Having Axel's Heart

Von katriea-88

1.5M 119K 128K

ايلجان فتاه ذو حظ عاثر . تحصل إيلجان على منحه مجانيه لدخول افضل الجامعات تقييماً حيث الاولاد الاغنياء... Mehr

profile
Chapter one
chapter two
chapter three
Chapter four
Chapter five
Chapter six
chapter seven
Chapter eight
Chapter nine
Chapter ten
Chapter eleven
chapter twelve
Chapter thirteen
chapter fourteen
Chapter fifteen
Chapter sixteen
chapter seventeen
Chapter eighteen
chapter nineteen
chapter Twenty
Chapter twenty one
chapter twenty two
chapter twenty three
Chapter twenty four
chapter twenty five
Chapter twenty six
Chapter twenty seven
Chapter twenty eight
chapter twenty nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty one
Chapter thirty two
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
Chapter 40
chapter fourty one
Chapter fourty two
Chapter 43
chapter 44
Chapter 45
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
chapter 50
Chapter 51
chapter 52
Chapter fifty three
Chapter fifty four
Chapter 55
Chapter 56
Chapter 57
Chapter 58
Chapter 59
chapter 60
chapter 61
CH62
Chapter 63

Chapter 35

22.3K 1.8K 1.9K
Von katriea-88

الفصل الخامس و الثلاثون

.
_
قبيحة
_

_________

‏" جلَّ ما أعرفهُ أننا نحتاج أن نقاوم بالرحمة ، ألا نجعل الآخرين يبكون فوق بكائهم ".

◇◇
_

◇◇

"، لقد انفصلت عني لأنني قلت لها أن قطتها كانت تغازلني"

اهز رأسي و أنا أستمع ل جيم او جيلين او أي كان إسمه

أنظر للوقت المتبقي له هناك خمسون ثانية اخرى فقط

"القطط لا تغازل جيم ، إنها لا تحب البشر حتى"

و هذا صحيح أنا متأكد أن لدى القطط أعتقاد حتمي أننا خدم لها ، كل ذلك بسبب المصريين القدماء أعطوا هذه الكائنات اكبر من حجمها

"إنه جيمان ، للمرة العاشرة"

"أعتقد أن والدك كان متفاجئ عندما حضر ولادتك ،و أن الممرض فاجئه مثل ، مرحباً هذا ابنك ماذا ستسميه!؟ و كان والدك مثل ، جيي مان!!"

اختفت ضحكتي تدريجياً عندما لم يضحك جيي مان ، أعتقد أن هذا يحدث معه كثيراً

نظفت حنجرتي

"حسناً لقد إنتهى الوقت اتمنى لك يوماً طيب جيم ، يمكنك المغادرة"

دخلت إيزو الخيمه تشير له بالخروج

يصحح جيم اسمه مجدداً و هو يخرج مستاء

"كم بقي"

"عشرة"

"الجحيم إيزو،  هل أنت جادة ثم لما كلهم غريبي أطوار!؟، لا يوجد أحد وسيم او جذاب
أحدهم اخبرني عن قصة حياة سمكته الاليفه لا أريد سماع هذا الهراء"

تخرج رأسها من الخيمة و تتكلم مع أحد ما

"هناك شخص إضافي"

"أريد استراحة" قلت و أنا القي رأسي على السطح الخشبي للمكتب

"نعم بعد دور هذا الرجل ، أعدك"

"نتلقى الكثير من المال سنصبح اغنياء ابتهجي قليلاً أنتِ تخيفين الزبائن"
اضافت وهي تجر وجنتاي

"أرجوك لم يشتكي أحد"

رفعت إيزو حاجباً

لوحت بيدي أياً يكن 

لم تعطني الفرصة للأعتراض فقد اخرجت رأسها و قامت بدفع أحدهم

رجل بمظهر مقبول ، شعر بني مجعد وعيون سوداء داكنه يرتدي زوج من نظارات هاري بوتر
ومعطف طويل

يتخد موضعه و يزيل نظاراته ينضفها بمنديله قبل ان يعيدها على جسر أنفه

"إسمي رالف ، ولا أعرف شيء عن تحطيم الحلوى و الشخصيات في العالم الافتراضي ، ولدت قبل إخراج هذا الفلم"

أبتلعت النكته التي كانت على طرف لساني

"حسناً رالف ، ما هي هواياتك المفصلة!"

