"ما هذا؟.... زهرة نوين؟"
نظرت بيتي ، التي كانت مغطاة بأزهار متناثرة مع حزمة ضيقة مربوطة ، حولها للعثور على الشخص الذي اصطدمت به.
ومع ذلك ، فإن الشخص وراء باقة ، والذي كان من الواضح إنها اصطدمت به ، لم يكن موجودًا.
كل ما كانت تراه في عيون بيتي هو حشد من الناس يسيرون بنشاط.
اختفى بطريقة سحرية.
'أمم ، كنت ذاهبة إلى الحمام الآن.'
نفضت بيتي مؤخرتها على الفور ونهضت للتخلص من الشعور المرعب بدون سبب.
***
"من الواضح أنكِ اصطدمت به ، لكن ذلك الشخص جاء واختفى دون أن يترك أثرًا؟"
"نعم."
"إنه شبح! يريد الشبح أكل بيتي. سيختبئ تحت السرير ، و ينتظر ، وعندما تنام بيتي ، سيأكلها!"
رفعت ألكسندرا يديها فوق رأسها وصرخت بشكل مهدد. ثم قالت إليزابيث بعيون أرنب متفاجئة "ماذا يجب أن تفعل بيتي بعد ذلك؟" وشعرت بالقلق بصدق.
لقد أسترضيت عمدًا إليزابيث لتهدئتها ، التي كانت خائفة.
"كيف يمكن لشبح أن يأكل الناس؟ الأشباح ميتة بالفعل ولا يمكنها أكل أي شيء."
لم تنزعج ألكسندرا وقالت ، "لا ، سيمسك بها الشبح وأكلها أيضًا! كوانغ!" ثم هددت بصراخ عالٍ.
كوانغ؟ ، هذا دب وليس شبح.
ومع ذلك ، بكت إليزابيث كما لو كانت خائفة من الصوت.
"آغ ، لا تفعلي ذلك آهه ...."
"وإذا كان لديه الوقت، فسوف يأكل البيت أيضًا! كوانغ!"
إذا كان لديك الوقت ، احصل عليه وتناوله ، إنه مثل إغلاق السوق للبيع للربح 1 + 1.
الاستماع إلى قصة سخيفة ، صرخت إليزابيث من الخوف. خدشت رأسي وأخرجت زهرة أخرى على إصبعي. كان الفاوانيا الطازجة كما لو كان قد تم قطفها للتو.
'الزهور تخرج باستمرار من هذا الشعر المجعد الخبيث.'
فقط بعد العودة إلى قصر يانوس ، تمكنت من إخراج جميع الزهور المتشابكة من شعري بمساعدة لوسي.
عندما التقطتها واحدة تلو الأخرى وجمعتها ، ظهرت الأزهار بسرعة كافية لصنع باقة. كان كل شيء طازجًا وجيدًا ،
كان سيكون أمرًا مؤسفًا التخلص منها ، لذلك كان من الجميل جدًا وضعها في زجاجة دوارة في القصر وتزيينها في زاوية من الغرفة.
'مؤخرتي تؤلمني....'
كانت مؤخرتي تشعر بالوخز منذ أن اصطدمت بالشخص الذي ادعت الكسندرا إنه كان شبحًا. عندما كنت أستحم ، نظرت إليه ورأيت كدمة كبيرة حقًا.
"يجب أن يكون الأمر مؤلمًا. سأعطيكِ بعض الأدوية ، لذا أستلقي ونامي اليوم ، حسنًا؟"
"نعم."
بعد التجول طوال اليوم ، نمت بعيدًا عن مؤخرتي المؤلمة.
بمجرد أن استلقيت على السرير بعد وضع الدواء ، غفوت.
نمت في غرفة حيث لم يتم إطفاء الأنوار ، وفجأة فتحت عيناي ، كانت الغرفة سوداء قاتمة كما لو أن لوسي قد غادرت أثناء نومي.
لسبب ما ، لم أستطع النوم ، لذلك فتحت عيني على مصراعيها فقط ، وسمعت صوت خدش حاد تحت فراش السرير.
"ليسر."
ليسر ، مثل حيوان بري ، ما زال لا يعرف اسمه. لا أعلم لماذا ناديت بالحيوان الذي لم يكن يعرف حتى ماذا أقول.
