Having Axel's Heart

By katriea-88

1.5M 119K 128K

ايلجان فتاه ذو حظ عاثر . تحصل إيلجان على منحه مجانيه لدخول افضل الجامعات تقييماً حيث الاولاد الاغنياء... More

profile
Chapter one
chapter two
chapter three
Chapter four
Chapter five
Chapter six
chapter seven
Chapter eight
Chapter nine
Chapter ten
Chapter eleven
chapter twelve
Chapter thirteen
chapter fourteen
Chapter fifteen
Chapter sixteen
chapter seventeen
Chapter eighteen
chapter nineteen
chapter Twenty
Chapter twenty one
chapter twenty two
chapter twenty three
Chapter twenty four
chapter twenty five
Chapter twenty six
Chapter twenty seven
Chapter twenty eight
chapter twenty nine
Chapter Thirty
Chapter thirty two
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
Chapter 40
chapter fourty one
Chapter fourty two
Chapter 43
chapter 44
Chapter 45
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
chapter 50
Chapter 51
chapter 52
Chapter fifty three
Chapter fifty four
Chapter 55
Chapter 56
Chapter 57
Chapter 58
Chapter 59
chapter 60
chapter 61
CH62
Chapter 63

Chapter Thirty one

24.1K 1.9K 3.3K
By katriea-88


الفصل الواحد والثلاتون
.
.
.
ضعف

☆☆☆...☆☆☆

الطيور بأجنحة هي فقط من تستطيع الهرب من القفص ونحن ولدنا مع أجنحة مكسورة يا صديقي..

-سيث كازاياما

°°°°°♡°°°°°

"أود أن نزيها بكريمةً الفراولة" تقول هازيل التي تراقب الكعكات الصغيرة التي اخرجتها من الفرن

ترفع عيناها الزرقاء الكبيرة نحوي
مسحت على رأسها انحني لوضع قبلة على جبينها ورفعها لوضعها على الطاوله بجانب الكعكات

"هل نزيها جميعاً!؟"
اخت الوعاء المليئ بالكريمة المخفوقه

كانت القليل منها تلتصق بأصبعي لذلك لطخت انف هازيل بها

تضحك و تبرز اسنانها الؤلؤية الصغيرة

صوت خطوات قدوم أحدهم جعلنا وهازيل نتطلع
للمدخل

حيث سارت إريثيل للداخل .

تجاهلت وجودها أزين الكعكات مع هازيل التي تضع الحلوى و السكر الملون عليها

لاحظت التغير الذي حل بها ، قصت شعرها وتغيرت طريقه لبسها ، أصبحت مختلفة عن الفتاة التي رأيتها أول مرة

أن جاز التعبير أصبحت أكثر غرطسة وعجرفة ، أنا لا أحكم عليها من حقها أن تفعل ما تشاء تلبس ما تشاء تتغير كيفما تحب

و لكن أشعر إن لإكسل يد في هذا ، أشعر إنها ربما تغيرت لأجله

لا أحد يجب أن يتغير كي يجذب انتباه او حب الطرف الآخر، أنا لا أتقبل هذا المبدئ اطلاقاً

لماذا نتغير لنُعجب أحد ، لماذا لا يعجبون بنا كما نحن ، لماذا قد أفعل ذلك ، يكون الحب هو تقبل الطرف الآخر كما هو أي كانت طباعه او شكله أو شخصيته ، يجب أن يدرك بعض الأشخاص إنهم ليسوا العاباً وهم من لحم و دم و يحق لهم الاحتفاظ بشخصيتهم ، و معتقداتهم

لكن كل ذلك يرتبط بشيء واحد هو حب الذات
الحب الأسمى والهدف الأوحد الذي يجب على الإنسان أن يسعى له

عندما تحب نفسك ، لن تهتم بمن سيحبك او يكرهك ، لن تهتم بتغيير نفسك لتلائمهم و ليس عليكَ أن تفعل شيء لجذب الانتباه ، ينتج عن حب النفس ما يسمى الاكتفاء الذاتي

و هو شيء أهم ، و عندها يصبح شخص مستقل لا يتبع الآراء الشائع ولا يهتم لتوافق الناس و ما يظنونه..

