زَهرّة التوُليّب

By tkrrrrr

11.5K 637 199

قُصة حُب بيِن بائعِ زَهرة التوليِب وفتىَ الغُرفة البيِضاء أيُفيد الاعتذار؟ أن أتيتُ مُعتذراً بَعد فوات الاوآ... More

ضيّاع
حُلم
صَفحة بيضَاء
مَن أنا؟
أُمنية
حَقيقة النُكران
إظطرابٌ جَميل
إعتِراف
الفتى والسَراب
أحبُك فتايِ
عِناق
ملحمةُ الحُب
مُهِم؟
روايه .

زَهرّة التوليّب

1.2K 67 24
By tkrrrrr



استقمتُ سريعاً لدَوْرَةُ المِياهِ ، بدأتُ بالتقيأ وَ أكاد أتقيّأ مَعدّتي ، دَخلتُ غُرفتي وَ أستلقيتُ سريعاً وبدأت بالبُكاء مُضحك وجداً أن تبكّي وانتَ لا تَعلم مابِك ، بَعد بُكاءٍ غُطتُ بنومٍ عميّق ، أيقظني مُجدداً صوت الباب وهاهي الخادِمة تدخُل،

" سيّدي جُونغكوك والدُك يَندهُ عليك لتناوّل الطعام " نظرت لِلنافذة بِجانبي لقد حلَ الظلام مُنذ متى وانا نائِم؟ أعدت نظري إليها وأومأت وقلت لها أخرُجي ، نزلتُ لِلأسفل وجلستُ بمقعدي المُعتاد وكأي يومٍ نبدأ بالأكل والصمتُ مُستحل المكان ، بعثرَ سّكون المكان حَديثُ أمي ، " سأذهب للِقرية لزيارة رَفيقة تُريد الذهاب مَعي جُونغكوك؟" ، رفعتُ نظري و بلعتُ طعامي لا أعلم الذهاب للقرية أم البقاء هُنا والموت رويداً رويداً ،

" أستطيع الذهاب؟ " ، سألتُها

" نعم يُمكنك "أجابتني وهي مُبتسمة وبادلتُها وأنمحت إبتسامتي مُنذ أن رأيت وجهه أبي وهو يَنظر الي .

ها نحنُ خارجيّن للقرية ولا أتذكر حقاً متى أوطأت قدمي هُنا ، الناس هُنا كثيّرون مِنهم رِجال ونساءٍ وأطفال شعرت بشيءٍ غريب بهذا المكان ولكن لا يُهم ، " جونغكوك تعالَ أنظر ماذَلك " نَدهت عليَ أمي وأتيتها ،

نظرت مابين يديها إنها دُمية! أعدت نظري لوالدتي وكانت تنظُر لي وهيَ تَبتسم لي إن أمي حقاً غريبة! ، " أتُريدها " ، لا أعلم ماذا أقول لها هل أريد أم لا وكُنت سأتحدث ورأيتُها تدفع ثمنُها تَنهدت بضيق ، نسيّر بنفس الاتجاه ، توقفنّا عِند رجُل يَبيع الخُضرة والفاكهه وأمي بدأت تأخذ وتنّوع مِن الخُضرة أكُل هَذا لِلمرأةِ تِلك؟ ،

" هيّا بِنا لِنذهب وإحمل هذه الاكيّاس "، مَددت لي ماكان بيِدّها وحملتُها .

مَن هَذة المرأة التي ستذهبَ لها أمي؟ هَل رأيتُها؟

، أصمُت ،

أنظر أمامي إنهم غَريبون أظُن أننيّ سأستفرّغ مِن رائحة المَكان ،

" لَقد وصلنّا "

إنهُ مَنزل صَغيرٌ جِداً ، خرجت إمرأه ليِست بِهَذا الكُبر وأحتضِنت أمي وبادلتُها ونظرت لي وألقت عليَ التَحية وبادلتُها ودخلنّا ، إنهُ ليس حقاً بَهذا السوء صَغيرٌ ودافئ ، جلسّا يتبادلان الحَديث ودخلَ فَتى .. إنه هو .. هو ذلكَ الفتى الذي إشتريتُ مِنهُ الازهار!! أنتظروا أهوَ إبنُها؟، " لَقد أتيتُ أمي "، نَعم هوَ إبنها ، " مَرحباً خالتّي " ، خالتي!! مالذي يتفوهَ بِه!! ،

