الضَـل الأسـود

By 4_saba

30.1K 1.4K 616

لـا يوجـد شخص مثالي ... الجميـع يمتلك ثغـره! [ بـدأت 2023/7/15 ] More

الـفصـل 00
مشهد
الـفصـل 01
الـفصـل 02
الـفصـل 03
الـفصـل 04
الـفصـل 05
الـفصـل 06
الـفصـل 08
الـفصـل 09
الـفصـل 10
الـفصـل 11
الـفصـل 12
الـفصـل 13
الـفصـل 14
الـفصـل 15
الـفصـل 16
مهم

الـفصـل 07

1.2K 87 33
By 4_saba

𓆩 الضَـل الأسـود 𓆪

『 الـفصـل السابـع 』



فتح عينيـه منزعج مـن رنين هاتفه فـ مد يده للهاتف واضعه على مسمعه دون النظـر إلى اسم المتصل و لكنـه فزع يجلس معتدلاً لـ سماعه صوت ماري الخائف المرتجف تحدثت سريعـاً عندمـا اجاب اتصالها

- ماري : آدم ارجوك تـعال يـوجـد شخص غريب فـي المنزل يكسر الأغراض و يطرق على الجدران لا أعلـم ماذا يفعل ، انـا خائفه جـداً و خائفه على والدي لا يمكنني الذهاب اليـه أشعر قدماي لا تحملني

بصوت مرتجف و شهقات مريره مـن بيـن بكائهـا تتحدث سريعـاً و كأن هنـاك شخص ما يلحقها

- آدم : اهدئي ماري اهدئي ، أيـن أنتِ؟

بصوت متلعثم خائف أجابت
- فـي غرفتي

نهض مـن مكانه سريعـاً يرتدي ثيابه و قـال
- اقفلي الغرفـه عليكِ و انتظريني انـا فـي الطريق اليكِ

ضَلت تبكي بخوف خائفه مـن الصوت بـ الخـارج و صراخ والدهـا الـذي ظهر للتو فـ ازداد بكائهـا اكثــر لا تشعـر بقدميها تـود أن تنهض و ترى مـا يحـدث لكنهـا لا تستطيع

سمعت صوت السياره مـن سماعة الهاتف و هـذا يعني آدم ركب سيارته لكنهـا لا تـعلم متى سيصل

- آدم : ابقي معي ماري لا تخافي

بـكـل لحظه آدم لعن بـهـا أرثـر ألم يخبره أن يبقي ماري بعيداً؟ 


الدقائق أصبحت و كأنها سنين الطريق لمنزل المزرعه الخاص بهم تقريبـاً ساعه و نصف ، كيف سـ يصبر؟

لعن بداخله و اخبرها أن تنتظـر قليـلاً أغلق المكالمه معهـا و اتصل بـ أرثـر سريعـاً أطال حتى اجاب عليـه و زاد غضب آدم منـه كثيـراً

- ايها السافل الم أخبرك أن تبقي ماري بعيداً عـن هـذا المخطط؟

- أرثـر : و لكن سيدي انـا بالفعل نبهته أن لا يصل صوب غرفتها ربمـا هـي كانت مستيقظه اساساً

- يطرق على الجدران ايها الغبي هــو يخلق الضوضاء هـل هـي صماء مثلاً؟ اخبرتك أن يفعل كـل شـيء بصمت و يهدد والدهـا لكن الغبي الذي أرسلته للآن فـي المنزل ، موتكم على يدي و الآن اتصل بـه و اخبره ان يخـرج مـن المنزل بسرعه

أغلق المكالمه دون السماع للطرق الآخر و عـاد يتصل بـ ماري التي تبكي دون توقف تشعـر بالذعر و لا تعرف كيف تتصرف و كأن مـا يمر عليهـا الآن مجرد كابوس و تريد أن تستيقظ

- لا تخافي ماري ، كـل شـيء سيكون بخيـر و انـا معكِ ، حسنـاً؟

- حسنـاً

استولى الصمت عليهما لا يسمع سوى شهقاتها التي تمزق قلبه لا يعلم لماذا لكنـه شعر و كـأنـه يفقد شخص مـا غالي عليـه جـداً الأمر اشبه بـ سماعه بـ موت عائلته تقريبـاً

لعن تـلك الساعه التي خطط بـهـا لكل هـذا و قرر أن كـل خططه القادمه ستكون بعيده كـل البعد عـن ماري ، لا يريد منهـا أن تلمح حتى مـا يفعله بوالدها

يكره والدها و لكن هـي مـا ذنبها عليـه أن يبعدها جـداً عـن هـذا الأمر و لكن كيف؟ عليـه أن يـفكر جيـداً بهذا الأمر و يحزم أمره بـ أقرب وقت

آدم . .