وأتذكر في هذا الشأن مقولة ‏قيس عبد المغنى
'فليكرهني الأخرين‏ لا يهم ،‏لقد أحببت نفسي أخيراً'

لذا أنا أحب نفسي.

أضحك بنفسي قليلاً عند تذكر الحادثة مع أبن خالتي لارين عندما كسرت فتاة كان يحبها قلبه
قال بوضوح إنها لم تكن جذابة جداً وكانت فتاة أخرى عاديه ولكنها ليست مهتمة لما يدور حولها كانت تبدو واثقة طوال الوقت حتى أنني أحببت أسلوبها ، ثقتها ، أحببت حبها لنفسها،

وقع بحبها لأنها لم تكن بحاجة لحبه


بالرغم من إن اريثيل تعطيني النظرة السيئه دائما و أعلم إنها لا تحبني و لا تعجبها فكرة أنني قريبه من إكسل

لكنني لا أكرهها ، على الإطلاق ، مع إن الشائعات حولها لا تجعلها شخصية جيدة

أشعر بالشفقة نحوها ، يكفي إنها تحب إكسل الشيطان أود أن أخبرها إنه لها بالكامل ولن يكون بيننا اي شيء ولكن أريد التخلص منه و يحدث هذا عندما يقع في حبي..

اتمنى إن لا تنقلب خططي علي ، فلا أزال لا أستطيع القيام بشيء ، إكسل ذكي جداً ولن اتغلب عليه بسهوله هكذا ، احتاج الى الوقت
أن اعرفه جيداً ،

أشعر بالغرابة عندما أجدها تتفاعل مع هازيل وتلاعبها ، تبدو هازيل معتادة عليها

"لا أحب الكعك ، هاز" قالت ترفض عرض الصغيرة و تربت على رأسها

"بالمناسبة هل تعلمين أين هو شقيقكِ!"

رفعت حاجبي و مثلت أنني اهتم بشؤوني

ألم تكن معه في مكتبه خلال النصف ساعة الماضية

تدير هازيل رأسها نحوي و بعدها تعود لاريثيل

"لا لا أعلم"

يجري الشك خلالي عند رؤيه ايمائات هازيل البريئة

أضيق عيني أعلم متى تكذب هذه الصغيرة،.

"أن رأيتيه أخبريه بضرورة أن يتواصل معي حسناً!؟"

تومئ لها وتهرول نحوي سريعاً متداخله بيني وبين الطاوله حيث تحاول الوصول لمعكه أخرى

"لا تجعليها تأكل الكثير من هذه الاشياء السكرية ، إنها تمرض بسرعة"

اوه هي لم تقل ذلك فقط!؟

"اريثيل ، قام إكسل بتوظيفي كجليستها وليس أنتِ ، لذا لما يهتم كل منا بدوره ، أنا كجليستها و أنتِ 'كعضو مهم في مستقبل أخيها'" أنا اقتبس

من تظن نفسها حتى تتدخل بوظيفتي وما أفعل
أعلم كيف اعتني بهازيل و ليست الطفل الأولى الذي أعتني به

كانت تنوي الاعتراض ولكنها أغلقت فمها عند رؤيه نظراتي غير الودوده

ربما بدأتي تزعجيني قليلاً اريثيل

تجر هازيل الصدرية التي أرتديها

نزلت لمستواها عندما أشارت لي

أمسكت بكتفي

"أنا أعلم أين إكسل" همست لي وكأنها تقول أخطر سر

لا أعلم ماذا قد استفاد من هذه المعلومة فآخر ما أريد رؤيته الآن هو إكسل

"حسناً"

عبست و أصاب الحزن عيناها

"إنه مريض ، هو يبعد الجميع عندما يمرض ولا يسمح لأحد بالدخول له او التواصل معه ، و لا يسمح لأحد أن يعتني به"