" مرحباً لكَ إيضاً " ، حادّثني!! ، حسناً ، هززتُ رأسي وأنزلتهُ سريعاً لا أريد النظرَ إليه أتعرف عليّ؟ هَل يتذكر إني ذلك الفتى؟ ، رفعتُ رأسي ورأيتهُ يَنظُر إلي ، مُخيف ، نَظراتهُ وترتنّي ، بدأت التَحرُك بعشوَائية لا أعلم ماذا دهاني أتتني رُغبة بالخرُوج مِن هُنا وحالاً ، " أنت بِخير؟ " سألني ، اصمُت ، لا تتحدث، ماذا أجيب بِخير؟ " جونغكوك بُني أخرج أنتَ وتايهيونغ لِأستنشاق الهواء "، تَحدثت هَذة السيّدة أشعر بِضيق ، حسناً؟ ، " هيّا بِنا نَخرُج " ، تحدثَ تايهيّونغ وخرجنّا للحديّقة ،

"سَمعتُ إنّ الحَربَ سَتندّلع قريباً" ، نظرتُ له سريعاً حَرب!! وستُقام!! ، " ألمّ تَسمعَ بِهذا الخَبر؟ "، سألني ونفيتُ برأسي وأومأ ليَ وبدأَ يُحرك قدمهُ عَلى التُراب

،مُزعج ،

" سَنموُت قَريباً "، بدأ يَضحك بِسُخرية ،

" متى ستُقام؟ " ، نَظرَ لي سُحقاً قَلبي بدأَ يؤلمني ،

" جونغكوك أتسّمعني " ، كان يُحرك يدهُ أمام وجهي ، نَفضتُ رأسي ، " ها .. نَعم .. نعم.. أسمعُك .. نَعم إنني أسمعك " ، عيّناه ، جَميّلة .

فيّ غُرفتي أنظُر لِلسقفَ وهوَ يُبادُلني ، إستقمتُ سريعاً فَتحتُ النافذة أنظُر لِلمطر ،

بدأت السمّاء بالبُكاء لَم تعُد تتحمل هَذا الكُم مِن الهَم أسألومِها؟ ، صوُت الرعدّ ، طَرق البابّ ، نورّ البَرق ، فُتح البابّ ،

" ماذا تَفعُل؟ "

رَنينّ لا أسمُع سِواء الرنينّ برأسيّ ،

أفتُح عينّاي بِبُطئ ،

" أنتَ بِخير "

صَوت أميّ ، أنظر لها ، أنظُر لأبي ، أنظُر ...أنظُر لِماذا؟ إيّن أنا؟ ، مَن أنا؟ ، أتخبّطُ بمكانيّ بِسُرعه أريد البحثَ عَن نَفسيّ يَجب أن أقفّ سُحقاً أنا مُقيدّ ، الصُراخ ، أبدأ بالصُراخ ،

أتنفسّ بِقوّة ، بُكاء ، أمسّد قَلبيّ ، النّجدة ، رُوحيّ ستُغادرّ جَسدّي ، كانّ مُجردّ حُلم ، مُجردّ حُلم ، أحلم بالموُت طويلاً ، أنا لَستُ سِواء ، نَكِرة ، ضَعيفّ ، قَبيّح ، مُقززّ ، يَتمنى الموُت وعِند الفِعل يترَاجع ، بُكاء؟ ، صُراخ؟ ، ألمّ؟ ، ماذا أفعل؟ ، حَسناً ،

إينّ سأذهب؟ ، لِمنّ سأذهبّ؟ ، أهُناك جَنة؟ إنّ مُت أسأذهُب لَها؟ لا أظن! ، لَقد إرتكبتُ الكثيّر والكثيّر مِن الاثّام والاخطّاء، وجميعُها بِحقيّ أنا ! ، نَعم أنّا ! مُضحك صَحيح؟

         '

تناوّلت طَعاميّ أنظُرّ لأُمي وهيّ تَنظُر مَع النافِذة ، فُتح البابّ إنهُ أبي ، " هَل تناولتّم مِن دُونيّ "، إلتفتَ ليّ، " أقِف تايهيونغ وأعدَ لي شيئاً "، أؤمأت لهُ وحمداً للرّب إن خالتّي أحضرتّ لَنّا مايُكفي مِن الطعّام ، أعددتُ له وتناوّلة ،

مُستلّقي عَلّى الأرض بَعد إنتهاء المَطرّ ، أفكرّ وأفكرّ ، تَذكرّت ذَلك الفتّى ، جونغكوك؟ ، إنهُ ليسَ عَلى بَعضهِ مُنذ أن أتىّ كَان يَسهّوُ كَثيراً ويُحدّق بِمكان مُحدد ، مُحيّر .