خدش، خدش، خدش،
"ليسر ، كن هادئا."
هل تعرف 'فريدي' ؟
إنه الشخصية الرئيسية في سلسلة فيلم ، وهو فيلم رعب أحبه الناس منذ فترة طويلة.
كان فريدي روح شريرة تحكم الأحلام وتقتل الناس في كوابيس. يرتدي مخالب طويلة حادة في كلتا يديه ، ويتميز بإصدار أصوات خدش المخالب لإخافة الخصوم.
الأشباح لا تأكل الناس ، ولكن فريدي يقتل الناس على سبيل المزاح.
خدش، خدش، خدش،
انطلقت بسرعة خارج الغرفة وركضت في الممر المظلم دون النظر إلى الوراء. كانت مؤخرتي المصابة تؤلم ، لكن هذا لم يكن مهمًا.
'أحتاج للذهاب إلى جانب الشخص المجنون الذي سيتجنبه فريدي أيضًا!'
هرعت لفتح باب الدوق وذهبت إلى الداخل.
"السيد الدوق ، هل أنت نائم؟"
"......."
"السيد الدوق؟"
ربما سيخرج فريدي بدلاً من الدوق يانوس ، كلا، في الواقع ، ربما أنا ما زلت مستلقية في السرير ومحاصرة في كابوس فريدي ، أليس كذلك؟
تسللت ورفعت البطانية للتحقق من أقدام الصبي البيضاء.
ومع ذلك ، لدى فريدي القدرة على تغيير مظهره في الحلم. لم يكن تغيير مظهره لشخص آخر شيئا كبيرًا بالنسبة لفريدي.
لمست أقدام الصبي.
"هل أنت نائم؟"
"..... ماذا؟"
هل هذا فريدي؟
لكن عندما سمعت صوت الدوق ، شعرت بالحرج من الركض في الليل لأنني كنت خائفة فقط.
"لقد تحدثت للتو. أنتِ تتجاهلين جيدًا."
".... يا إلهي ، قلبي لـسيدي رقيق للغاية لدرجة أن الدموع تنهمر في عيني. جاءت بيتي نفسها راكضة في منتصف الليل للتحقق مما إذا كنت تنام جيدًا."
"اذهبي للنوم."
كان هناك صمت طويل بيننا.
"بيتي."
"نعم؟ ما الأمر؟"
"لماذا تقفين هناك، هلّا تذهبين."
"سأتحقق مما إذا كنت تنام جيدًا."
"كيف يمكنني النوم عندما بينما تحدقين في وجهي هكذا."
"..... هل تستطيع رؤيتي؟"
في الظلام ، كنت أسمع الصبي يتنهد بعمق ، هاه ، كما لو أن الأرض ستنفجر. عند سماعه كيف يتحدث ، بدا أنه ليس فريدي.
"هل أنتِ خائفة من النوم لوحدك؟"
"ماذا؟ أنا؟ لا على الإطلاق."
"اذهبي إلى الخارج لثانية واحدة."
"لم- لماذا؟"
في الواقع ، لست واثقة من العودة إلى الغرفة في الردهة المظلمة. بينما مؤخرتي تؤلمني.
"إذا كنتِ خائفة ، غني أمام الباب."
"أليس هذا مخيفًا؟ عُد إلى النوم جيدًا."
".... استمعي لي ، بيتي."
"آه ، لقد اشتريت أيضًا دواء جيدًا لآثار الزهور البيضاء ، لكنني نسيته وتركته في غرفتي. عليك أكله صباح الغد."
"هذا هو حقًا ...."
فقط بعد أن رأيت الصبي مستلقيًا على السرير وهو يرفع الجزء العلوي من جسده بتنهيدة عميقة ، عرفت لماذا طلب مني الخروج لفترة من الوقت.
فوجئت ، و قفزت مثل الزنبرك وسارعت للخروج من غرفة النوم.
"لماذا لا ترتدي شيئًا!"
"أنا لا أرتدي أي شيء عندما أذهب إلى الفراش!"
"يااااههه!"
"أنتِ من أتيتِ إلى هنا!"