لا اسمع سوى شهقاتها التي مزقت فؤادي ، ظننت أنني معجب بـهـا فقط و لكن لماذا انـا أشعر بـ الموت الآن فقط لأنها تبكي؟

أود التحدث اليها و لكن ماذا أقول و انـا السبب بما يحدث اليهـا الآن ، انـا غبي بالفعل لـ افعل شـيء كهذا و هـي بالمنزل هـل هي مـن قتلت عائلتي مـا ذنبها بـكـل مـا يحـدث

حتى كـان علي أن لا اسمح لـهـا بمعرفه حقيقة والدهـا ذلك القذر اللعين لكنـه لا يأبى و اخبرها بنفسه بـكـل شـيء ، أود قتله الآن و لكن لا زال امـامـه الكثير لـ يعيشه

قاطع تفكيري صوتها المبحوح بسبب البكاء و هـي تـقـول بخوف
- ربمـا خرج مـن المنزل!

- آدم : تأكدي؟

- ماري : كيف؟ ماذا أفعل؟ صوتـه اختفى لا اسمع سوى صوت ابي الـذي يصرخ غاضبـاً و يدعي على شخص مـا يدعى بـ الضَل الأسود

لعنة الله عليك أنتَ ايها الحقير


- آدم : انتظري قليـلاً

...

علق مكالمتها و سحب ايباد مرمي بالمقعد الجانبي يفتحه سريعـاً لـ رؤيـه كاميرات منزل المزرعه الخاص بهم ، رأى والدهـا يسير فـي المكان بغضب و ذلك الرجل قـد خرج

أغلق الأيباد و تحـدث اليهـا مـن الهاتف بـعـد أن فتح المكالمه
- يمكنكِ أن تخرجي الآن ، انـا فـي طريقي إليكم لا تخافي

- حسنـاً

اجابته بصوت مرتجف و اغلقت الهاتف تنهض مـن مكانها تفتح قفل البـاب و تخرج بـ اقدام مرتجفه تسمع صوت والدهـا الـذي يصرخ اقتربت مـن السلم فـ وقع نظرهـا على الأثاث الـذي تم تكسيره بـ أكمله!

المنزل فـي حالة فوضى عارمه

وضعت يـدهـا على فمها تمنع شهقاتها مـن الخروج و نزلت سريعـاً لـ والدهـا الغاضب الـذي يشتم و يسب بـ 'الضل الأسود'

- ماري : ابي ، هـل أنتَ بخيـر؟

نظـر اليهـا بصمت و الغضب يملي عينيـه المحمره بسبب الغضب المتفاقم بداخله لما حدث قبـل قليل

- رجل غريب يدخل منزلي و لغرفتي و يضع سكين على عنقي ثـم يكسر أثاث المنزل بـ أكمله الـذي ليس لدينا غيره ثـم تأتين و تسألينني بـكـل غباء ' هـل أنتَ بخير؟ '

ابتلعت مـا بجوفها و هـي تستمع لحديثه الحاد اليهـا ، مـا ذنبها خائفه عليـه لا يهمها اي أثاث هنـا

اقتربت منـه سريعـاً تمسك بذراعه بخوف
- وضـع سكين على عنقك! مـن هـذا الرجل ابي؟ ماذا يحـدث معنا فجـأه!

ابـعـد يـدهـا بغضب يجلس على الأريكه واضعـاً يـديـه على رأسه بخيبه أمل

- خسرت كـل شـيء بسبب ذلك الحقير الضَل الأسود ، مـن يظن نفسه لـ يفعل كـل هـذا معي؟

اقتربت منـه بهدوء تـقـول بخوف
- هـل فعلت اي شـيء لهذا الرجل يجعله حاقد علينا هكذا؟

دخـل بتلك الأثناء آدم و قـد سمع سؤالها لـ والدهـا فـ نظـر لـ بـابـلـو الـذي صمت كليـاً ينظر امـامـه بهدوء غاضب!