إستيِقظتُ مُبكراً لِلذهابّ لِلحقلّ والعمّل والعمّل ،

إحتجتُ بَعضاً مِن المياه وتَحدثتُ لِلذيّن يَعملون مَعي وجميعُهم تجاهلّوني!! ، دَخلتُ المَنزل إنهُ كبيرٍ بِحق!
رأتنّي الخادمة وسألتنّي عَما أريدّ وَذهبتّ تُحضر ليّ ، أنظُر لِتلّك اللوحة تَفاصيلُها كَثيّرة وماجذبتنّيِ سِواء عيناهُ وهيّ تَنظُر ليّ وكأنهُ يَتعرف عَليّ ،

" مَرحباً تايهيونغ " ، تَحدثَ ليّ بِخجلٍ واضح ، " مَرحباً لكَ جونغكوك" ، " حقاً لَم أظُن إنك أبنهُ ! " ، أنزلَ رأسهُ ماذا دَهاكَ يافتّى ، " نَعــ " ، أتتّ الخادمِة ولَم يُكمل حَديثهُ ، " تَفضلّ سَيدي " ، مَددت ليَ الكأس والتقطتهُ مِن يَديها ، إنتهيتُ مِن الشُرب وشكرتُها ، ولَم يُبعد جونغكوك عيّناه عَليّ ،

" أعتذرّ سأذهبّ وحظاً مُوفقاً لكَ " ، لاتذهبّ أرجُوك ، أومأت لهُ ، وذهبَ حَقاً ،

أكملتُ عَمليّ المُتبقيّ وهُمتُ بالخروُج وسأذهبَ لِبيعَ الأزهارّ ،

" سَيّدي إشترّي وأهديهّا لِحبيّبتكَ " ، تجاهلنّي كالبَاقيّن ، وإلتقطتُ أذنايّ صوتاً ، صوتاً أعرفه؟ ، " مانوعّ الزَهرّة التيّ تبيعُها؟ " ، زَهرّة التوليّب ، تَتميّز بِجمالِها ، سُبحان مَن أبدّعك ، " إسمُها زَهرة التوليّب ولّها مَعنى جَميل أتُريد الشِراء؟" ، يَنظُر ليّ بِوجّهه الحُسن ، " لَقدّ إشتريت بِالفِعلّ "، صَمت ، " ماهوَ مَعناها؟ " ، " إبحث بِنفسّك وسَتعلمّ " ،

" الجوّ قاسيّ البروُدة لِماذا خَرجت ؟ "

" ليسَ لِتلكَ القسّوة "

" لِماذا لَم تُدفئ جَسدك أنا مُتغطيّ بِلحافيّ أما انتَ لا "

" لا أشعُر بالبردّ "

" وأنا إيضاً "

" أتُمازحِنيّ؟ "

" لِما لَم أقُل شيئاً "

" جونغكوك "

" تايهيونغ "

" كَم عُمرك؟ "

" واحدّ وعشروُن ! "

" وأنا ثلاثة وعشّروُن أنا أكبرُكَ سِناً إحترمنيّ "

، مالذيّ يَتفوه بِه!! ،

" حَل المساء هيّا نَذهب " ، نَظرّ ليّ ، " لأيِن؟ " ،

" سأذهبّ لِمنزليّ أتريد الذهابّ مَعيّ؟ " ،

، أومأ ليّ بِتردد ، " لاتَقلقّ أمي وأمكّ يَعرفون بَعضِهم" ،

نَظرَ ليّ، وَنظرتُ لِفارق الطوُل بينُنا، إنهُ طوّيل حَقاً !! ، لابأسّ إنهُ يَكبُرنيّ سِناً كَما قالّ .

Continue Reading

You'll Also Like

19.2K 880 9
[مُكتملَه] ~~ فِي سِنة '١٩٧٩'حدثَ مَ قلبَ موازين عاشقين لِيحسم القَدر إنْفصَالِهمَا مَعاً. ~ بحيث اضطرا أن يفترقان ليذهب كُلَ منهما الى طريق مُعاكس ل...
1M 65.4K 103
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
20.1K 1.2K 29
و إن كانت أَنامِلُ الموتى تعزِفُ بالأبجديةِ بجدّيةٍ، و حتى بحينِ أنّني عشتُ نصفَ عُمري أضعُ الطَّوابع التي جَمعتها أسفل رسائِلي، و عن الأظرفِ التي كُ...
11.7M 925K 70
صرت اهرول واباوع وراي شفت السيارة بدأت تستدير ناحيتي بمجرد ما يجي الضوء عليه انكشف أمامهم نجريت من ايدي وگعت على شخص ردت اصرخ سد حلگي حيل بعدها أجان...