"أحب طعن الاشياء الحادة بأجساد الحشرات"

قفزت للخلف قليلاً عندما انزل يده بسرعة عالية
و دقه كان المعدن الامع الرفيع للدبوس ينزل في إحدى الحشرات التي تلاشى ازيزها و خف حركه جناحيها تدريجياً

"ما هذا" همست بين انفاسي ، كان لرالف تعبير محايد كان يركز بالضغط على الحشرة المسكينة

"سيكادا ، إنها حشرة مزعجة أن لم نقتلها ستضل تصدر صوت الأزيز حتى تفجر أدمغتنا"

اومئت له ابتسم بتصنع بينما بطرف عيني أرى كم تبقى من الوقت له

"إذن هل هذه هوايتك طعن الحشرات"

"لا أنا أحب تجميعها وتحنيطها لدي خزانه عرض اضع بها مجموعاتي ،هناك فراشات ، نحل ، جنادب ، عث ، خنافس ، عناكب، كاتربيلر"

"ولدي مجموعة من الحشرات النادرة ايضاً ، مثل خنفساء جالوت ، سرعوف الزهرة الشوكي
عثة الكاليتا والكثير ايضاً إنها مثل لوحة ثمينه قد تودين رؤيتها بيوم ما"
اضاف بنوع من الحماسه يميل متكئ على يديه

تراجعت للخلف قليلاً أنظر لباب الخيمة في حال حصول أمر طارئ

"نعم يبدو لطيفاً"

"هذا هو رقمي في حال رأيتي حشرة نادرة او غريبة اتصلي بي"
ترك بطاقتة ونهض ينفض سترته أعطاني أبتسامة عمليه وخرج

ماذا!!!!!!!

و لا حتى مجاملة  ولا أنت فتاة جذابة لنخرج في موعد غداً ، إلا يوجد أي أحمق يود أن يدعوني لغداء ، عشاء ، وجبة سريعة ، حتى كوب قهوة

لماذا جميع الرجال كانوا يخبروني بمشاكلهم وقصص حبهم الفاشلة او هواياتهم الغريبة

إنه كشك مواعدة ليس كشك فضفضة لطبيب نفسي ، لا أعرف حتى كيف أتعامل مع مشاكلي الخاصة و معظم هولاء الرجال يطلبون نصيحتي لحل مشاكلهم

هل كتب على جبهتي مرحباً يمكنني أن اصبح معالجك النفسي القادم

كان يجب ان ينظروا لي بأعجاب و يطلبوا الخروج بنزهه او شيء ما كما هو الحال في كشك المواعدة العادي

لكن أدركت شيئاً الرجال في هذه الأكاديمية حمقى و فاقدي البصر ،

حولت رأسي بشكل آلي لايزو ربما اخافها عبوسي لأني رأيتها تبتلع و هي تبتسم بتوتر وكأنها داخل قفص مع ثور هائج

"إنه الرجل الأخير بالطابور"

"ماذ-"

قطعت جملتي عندما خرجت ايزو سريعاً ودخل رجل متأنق بمشية متبخترة

تلك القردة ألم تقل أن محب الحشرات ذاك هو الرجل الأخير

نظر للمكان حوله بأشمئزاز ، ثم سقطت عيناه البحريتان علي بكره وحقد خالص

يتمتم بشيء لنفسه عندما يتخصر

كان هذا الرجل مثل أحد اولئك البرجوازيين الفرنسيين

مع ذلك كان وسيم نوعاً ما ، شعر اسود مجعد
وبشرة برونزية خالية من العيوب ، عظام وجنه مرتفعه و عيون زرقاء رائعة

"ياللقذارة"
قال بلكنه بريطانية مفخمه
بينما يزيح الزينة الورقه من فوق رأسه بكونه طويل جداً فقد كان يبعد بضع البوصات عن سقف الخيمه المنخفض نسبياً

"امم المعذرة!" قلت بأستنكار

حول انتباهه لي ، لماذا يبدو أن هذا الرجل يكرهني

"إنها قبيحة حتى مالذي وجده فيها" تمتم ولكن هذه المرة استطعت سماعه

"المعذرة" كررت بأستنكار وصوت أكثر حدة

"أرجوكِ ، لماذا لا تعتنين قليلاً بوجهكِ ، تضعين بعض مستحضرات التجميل ربما ، على الاقل لا أشعر بالإهانة لإنك مُنافستي"
يزيح شعره عن جبهته يهزه للخلف ويعطيني نظرة استعلاء

"مُنافستكَ!؟"

"نحيفه ، مع شعر ساحرات قبيح ، لديها هائلات تحت عيناها و طولها حذائان ونصف ، أحاول أن أصدق أن لديكِ جمال داخلي لكن قباحتكِ تجعلني أود إدخال أصابعي بعيني كي لا أراكِ مجدداً"

يترك معصمي حيث كان يهزه بنوع من القياسات الغريبة ، يجلس أمامي واضعاً قدماً فوق الأخرى و يعطيني نظره فحص

"آه يا اللهي إنها قبيحة جداً ، لا أستطيع"
يتمتم وهو يضع يده على رأسه بتعبير مأساوي

تنفست بعمق وابتسمت بضيق

"ما مشكلتك أيها الأحمق!؟"

"هل سبق أن قرأتي التاريخ السري لدونا تارت!"

