست مطمئنة له ابداً

اغلقت باب غرفتي خلفي ثم تحركت بتجاه الشرفة الضخمة أنظر حيث القمر النصف مكتمل.

سيلين تخبىء عني الكثير، تتشوق لموافقتي الكاملة لعرضها السخي من وجهة نظرها ولكنني أرفض ذلك حتى ألان.

ربما لأنني لا افهم سر تشبثها بي، وبذلك كنت أتذكر حديثها الصارخ مُنذ قليل.

حسناً حديثي الصارخ بوجهها، ربما تتعجبون من ذلك كثيراً ولكني مدللتها مُنذ نعومة أظافري، تعتني بي بشكل خاص وتتحمل ذروات غضبي النادرة والتي تكون بسببها أغلب الأوقات، استطيع التعامل معاها و محادثتها وكذلك رؤيتها وقتما اريد بشرط قبولها.

فأنا في النهاية قابضة الأرواح الخاصة بها، اوليس لذلك فؤائد ؟.

أغمضت عيناي متذكرة كلماتها الحنونة وهي تحيط بي في عناق اموي " أسفة صغيرتي، إنني أسفة لذلك ولكنني احاول المساعدة، عليكِ التأكد من إنني لا أريد ايذائك ابداً، إنتي أبنتي الروحية كولدرينا، تعلمين معنى ذلك؟، أعلم إن الأمر شديد الصعوبة عليكِ لتقبله ولكني أحاول حمايتك حتى وأن لم تلاحظي ذلك"

فتحت عيناي مرة أخرى متوجهة حيث الحمام لغسل جسدي بالماء المثلج لعله يريح عقلي المشتت بالفعل متجاهلة قبضة صدري المؤلمة و الغير مريحة بالمرة.

•••

بينما على الجانب الآخر كانت هي تنظر بغضب عارم واعين يتطاير منها الشرارات البيضاء لتصرخ به بعنف جعل المكان يهتز من حولهم " ان تجرأت وحاولت لمس ما يخصني مرة اخرى أقسم أنني سأسحق بك عالمك البالي ولن أبالي بعظمتك المزيفة هاديس."

قهقه هاديس بتسلية مثيرة للاشمئزاز وقال ببرود بعد ان تجمدت ملامحه " إعترف اغضابك شيءٍ مسلي للغاية سيلين، خاصة بعد اللعب قليلاً بدميتك الحبيبة" صمت قليلاً ثم قال وكانه تذكر فجأة بدراما مبالغ بها " او لنقل أبنتك الروحية " قهقه مرة أخرى واضعاً قدماً على الأخرى بتفاخر أرعن محركاً رداءه الأسود الفضفاض بنزق

بينما أشتعلت اعين سيلين بغضب أكثر من سابقه لتقرر الانسحاب من تلك المناقشة الفارغة قبل ان تقول بتهديد وأضح " فكر بالتسلية بها مرة اخرى واعدك انك سترى ما سيفعله القمر بك، لا تستخف به ابداً... هاديس" بصقت اسمه في النهاية بقرف قبل ان تُفتح من خلفها بوابة ضخمة مضيئة فتدخل منها وتغلق خلفها في ذات الثانية ليزفر الاخير بغضب قد ظهر على ملامحه بعد تأكده من ذهابها، انه في كل الأحوال لا يريد الدخول في صراع خاسر، وسيلين ليست هينة مطلقاً، بجانب تضامن زيوس معها والكثير من الأباطرة، بينما هو يعد وحيداً إمامهم، عليه تحذير ذلك التافهه الخاص به على الارض من العبث مع دميتها الثلجية مرة أخرى.

وبذلك كان يسحب عصاه الضخمة ذات السن المدبب في مقدمتها ليترك بها على الارضية الرخامية من اسفله قبل ان يختفي تمامًا مستدعياً من وضعه لمراقبتها على الأرض.

•••

Coldrina POV

صباح اليوم التالي كنت قد استفقت مبكراً كعادتي غسلت اسناني و وجهي ثم تحركت الى الاسفل، تحديداً خارج مبنى الأكاديمية حيث وجود تلك الحديقة الواسعة للغاية.

