Having Axel's Heart

By katriea-88

1.5M 119K 128K

ايلجان فتاه ذو حظ عاثر . تحصل إيلجان على منحه مجانيه لدخول افضل الجامعات تقييماً حيث الاولاد الاغنياء... More

profile
Chapter one
chapter two
chapter three
Chapter four
Chapter five
Chapter six
chapter seven
Chapter eight
Chapter nine
Chapter ten
Chapter eleven
chapter twelve
Chapter thirteen
chapter fourteen
Chapter fifteen
Chapter sixteen
chapter seventeen
Chapter eighteen
chapter nineteen
chapter Twenty
Chapter twenty one
chapter twenty two
chapter twenty three
Chapter twenty four
chapter twenty five
Chapter twenty six
Chapter twenty seven
Chapter twenty eight
chapter twenty nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty one
Chapter thirty two
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
Chapter 40
chapter fourty one
Chapter fourty two
Chapter 43
chapter 44
Chapter 45
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
chapter 50
Chapter 51
chapter 52
Chapter fifty three
Chapter fifty four
Chapter 55
Chapter 56
Chapter 57
Chapter 58
Chapter 59
chapter 60
chapter 61
CH62
Chapter 63

Chapter 36

24.2K 1.9K 2.8K
By katriea-88

الفصل السادس والثلاثون
.
.
أميرة سومرية


_______

البارت إهداء الى HADJER012
اتمنى انو تدعولها ايضاً كون البنت بكرا تساوي عمليه عشان عيونها 💚🤎

*******

"لو رأيتم الإحسان شخصًا
لرأيتموه شكلًا جميلًا يفوق
العالمين."
-الامام علي (ع)

______________________________

ترك المقص الصغير لم يستطع أن ينقذها ، بالرغم من جهوده الحثيثة في المحافظة عليها

كانت ميتة بالفعل ، ذُبلت وردة التوليب السوداء التي كانت بقفص زجاجي في الحديقة المخصصة لقصر جده

أزاح الغطاء الزجاجي يخرج الزهرة الكئيبه ،
تويجاتها ذابلة جداً واوراقها الخضراء متيبسه

أعادها لمكانها.

أعاد حمل المقص لتقليم الزهرة التي كانت بالاصيص المجاور

"ماتت هذه الزهرة بالفعل عندما تم اقتطافها
، كانت مسألة وقت فقط ، كذلك الإنسان عندما يفقد صلة بالحياة لن يعود لها"

لا تخفى أبتسامه ديميتري الخبيثه كاشفه عن مقصده

يتم قطع رأس الزهرة بحركه حادة ، عندما ينظر إكسل بجانبيه له
يقاوم ديميتري ابتلاع لعابه ، كانت تلك النظرة القاتمة كفيله لأرسال القشعريرة بنخاعه بالكامل

"مالذي أتيت لأجله ديميتري!"

"لماذا تفعل ذلك!؟"

"افعل ماذا!"
رد بهدوء ، كان لديه موقف بارد

"اقنعت جدي بوضعي ك وريث له"

"أليس هذا ما تريده، أن تكون القيصر القادم"

كان ديميتري غاضب علم إنه لن يستفاد شيء من إكسل ، سيضل إكسل يفعل ما يريده

"هذا صحيح ، السؤال هو لماذا تفعل ذلك آخر مره لم نكن ننتفق جيداً ، لماذا تعطيني القوة "


يزفر إكسل بسخرية
ترك ادواته و انتزع قفازاته الجلدية

"هل عندما وضعتكَ بموقع الملك خُيل لك إنك أصبحت ملكاً بالفعل!؟"
ضحك بخفوت كانت نظراته الساخرة تجعل دماء ديميتري تغلي

"أنت لا تزال بيدق سخيف في لعبتي ديميتري
اضعك بأي رقعه او أزيلك سأفعل ما أشاء وليس لديكَ أي سلطة"
تابع مع نبرته الازدراء ذاتها

كانت قبضة ديميتري محكمه غير أنه لم يقل شيء

"لا تنسى سقي الزهور"

ربت على كتفه قبل ان يغادر تاركاً الأخير مع غضبه المكبوت

ألقى بأصيص الزهور التي كانت إكسل يعتني بها
تكسر الفخار وتناثرت التربه مع زهورها

"أنتظر كيف سأنهيك إكسل بلايك ، و ستكون نهاية سيئة"

"سيئة جداً"

______________________

دلك صدغه كان الصداع يفتك برأسه ومشاكل الأرق لم تساعد وضعه إطلاقا ، إضافة الى جلوسه بجانب أشخاص لا يطيقهم

بينما كان جده يعقد اجتماع مهم مع أحد زعماء و وسطاء الياكوزا الوكاجاشيرا يوغومي ،

قاوم لف عينيه على موقف التملق الواضح من الرجل الآسيوي ، كانت كريس تتكلم عنهم كثيراً و بسبب المانغا و الأفلام التي كانت تتابعها بشغف ظنت إنهم ابطال ، لقد سخر منها أخبرها أنهم يسمون عصابات إجرامية لسبب ما ، لكنها ظلت مصره على أن قوانينهم و علاقاتهم داخل ما يسمونه العشيرة ، مثيرة للاهتمام

فضل حل المعقدات الرياضية في رأسه
أحيانا ينتهي به الأمر لحل بعض الخوارزميات ،
او مضاعف عدد مؤلف من أربع مراتب ،

كان هذا ما يلجئ له عندما لا يوجد كتاب بيده

في هذه المرة لم يكن الرقم المؤلف من أربع مراتب يكفي ، حاول نقل ذلك الى شيء أكثر
كان لديه عقل جشع دائماً، إذا لم يشغله كانت النظريات والأفكار و الأفكار المتضاربة تقوده للجنون ،.