"نعم كانت رواية غريبة أن سألت رأيي_"

"لم أسال" قاطع بوقاحه

اغصبت ابتسامة وشددت قبضتي تحت الطاولة
وظننت أننا سننتفق و نناقش الألغاز

لم أكن من محبي الروايات البوليسية بشكل خاص لكنها كانت تجمع الميلودراما والمساة مع تسلسل احداث مشوق مع هذا لم أكن سأضعها في فئة أفضل الروايات التي قرأتها على الإطلاق

"يذكرني هنري وينتر بإكسل بلايك كثيراً، هنري هو شخصيتي المفضلة إنه مثقف و ذكي ذو حدس حاد جذاب و وسيم"

قمت بربط الخيوط معاً

ابتسمت بتكلف اعدت ضهري للخلف اشبك يداي

"أنت معجب بإكسل!!"

"نعم من لا يحب ذلك الرجل ، إنه جذاب ،غامض ذكي ، لدية نوع من الالهالة المظلمة ، مثير للفضول ،مثقف_"

"شيطان متلاعب" اضفت له

"نعم شي_ ، ماذا لا ليس كذلك ، اشبه بكونه ملاك ساقط"

"ما هو إسمك!"

"ليس من شأنكِ"

"حسناً عزيزي ليس من شأنكِ الملائكة الساقطة 
هي في الحقيقة شياطين في حال كنت لا تعرف"

يعقد ذراعاه و يعبس

"على أي حال توقفي عن الحوم حوله ، إنها نصيحة فقط لقد اذلت الكثير من الفتيات من قبلكِ نفسهن ولم تربح أي واحدة منهم في النهاية لن تحصلي إلا على قلب مكسور"

أود الضحك كثيراً ، يا اللهي هذا الرجل المعتوه

"إذن أنت تقول أن إكسل بلايك مثلي الجنس!"

"أنا لم أقل ذلك"
كان سيتم قتله لو نشر اشاعه او شكك بميول إكسل

"كنت اقول فقط إنه لم يكن مع أي فتاة ولم تكن لدية صديقات ولم يراه أحد مع فتيات عدا  إريثيل التي ليست أكثر من زميلته"

"حقاً!!؟، ربما تكون إريثيل حبيبته ربما تكون لديهما علاقة سرية"

عبس أكثر لكن عيناه أصبحت أكثر حيرة

"لا لو كانت حبيبته فعلا لكان قد دافع عنها ضد الشائعات قبل سنة"

"أي شائعات!؟"

"أنتهى الوقت"

اقتحمت ايزو المكان ،

نهض المقلب 'ليس من شأنكِ' عاد لتعديل شعره المجعد ورفع ذقنه

"على أي حال أنتِ قبيحة جداً لتكوني من نوعه"

وهكذا غادر المكان

التقطت التمثال الخشبي حالما تبادلت نظره مع ايزو

ركضت إيزو خارج الخيمه مما ادى الى سقوط التمثال الصغير على قماش الخيمية ولم يصبها

_______________

"إنها أرباح طائلة و لقد استمتعنا بوقتنا"
تقول ايزو وهي تحشو حصتها من النقود بحقيبتها الصغيرة

"لقد أستمتعتي في وقتكِ" اصحح لها
كان ذلك كارثة بالنسبة لي

"في الواقع لم تكن فكرة سيئة في النهاية ، كان الأمر لطيف" يقول ليو بشيء من الخجل

ترتشف إيزو عصيرها وهي تنظر لي بمعنى انتِ الوحيدة التي تعترض

انظر الى ليو

"بالطبع سيكون كذلك الفتيات اكثر لطفا و تعقلا من الرجال ، أنهم غريبون ومعقدون" 

"هيي حسبكِ"
أعترض ليو يعقد ذراعاه

"أسفه ليو لقد نسيت انك رجلا ايضاً"

اختنقت ايزو بشرابها تسعل و تضحك

وادركت خطأي عند رؤيه ملامح ليو المصدومه

أوه...

اغمضت عيني وصفعت جبهتي

"لقد سحقتي رجولته" تعلق ايزو غير قادرة على الاحتفاط بأرآئها

"أسفة جداً ليو لم أقصد الأمر بهذا الطريقة أنا فقط عانيت من وقت عصيب منذ ساعة"

اسقط تعبيره الجامد وأخذ يضحك مع إيزو
شاركت معهما..