تنظر الى يدها المتشابكة مع يدي

"لقد حاولت ليا الاعتناء به مرة وقد غضب كثيراً ، يظن الناس إن إكسل يسافر او يختفي ولكنه في الحقيقه يبقى مريض في غرفته و لا يأخذ الدواء او يأكل شيء"

لماذا حتى عندما تمرض تجعل الآخرين يشعرون بالسوء

تنهدت و أنا ازيح شعرها الذهبي بعيداً عن وجهها

"لا بأس عزيزتي إنه يُشفى بمفردة دائماً ، إكسل قوي"

للحضات أنسى إنه إنسان ايضاً، يتمرض و يتألم و يتعرض للأذى

بسبب سلوكه الجليدي الدائم أعتد عليه إنه غير قابل للكسر ، كان دائماً مثل ، 'لن تراني أسقط ابداً'

كان من النوع الذي يشعرك وكأنه سيموت وهو واقفاً على قدميه ، يموت و لن ترآه مهتزاً ابداً

حتى الموت لن يكون قادراً على انتزاع أبتسامة التعجرف من ثغره

تبدو هازيل مترددة وكأنها تود أن تقول شيئاً
تزيل يدها وتبتعد.

أعتقد أنها ربما تود مني مساعدته

لكن يا هازيل أخيكِ مخيف و لا أريد رؤيته ناهيكِ عن مساعدته

"إنها كعكاتي المفضلة" يصرخ جوردن بحماس كفتاة في الخامسة

يلتقط الطعام يحشوا فمه بشراهه
ضربت ساعده

"أنتَ تعطي لهازيل مثال سيء ، تصرف بشكل جيد"
وبخته و رفع كتفه يتجاهل الوضع

يسير سيث مع سحليته غوجو ، وتركض هازيل لتحتظنه ، يحملها ويدور بها

"ماذا تفعلون هنا يا رفاق!؟" سألت
اتخذ جوردن مقعداً و ترك سيث هازيل ليجر مقعد اخر ويسحب الكعك من أيدي جوردن

"لقد قلقت على إكسل" يقول جوردن

"لا يوجد لدي ما افعله وأردت رؤيه هازيل و اخذ غوجو في جوله"

يتعارك الأثنان على الكعكات

"الفاظكما" اقول بحدة بين أسناني عندما بدا بالشتم

ثم توسعت عيناي عند الادراك

"كيف تجروء على التسكع هكذا بوضوح و ديميتري للا يزال هنا"

ضربت سيث على رأسه

"رحل ديميتري الى روسيا صباحاً ، توقفا عن تعنيفي"

يبعدني وجوردن

"ستقتلني بتهورك يا سيث"

"بالمناسبة هل يمكننا أخذ هازيل لنزهه" يقترح سيث و يلتهم الكعكه الأخيرة مما يكشبه لكمه من جوردن

"لا ، هازيل لن تخرج من المنزل ، يمكنك اللعب معها هنا او بالحديقة"

"أنتِ لا تثقين بي!؟" يقول سيث و تبدو نبرة جادة

"إنها ليست مسأله ثقه، هازيل أمر مختلف ،سيث لا يمكنني الراحة عندما لا أمامي
واجبي هو راعايتها و حمايتها"

لا يبدو سيث راضياً ، ينظر بعيداً و تتقارب حاجباه بتكشيرة

"هل رأيتي إكسل" يغير جوردن الموضوع

أعطيته نظره

"لا"

نزعت صدرية الطبخ

والتقطت حقيبتي اليدوية

"يقطين هل نذهب للأعلى"

"لا ، أود اللعب مع غوجو"

تعتريني رغبه بركل هذه السحليه بعيداً

لكن أعلم إن سيث سيركلني بعد ذلك

"سيث ،" ناديت لكنه لم يرد ولم ينظر يقف ليلتقط هازيل

"هل نذهب للحديقة يا أميرة!؟"
تهز هازيل رأسها بالموافقة

بحق الله إنه يتصرف بدرامية

نظرت لجوردن الذي كان يراقب الموقف فقط

"لا تقتربي كثيراً منه قد يبدأ العض ، هو أكثر شراسه عندما يكون مريض" يقول جوردن وهو يربت على رأسي

يلتقط تفاحة يرميها في الهواء قبل أن يلتقطها و يعضها

يلتفت ليرسل لي غمزه

"أنا لن أخطو في أرض ذلك الشيطان لمعلوماتك فقط" صرخت له

تباً ، التقطت الحقيبه وذهبت للأعلى كي أدرس
، أخرج الحاسوب و بدأت بأكمال واجباتي والبحوث

....