حل رقم مكون من خمس مراتب هذه المرة ،

تأكد من الحل بتطبيق الحاسب بهاتفه كان الناتج مطابق ، شعر بالإحباط كانت مأساته تزداد كلما زادت قدراته العقلية

"هذا يبدو مناسباً لكن أود أن أسمع رأي إكسل"

قال العجوز ملتفتاً ناحيته ، لم يعلم ما كان جده يهذي بشأنه

"إذا كنت تسأل رأي ب يوغومي ، ففي كل مرة أنظر إليه أرى خنزيري الغيني التالي"

الإبتسامة السادية لإكسل جعلت الرجل يتحرك بمقعدة بغير إرتياح

نقره جده طرف العصا بالأرض محدثاً ضجه دلاله على غضبه من إكسل الذي كان بموقف لا مبالي

كانوا الياكوزا هم الحلفاء الأقوى لهم ولم يكن ليسمح لإكسل وتهوره أن يخرب ذلك ، هذا الميثاق اعظم من أي شيء آخر و لا حتى موضوع القصير القادم يعتبر أكثر أهميه من ذلك
ثم يكفي ان طيش تصرفات حفيده قد خلقت له مشاكل مع الصقليين ،

و هناك العصابات السلوفاكية مؤخراً لم يكونوا يشكلون تهديداً حقيقياً ولكن كانت هذه العصابات جزء من تحالفاتهم وكانوا مثل جزء منهم ولكن الخلافات الأخيره جعلتهم ينشقون عنها ،

الكثير من المواقف المشابه التي وضع فيها ،
كانت مشكلة حفيذه المحبوب إنه يقتل ولا يهتم الى من كانت الروح التي حصدها ،

وعندما كان يتصل به ليوبخه لذلك كان إكسل يرد بلامبالاة 'أوه هل كان هذا كابو ، اعذر جهلي لم أكن أعرف بدا مثل مشرد ازقه'

ثم يضيف بملل تام' سأخبر ارثر أن يختار ضحايا اقل قباحة في المرة القادمة اجعل حلفائكِ من النساء سيكون أفضل أنا لا اقتل النساء او ربما افعل إذ كنّ عاهرات هل تعلم لا تكون حلفاء لأني سأقتل الجميع يوما ما بما فيهم انت وعشيرتك'

ثم يغلق الهاتف تاركاً العجوز يصرخ بالغضب في الهاتف

كان جيرالد يجزم إن نهايته ستكون على يد إكسل سيتسبب له هذا الشاب بنوبه قلبيه يوما ما بسبب مواقفه الطائشه

"كن أكثر حذراً مع كلماتكَ إكسل ، كنا نتكلم عن عملية غسيل الأموال القادمة"

"سمعت أن هناك مزاد قريباً للوحات وبعض القطع الأثرية ، كما إنها بوقت قريب الحدود المالية ليست طائلة كثيراً ، بالنسبة للمبلغ المتبقي يمكنكم إجراء انتفاق مع أحد البنوك أنا متأكد أن هناك بالقليل ثلاث منهم تحت تصرفك جدي"

لم يكن جيرالد مسروراً لفضح إكسل بعض من مصادره لكنه اخذها للجانب الايجابي عند رؤيه الحلفاء مدى سيطرة وقوه عشيرته سيكونون أكثر ثقه.

"يمكننا أن نمررها كلها خلال المزاد!" تدخل الوكاجاشيرا مبدياً رأيه غير أنه قُوبل بضحكه ساخره من إكسل

"نعم مع هكذا مبلغ!! . سيكون هذا غباء تام سرعان من ستشك السلطات و لا تنسوا أن هناك بعض الفيدراليين الذي خلفكم منذ فترة ، خطوة غبية كهذه تعني تقديم رؤوسكم على طبق من ذهب"

عندما نظر لهاتفه توقف عن منح إهتمامه لهم

"أعتقد أن وقت زيارتي قد أنتهى لدى بعض الأعمال الطارئه الآن"

لم يمنح جيرالد فرصه الاعتراض خرج من المكان وكأن جلده يحترق ،

في الواقع كان في طريقه لحرق بعض الجثث

________________________

حرك سيث رقبته بغير راحه يدلكها بينما ألقى نظره خاطفه على الغرفه المجاورة

لا يزال الباب مغلق ولم يخرج أي أحد من الطاقم

قالوا إنهم بحاجه الى تخدريها لأنها لا تسمح لأحد بلمس يدها المصابة وكل ما كان سيث يسمعه كان صراخ يصم الأذان لذلك انتجهوا لحل التخدير ،