_________________________

جاكس..

اتنهد بهزيمة وازيح نظري بعيداً عن تحديق جدتي التنافسي

تعود لرمي الماء المقدس علي
وأصر على أسناني

كانت جدتي امرأ من عروق روسية إيرلندية
كانت من الأرثوذكس المتعصبين

لم أحبهم إطلاقا
الأمر لم يتوقف عن كونهم عائلة غير داعمة وأفراد سطحيين ذو عقليات تافهه لا تعدى ذلك إلى أنهم أرادوا التحكم بنا بشدة حتى بعد وفاة أمي

ربما كان لدى هولاء الاشخاص مفهوم خاطئ عن العائلة
.

كان كرهي وخلافي معهم قد بدأ عندما حاولوا معالجة مشكلة الادمان لدي بطرق سماوية كما يدعون

أنتهى بي الأمر مقيد بكرسي في ابرشية قديمة مهدمة تقريباً وقف أمامي أسقف وقسيس و راهبتان كانتا بالخلف مع تعابير وجه جامدة

كانوا يرشونني بالماء واحدهم يتلوا كلام متقطع بشكل متواتر مع تغاير نبرات الصوت ،

ولم يكن شيئاً لطيف كنت أشعر بالبرد ، لم تكن هناك وجوه اعرفها وكنت مربوط بينما كان مجموعة من الأشخاص الغرباء يجرون طقوس مروعة علي ،

إذ لم يتوقف الأمر على رمي الماء والصراخ بالطلاسم لقد تم استعمال السياط والجلد أيضا، تم معاملتي وكأنني شيطان زحف من الجحيم

لم تكن طريقة صحيحة لمعالجة الإدمان،  بل ازداد الوضع سوء لا أزال أعاني من الكوابيس

اخبرت جدتي ليزا أنني ذهبت بنزهة في الجوار
بينما في الحقيقة كانت قد زجت بي أمام مجموعة من المجانين الذي يدعون الألوهية

في اليوم التالي عندما رأت اليزا حالتي المثيرة للشفقه غضبت كثيراً ، و قالت إنها ستحرق هذا المكان كي تريهم الجحيم التي يتحدثون عنها

كانت جان أكثر هدوءاً. لكن كنت أعرفها جيداً النظرة القاتمة على وجهها كانت تعني إنها بالفعل خططت لخطة ما لاسترجاع كرامتي

كانت آيلجان انتقامية دائماً ، عندما كانت تؤذى بشدة كانت تعيد الصفعة بشكل مضاعف ، لكن في غالب الأحيان لم يكن الناس يخدشون أحد طبقاتها ولا حتى قريب من ذلك ، بينما كانوا يظنون أنهم آذوها لذا كانت تدع الأمر و تتجاهل فقط

في ذات اليوم اخلوا البيت بسبب الجراد الذي غزى المنزل بكثرة وتسائلوا من أين أتى هذا الكم وفي هذا الوقت أنتهى الأمر بجدتي بقول أن الشر سيجلب الشر بالتأكيد ولم يخفى إنها كانت تعنيني

'أو ربما جلبتهم قذارة المكان ، تتجمع الحشرات في الأماكن المتسخة والعفنة ربما يجب عليكم الإطلاع على هكذا معلومات بدلاً من أتباع الخرافات الشيطانية والبدع الغبية'

ما جعلني اضحك عند تذكر ذلك هو رد آيلجان البارع والوقح

"أرى أن تأثير الشيطان لا يزال ، و تضحك مع نفسكَ أيضا"
تعلق بجفاء قررت تجاهلها ، والذهاب لمساعدة  ليزا بالمطبخ ، أنا متأكدة إنها كانت تعاني من خالتي ماتيلدا وابنتها كارليس

كنت على حق بينما كانت ليزا تحشر رأسها بالثلاجة كانت كارليس تثرثر عن هدايا خطيبها الباهضة ، ومعاملتة الخيالية لها ، بينما خالتي ماتيلدا تتذمر من رائحه الطعام السيئه

كيف تحملت ليزا هاتان الى الآن.