وكنت قد ارتديت ملابس خفيف عبارة عن فستان فضفاض يصل الى الركبتين وذلك لسهولة لبسه فيما بعد.

اصطدم بوجهي لفحات البرودة الصباحية لأشعر بوجهي يبتسم رغماً عني، ولكوني من الذئاب الثلجية فهذا اكثر ما يشعرني بالسعادة.

وقفت خلفة شجرة ضخمة كفاية لتكون ساتراً لجسدي ثم قمت بربط فستاني عند نهاية قدمي حتى لا تتشقق في مرحلة تحولي.

هززت جسدي قليلاً قبل ان اقفز في الهواء لاهبط على الأرض على أربعة قوائم.

وما اروعه من شعور، كولد تعشق الركض مثلي تماماً.

وفي لحظة واحدة كانت هي تستلم زمام الأمور وتحفر بإقدامها في الأرض قبل ان تبدا في الركض السريع.

ليتخلل فرائي الوفير تلك النسمات الباردة فتجعلني انتعش أكثر.

وبعد مرور بعض الوقت وقد سطعت الشمس بوضوح و كانت كولد تركض بشكل طبيعي حتى اشتمت تلك الرائحة، او بالأحرى الكثير من الروائح ولكنها كانت اميزهم، رائحة رفيقنا المسلوبة.

لتزيد من سرعتها وتصل للقصوى، سرعتنا الخارقة بالمعنى الصحيح فلم يكاد أحدهم يرانا سوا لون ابيض شديد السرعة يمر من حولهم.

لاشخر بين طيات عقلي على تلك المتباهية، علي الاعتراف كولد متعجرفة لدرجة ضخمة، هي تعلم مقدار ذاتها وقوتها ولذلك تتفاخر بها كلما سنحت لها الفرصة.

أمرتها بالعودة حيث تلك الشجرة بعد ان مرت من إمامهم عدة مرات ولم يراها احدهم.

او هذا ما ظننته...

وقفت خلف الشجرة الضخمة لاستعيد سيطرتي لاسحب الفستان من قدمي واضعة اياه بداخل رأسي قبل ان اسمع تلك الحركة الغريبة من حولي.

التفت بسرعة مستخرجة مخالبي واضعة اياها بجانب عنقه تماماً، تحديداً عند الشريان السباتي.

والذي من شأنه قتله على الفور ان قطع، ولكن فور رؤيتي له زفرت بملل واعدتهم مكانهم مرة أخرى ليقول هو ببعض العبث مجعداً حاجبيه بدرامية " يا اللهي يبدو انني فوت مشهداً مميزاً للغاية"

تحدثت ببرود ثلجي وقلت بينما عيناي انظر له بتقزز " يا لك من مثير للشفقة، هل انت هكذا دائماً؟" تحولت نظراتي على الفور لاقول ببرود " لا تظهر في وجهي مرة أخرى حتى لا اركل مؤخرتك "

أبتسم بعرض فمه قبل ان يلتف لي جاعلاً مؤخرته في وجهي وكأنه بذلك يقول هيا اركليها!

يا له من طفل، ولكن لا ضرر من اللعب قليلاً.

وبذلك كنت ارفع أصابعي لتنطلق منها بعض الصقيع ليلتصق بمؤخرته تماماً فينظر لي بصدمة!.

القيت عليه نظرة عبثية و تحركت حيث قد خرج بعض الطلاب بالفعل ومن الظاهر ان المحاضرة الأولى على وشك البدء والتي بالمناسبة هنا في الحديقة؟.

•••

Ares POV

نظرت لها بينما هي تسير تاركا إياي خلفها، لسانها سليط يحتاج لبعض التأديب، على من تكذب آريس؟، آنها تحتاج لحفنة من المختصين ليقوموا بتلجيم لسانها الحاد والذي يزيدها طولاً بأضعاف.

تلك المشعوذة جمدت مؤخرتي الجميلة؟. اشعر بتصليب الشرايين بداخلها ولكن كارلوس اهتم بذلك على الفور حيث اذاب الجليد.