كان لديه ثقه بهذا الطاقم إكسل يوضف الكفائات فقط ،

عندما إتصل جورج
قال إنها تعرضت لحادث و قد تم أخذها للمشفى الخاص بإكسل ،

هذا ما يفسر وجوده مع جورج و عدد من الحراس والعاملين فقط في المبنى الكامل ، لا وجود لمرضى آخرين

"منذ متى يمتلك إكسل هذه المشفى!" سأل حالما جلس جورج بجانبه

"منذ فترة قصيرة جداً ، قام بتصميمه و بنائه لأجل السيدة أيزابيل"

سكت سيث عند ذكر ذلك ، كان لا يزال يشعر بثقل الذنب

"لم أفهم كيف جرى الحادث!" أعاد الموضوع السابق

منذ أن أتى كان مع جان و كان جورج مشغول جداً بهاتفه و القاء الأوامر  ، لم يعرف كيف أنتهى بها الأمر مع ذراع مكسورة ورضوض وربما ارتجاج بالمخ

لكن كان يعلم إنه مدبر وليس صدفة إطلاقا

"عندما خرجت كانت برفقه إبنة إحدى العاملات و ربما المجموعة التي كانت تسعى خلف الآنسة الصغيرة ظنت إنها برفقه الإنسة آيلجان قاموا بمهاجمتهما إرسل السائق طلب للمساعدة عندما شك بأنه مراقب ولكن لم نكن سريعين للوصول لهم ومنع الحادث للأسف"

"هل اختطفوا الفتاة!؟"

سأل سيث

عاد هاتف جورج للرنين ، أجاب عليه سريعاً متجاهلا الإجابة على اسأله سيث

"أمسكنا بهم ، نعم ،، نعم تم اخذهم الى هناك بالفعل ،"

"أعدنا الفتاة لوالدتها لكن الآنسة آيلجان تعرضت للضرر الأكبر ، إضافة الكسور والرضوض هناك شضيه زجاج أخترقت جانبها"

"لا ، يقول الأطباء إنها ليست خطيرة جداً ، لم تكن قرب الأعضاء ولم يحدث انتهاك شرياني"

"نعم إنه هنا أيضا.،"

اعتدل سيث بجلسته عندما لاحظ ان جورج يتكلم عنه

"يود أن يتكلم معك" قال جورج مخاطباً سيث الذي شحب وجهه وحول نظرته لأظافره

"قل له أنني لا أريد التكلم معه"

قام جورج بفتح مكبر الصوت

"سيث ،"

كانت مقطع إحادي لكن علم سيث أن نبرته الجليد هذه تخفي بركان من الغضب

"قبل أن تبدأ بالقاء تهديداتكَ حدث هذا بسببك  كان هولاء الاشخاص خلفك أنت"

"كانت وظيفه لعينة واحدة سيث ، قمت بمسامحتك ، تركتها في عهدتك كي اذهب لتخليص روحك عديمه المنفعه من براثن جدي و كيف يكون ردك"

لم تكن محاولة قلب الطاولة ناجحة ،

"إلم إكن واضح عندما أخبرتك إن حياتكَ مقابل حياتها ،قلت إني ذاهب ليومان سيث ، لا يكاد يوم وأحد ينتهي إلا وأنا أسمع إنها تعرضت لحادث ، أين كنت"

"كانت ذاهبه لجامعتها إكسل وكانت مع حراسك ذاهبه لمنزلك ، ظننته أكثر أماناً من ذلك!"

"أخبرتكَ أن الكلاب ستتتوافد مستغله غيابي ، و كانت مهمه جورج هي الإهتمام لهازيل ، يعلم الحراس و جميع العاملين لدي يعلمون إن سلامة هازيل أولويتهم ، و كانت سلامة كريس اولؤيتك ،لقد وثقت بك"

ينتهد سيث

"لم أكن أعلم إن هذا سيحدث توقف عن إلقاء اللوم علي!" صرخ بأحباط

كان إكسل سيجعله يدفع لذلك

"نحن لم نعد نلعب هذه اللعبة سيث ، لسنا أطفال لكن عليكَ ان تدرك أن لتهاونك عواقبك وستدفعها"

اغلق الخط

أعطى سيث الهاتف لجورج بينما اغرق رأسه بين يديه

"أنه محق كان من المفترض أن أهتم أكثر"

" أنت تعلم إن لديكَ مكانه مميزه عنده كنت سأقول لك لا بأس عليك ، إنه لا يهتم كثيرا للاشخاص من حوله و لا يجعل أحداً مركز كونه ، لا أحد غير هازيل والسيدة ايزابيل
ولكن مؤخراً يبدو إن الآنسة آيلجان بدأت تشغل حيزاً من قلبه وعالمه"