"آواهههه!"
وصلت إلى الغرفة وأنا أصرخ وأركض في الردهة المظلمة. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لنسيان الخوف.
قمت بتشغيل المصباح وحاولت الاستلقاء وقراءة كتاب ، لكنني سمعت ذلك الصوت ، خدش خدش خدش، مرة أخرى. حاولت اكتشاف مصدر الصوت.
كان ليسر من لديه مخالب سميكة تحت السرير.
***
-
「 إلى عزيزتي الآنسة كريستين.
هل الآنسة كريستين تعيش بسلا في هذا الموسم عندما تتساقط الأوراق الجافة دون مقاومة الرياح الباردة؟ لسوء الحظ ، انتهى بي الأمر بالإصابة بنزلة برد بسبب غضب الشتاء المتقلب.
كنت أتطلع إلى لقائنا ، لكن الخوف من نقل المرض إلى الآنسة كريستين أكبر. عندما يأتي الربيع لـ تنبت براعم جديدة من الفروع الجافة ، سوف يهدأ المرض.
حتى ذلك الحين ، اعتني بنفسكِ جيدًا وأراكِ في الأكاديمية.
من فيكي ، التي تحبك دائمًا.」
( فيكي= فيكتوريا، ذا اختصار للأسماء.)
-
'بلاه بلاه بلاه بلاه واحد تلو الآخر.'
نظرت كريستين ببرود إلى الأسفل في ورقة الرسالة المبطنة برائحة خفية من فريزيا.
لوضع الاستنتاج جانبًا ، كان ذلك يعني أنها تريد إلغاء اجتماع الشاي الخاص بهم في قصر ماتيا.
لكن كريستين كانت تعلم جيدًا كيف أن الأميرة فيكتوريا ، التي كانت تتحدث عن الزكام ، تتمتع بصحة جيدة.
إنها على ما يرام لدرجة أنها تركتني ودعت فتيات صغيرات من نفس العمر إلى إقامة حفل شاي منفصل.
"سيدتي ، ما الأمر مع الأميرة فيكتوريا اليوم...."
"لورا."
سقطت لورا ، التي كانت تزين شعر كريستين ، على الفور في التفكير. كانت منشغلة في تزيين الشعر ولم تفهم مزاج سيدتها.
"نعم، نعم؟ سيدة. هل قمتِ بمناداتي؟"
"هل أنتِ تشعرين بالفضول لما كتبته فيكي لي؟"
"لا ، لا. أردت فقط سماع صوت السيدة الجميل .... كنت وقحة ...."
"أنتِ تعرفين إن هذا وقاحة."
"كنت وقحة حقًا ، هاها. سأصحح الأمر."
طالما كنت تعرف ، كن واعيا لنفسك في المرة القادمة."
"نعم ، أنا آسفة."
وضعت كريستين الرسالة في صندوق المجوهرات بوجه هادئ. تمت إضافة ورقة آخرى إلى الرسائل الواردة من صديقتها المقربة ، الأميرة فيكتوريا.
تنهدت لورا سرًا من سيدتها ، وقامت بتثبيت المشط.
"بالمناسبة ، لورا."
"نعم؟"
"ما هذا الزي؟ ألا يجب أن تكوني خادمة سيدتك؟"
"نعم؟ ما الذي ...."
لورا ، التي هي على الجانب الجميل من السيدات ، نظرت بسرعة إلى ملابسها. بينما أقف بالقرب من كريستين ، أتحقق من الأمر عدة مرات ، لكن بحق خالق الجحيم ما الذي تتحدث عنه ....
قبل أن تبدأ في التساؤل ، تمزق عقد لورا بمقدمة فستانها.
ألقت كريستين على وجه لورا العقد الممزق. خدش الجزء الحاد من الميدالية خد الخادمة ، مما صنع خطًا أحمر واحدًا.
"أخبرتك أن تبدين جميلة عندما تأتين إلى غرفتي ، هل عليكِ حقًا القدوم وإفساد مزاجي بارتداء ملابس ممزقة مثل هذه؟"
"أ- أنا آسف ، آنسة."
لم تستطع لورا مقاومة طفلة أصغر منها مرة واحدة و ركعت على الأرض. سرعان ما جاء أمر فوق رأسها.