"ليزا أريد شيء آكله أنا جائع" أضع يدي على معدتي و أسير بالمطبخ متجاهل كلا منهما

تخرج ليزا رأسها تحمل عدة من الاشياء بيدها تضعهن على الطاولة قبل أن تقرر ترتيب المكونات والبدأ بالطبق التالي

"سيجهز الطعام بعد ساعة ثم علينا إنتظار لوسيان"

"من هو لوسيان!" سألت بأندفاع رائع رجل آخر علي وضع خطط للتخلص منه

"خالتي أن كانت الرائحة تزعجك يمكنك الخروج فقط و كارلا من فضلكِ اصمتِ أشعر بالصداع و كانت لدي مناوبة البارحة لا استطيع أخذ هراءكِ بعد الآن"

خرجت الاثنان بعد أن تمتمت ماتيلدا شيئا عن الوقاحة

بعد ان خرجتا تحولت ليزا لمواجهتي

كنت اعقد ذراعاي

"انت تعلم أصرار جدتي على إيجاد خطيب لي بكون جميع بنات خالاتي واقاربنا قد تم خطبتهن بالفعل و أن لم ترى أن لدى شخص بالفعل كانت ستعرفني على أحد اقرباء فرنارد خطيب ديانا وأنت تعلم كم هو ثقيل الدم و لا يطاق سيكون اقاربه مثله ثم إني قررت إنني لن أدعها تتدخل بحياتي العاطفية"

اعطتني ضهرها تبدأ بتقشير حبات البطاطا

"عندما اقترحت زيارتنا منذ مدة اخبرتها أن تؤجلها لأنني ليس لدي وقت فراغ و حبيبي المزعوم كان لدية رحله مهمة وكانت متشوقة لرؤيته لكنها أصرت أن تأتي هذا الأسبوع،  لذا فعلت أول شيء خطر لي سألت أحد زملائي هذا المعروف"

"إذن لوسيان ليس حبيبكِ!؟"
سألت بينما أخذت إحدى شرائح الليمون
صفعت ليزا يدي بعيداً

"إنه كذلك لهذا اليوم او الليلة"

"هل يعلم ذلك!"
ارفع حاجبي

"نعم لقد انتفقنا على كل شيء إنها فائدة متبادلة"

كانت عيني اليسرى متشنجة

"و ما فائدته بالمقابل!"
كنت اخشى الاجابة في الواقع افكر الآن في طرق لسلخ جلد هذا الرجل

"أخرج عقلك من الحضيض جيكس ليس الجميع مثلك"

"هذا لا يجيب عن سؤالي إليزابيث مارلينا كورنر"

"كان لدية حيوان أليف قط اسمه أوليفر وكان سيذهب لرحلة الأسبوع المقبل لم يكن يثق بأحد ليتركه عنده و صديقه المقرب والوحيد يعاني من حساسية ضد القطط و لوسيان وعكس ما يمثله مظهره الجذاب فهو ذا شخصية مريرة لم يتحمل البشر ، كنت انا وصديقه فقط"

"هل يبدو مثل ذلك الأحمق اشتون"

"لا إنه مختلف ، مختلف كثيراً في الواقع"
كانت اليزا تبدو أكثر هدوءاً و استرخاء عندما تتكلم عن المدعو لوسيان ليس مثل اشتون كان مجرد التكلم عنه او رؤيته يجعلها بنوع من الحالة المزاجية السيئه

أن كان سيقدرها و يستطيع أن يجعلها سعيدة فهذا سيخرجه من قائمة الرجال الذي سأسلخ جلودهم

هززت كتفي ووقفت بجانبها

"ماذا أعددتي للعشاء باي حال"

___________________________

كانت العشاء مع حبيب اليزا المزعوم ، محرج الى حد ما ظلت جدتي تسأله بكل فرصة ، عائلته عمله ، طموحاته ، خططه ، المستقبلية مرتبه ، علاقاته السابقه ، والديه مهنه والديه ، عدد إخوته،.

كان الصبي الوحيد لوالدين منفصلين ، والده محامي متقاعد و والدته كاتبة شغوفه بالسفر حول العالم ، ولم يكن يخوض بحياته الخاصة كثيراً كان منزعج من التدخل الزائد لجدتي و اسئلتها المستمرة حوله

لسوء حضه لم يكن هناك شيء سيردع هذه العجوز او يضع بعض الإحساس فيها

أما عن كارليس و ماتيلدا فقد كانا يراقبانه مع نظرة الحسد ،

لم يظنا أن اليزا سترتبط بطبيب ربما كان يأملان ان ينتهي بها الأمر مع سباك أو طباخ أو أحد صانعي الحرف الحرة ، بالرغم من إنه لا يوجد أي عيب او خلل بأنها ترتبط بهكذا نوع من المهنيين و اليزا ايضاً لن تهتم لذلك أن كانت ستحب أحد فأخر ما كانت ستهتم به هو عمله ،

إلا ان التفكير السطحي والتافه لخالاتي يجعلهن يعتقدن أن الارتباط بأصحاب المهن الحرة عار و أمر مخجل ، كما حدث مع إيرينا عندما قررت الزواج من بَناء ضحكنّ عليها خلف ظهرها و تصرفن بأستعلاء