"الحقيقه القاسية للسيد الشاب تظهر للعالم لكن عند أحبائه لن يوجد من يحمل حنيته و حبه لهم مهما حاول إنكار هذه المشاعر هو فقط لا يستوعبها ، لم يعطيه جده مثالاً جيداً، وظن إن أحب أحدهم سينتهي به الأمر بقتله مثل  جيرالد ، قد ينتهي بك الأمر بكدمات لكنه لن يفرط بك أيضاً"

ربت جيرالد على كتفه بمؤاساة

خرج أحد الأطباء مما جعل سيث يقف منتجهاً له ،

"كيف حالها"

"إنها بخير ، مجرد كسر بالذراع ، و رضوض خفيفه ستشفى بغضون أسبوع لديها جرح سطحي بجانبها عليها الإعتناء به كي لا يصاب بالعدوى يمكنها أن تأخذوها اليوم بعد أن تستيقظ"

أستأذن الطبيب بعد ذلك يتركهما
مع آيلجان النائمه

_________________________

"لقد سرقوا كليتاي"
تنتحب تحتضن بيدها السليمة وسط إكسل الذي يمسد شعرها

"للمرة المليون لم يسرق أحد كليتاكِ كريس"
يقول بصوت هادئ

يمكن له أن يتنهد بأرتياح أخيرا لأنها بخير....

حسناً جزيئاً بخير،

نظر لجورج مطالباً تفسيراً لفقدانها خلية الدماغ الأخيرة

"إنها تحت تأثير المخدر"

أعاد انتباهه لها

أغمض عيناه بأسى عندما مسحت وجهها و دموعها ومخاطها بخامة قميصه

'لا بأس ، لا بأس'ردد تحت انفاسه

"لقد سرقوها أنا متأكده هناك تجويف فارغ بجسدي أشعر به"
استنشقت بما أعتقد إكسل إنه تعبير ظريف

احاط وجهها بكفيه يمسح دموعها بكلا أبهاميه

"هذا صحيح كريس هناك تجويف فارغ في جسدكِ ،إنه رأسكِ"
ينحني ليقبل جبينها و ينقر بأبهامه بخفه على صدغها

يعض سيث على شفته ويمسك نفسه بالكاد لا يريد تنبيه إكسل لوجوده و أخراجه من الحاله المزاجيه الجيد ، سينتهي به المطاف بكسور أكثر من جان

"هل تقصد إنني غبية" تعبس و تتغير نظراتها الى واحدة غاضبه

"غبية بشكل جميل"
ابتسم لها بهدوء أبتسامة صادقه

كانت الصدمات تتوالى على  سيث الذي ينظر له مع فك مفتوح على أتساعه

"هذا ليس إكسل ، من غير الممكن والمعقول إن يكون هذا إكسل لقد تم تبديله او إن جان الساحرة فعلت له شيئاً هذا لا يمكن ان يكون إبن عمتي الشيطان القاسي"
قال بنبره حتميه لجورج

كان جورج يبتسم بجانبيه له

"أتعني إنني جميلة ، لماذا يقولون عني قبيحة إذن ،"

"تباً ، إذ لم تكوني أجمل مخلوق رأته عيناي"
احتضنها مجدداً يمشط شعرها بأصابعه تتخلل خصلها.

"هل أنت متأكد إن جان من تحت التخدير وليس هو! إنه شيء غريب و غير مريح جداً ، ليس منظراً مألوف ، أشعر بتوعك"

"هذا مثل رؤية شيطان يتعبد"
اضاف

تنهد جورج وقرر أن يجر سيث الثرثار للخارج

"لكن كليتاي لقد أخذوها أعدها لي!"
و هاقد عادت للنحيب ،

كان سيتحمل لحظاتها غير العقلانية هذه لأنها بخير لا تزال تتنفس و لا يزال نبضها ثابت

قبل قمت رأسها و جعلها تستلقي مجدداً بعد أن اعطاها الماء الحاوي على الحبوب المنومه ، وقال إنه 'سيعيد كليتاها ايضاً'

_

"سيكون حسابك بعد أن أنتهي من الحمقى"
صرح بصوت بارد يعطي سيث نظرة قاسية

ابتسم جورج له بشفقة قبل أن يتبع سيده

"رائع أنا ميت بالتأكيد"

________________________

إيلجان...

"لهذا سأكون بمثابة يدك حتى تشفين ، يالي من شخص طيب جداً"
يتنهد ديريك واضعا إحدى يداه على جهه قلبه

لففت عيني كنت بالكاد احرك رأسي بسبب مسند الرقبه

حرك ديريك الوسائد خلفي بشكل  مريح.