"سأعطيكِ 10 دقائق ، قومي بتغيير الملابس."
"نعم ، نعم!"
عندما غادرت خادمة السيدة الغرفة في عجلة ، غضبت كريستين بشكل جدي.
( خادمة السيدة هي خادمة تخدم السيدة مباشرةً مثل لبس الملابس والمكياج.)
عندما قامت برمي كل شيء موجود في منضدة الزينة بعنف ، سمعت تحطم وتمزق هادئ.
لطالما كانت المتعة قصيرة.
تسربت مستحضرات التجميل والعطور من الزجاجة المكسورة الممزوجة حولها وطعنت أنفها. جعلني ذلك أشعر بعدم الارتياح أكثر.
كريستين عرفت كل شيء.
السبب الذي جعل فيكتوريا تقوم بدعوة أصدقاء آخرين باستثنائها.
كرهت فيكتوريا بيتي عندما رأتها لأول مرة في حفلة جنية الزهرة. كان ذلك واضحًا جدًا.
الأميرة فيكتوريا ، التي لديها فخر قوي ، كريمة وأنيقة مثلي ، وتلك الطفلة التي بدت صغيرة والهزيلة في مثل هذا الموضوع ، كانت تحوم حول الأولاد رفيعي المستوى وترفرف.
كان من الطبيعي أن تكره فيكتوريا بيتي حتى لو لم يكن لديها شيء لفعله حيال ذلك.
بالمناسبة.
-
- "تلك الطفلة ، صحيح؟ أن .... بيتي."
- "أفهم ما تشعرين به ، أميرة. أنا أشعر بمدى دهشتكِ عندما رأيتِ تلك الطفلة تطلب بتهور من الدوق العودة إلى المنزل."
-"أنا سأقوم بأختيارها كملكة الزهور هذا العام!"
- "ماذا؟ فيكي ، هل فقدتِ عقلك؟"
-
عندما غادرت بيتي ودوق يانوس غرفة المعيشة ، غيرت فيكتوريا ، أفضل صديقة أحبت كريستين دائمًا ، رأيها مثل قلب راحة يدها!
-
- "ماذا تظنون ، سيداتي الصغيرات؟"
- "يا إلهي ، أعتقد أنه سيكون من الجيد أختيار الآنسة بيتي كملكة الزهور."
- "سمعت أن الشعر الأحمر هو الموضة هذه الأيام؟"
-
إنهم مثل الببغاوات الذين يكررون ما تقوله فيكتوريا!
عندما تطلب منهم فيكتوريا أن يموتوا ، فسوف يلقوا بأنفسهم في البحيرة بوجه قائلين ، 'آه ، أعتقد حقًا أنه سيكون من الأفضل الموت.' و ، 'لقد سمعت أن هذا عصري هذه الأيام؟'
ومع ذلك ، طردت فيكتوريا صديقتها الحقيقية وأقامت حفلة شاي بمثل هذه للاغراء فقط! لأن أخت فيكتوريا الكبرى ، فيرونيكا ، دعت بيتي إلى منزل الدوق!
لابد إنها تخطط إلى أعطاء الكثير من الإطراء وسرقة بيتي من أختها!
"آهااا آههه! ذلك الشيء الشبيه بالفأر!"
ذلك الشعر المجعد الذي يبدو مجعدًا دون أن يتم دهنه جيدًا بالعطر. و النمش الذي ظهر بسبب المشي تحت أشعة الشمس الحارقة طوال اليوم. وتلك الأيدي القبيحة التي تمزقت هنا وهناك أثناء القيام بجميع أنواع الأعمال المنزلية تضحك على كريستين.
كانت البشرة البيضاء الشبيهة باليشم ، والشعر الأشقر الجميل والناعم ، وقيمة يديها الناعمة ، التي كانت تعتني بها بعناية لمدة 12 عامًا ، عالقة في الوحل في غضون أيام قليلة.
هذا غير عادل.
ألقت كريستين المشط الذي اسقطته لورا وكسرت مرآة منضدة الزينة.
مستمتعة بقليل من التحرر لصوت الكسر الحاد للأذن ، طرق شخص ما على الباب بهدوء.