أشعر أني حمقاء جداً

إنه سيء دعيه يمرض ويموت فقط

بعض الناس لايستحوق اللطف إطلاقا وهو وأحد من هولاء

يقول الجانب الشيطاني مني

لا جان إنه بشر مثلكِ ايضاً ، وقد يكون مريض بشدة

ثم لا تنسين إنه دافع عنكِ قبل يومان

المعذرة ماذا!؟ دافع عني، إنه وحش لم أطلب منه ذلك ، لم أطلب إن ينهي حياتهم حتى لو كانوا حمقى .

أصرخ عقلياً بالجانب الأحمق مني
ورأى ايلجان ذات الهاله الملائكية تنكمش بعيداً

إنها مزعجة
وأوافق جانبي الشيطاني بهذا الرأي

لكن سأذهب له و أعطيه هذا الحساء المليء بالفلفل الحار و البهارات

بما إنه لا يحب إن يرآه أحداً مريض و طريح الفراش ، يمكنني السخرية منه والتنمر عليه

تبدو فكرة جيدة، تضحك جان ذات القرون وتبتسم أبتسامة شريرة واسعة

انتِ ذاهبة للجحيم يا آيلجان ، للجحيم

تكرر جان الملاك المزعجة،

أطفت حساء الفطر والدجاج

كانت أمي تعد هذا الحساء لنا عندما نتمرض

....

أضع الصينية جانباً وأدير مقبض الباب ثم أعود لحمل الصينية و ركل الباب بقدمي واقتحام الأرض المحرمة

"Давай, вставай и сияй, солнышко."

غنيت بأبتهاج يعكس الأجواء المظلمة للغرفة

"الى الخارج كريس" يأمر بنبرة قاسية
لكنها متعبه

"لماذا تحب الظلام لهذا الحد ، دع بعض الضوء يمر من خلالك ، ستتعفن"

اصطدمت بما أظنه طاولة وضعت صينية الطعام عليها واخرجت هاتفي ، كي اضيء به

اتجهت للستائر افتحها على اتساعها

"إكسل العظيم مريض و طريح الفراش ، يجب ان تخلد بصورة"

أبتسم بشر و التقط له عدة صور يقشعر بدني للنظرات القاتلة التي يوجهها لي

لذا أعيد الهاتف لجيبي

"لقد أعددت لكَ الطعام"

وضعت ، له الصينية أمامه وجلست على السرير

يعتدل للجلوس والاستناد للخلف يرجع رأسه وتخرج انفاسة القصيرة ،

يلتصق الشعر الليلي على جبهته

أختنقت بالهواء

لم هذا الرجل لا يغلق أزرار قميصه
ولم يبدو وسيم حتى وهو مريض

هذا ليس عدلاً ، اطلاقاً يجب أن يبدو قبيح وله رائحة نتنه و جلد متعب

ليس عضلات سداسيه منقمه وجلد مثل المرمر لا تشوبه شائبه

انزعي عيناك آيلجان

لا أستطيع...

انظري بعيداَ قبل أن يمسك بكِ تحدقين

أنا أحاول

أدير رأسي لكني لا أزال اتطفل عليه بطرف عيني

يجب أن يعاقب إكسل لأختراقه قانون الجاذبية
الطبيعية

يتناول الحساء بهدوء ، يعقف حاجبية عند تذوقه

وابتسم بخبث لكنه لا يقل شيئاً و يكمل تناولة

لم يكن الحساء سيء بالعكس لقد كان لذيذاً عندما تذوقته لكنه حار جداً بالرغم من إنني تذوقت ما يقارب حجم حبه ذرة

ولم أحضر ماء او حليب ، او حتى خبز

نعم يا إكسل أحترق ، أنت لم ترى شيء بعد

"إلا تخشى إنه قد يكون مُسمم!"