وعدت لسؤال سيث للمرة الثانيه
"ماذا حدث لك!؟ لماذا تبدو وكأنك زحفت من الجحيم"

"أنتِ تعلمين إن الضرب والتعرض للضرب هو مهنتي"

قال بتفاخر و ليس وكأنه وجهه أصبح خارطة بشعه ، لديه عين سوداء منتفخه بالكاد يفتحها وشفه مشقوقه وكدمات بنفسجيه وسوداء عدا عن الالم الجسدية لأنه في كل مره يتحرك يجفل من الألم

"نعم كونكَ ملاكم وهذه الأشياء ،  إذن لقد خسرت وجعلت خصمك يمسح بك الأرض،! عار عليك سيث عار عليك"

أعطاني نظره سطحية و عاد لوضع كيس الثلج على وجهه

يصر على أسنانه عندما يضغط بشكل أكبر

"تعال هنا أيها الأبله دعني أساعدك"

ربت على حجري
اخذت كيس الثلج بيدي السليمه

وضعتها بهدوء و حذر كان رأسه يستريح على قدمي

"أعتقد أن منافسك يكن له بعض الحقد الدفين"

"أنا متأكد من ذلك" يجب

"لا بد إنه كان يفوقكَ حجماً أنت بالكاد تحرك عضما"

"لا وربما قد لا تصدقي ذلك ولكنه ليس شخصاً عنيف إطلاق ولم يؤمن بلغه الضرب أبدا، كان هذا شيء صادم بالنسبه الي و الآن فهمت لماذا لا يستخدم القوة البدنية لأن اللعين علم إنه ليس من العدل تحطيم الشخص نفسياً وجسدياً"

"كيف يكون ملاكم وهو لا يؤمن بالعنف ، هذا مناقض"

حولت الكيس بعيداً عن وجهه وجففته بالمنشفه الصغيرة .

"رائع سيث يحصل على حب ورعايه و أنا انف مكسور دائما ، ربما إذا اعطيتني قبلة أخرى أنسى الضغينة" تدخل ديريك 

اللعنه كانت يدي مجبسة والأخرى مشغولة و قدمي ليست بأفضل حال محاطة بمساند من الكاحل الى الركبة

كيف سأضرب ديريك الآن،  وسيث وضعه أسوء

لحظه واحدة هل هذا يعني أننا تحت رحمة ديريك الآن.!؟

يبتسم بتفوق و أعتقد إنه يعلم إنه المسيطر هنا

"لن يحدث حتى بأجمل أحلامك ، وايضا لماذا قد أقبلك ، أنت لست حتى ربع وسيم" قلت من بين أسناني انظر له بغضب

لا يزال لساني سليم وهو يلدغ أحيانا

"أنتِ ليس لديك فكرة عن ما يحدث بأحلامي"
يبتسم بجانبية عندما يقرب وجهه

ابتعد حتى التصقت بالاريكه

يصرخ ديريك فجأة و يلتفت للخلف

نظرت خلفه كانت غوجو التي هربت بشكل متعرج و اختبئت تحت الطاولة

يشتم ديريك و يلعن بينما يمسك ساقه يبعد القماش كي يرى الأضرار

نعم غوجو ، أنت البطل اليوم من سيسقط ظلم ديريك الاقطاعي عني وعن سيث

غوجو مخلصنا و منقذنا

"تباً سيث هل تتطور سحليتك لتمساح أم ماذا،!"

"أحسنتَ يا غوجو أحسنت يا عزيزي أنت الأفضل"

هتفت للسحلية بينما هدد سيث ديريك أن لا يتجاوز على غوجو

_
افتح فمي لأن ديريك اشفق علي وقرر أخيرا ان يطعمني

تباً للعجز والظروف .

يرن صوت جرس الباب

"ديريك أفتح الباب" أمرت

"لكنها ليست شقتي وليسوا ضيوفي"

"أفتح الباب و إلا سأحذف سجلك الذهبي في لعبة الأساطير"

تأفف و نهض أخيرا

القيت نظره على سيث كان قد نام ، اغرقت يدي بشعره الكثيف.

..

"جاني" تركض هازيل لي وكان علي ابعاد يدي عن شعر سيث النائم لأحتضان يقطين الجميله

"لقد قلقت عليكِ عندما لم تأتي اليوم وعندما رأيت جاليز أخبرتني عن الحادث الذي تعرضتي له ، وقالت إنهم اخذوها بعيدا ولكن جورج انقذها"

تجاهلت الألم الذي تسببت به هازيل عند ملامستها قدمي ، حاولت التركيز على وجهها القلق

"أنا بخير يقطين أسبوع واحد و سأتحسن وتختفي الجبيرة والمساند ، المهم هو كيف حال جاليز"

ابتسمت بأتساع

"إنها بخير تماما وقد اصبحنا صديقات"

بدأت تخبرني عن صداقتها الجديدة والألعاب
ابتسمت لها ازيح شعرها الاشقر عن وجهها

"هازيل انتِ تؤذينها ابتعدي عنها قليلاً"

تفاجئت بوجود إكسل الذي كان يجلس على الأريكة المقابلة يضع قدماً فوق الأخرى ينظر لهاتفه

، لم أنتبه له متى أتى ، أعتقد إنه قال سيذهب لثلاثة أيام!،

أشعر بالحرج عندما اتذكر ما قاله سيث عن تصرفي مع إكسل عندما كنت تحت تأثير المخدر

نزلت هازيل لتذهب للجلوس بجانب أخيها

عاد ديريك لمكانه السابق و أمسك طبق الطعام الذي بدأ يبرد

"هيا افتحي فمكِ الجميل هذا" مازح ديريك يقرب الملعقه من فمي

أبتسمت له ، كانت لحظه ظننت فيها أن ديريك محبوب لكن تلاشت الابتسامه عندما لاحظت كيف أن إكسل رفع بصره الينا مع نظره لا تبشر بالخير