وبرغم من ذلك، وبرغم ايضاً من عدم سعي وراء فتاة في حياتي الا أنني لا استطيع ضبط ذاتي بجانبها.

إعترف انها اثرت بي مُنذ ان رأيتها تدخل الى الأكاديمية بعد وداعها القاسي نوعاً ما لعائلتها.

اتذكر يومها انني كنت اعلى المبنى اتدرب قليلاً مع كارلوس، فبحكم كونه عنقاء يحتاج لمساحة تخلوا من الأشخاص ليستطيع اخراج ما بجبعته.

ولكني نظرت من الأعلى لأجد تلك الفتاة الثلجية تعبر من البوابة الحديدية لتصبح خلال ثانية فقط امام الباب الداخلي والذي يعد بعيداً للغاية عن الأولى.

وهنا علمت شيئًا، تلك الفتاة لم تأتي الى هنا للتعليم او حتى للسيطرة على قواها كما الجميع هنا، فهناك شيء اخر بكل تأكيد.

طاقتي وببساطة تكشف لي نقاط ضعف اي شخص أريده.

ونقطة ضعفها كانت شيئًا واحداً فقط وليس غيره!.

ولكنني لازلت لا إعلم تحديداً ما السبب وراء ركضي خلفها بذلك الشكل، انني لا انفك و اتتبعها ربما لانها تشبهني نوعاً ما.

وبذلك كنت أسير عائداً حيث الفقرة الصباحية المعتادة.

وقفت في المقدمة حيث انه موقعي بالفعل، بجانبي كانت سچا المحبة لتلك الفقرة و زيوس المتذمر دائماً برغم من إفادتها الظاهرة بنسبة له و كذلك انطون الدامي ذو البشرة الباهتة، و نيكولاي من بعده ذلك المظلم ذو الرأس السوداء.

ليقول زيوس بتذمر كطفل صغير بائس " هل يمكننا تفويت تلك المحاضرة رجاءً انني اشعر بالملل دون شيء لا اريد المزيد منه"

لتصفعه تلك اليد الرفيعة من الخلف والتي كانت عائدة لفيرونيكا أستاذة المادة.

لتقول بصوتها الهادىء دائماً " لا تكن مدللاً ايها الطفل البائس " بينما تقف أمامنا بجسد ممشوق يحسدها البنات الممالك اجمع عليه بينما يسيل لعاب الرجال بسببه، عفواً هل قلت الجميع؟ لا لا اظن ذلك لانني لست واحداً منهم، انا لا يسيل لعابي على الفتيات!.

حسناً انها رائعة الجمال جسداً و شكلاً ولكني واللعنة لا اهتم!.

" حسناً أحبابي هل انتم جاهزون؟" نظرت للجميع نظرة شاملة قبل ان تجعد حاجبيها الرقيقين وتقول بنبرة متعجبة " ولكنني لا أرى الفتاة الجديدة هنا اين هي؟" سألت ولم اكاد اجيبها حتى صدح صوتها الناعم كمعزوفة هادئة في ليلة مقمرة من خلفي لاحول نظري لها واجدها تتقدم بينما تهندم لباسها بشكل جيد ليسيل لعابي!.

" تلك الجديدة هنا، ثم انني ادعى كولدرينا، الأميرة كولدرينا"

احذف كلامي السابق بكل تأكيد فوراً، ترتدي زي الأكاديمية التدريبي والذي واللعنة كان مناسقاً لجسدها بشكل باهر.

انها تمتلك جسد... حسناً لنقول رائع!، حتى اروع من تلك المؤخرة خلفي.

الزي مكون من سترة علوية تصل لنهاية الصدر ذات اكمام كاملة منتهية بفتحة أصبع الابهام ذات لون اسود بالكامل وفي الجزء الأيسر من الاعلى يقبع شعار الأكاديمية بشكل صغير من الون الذهبي تاج يتداخل به افعى سوداء مذهبة.

ومن الاسفل سروال ضيق يكاد يكون كاجلد ثاني لها.

وهنا تذكرت، اوليس ممنوع في مملكتهم ارتداء مثل تلك الأشياء ؟، انهم مملكة متحفظة نوعاً ما!.