"بالطبع اليزا رائعة أن كنت سأفكر بالزواج يوماً ما فستكون هي مرشحة كزوجة مثالية"
علق بأبتسامة ضيقه بينما يقطع اللحم بطبقة بنوع من الحدة

ربما ندم للانخراط بهذا و مساعدة ليزا

"هذا يعني أنك لم تفكر بالزواج من اليزا الآن!"
تدخلت ماتيلدا بنبرة ماكرة

"التفكير بالزواج الآن يبدو مبكراً جداً خالتي"

"لا أعتقد ذلك يا عزيزتي أنت بالخامسة والعشرين من عمركِ جميع اقرانكِ حصلن على أسرة و منزل حتى جانيت ذات الثامنة عشر لديها خطيب"

تنهدت ليزا وهي تترك شوكتها ،

"الحياة لا تدور حول الزواج فقط ، أرى أن على المرء أولا أن يحقق ذاته ثم عندما يكون مستقراً و واعياً بما فيه الكفاية يكون جاهز للزواج لأن الزواج ليس خاتم الماس و أيام سعيدة فقط ستكون هناك مشاكل ، أيام سيئة عقبات ، أطفال يجب رعايتهم وتنشأتهم تنشئه جيدة كل هذا يقع تحت مسمى المسؤولية ، هل لدى فتاة الثامنة عشر فكرة عن المسؤولية أم إنها تظن أن المال و الحب سيحل كل شيء"

يتدخل لوسيان بلهجة معتدلة يشحذ عيناه الخضراء مع نظرة خالتي التي شدت فكها

أعطت أبتسامة ضيقه

"يمكن أن تكون مدركة أيضا الأمر لا يتعلق بالعمر ، أنظر مثلا لدينا إليزابيث عمرها خمس وعشرون عام لا تعلم كيف تتعامل مع إثنين من أخواتها المراهقين ، حبيبتي اليزا ما تفعل آيلجان في حياتها الآن!؟"

هذا المرأه الافعى مجنونة رسمياً..

أبتسمت اليزا ابتسامة المليون دولار

"إنها تعيش حلمها بالدراسة بأفضل جامعة ،"

هذا جعل ابتسامة ماتيلدا تتراجع لكنها لم تختفي

"على الأقل أكمل أحد من التوأم دراسته" علقت العجوز ، تحركت بمقعدي

كانوا يأتوا لبصق سمهم دائماً.

"على الرغم من إنني أظن أن تلك الوقحة ستحافظ على منحتها أمل أن لا تجلب لنا العار فقط مثل والدتها او فانيسا كل من يحمل ذلك الوجه سينتهي به الأمر بتلطيخ سمعة العائله"

لم يعلق أحد بعد ذلك واستمر العشاء وسط صمت محرج يشوهه صوت الملاعق والسكاكين

________________________

كندا - مونتريال

"هل تعتقد إن إكسل ربما يكون مثلي الجنس!؟"
سألت جوردن عندما اخذت حبه طماطم اقوم بتقطيعها واضافتها على طبق السلطة

كان سيث يقلي قطع الدجاج

القي نظرة خاطفة على غرفة الجلوس للتأكد من أن ديريك لا يعامل هازيل ك جرو مجدداً

"إن سألتي هذا السؤال لإكسل سيقطع رقبتكِ ، لكن كنت بمثل موقفكِ يوما ما عتدما شككت بالأمر لم يكن لإكسل فتاة قط و لم يكون علاقات ذات يوم قررت إرسال هدية صغيرة له متمثلة بفتى وسيم وجذاب يلبي احتياجات الاشخاص ذوي الإتجاه المعاكس ، كانت مزحة سيئة ، لم أظهر لمدة شهران بعد أن ارسل لي رسالة من كلمتين 'أنت ميت'"

ضحكت عند تخيل المشهد ومفاجئه إكسل وردة فعله عند وجود فتى يقتحم مساحته الشخصية المقدسة و يهمس له ويقوم بأغرائه

"وماذا عن الفتى!،؟" سألت عندما توقفت عن الضحك

"لا أدري،  لم أسمع عنه مجدداً"

"ما مناسبة السؤال!"