رفع إحدى حاجباه وشابك اصابعه وكأنه يشاهد عرض ممتع لكنه في الحقيقه يبدو بعيداً عن الاستمتاع

"مالذي تفعله هنا ديريك"

"أنا أعيش هنا"

تسألت هل اليومين عند ديريك تعني الى الأبد أم ماذا!؟

كانت عيون إكسل تركز علي

نزلت هازيل تركض خلف غوجو

"تعلم ديريك لا يعجبني مكانك"

"لماذا أنا مرتاح هنا ، ثم أنني أطعم جان و أعتني بها كما ترى"
يربت ديريك على رأسي قبل ان يحشر ملعقه أخرى بفمي

تصاعد التوتر في الأجواء.

"عزيزي ديريك لم أكن أطلب"

ربما النبرة الباردة والجافه جعلت ديريك يدرك وضعه لان النذل سرعان ما تخلى عني و تركني

قائلا إنه يجب أن يضع سيث بالفراش و قام بجر جثه سيث معه

أتحرك بغير إرتياح عندما يجلس إكسل بجانبي

"كيف تشعرين!"

"أفضل، لكن  لا ازال أشعر أن كليتي مسروقه"
ضحكت بتوتر يدي تشد على خامه القميص أنظر بعيداً عنه

يبتسم بخفوت ، تمسح مفصل اصابعه وجنتي

انظر بعيداً عن عيناه المتعبتان ، كان الظل أدكن تحت عيناه ،

"يبدو و كأنك لم تنم لأسبوع ، لديك هالات قبيحة"

كذبت لا يوجد شيء بشأن مظهره قبيح و حتى هذه الهالات زادت من جاذبيته القاتمه والخطيرة.

"لا إنها ثلاث أيام فقط"

نظرت له بصدمه، كيف لا يزال بوعيه او ربما هذا هو تفسير تصرفاته الغريبه

"كيف لا تزال تقف على قدميك"

"هذا يسمى التكييف والاعتياد كريس ، سيجد عقلك ميكانيكيات كي يتكيف مع الوضع الذي توضيعين فيه مع الخروج بأقل الخسائر"

ضيقت عيناي

"هل لديك نوع من الأرق!"

اراح رأسه على كتفي و حاطت ذراعاه بخصري
كان مثل عناق جانبي ، مسند مريح

في ليلة الثامن عشر من يناير الليلة التي امتازت بقساوتها الشتوية و بشقتي المتواضعة ومع وجود اشخاص لا اعرفهم جيداً و حيوان أليف غريب ، وبين ذراعي رجل اعتبرته عدوي ، شعرت إن هذا هو المنزل

لابد إني أصبت بأرتجاج خطير
ملت أكثر نحوه مستمتعه بدفئه و رائحته المميزه ،

كان يبدو هذا خاطأ ً ، بكل المقاييس
إذن لماذ كان الشعور طبيعي بالنسبة لي

"لماذا تعاني من الأرق، هذا يويد نظريتنا انا و جوردن حول كونك مصاص دماء"

همست عندما حركت يدي للتحقق من مدى نعومه شعره أخيراً

نعم كان انعم من شعري ، ملمسه مثل الحرير

"إنه أرق مزمن لكن عندما أكون قلق حتى تأثير المنومات لا يعمل ، أصبحت سبباً إضافي لحرماني من النوم كريس"
كانت هناك نبرة خفيفه مثل المزاح

دفن رأسه بشعري

"إن جعلتك تنام فهل ستتوقف عن تخريب حياتي!؟"

"أنا لا أخربها" استنكر

"أنت تفعل ، لقد ضربت سيث أيضاً لماذا فعلت ذلك!"

كانت مفاصل يده حمراء و كلمات سيث المبهمه لم تمر مرور الكرام

"لقد أستحق ذلك"
لا يوجد ذره ندم في صوته حتى ، أبعدت يدي عن شعره و ضعتها على صدره بِنيه الابتعاد عنه

كنت مخطئة هذا الرجل لن يتعلم ولن يصبح له ضمير أبدأ

شدني أكثر ناحيته ولم يسمح لي بالتراجع

"أن جعلتني أنام سأعتذر منه و لكن أن خسرتي ولم أنم حينها ستكون قبلاتكِ حصرياً لي فقط ، أن قبلتِ رجل آخر فهذا يعني أنك تريدين موته"

لما أشعر إنه يلمح لشيء ما

"هل اخبرتك هازيل شيء لأن الصغيرة فهمت الأمر بشكل خاطئ"

"جوردن من أخبرني ، أبناء ماكدويل يزعجوني كثيراً مؤخراً"

"لن أراهن على ذلك أولا لأنني لن أقبلك أبداً ما حييت ، و أمر آخر سأقبل من أشاء ولن أسمح لك بالتحكم فيّ او إجباري على شيء"

"لن أجبركِ أبداً ، كل ما اقول أن قبلاتكِ ستكون ملعونة"

أريد أن اضربه..