شعرت بتلك القبضة تلتحم مع جانبي الايسر لأنظر بغضب حيث صاحبها ولم تكن سوا سچا تنظر لي بلؤم وتقول بصوت خفيض وكانها لن تستمع لنا؟ " عيناك تلتهمها يا رجل " نظرت لها بكلل قبل ان اضطر للوقوف بشكل طبيعي فور توقفها بجانبي لتجيبها فيرونيكا بغرور اعتدنا عليه " بربك، انكِ اميرة بداخل حدود مملكتك عزيزتي بينما هنا." رفعت يدها تيشر حولها بنزق ثم اكملت " هنا، الجميع طلاب، برغم من كونهم أمراء مثلك تماماً فكما تري هناك الكثير منهم بالفعل، اي انه لا شيء مميز "

حسناً اعترف، في منتصف الجبهة.

ولكن تلك الواقفة جانبي لم تكن لتصمت، نحن نتحدث عن كولدرينا اليس كذلك ؟ ابتسمت بسخرية وباعين ثلجية تحدثت بهدوء وكأنها لا تلقي القمامة من فمها الجميل " ليس من آداب حديث الأستاذ ان يتحدث عن طلابه بذلك الشكل بينما لا يفقه ما يقوله حتى، ربما ان أرهقتِ عقلك منتهي الصلاحية ستري ان الألقاب هنا لا تعطى سوا لمن يستحقوها بالفعل، ولذلك اتمنى ان تمعني النظر قليلاً فستري ما تحدثتي عنه بعدم اهمية امام نظرك تماماً" وقفت في النهاية بجسد ممشوق واضعة يدها خلف ظهرها ليظهر بوضوح فوق الشعار ذلك الدبوس الذهبي.

علامة الأمراء بالفعل؟، ولكن من اين حصلت عليها؟.

هذه الفتاة، حقاً تثير فضولي القاتل بستمرار، لتجيبها تلك المتمردة خلفي بقوة بعد ان اقتربت منها بغضب " التزمي الحدود ايتها الأميرة النابغة فإنا يمكنني فصلك في الحال"

واقسم انني رئيت تلك اللمعة بعيناها وكأنها تسعى لإغضاب ما حولها بالفعل؟

•••

Coldrina POV

كانت كولد ترقص بداخلي فرحاً عندما ركلنا مؤخرتها اللعينة.

تلك الفتاة انا اعلمها جيداً لقد كانت تحاول اثارت رفيقي كيڤين سابقاً.

ياللهول لا أصدق أنها استاذة هنا؟

حتى تقدمت مني تحاول اثارت غضبي ولكن عيناي لمعت بتلك الفكرة النارية، بحق الجليد الذي يقبع بداخلي لما لا اركل مؤخرتها فعلياً؟.

لذلك اقتربت منها أكثر وقلت بهدوء بجانب أذنها " ما رأيك بتحمية صغيرة؟، كا قتال صغير مثلاً؟، كالأيام الخوالي" ابتعدت عنها بينما اغمز لها بعيني اليسرة مبتسمة بلؤم.

اقسم انني رأيت وجهها يشتعل فعلياً لترفع حاجبها ببرود تظن انه يضايقني؟

وعادت للخلف، دعوني أخمن ستطلب العراك بعد أنتهاء الدرس والذي ستحاول بعد أثارت غضبي؟.

" لنبداً درسنا اولاً" هذا ما تشدق به فمها الممتلئ، بينجو.

صرخت بداخلي بحماسة قد غادرتني مُنذ زمن قبل ان اشعر بتلك الأعين المتربصة بي مُنذ ان نزلت من الأعلى.

يا له من منحرف، ذلك الآريس ذو راس الغراب يثير غضبي.

لا احب لاحدهم النظر لجسدي بذلك الشكل، خاصة انني من عائلة ملكية متحفظة، ولكن لا بأس بركل بعض القواعد هنا أليس كذلك؟.

هذا ما أقنعت به نفسي بينما ارتدي ذلك الزي العاري كاللعنة.

لتصرخ تلك الشمطاء بصوت جهوري اصاب أذني الحساس ضد الحشرات من نوعها " ليجلس الجميع على الأرض"

زفرت بملل قبل ان اجلس مثلما فعلت هي وفعل الجميع.