أخبرته عن الكشك و الرجال المجانين و معجب إكسل المتعالي ، كان جوردن يضحك مثل الأحمق على مآساتيّ الخاصة

"كان واضح إنه يشعر بالغيرة لم يتوقف عن نعتي بالقبيحة"

"لا أعتقد إنه مخطأ بالرغم من ذلك" يقول سيث بنبرة بريئه
أجر عصى المكنسة اضربة على مؤخرته

صرخ يعطيني نظرة غاضبة ، عقدت ذراعي و نظرة له بغضب ايضاً

من يظن نفسه هل يعتقد أنه وسيم ،

بالتأكيد يفعل ،

"سيفضل إكسل أن يقع بحب رجل على ان يكون معكِ تعلمين لماذا لأنه لن يوجد هناك فرق حقاً"

ضحك بصخب و شاركة جوردن الأحمق ذلك

لذا قررت تركهما والذهاب للعب مع ديريك و هازيل

"هل أنا قبيحة حقاً!؟" اتمتم لنفسي اجلس بعبوس بجانب ديريك الذي يعطي يلعب اونيو مع هازيل

"دعيني ألقي نظرة عن قرب"
رمشت بصدمة كان ديريك فجأة في محيطي الشخصي حتى أستطيع أن أشعر بأنفاسة القصيرة برائحة علكة النعناع والليمون تغزو أنفي

كان ديريك لطيف عن قرب ، لدية نمش خفيف موزع فوق جسر انفه و وجنتيه ، رموشة طويلة وداكة و عيناه القاتمة تبدو وكأنه لا نهاية لها

ابتلعت عندما نزل بصره على شفتي

ربما كان الإتصال لثوان فقط ، كانت شفتاه على شفتي ثم ابتعد بسرعة

"نعم أنت قبيحة" أجاب بهز كتفه

"هل سرقت قبلة مني للتو ايها المعتوه"

"ليس الأنف اللعععععييين" صرخ بشكل مكتوم تحت يداه التي تمسك أنفه

تضحك هازيل و تترك الأوراق لتأتي للجلوس بجانبي ، و التربيت على يدي

"إنه أعمى،  أنت جميلة جداً حتى أن إكسل يقول ذلك بنفسه"


___________________

استيقظت في الصباح التالي مبكراً ايقظت هازيل
احممها و أغير ملابسها بينما أخذتها للمطبخ

جلست على أحد المقاعد حقيبتها بجانبها ، كان إكسل قد ذهب الى روسيا البارحه لذا سمح لهازيل أن تبيت عندي البارحة لكنه صباحاً إتصل علي وأخبرني أن جورج ينتظرني بالأسفل لأعادتها للقصر

كان لدى امتحان فقط كنت سأخرج مبكراً وأعود للعب معها وربما سأنام عندها ، لا يمكنني تركها وحيدة حتى لو كان هناك حرس وجورج و ليا معها ، أشعر أنني سأطمئن أكثر إن كنت بجانبها

تبتسم بسعادة عند رؤيه طبق الفطائر المحلات و عجة البيض

اضع طبقي ايضاً بجانب كوب القهوة،

----

اضبط اشرطة حذائها و اساعدها بأرتداء الحقيبه أجر قبعة الهودي لتغطي رأسها ، كان طقس اليوم ممطر مع تساقط الثلج في لاحق من المساء كما أرى بتطبيق الطقس اغلقت الهاتفه احشرة بجيبي و أمسكت يد هازيل

اتنهد عند رؤيه الأجساد الثلاث الممدده على ارضية غرفه الطعام

يحتضن سيث و ديريك بعضهما وهناك غطاء  يلتف حولهما جوردن منبوذ بعيداً مع كومه من الوسائد و حصيرتي التي استعملها كبطانية

اهز كتفي واغادر الشقه مع هازيل

"هل سيعود إكسل اليوم!"

"لا أدري يقطين لكنه قال إنه سيكلمكِ عندما نعود للقصر"

"هل أنتِ حبيبة ديريك!"

"ماذا لا يقطين أنا لستِ حبيبته ، لماذا تقولين ذلك" سألتها  ووصلنا اخيراً للطابق الأول

"لقد قبلكِ البارحة"

"إنه احمق"

"كنتِ تحمرين خجلاً و ضحكتي على نكاته سراً ، لكن لا أزال أظن أنكِ ستبدين أجمل مع إكسل و هو لن يقول لكِ إنكِ قبيحة ابداً"

لقد فعل يقطين ، لقد نعتني إكسل بالقبيحة لكن بطريقه ما لم أشعر بالإهانة كنت أعلم إنه لم يكن يعني ذلك بدأت هذه وكأنها طريقته بالمجاملة

"جورج" صرخت هازيل بحماس عند رؤيه حارس أخيها الشخصي

اومئت له بالتحية

أشار لنا لأتباعه لسيارته المصفحه

توقفت الأمطار لكن الجو لا يزال رمادي وكئيب

أشعر أن هناك خطأ ما حدسي ينبهني ، لكنني اتجاهل هذا الشعور المزعج

حالما نصل للقصر اتنهد بأرتياح

كانت ليا تنتظرنا مع عاملة أخرى تمسك بيد فتاة صغيرة بعمر هازيل تقريباً لديها شعر أشقر أيضا،  إنها ترتدي زي مكون من تنوره قصيره وجوارب طويله بيضاء قميص ابيض وستره بلون التنورة غير أن ملابسها المكونه من ثلاث قطع لن تبقيها دافئة لفترة أطول

