-
" جيمين أين جونغ كوك ؟ "
" أوصلته للجامعة "
" جيمين هل فعلت شيء بالفتى ؟ "
سأل يونغي نظرًا لثياب جيمين و مظهره و تصرفاته الجِديّة .
" لم تَقُل له أنك ستحتجزه تحتك صحيح ؟ "
سأل بحذر نظرًا لجيمين الذي يحك أنفه بسبابته و إبتسامة مُنتصرة تعلو فمه ، هو يعرف هذه الإبتسامة عندما يُقيًد قلب هدفه بأفعاله .
" قُلتها "
ضرب يونغي جبينه بيده لا يعلم أي مُصيبة سيقع فيها هذه المرة ليتنهد بقوة و يجلس قربه .
" جيمين لا تفعل شيء بالفتى "
" ماذا تحسبني يونغي ؟ مُعتدياً ؟ لن أفعل سوى إن أراد و بادر بنفسه "
" أشكرك حبيبي ، هذا الجانب منك يُخيفني بحق ، كنت على شفير التبول في سروالي لتخيلي ما ستفعله بالفتى المسكين "
" لا تبالغ ، أنا لطيف على السرير "
" بجانبك هذا ؟ راجع نفسك "
ضحك جيمين يبعثر شعره المُصفف ليضغط خدوده بيديه يرمش ناظرًا لزوجه الذي ضحك من تغيره .
" و هكذا ؟ "
" في غاية اللطف و الدلال "
قهقه جيمين عند شد يونغي لخده و فتح ذراعه له ليدخل جيمين في حضنه و يغرس أنفه في رقبته يستنشق رائحته بهذا القرب مع ترك قُبلات صغيرة هناك .
" أنت أكثر شخص أحبه في هذه الحياة ، مُمتنٌ لوجودك معي يونغي "
همس يسند رأسه على كتف يونغي الذي لثم رأسه و أسند رأسه عليه .
" أشعر بالمثل جيميني ، هذا اللاجنسي الحقير لا يحب أحد مثلك "
" لما نتصرف كأننا سنفترق ؟ "
ضحكا يبتعدان عن بعضهما ليقف جيمين يمدد ذراعيه بحماس ثم تخصر أمام يونغي بإبتسامة مُبتهجة و بكل دلال تغنج أمامه .
" إقتربت الذكرى الخامسة يونغي ، إستعد "
" أنا مُستعد و متحمس جدًا ككل عام جيميني "
" ماذا ستهديني هذا العام ؟ لا أريد مستحضرات تجميل ككل عام "
حرك يده الممتلئة بالخواتم بتحركات مُتغنجة يرفض هداياه لرغبته بغيرهم .
" سأحضر لك جونغ كوك كي تترك مؤخرتي و شأنها "
" تبقى مؤخرتك محبوبتي "
ختم جملته بضرب مؤخرة زوجه عندما وقف كي يستحم لينظر يونغي له بفراغ جعل جيمين يحك شعره ضاحكاً كأنه لم يفعل شيء و قدر رمى غنجه كله في لحظة لنيل شرف ضرب مؤخرة زوجه الذي تنهد و تجاهله .
-
مساء الخير ☕☁
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