لتأمرنا بالتربيع ثم جعل بطون اقدامنا تقابل قرينتها من الجهة الأخرى ، الم اذكر لكم تلك تلك محاضرة للرياضة البدنيه ؟.

حسناً لقدر ذكرت ألان، وها نحن الان...

شد الأجساد، جذب المعدة للدخل، تثبيت العمود الفقري، تصليب الأقدام.

وكأنني في الصف الأول الدراسي، بربكم الا يوجد ما هو أحدث تلك تدريبات الناشئين من الذئاب لدينا، الجراوي الصغيرة تستطيع القيام بذلك.

تلك الغبية تحاول زيادة مدة تلك الجلسة بغرض ايقاف الجسد و فور استرخاه يجعلك تشعر بالألم.

لا تعلم ان ذلك كان عقابي عندما كنت بالخامسة من عمري، قهقة كولد بين جنبات عقلي محاولة الخروج و استخراج قلبها النابض بين يدي ولكني ارقى من ذلك فلدي لسان كفيل بجعلها تصاب بنوبة قلبية للقرن القادم.

وبعد مدة ليست بالقصيرة كانت تعطينا بعض التدريبات الجسدية متحدثة بإن ذلك سيفيدنا اليوم مع ما تبقى من اليوم.

و في النهاية ها قد اعلن ذلك الجرس العملاق عن انتهاء وقتها بالفعل لنظر لها بسخرية قبل ان تلمع عيناها بتحدى واهي مشيرة الي بنزق " انتِ، ايتها الأميرة المدللة، فالتأتي الى هنا"

نظرت لها ببرود قبل ان اسير بخيلاء حتى وقفت أمامها، وتلك المختلة ظلت واقفة لبعض الوقت تنظر الي دون حركة.

اغمضت عيناي ضاغطة على جبهتي بملل لأشعر بذلك الطيار الهوائي بسرعة من جانبي وعلى الفور كنت ارفع يدي لأمسك بقبضتها التي كانت في طريقها لوجهي!.

بحق الجليد يا رفاق الطفل الصغير يمكنه فهم ذلك.

رفعت نظري ببرود ثلجي لها ثم أبتسم بغرور عندما حاولت لكمي من الجهة الأخرى وكمًا المرة الأولى امسك قبضتها الأخرى لتصبح محاصرة بين يدي وقبل ان تحاول رفع ركبتها لضربي في معدتي كنت ابتسم بها بخبث بينما عيناها إتسعت بألم.

بينما استمعت لشهقات الكثير من حولي... لتزيد من ابتسامتي المغترة.

•••
يُتبع

مرحباً يا رفاق؟.
كيف الأحوال ؟.

ما رأيكم في الفصل؟
آريس؟...
شخصية مختلفة بشكل طفيف
كولدرينا وكولد؟
سيلين و هاديس؟

لا تنسوا النجمة و التعليق 🤍👀✨

دمتم بخير دائماً و ابداً ♥️

Continue Reading

You'll Also Like

22.5K 406 3
في قصر قديم باغابة مرعبه صدح ضجيج في احدى غرف القصر ناهظ من تابوته بكل هيبه وغضب يشتعل في عينيه داميه نضر الى ارجاء الغرفه مستنشق هوائها باعمق ناظر...
5.1K 417 6
ماذا انا اقتل الفا.. لكن.... كيف ذلك من المستحيل ان يقترب احد منه... حملت قارورة السم المليئة بنوع قوي من الاعشاب مختلط مع الفضة الاصيلة و وضعتها ف...
2.5M 109K 46
في ليلة غير كل الليالي حيث كان القمر المكتمل هو بداية لكل شيء كانت فتاة شابة تجلس أمام نافذتها وهي تحدق به ككل ليلة إلا أنها لم تعلم بأن هذه الليلة س...
493K 26K 47
انت في حرب لا تعلم من خيرها من شرهم من الشرير و من البطل اسطوره روتها الجدات للاحفاد لجعلهم يخلدون إلى النوم مبكراً بغض النظر عن مدا حقيقتها صحيح...