و تدرك هازيل ذلك لذا تقوم بنزع معطفها المصمم باهض الثمن تعطيه للفتاة التي ترفض في بادئ الأمر ثم توافق عندما تصر هازيل وتخبرها والدتها أن لا بأس ان تاخذها عندما تطلب إذن والدتها من خلال النظر لها

أحب صفه الإيثار في هذه الصغيرة انحني على ركبه واحده وأترك قبله على جبينها واشيد بسلوكها

"أعتذر عن ازعاجكِ يا آنسة لكن أن لم يكن لديكِ مانع هل تستطيعين إيصال جاليز معكِ للروضة إنها في طريقكِ ، لا أستطيع أخذها اليوم لأنني سأكون مشغوله"

"بكل تأكيد لا توجد مشكلة ، تعالي جاليز"

تبتسم المرأه بتعبير ممتن وهي تتمتم بعبارات الشكر

نخرج من أسوار القصر.

كانت الفتاة خجوله لكنها امسكت يدي ابتسم لها عندما أراها تنظر لي بتكتم

كان هناك أحد الحراس لأيصالنا لكن هذه المرة لم تكن هناك سيارة بزجاج ضد الرصاص كانت سيارة عادية

_________________

أشعر بتوتر السائق الذي زاد السرعة قليلاً ينظر للمرآه بقلق

"هناك خطب ما!"

"أعتقد أن السيارة خلفنا تتبعنا منذ أن خرجنا من القصر"

نظرت للسيارة خلفي كنا بطريق زلق ، في منطقة الغطاء الأخضر وتبدو المعالم الحضرية للمدينة بعيدة

هذا لا يسير على ما يرام

غزا الصدمه والذعر جسدي عند رؤيه السلاح الذي اخرج من أحد الجوانب

سحبت الغناة الصغيرة سريعاً واخفضت رأسي

وابل الرصاص الذي حطم الزجاج

صوت الازير الحاد و احتكاك العجلاب بحده ،  اختلال السيارة

فق دظ السائق السيطرة على العجلة او ربما تعرض للأصابه

عندما حركت رأسي للجانب الأخرى لرؤيته

ندمت فوراً كان رأسه عالق على العجله والدماء في كل مكان

تنحرف ال س يارة على أحد الجوانب ثم اصطدام حاد أخير اوقفها

أشعر بجسدي الذي يحترق بكل شبر وشضايا الزجاج وقدمي العالق بوضع خاطئ لكن الاهم الفتاة لم تصب بأذى

بالرغم من إنني كنت افقد الدماء و صوت الأزيز الحاد عالق في طبلة أذني

إلا أنني كنت لا أزال اكافح لأبقى على قيد الوعي

من فعلوا هذا سيأتون لتحصيل جثثنا الآن

يصرخون بلغه لا افهمها وأصواتهم تقترب

أشعر بجسدي يتم جره الآخر يسحب الصغيرة التي اسمع صوت اعتراضها وبكائها

"Vezmi si dievčatko ،

Postarám sa o to dievča a nechám jej to vo vrecku, aby ten bastard vedel, že máme jeho sestru a zabijeme ju, ak sa neprihlási"

يتمتمون بأشياء أخرى و لا استطيع التركيز
عندما تبتعد الفتاة عن نظري لا استطيع التركيز بعد الآن و أستسلم لأغراء الظلام 

________   __________ ________

هاي 🌝🦦

شلونكم

البارت!؟

الأحداث ؟!

كشك الموعدة!؟

عقارب اقصد اقارب آيلجان!؟

إكسل !؟

ديريك!؟ 🌝🌝🌝🌝 ( القبلة اجت من آخر شخص تتوقعونه ولو منكدر نسميه قبله ، او قبله بسرعه الصوت 😭😂)

ما حدث بالاخير !

بخصوص الي يظنون إنو أم جان تكون بنت جيرالد 😭😭😭😭😭😭😂😂😂😂😂😂نظرياتكم تموتني ضحك

- التحديث القادم راح يتأخر بسبب ضغوط الدراسه في رمضان + البارتات ما فيها شي لكني اوصي لقرأتها بعد الافطار علمود الاحتياط)

تصبحون على خير لوف يو ٠💚💚🏃🏻‍♀️

باي 🏃🏻‍♀️🏃🏻‍♀️🌱

Weiterlesen

Das wird dir gefallen

290K 24.1K 53
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
472K 21.8K 34
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
272K 24.2K 12
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...