زَهرّة التوُليّب

By tkrrrrr

11.5K 637 199

قُصة حُب بيِن بائعِ زَهرة التوليِب وفتىَ الغُرفة البيِضاء أيُفيد الاعتذار؟ أن أتيتُ مُعتذراً بَعد فوات الاوآ... More

ضيّاع
زَهرّة التوليّب
حُلم
صَفحة بيضَاء
مَن أنا؟
أُمنية
إظطرابٌ جَميل
إعتِراف
الفتى والسَراب
أحبُك فتايِ
عِناق
ملحمةُ الحُب
مُهِم؟
روايه .

حَقيقة النُكران

531 41 1
By tkrrrrr



هَل يَستطع المَرء التخلُص مِن التَفكير؟ هَل يَستطيع الهَرب؟ هَل يَستطيع التَحدُث؟ هَل يَستطيع القَتل؟ هَل أستطيع؟

ليسَ هُناك أحد يَستطيع الكَذب بالحقيقة ، ليسَ هُناك مايُسمى بالحقيقة ، ليسَ هُناك مايسمى بأِسم المُسمى ، ليسَ هُناك شيءٍ أسمهُ شيء ، ليسَ هُناك ماهُناك ، ليسَ لايوجد، بِفقط ليسَ ، يوجد جَهنُم فاليتعفُن هُناك الجَميع

لا للنُكران الحقيقة مُؤلمة والحديثُ مؤلم والصمت مُؤلم والحياة مُؤلمة والموت مؤلم إيضاً والحُب مؤلم والكُره مؤلم كل مايتحدثُ بِهُ عَقلك مؤلم مِثال وأنتَ تَقرأ ما أكتب وتتذكر كُل شيء ألمكَ

" جونغكوك إنزل الطعام إنتهى " ، ومايؤلمني سِواء أُمي .

نَزلت بِغير رِضاء مِني لأني أعلم ماذا سَتفعلُ أمي ، إقتربت وَجلست بالمقعدُ المُعتاد ، بِجانب أبي ،

" جونغكوك ماذا تُريد أن أسكُب لكَ ؟ " ، حادثتني أُمي وأنظُر لِعيناها ، صَعب وَجداً ، لَم أستطع عِلم مايجول بِعيناها أهوَ حُب أم كُره أم أهتمام أم كِلاهُما أم ليسَ مِن أي شيءٍ ذَكرتهُ مُحزن عِندما تُدرك مابِداخلك أو بِداخِلهم.

كِل شيء أشبهه بالجَحيّم ، جَحيّم الحياة ، ليسَ الاخرة .

فاليُحل عَليكُم غَضب الرّب ولعناتهُ لِكيّ عِند مَوتي أرتاح

خَجرت لا أستطيعُ الصمود هُنا إختنقت والرّب إختنقت

مُتجهه لِمنزل تايهيونغ ورأيتُ والدهُ بالطَريق وهوَ يَرتجُ ، آه لا أعلم كيّف يَشربون هَذا السُم ، آه لتموتوا بِجحيّم الرّب لاأهتم .

أطرُق طَرقات أشبهه بِمُسمى الطرقات ههه ، " تايهيونغ" ، أُناديّ لَكن لا أحدَّ يُجيب غَريب ، كُدت أن أطرُق لِلمرة الثانية وأتاني صَوتهُ مِن الخَلف ، " جونغكوك ماذا تَفعُل هُنا " ، إلتفتُ إليه وكُدت أن أتحدّث ولَكن صَمت عِندما رأيت الشَخص الَذي مَعهُ .

" شَعرتُ بِالمّلل بالمَنزل وأتيتُ إليك وأظُنك لستَ مُتفرغ"

حادثتهُ وأنقُل نَظري بِنه وبين الشَخص الغريب ، إنهُ شَخصٌ غَريبٌ لَدي أما لَديه اهخ لا أعلم حتى مَن هوَ لِكي أتحدث .

" لا تقولَ هكذا إننيّ مُتفرغ حَتماً " ، أنظُر إليه أترقبُ إنتهاء حَديثه وعِند إنتهاءه نَظرتُ لِلذي مَعه وكأنيّ أُخبرهُ مَن ذَلك اِذاً!؟

" نَسيت أن أُعرفكم " ، ضَحكنا أنا وَهذا الشَخص الغريب

" جونغكوك وِيِليام ، وِيليام جونغكوك "

" أهلًا ويليام "

" لكَ إيضاً جونغوك "

إبستمتُ لهُ لَكن شيئاً بِداخليّ حادثني أن أبتعد عّنه وَلم أتجاهلهم ، وإبتعدتُ عَنه بِالطبع سأستمعُ لَهم .

" مَاذا تُريدون أن تَشربوا ؟ " ، حادّثنا تايهيونغ بَعدما دَخلنا المَنزل وَتحدثّ ذَلك الذيّ يُسمى ويليام ،" لا أُريد شيئاً تايهيونغ " ، وأؤما لهُ وإلتفتَ ليّ ، " بَعض مِن المِياه" ، أومأ وّذهبَ لِلداخل وبقينا أنا وَ وِيليام والصمتُ مُحيطُ بِنا .