انظر لغرفتة التي أراها للمرة الأولى، لقد كان هذا الجناح محرم الوصول إليه

كان الأثاث بسيط مكون من لون واحد ، رمادي

بعض الزينة المتمثلة بتمثال غريب الشكل بلون أسود لامع ، الجدران سوداء مع وجود نقش ذهبي

السرير واغطيته بيضاء

كلاسيكي ، و بسيط ظننت أنني سأجد عرش مغطى بالألماس والجواهر و فراش من ذهب
وغطاء من الحرير والمخمل المطعم بالجواهر الكريمة

نصف المنزل هنا مليئ بالاشياء النفيسة جداً والمصنوعة من الذهب الخالص ،

"أنتِ لن تجرؤين على ذلك يا كريس"
يقول مع أبتسامة الغطرسة والتكبر تلك

أشد على فكي

"قد افعل ، أنت لن تمنعني لأنك ، ضعيف جداً
متعب و لا تستطيع الوقوف حتى لأمساكي"

أقول أنظر لأظافري بتعالي

لا يستطيع قتلي بملعقة مستديرة ، أليس كذلك!،

أزاح الصينية يضعها على المنضدة الصغيرة بجانبه

انزلت يدي أمسك بالسكين التي اخذتها معي قبل ان أدخل عرين الشيطان

اقفز سريعاً قبل أن يأخذ حركة حتى

أبتسم له حيث سكيني ترتاح على رقبته وجلده الشاحب

لمحه من السخرية تلمع برماديتان الغائمتان

"اتسأل متى سيتوقف تهوركِ"

يا اللهي برود أعصاب هذا الرجل، يتصرف وكأنه لا يوجد سكين مرتبطة برقبته

ارفع حاجبي و اضغط طرف السكين قليلاً متسببه بجرح أولى طبقات الجلد و خروج القليل من قطيرات الدم

تلاشت أبتسامتي عند رؤية إنعكاسي على السكين اللآمعة

هذه ليستَ أنا، حتى لو كرهته أنا لا أريد أن أصبح مثله

أبعدت السكين وكنت على وشك النزول عنه

لكنه قلبنا بحركة سريعة ووضعني تحته

مقيداً كلا يداي بيد واحده

يبتسم بجانبية و تساقطت خصلاته على جبينه

تباً ، مالذي وضعت نفسي مجدداً ، إنه محق يجب ان أتوقف عن التهور

أبتلعت مافي فمي بجفاف

"أنت رائع ، رجل وسيم وقوي ، كنت أتحدث عن سيث هو الضعيف"
اضحك بتوتر

لم يتحرك لبوصة فعلى العكس فقد حرص على تقليل المسافة بين وجوهنا

ووووووه وووووه ، ماذا يفعل!؟.

ابتلع عندما يقع بصري على شفتاه الحمراء ،

أوبس .. كان مقدار الفلفل مبالغ فيه على ما أعتقد.

"لماذا لا نحترق معاً بالنار التي صنعتيها!؟"

لا يا رجل لا تجروء ...

ابتلعت عند تقلصت المسافة حتى شعرت بشفتاه تلمس شفتي تقريباً

كان ينظر بعيوني ..

تتحرك مقلة عيني بقلق.

"لن أفرض أي شيء عليكِ ، تنفسي"
يريح جبهته على خاصتي

وأدركت أنني كنت احبس أنفاسي

هذا يعني إنه لن يقبلني ،
تنهدت بأرتياح

لكن أنفاسي علقت بحنجرتي عندما انزلقت شفتاه طوال خط الفك حتى وصل فمه لأذني

"من الضعيف الآن كريسي!"
اشعر بشفتاه الشريرتان ، تنحنيان بأبتسامة متكلفة

كنت أشعر بالوخز الذي يشبة الكهرباء الخفيفية كلما لامست شفتاه جلدي ، و كأنني أتعرض لتيارات مختلفه من الأحاسيس والشعور

وهو ما لا يعجبني أبداً

يبتعد عني و يترك ذراعاي لكنه لا يزال يحتجزني بين ذراعاه .