نظـر حوله للمنزل و لماري التي تنظـر لـ والدهـا تنتظـر منـه جواب ، عينيها محمره و خديها رطبه بسبب الدموع

تنهـد و اقتـرب يـقـول بقليل مـن القلق لـ يجذب انتباه بـابـلـو الـذي رفـع رأسه اليـه سريع

- ماذا حدث؟ هـل انتما بخيـر؟

- بـابـلـو : آدم! مـن أخبرك؟

- ماري : انـا

نظرا لـهـا معـاً فـ قـالت سريعـاً تبرر
- كنت خائفه لـ سماع تـلك الأصوات لذا اتصلت بـ آدم

نهض بـابـلـو مـن مكانه يقترب مـن آدم الـذي تعلق نظره بـ ماري المتوتره و الخائفه تنظـر اليـه و لـ والدهـا بقلق ، كـل مـا يحـدث معهـا غريب عليهـا

- بـابـلـو : اسمع آدم

ضَل آدم يـنظر إلى ماري التي كتفت يديها لصدرها تمسد على ذراعيها و كأنها تشعر بالبرد و نظراتها تعلقت بـ آدم أيضـاً لا تـعلم لماذا لكنها تشعـر بنفسها غريبه الآن

- بـابـلـو : انـا متأكد ان الضَل الأسود هــو وراء مـا حدث الآن ، علي فعل شـيء مـا لردع هـذا الرجل

ابـعـد نظراته عنها لـ بـابـلـو و قـال بقليل مـن السخريه

- لماذا أنتَ متأكد لتلك الدرجه سيد بـابـلـو!

- بـابـلـو : لا يـوجـد غيره

- آدم : لماذا؟ ماذا فعلت له؟

ابتلع الآخر مـا بجوفه و ابـعـد نظره بتوتر فـ ابتسم آدم بخفيه ساخراً مـن وضـع هـذا الرجل ، اقتـرب مـن ماري يـقـول

- آدم : برأيي اذهبي لغرفتكِ

نظـرت اليـه بقلق و ابعدت نظرهـا لـ ثوانـي لـ والدهـا الـذي اقتـرب مـن الأثاث يـنظر اليـه بـ أسف لكنـه لـم يقترب منهـا و يطمئنها بكلمه واحده حتى!

عضت شفتها السفليه تنزل رأسهـا بخيبه آمل و أومات برأسها اليـه تستدير لكي تذهب فـ اوقفها قـائـلاً

- آدم: سـ اوافيكِ بـعـد دقيقه

نظـرت اليه بـ استغراب فـ ابتسم اليهـا
- نتحدث قليـلاً

أومات اليـه و ذهبت إلى غرفتها فـ نظـر آدم إلى بـابـلـو و اقتـرب منـه يـقـول

- ربمـا كـان عليك ان ترى حال ابنتك لا المنزل أليس كذلك؟

كور الآخر عينيـه بملل و قـال دون النظر للرجل الغاضب بجانبه

- لماذا؟ مـا بها؟ أثاث المنزل مـن تلف هنـا لا هـي

اقتـرب مـن ساعه باهضه الثمن مكسوره واقعه على الأرض و قـال

- انظر ماذا حدث! هـذا كـل مـا تبقى لـي و تلف كـل شـيء ماذا سيبقى لـي انـا؟ هـل سـ ابقى مفلس طيلة حياتي؟

جلس على الأريكه واضعـاً يـديـه على رأسه بخيبه فـ سخر آدم بخفيه أيضـاً و اقتـرب يضرب تـلك الساعه بقدمه و قـال

- كما قلت تلف كـل شـيء و لا يهم الآن ، ماذا عـن ابنتك؟ هـل تـعلم كـم سـ تتراجع نفسيتها بسبب مـا تـرآه الآن؟ هـي ليست معتاده على مـا يحـدث بعالمك المظلم سيد بـابـلـو

رفـع بـابـلـو نظره و قـال بينمـا يـرفـع احد حاجبيه
- لماذا أنتَ مهتم لها؟

رفـع الآخر أيضـاً احـد حاجبيـه و قال بسخريه
- برأيي اذهب للنوم و سنتحدث غداً

ضَل الآخر يـنظر اليـه بغرابه لعدة ثواني ثـم نهض و قـال
- اخبر الحراس لـ ينظفوا هـذا الفوضى