'

أسكُب الميِاه بالكأس وَخرجت بِه ومَددتهُ لِجونغكوك وجلستُ مُقابل جونغكوك وحقاً أخافتني نظراتهُ لِويليام
شَرب كأسهُ بِدفعة واحده وأستقام واقفاً ،"أعتذر لكن يتوجب عليّ الذهابُ لِلمنزل " ، وأستقمتُ كَذَلك ،"لِلتو أتيت لِماذا أنتَ مُستعجل !"

"سَتقلقُ عَليّ والدّتي يَجب عليّ الذهاب " ، لَم أستطيعُ إجابتهُ لأنهُ قَد خَرج .

ارخيتُ نَظراتيّ وألتفتُ لِويليام وكانَ يَنظُر إليّ ،" حسناً يَجب عَليّ إيضاً الذهاب " ، طَبطبَ عَلى كَتفيّ وخرج

ذَهبَ إيضاً هوَ ، حَسناً لابأس .

أعددتُ الطَعام ليّ ولِوالديّ وتناولناه ،" أتعملُ بِالحقل تايهيونغ؟" ، حادّثني ،" نَعم أبي " ، " جَيّد"

إنتهينا وَحملتُ الاطباق ونظفتُها ، أشتاقُ لِأُميّ وَبشدة .

أقف تَحت المطر وأنظُر لِلسماء وأصرخُ عالياً ،" إشتقتُ إليكِ أُمي " ، وبدأت بالبُكاء ،" هَل سَنلتقيّ اُمي " أنتظِرُها تُجيب ليّ ، أتمنى أن تَكون بالجَنة ألآن لان أُمي لاتستحقُ العَذاب .

أهكذا المَرءُ! ضَعيف وَذليل وجبان وَسيء ! أتساءُل كيّف حال أُمي الآن ، أتنتظرني كُل ليلة لأنتهائي مِن العمل؟ ، أستوبخنيّ أن لا ألعب تَحت المَطر لِكيِ لا أمرُض؟ أستبقى تُطعمني وتُقُص ليّ قِصة عِند المَنام وتخافُ أن أحلُم بالكوابيس؟

كَيف حاليّ؟ بخيِر؟ مُشتاق؟ مُتألم؟ خائف؟ ، جَميعُها .

بشاعة الحياة والبشر وبشاعة الحُب والكُره وبشاعة الضُعف والقوة كُل مايأتي مِن هَذة الحياة بَشع

كَما حاليّ بَشع ضّعيف خائف مايُسمى بالصِفات السَيئة جَميعُها فينيّ .

إستيقظتُ لِلعمل وتناولتُ إفطاريّ وَلم أجد أبي .

سأقولها إن حياتي مُملة وكُل شيء مُمل .

فَتحت باب الحَقل لَم يأتي أحد غَريب ! أم أننيّ أتيتُ مُبكراً؟ ليسَ مُهم إن أتيتُ مُبكراً أم لا .

أحرُث وكاد نَفسيّ يَتقطعُ لِشدة العَمل لَم أتوقف لِثانية واحده ، هَذة اليومان قَلبي بدأَ يؤلمني خائفٌ أن يَعود كُل الماضي خائف وبِشدة .

"تايهيونغ "

إلتفتُ لِلصوت وكان ذَلك الصوت يُشعرني بالهدوء .

" جونغوك "

" جَلبتُ لَك الطعام "

" آه أننيّ حَقاً جائع شُكراً لكَ "

ابتسمَ لِحديثي ، أعلم وأقولها إن إبتسامتهُ مُحببه لِقلبي .

" لاداعيَ لِلشُكر "

نَجلس سَوياً بَعيدً عَن العِماله ونأكُل ، الطقسَ جّميلٌ وبِحق .

الغيوم بدأت غيِرتُها تَظهر وَإقتربت وَحجبت عَننا الشَمس ، يالِلحُب الجَميل .

" سَتبيعُ بَعد الانتهاء؟ "

" لا أطُن "

" لِماذا؟"

" مُتعب لاطاقةٍ لَدي "

" لِماذا ماذا حَصل؟ "

" لاشيء "

" كيفَ لاشيء وتقول مُتعب ! "

" لِماذا أتُريد المَعرفة؟ "

" نَعم تحدث "

" لا أُريد "

" تايهيونغ أنا جاد سأستمعُ لَك تحدّث "

" لا أُريد جونغكوك لاتجبُرني "

أومأ ليّ بغيّر رِضا لحديثي .

إستقمتُ وهندمتُ ثيابي وأستقام كذَلك .

" إين ستذهب ؟"

" لِلمنزل إنتهى وقتُ عَملي "

" أتُريد الذهاب مَعي ؟"

" نَعم "

" إذن هيّا بِنا "

Continue Reading

You'll Also Like

31K 1.4K 22
صبي الزُهرة|2 قد لا نكون متشابهين ، لقد تغيرت انا وتغيرت انت، لكنك بقيت في ذاكرتي وانت محيتني _________________ شكر كبير لـ الحلوات الي ساعدو بنشر...
94.4K 5.4K 30
‏أعطني إشارة، ضوء أخضر، أترك لي لافته، أو أطلق رصاصة بالهواء، أي شيء لأستطيع الركض نحوك، سأركض! لن أهرول إليك، لكن قم بالخطوة الأولى من أجلي.. لأنطلق...
412K 18.9K 44
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
416K 19.6K 32
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...