"سأجعلك تنام و ستعتذر لسيث ولن تتدخل بحياتي!"

حرك رأسه أشعر بأنفاسه قرب وجنتي
أشعر بأبتسامه التي تشكلت على جلدي مما أرسل قشعريرة

"إذن يمكننا أجراء تعديل أن خسرتي ، سأحتفظ
بما أخذه منكِ وشاحكٍ او أي شيء آخر غيره، سأعانقكِ بأي وقت أريده و لن تعترضي"

همس بأذني ،كان صوته ناعس وثقيل ، أن ربحت سيعتذر لسيث ويتوقف عن حشر أنفه المزعج بحياتي ،

و أن خسرت لن أخسر الكثير يمكنه الاحتفاظ بالوشاح ، ليزا ستحيك لي واحداً آخر
و أما العناق فلن أكذب أحب الشعور الذي يمنحه عناقه ، أعني إنه يحيطني بعناية فائق و كأنني شيء ثمين جداً.

هذا سيسهل مهمتي باخذ قلبه أيضا،  أنا مدركه لأفعاله وكيف يحاول جعلي أسقط أولا،  لكن إكسل عزيزي أنا لست خصماً عادياً

"موافقه حسناً"

أبعد رأسه عن كتفي ووضعه بحجري

أعدت يدي لتغليل اصابعي بشعره ، هذا يساعد على الإسترخاء والنوم ،

على من اكذب أحب ملمس شعره.

"أن كنت سأعود  للماضي و أختار شخصية سأكون أميرة سومرية"

"همم مثير للأهتمام لماذا!"

"هل تعلم أن أول تهويدة كتُبت باللغة السومرية ، وقد اكُتشفت بواسطة سامويل كريمر ، كاتب و مؤرخ مهتم بالتاريخ السومري  قرأت له كتاب يبدأ التاريخ في سومر"

"هل تعنين هذه التهويدة -
تعال يا نوم. تعال أيها النوم
تعال إلى حيث تجد طفلي راقدًا
أسرع أيها النوم وزرنا حيث يهجع ولدي
دعه يغلق عينيه اليقظتين
ضع يدك على عينيه المكحلتين
وبالنسبة للسانه الذي لا ينقطع من التصويت
فأمسك به ولا تدعه يوقظ العينين!"

تفاجئت من إنه يعرفها بالفعل. و لكن تذكرت أن هذا المتعجرف لدية مكتبة كامله ، الله اعلم كم عدد الكتب التي قرئها حتى الآن ، لقيط محظوظ أراهن أن حتى الكتب النادرة و ذات النسخ غير المنشورة كلها لديه

كان التاريخ السومري والأدب السومري مثير للأهتمام ، و كان لدي دائما حب للتاريخ والحضارات القديمة

"أعتقد أن السومريين كانوا اذكياء جداً ، بنوا أول الحضارات البشرية و أول من كتبوا و أول من صنعوا الأدب والشعر ، بشكل عام كانت بلاد ما بين النهرين فجر البشرية"

"هناك قصيدة قديمه لأول نشيد وطني عن حب الوطن ، مطلع القصيدة يبدأ بأبيات بسيطه

يا سومر أيها البلد العظيم

يا أعظم بلد في العالم

لقد غمرتك الأضواء المستديمة

والناس من مشرق الأرض ومغربها

هم طوع شرائعك المقدسة

إن شرائعك سامية وقلبك عميق"

تثأئبت  كان إكسل يستمع بهدوء رأيت كيف كان يركز نظره علي

"و أعتقد إن هذا الحب السامي وغير المشروع قد انتقل لجميع من سكن تلك الأرض،  حيث ترى أن جميع الآداباء والشعراء من ولدوا بتلك الأرض لديهم تشبث عظيم وحب لوطنهم وانتمائهم لها ، فاذا اغتربوا عن بلادهم راحوا يستحضرونها بقصائدهم"
أضفت له كان ابهامي يسير على خطوط جبينه

"يقول السياب وهو واحد من الشعراء العرب المفضلين لدي -
يا ربُّ يا ليتَ آتي لي إلى وطني

عودٌ لتلثمني بالشمس أجواءُ

منها تنفستُ روحي .. طينُها بدني

وماؤها الدمُ في الأعراقِ ينحدرُ          

يا ليتني بين مَنْ في تُربها قُبروا"

قلت تلك القصيدة الرائعة بشغف ، للأسف لم تترجم غالب اعاماله و ما اشتهر عندنا هو قصيدته التي تحمل عنوان 'انشودة المطر'
و كانت من أجمل القطع الأدبية التي قرتها

"إذن تحبين الفلسفة و علم النفس و التاريخ والفن، وماذا بعد!"