ذهب نـاحيـة غرفته يترك آدم لوحده يـنظر لكل مـا تدمر بهذا المنزل ، لـم يندم على اي شـيء لكن رؤية ماري بتلك الحاله ارهقته

ترك كـل شـيء و ذهب لغرفتها طرق البـاب و دخـل يرآها تقف أمام النافذه تنظـر بشرود ، نظـرت اليـه عندمـا دخـل و ابتلعت مـا بجوفها تـقـول

- تفضل

أغلق البـاب و اقتـرب منهـا حتى توقف أمامها يـقـول بهدوء
- هـل أنتِ بخيـر؟

نفت برأسها و نزلت دموعها مره أخرى لا تستطيع السيطره على نفسهـا بـكـل مــره تتذكر ماذا يحـدث معهـا و كيف انقلبت حياتهم لتلك الدرجه

- لماذا يفعل الضَل الأسود هـذا معنا؟

رفعت عينيها اليـه تـقـول بتوسل
- ماري : ارجوك آدم ، هـل فعل والدي أي شـيء لذلك الرجل ام أنهـا عداوه فقط

لعق شفتيها بتوتر لأول مــره لا يعلم ماذا يـقـول لكنـه حسم الأمر و نطق

- لا يـوجـد عداوه دون سبب ماري

مسحت دموعها تـقـول
- أخبرتني ستمنع والدي مما يحـدث و سيترك هـذا العمل

- آدم: والدكِ لا يمكن ردعه ، حاولت

- ماري : اذن هـل سيقتلنا الضَل الأسود؟

نظـر بتركيز اليهـا و قـال بنبره لـم تفهمها
- الضَل الأسود لا يضعكِ برأسه بطريقه سيئـه

قطبت حاجبيهـا تـقـول بعدم فهم
- ماذا تقصد؟

ابتلع مـا بجوفه و حمحم سريعـاً يـقـول
- نامي ماري و ارتاحي ، سـ احاول حل الأمر

ابتسمت اليـه بـ امتنان و قـالت
- شكـراً لـك ، أنتَ رجل رائـع بالفعل

رفـع احد حاجبيـه فـ حمحمت سريعـاً تـقـول
- ربمـا علي حسد عائلتك لديهم شخص مثلك ، مثالي تستطيع أن تجد حل لـ كـل شـيء ،انظر لـ حالتنا تساعدنه و أنتَ لست مجبر على البقاء اساساً

ابتسم واضعـاً يده على كتفها بـ ود
- على الرحب ماري

استدار و خرج مـن الغرفـه يـغلـق البـاب خلفـه فـ ابتسمت تـجلس على السريـر الخاص بـهـا ، تشعـر بالخوف مما يحـدث بحياتها و لكن أيضـاً هنـاك جانب بداخلها مطمئن لوجود آدم معهم

آدم ...

نزلت مـن غرفتها انظـر حولي للدمار الشامل الـذي فـي المنزل ، لا أعلـم مـا يدور بداخلي سوى أنني غيـر نادم!

تركت المنزل و خرجت القي الأوامر على الحرس بالخارج

- تخلصوا مـن كـل الأشياء التالفه

اومئ رئيس الحرس لـي فـ تركته ذاهبـاً لـ سيارتي ، لا أعلـم ماذا يحـدث معي ربمـا اشفق عليهـا و لكن ليس على والدها؟

هـل الشفقه هكذا؟

نفيت برأسي احاول طرد الأفكار لكنني لا استطيع ، ربمـا كنت معجب بـهـا و لكن بـعـد معرفة هويتها بالتأكيد لا يـوجـد اي إعجاب

مـا ذنبها؟

رفـعـت يدي لخصلات شعري احاول التفكير بهدوء

لا ذنب لـهـا لكنها بالتأكيد لـن تسامحك على افعالك مع والدهـا!

اذن عليك أن تخرجها مـن عقلك ، حسنـاً؟

ياللهي اتـحدث مع نفسي كـ الأحمق ، تنهدت انظـر نـاحيـة المنزل و قدت السياره اخرج مـن هنـا

بـكـل مــره اكون بـهـا قريب مـن ذلك المجرم أشعر بـ الأختناق ، منـذ الصغر ارى والدي يعمل بهذا المجال لذا كنت مجبور للعمل بما تركه والدي لكنـه لـم يعلمني أبــداً غدر الناس و خداعهم!

كنت أقنعه كثيـراً أن نترك العمل بهذا المجال و نركز على الشركات فقط لكنـه يحب عمله كثيـراً و ضَل مصر على إكمال مـا يفعله و جعلني اعمل معـه أيضـاً لأنني لـم ارى اي شـيء خاطئ بعمله لا يخدع لا يقتل و حتى انـه يساعد الناس

أوقفت السياره بـعـد فتره طويله أمام البحر نزلت أسند جسدي على السياره انظـر لأمواج البحر الهائجه ، أفكاري متزاحمه و ماري تأخذ حيز كبير منهـا

منـذ وفاة عائلتي إلى الآن لـم تنزل دمعه واحده مـن عينـاي و لكن الآن!

أشعر بنفسي ضعيف جـداً

أود أن ابكي و احضن والدتي لكنهـا ليست معي ، شقيقتي! و لكنهـا ليست معي

لا احـد معي جميعهم ذهبوا و بسبب شخص واحد و هــو بـابـلـو

كيف يمكنني التراجع عـن انتقامي منـه؟
قتلهم بدم بارد و لـم يندم أبــداً ، الى الآن هــو يشعر بنفسه فعل الصواب بقتلهم فـ هـل يرتاح ضميري و ذلك المجرم يستيقظ كـل صبـاح بسلام؟

لا و الف لا

ماذا عـن ماري؟
ربمـا علي تجاهل مشاعري و تفكيري بـهـا ، انتقامي لعائلتي الآن اهم مـن كـل شـيء بالنسبه لـي

...



فتحت عينيها بثقل تشعـر و كأن رأسهـا سـ ينفجر مـن الألم ، دلكت جانب رأسهـا بكلتا يديها و اغمضت عينيها مــره أخـرى ثـم نهضت بجسدها العلوي تنظـر حولها و دلكت شعرهـا بخفه تتذكر كـل مـا حدث بـ الأمس

تنهدت بصوت عالي و نهضت للحمام لا تريد أن تفكر بـ اي شـيء لكنها يجب أن تذهب للجامعه لـن تسمح لـ أي شخص هدم مستقبلها بهذه السهوله!

استحمت لتخفف مـن التعب الـذي تشعـر بـه ثـم جففت شعرهـا و ارتدت ثيابها تنزل إلى الأسفل

كـان المنزل نضيف جـداً لا تـعلم مـن رتب تـلك الفوضى و لكنهـا لا تهتم ، سارت نـاحيـة المطبخ لتصنع لـ نفسهـا شطيره و كوب مـن الشاي و لأول مــره لا تهتم إذ كـان والدهـا قـد تناول اي شـيء

حاقده عليـه بشده بسبب أفعاله
كـان بالنسبه لـهـا ملاك و الآن أصبح شيطان

جلست على المقعد أمام الطاوله تتناول طعامها بهدوء فـ سمعت صوت آدم يتحدث مع والدهـا

كورت عينيها و هـي تستمع لـ والدهـا الـذي يتحدث عـن ثروته أيضـاً!

لـم تكن تـعلم انـه رجل طماع لتلك الدرجه؟

- آدم : هـل اخذ ماري للجامعه؟

أنزلت كوب الشاي تركز بالحديث تسمع جواب والدهـا الـذي احزنها

- لا يـوجـد جامعه حتى تعقل تـلك الفتاة

- آدم: ماذا فعلت لـك؟ سـ أخذها للجامعه

صمت والدهـا و كـأنـه وافق و هـذا جعلها مصدومه!
لماذا يرضخ لـ آدم هكذا؟
هـل لأنـهُ توقف بجانبه بـعـد كـل مـا حدث ام هنـاك سبب آخـر؟






[ يتبـــــــــــع ... ]

Continue Reading

You'll Also Like

639K 13.9K 43
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
641K 28.8K 38
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
272K 12.7K 20
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود
9M 296K 67
حياتها بائسة...فالعيون الجائعة تترصدها بكل مكان فتجعلها تعيش الجحيم في كل لحظة من لحظات يومها البائس ..ظلت تقاوم و تحارب بطرقها الخاصة كما اعتادت منذ...