"الأدب ، العلوم أحب جميع التخصصات أحب كل شيء برع فيه الإنسان واجادة ، التاريخ هو شيء يخبرنا كيف وصلنا لهذة النقطه و الشعر هي لغه تكلمها البعض و كانت وسيلة لأيصال شعورهم الفرح الحزن الحب الغضب ، و الفن بمختلف مجالاته كان علاج ، عندما أراد الإنسان أن يعبر عن نفسه و لم يجيد الشعر و التكلم ابتكر تعبيراً أكثر دقه كالرسم و الإبداع شيء جميل تحويل الأدوات الجامدة مثل القلم والفرشاة الى اشياء تنبض بالحياة الى اللسنة  ناطقه عن الظلم و الحزن و تعبير الآراء المختلفة ، الكتابة والتأليف ، معالجة الإنسان تطوير الاشياء و الجانب العلمي ليس أقل أهمية
كل شيء في هذه الحياة يحمل بصمة لأشخاص ارادوا أن تضل ذكراهم حية"

"لكن العالم ليس كما تنظرين له كريس ، إنه حاوي على الكثير من الظلم والشر الذي لا يمكن علاجه بالفن او الحب ،"

"إذن هل نركز على الجانب السلبي فقط و لا نرى الأشياء الإيجابية! تلك التي تستحق ان تعيش لأجلها ، وجود الحب و الفن هو ما يجعل الشر والظلم محتمل لذا يجب أن يكون هدف الإنسان هو السعي لتعلم الرحمة و الحب   و تقليل الشر كي تستمر الأنسانية كي نكون تاريخ جيد ليس مجازر و صمات سوداء"


بدأت أشعر بالنعاس و لا يبدو على إكسل إنه سينام قريباً

"لن يوافقكِ الرأي سوى القليل لأن الأنانية و التسلط شيء مغروس بالطبيعة البشرية لو كان الفن علاج جيد لما أنتحر معظم الفنانين، و لا يمكن لنفس الدواء أن يعالج جميع العلل"

كان لدى إكسل رأي ثابت ، لا يمكن لأحد أن يغير رأي أحد إذا كان لدى ذلك الشخص قناعة راسخه بما عرفه ، لذا أحب مناقشة العقل المتفتحه لان لديهم القابليه على الأخذ و العطاء مع الأفكار المختلفه

التكلم معهم يشبه التحدث لحائط

"لم أكن أعلم إنك دوغمائي!!"

"إيماني بالحقيقة المطلقه لا يعني تعسفي الفكري إطلاقا لأن منظوري للأشياء مختلف يمكنك رؤيه العالم لوحة ملونة ويمكنني رؤيته رمادي بالمقابل أنا لا افرض رأي عليكِ و لا أخبركِ أن رؤيتي هي الصحيحة ليس لدي إيمان او يقين تام بأي شيء"

ظللت أناقش إكسل أنتهى بي الأمر مستلقيه معه على الأريكة لكونه طويل جداً كان علي رفع رقبتي قليلاً

ازلت المسند الذي ضايق حركتي كثيراً لم يعجب الأمر إكسل و وضع ذراعه تحت رقبتي

يده الاخرى تداعب خدي

إنه يحاول جعلي انام ، لن تنجح أيها الغشاش الرديء.

________

أ

عود لفتح عيني بعد أن اغلقت جفوني لا أزال احارب النوم و أشعر أن جفوني تزن طن

لا يزال إكسل كالبومة ، عيونه الحادة لا تزال مفتوحة و لا يبدو عليه النعاس

هذا المخادع

أغمض عينيك ، أغمض عينك  ، أغمض عينك

كنت أرسل الأمر التخاطري بالنظر مباشرةً برماديتاه الهادئه

"ستهرب منِّي أبدًا أيها المحبوب بينما أنا أنا، وأنت أنت طالما أنَّ العالمَ يحتوي كلينا فليكن لي الحبُّ ولك البغض حين يتملَّص أحد المحبوبين، فعلى الآخر أن يلاحقه إن حياتي عبارةٌ عن خطأ في نهايةِ الأمر وحقيقةً أنا خائف: إنَّ هذا الخطأ يبدو كبيرًا حتَّى أنه سيلازمني حتى نهايةِ الحياة"

بدأ يردد بصوته الهادئ بينما يدلك صدغي

لا ازال افتح عيني في كل مرة تغلق حتى اغمضها أخيرا

كان دفئ المكان وصوت رذاذ المطر و ترنيمة إكسل الهادئه تجرفني للظلام

_____________________________

_____________

هاي 🦦

كيفكم؟

رأيكم بالبارت، فراشات وكذا 😂😭

اتعب بكل مره اكتب فيها حوار بين جان وإكس عن وجهات نظرهم للحياة لانهم شخصيات متناقضه 💔🌝

سو جان!؟

سيث!؟

ديريك!؟

إكسل!؟

جوردن الفتان! 😂😭

احبكم ، باي 🌱💙

التوليب الأسود

Continue Reading

You'll Also Like

8M 508K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...
229K 9K 38
رجال آلقوة.. وآلعنف آلغـآلب آلمـنتصـر.. وكذآلك آلعقآب لآ نهم ينقضون على صـيده بــكسـر جـنآحـيهم آي بــضـمـهمـآ آوبــكسـر مـآيصـيدهم كسـرآ آلمـحـطـم آ...
500K 15.9K 33
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
5.3M 154K 104
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