بوضع غريب أصبحت فجأة بحضنه.

"رائحتكِ مهدئة ، دافئة و آمنة ، مثلها"
تمتم ودفن رأسه بعنقي

هل كان التنفس دائماً بهذه الصعوبة!؟

أضربيه على رأسه واهربي ، إنها خطه بسيطة

لكن جسدي اللعين لا يستجيب ..

اصرخ داخلياً بأحباط

ثم اتذكر أنه يشبهني بواحدة

أقسم أن كانت اريثيل سأصفعه بشدة حينها .

"مثل من!؟"

لم صوتي يخرج مهتز هكذا، صورتي الرائعة كفتاة حديدة غير متأثرة تدمرت بسبب الشيطان الملعون

"أمي"

تسري القشعريرة بجسدي عند سماع صوته العميق يخرج بثقل و تأثير تحرك شفتاه على جلد رقبتي يسبب المزيد من التوتر في خلايا جسدي

هذا خاطئ ، الوضع برمته خاطئ ، لا يجب أن أقترب من إكسل لهذا الحد

عليّ إن أبتعد و أخرج من غرفته سريعاً ، و لا أعود لهنا

و كأنه قرأء نواياي فقد اشتدت قبضته حول خصري

قطبت حاجباي و اتجهت يدي لأبعاد شعره عن جيبه و قياس درجة حرارته

اللعنة كان من المفترض أن يشفى لا أن يزداد مرضاً و يبدأ يهذي

"أنت تغلي" اقول وأحاول أن افصل نفسي عنه

"أبقي معي" يقول بنبرة ضعيفة اشبه بالتوسل

هذا ليس لي إنه توسل لأمه

أعلم هذا الوجع ،

لذا أسكن في مكاني واحيطه بتردد

يدي الاخرى تمشط شعره الذي كان ملمسة يثير فضولي دائماً

إنه إنسان ايضاً ، بالتأكيد يشعر بالضعف أحياناً

رائع الآن أشعر بالذنب لما فعلته..

ماذا لو كانت حالته تسوء بسبب مقلبي الصغير

....

ابلل المنشفه مجدداً و أضعها على جبينه

يبدو التنفس صعباً عليه

تشاجرت مع ليا ، التي فزعت تماماًعندما رأتني أخرج من الجناح الذي حذرتني مراراً من تجاوزه

لذا كنت أبتسم لها و الوح قبل ان أضع الصينيه بالأرض وأعود كالفهد بسرعة لغرفه إكسل واغلقها

أرسلت الحراس لجري ايضاً و أخراجي

تشبثت بالباب وصرخت ، ثم أتى جورج و أمرهم بتركي

أعطتني ليا نظرة منزعجة وأبتسم لها بتعجرف قبل ان أعود بتفاخر لغرفه إكسل وإغلاق الباب بقوة بوجهها

تثآبت ، و اتجهت لهازيل التي نامت على أحد الارآئك اصرت أن تبقى هنا

اتجهت لها آخذ الجهاز اللوحي من يدها بعد ان نامت . غطيتها جيداً ونزعت حذائها و تركت قبلة على جبينها

قبل أن أعود لمحاول خفض درجة حرارة آكسل

تنهدت عند رؤيه الدماء المتجمده في عنقه

ذهبت لحمامه لآحضار علبة الإسعافات

نضفت الجرح و وضعت القليل من المرهم ثم الآصقه الطبيه

أبعدت خصلاته وانزلقت اصابعي على طوال ملامحه الجذابه

حاجباه الكثيفان ، أنفه المستقيم
عظام وجنته

لديه بشرة ناعمة وجميلة

أخرجت لاصقه الجبين الخافضة للحرارة التي وجدتها بعلبة الإسعافات

أعدت ترتيب الفوضى التي تسببت بها أنا وهازيل

لدى إكسل هووس بالنظافه والترتيب أعتقد إنه سيفزع ان أستيقظ و وجد غرفته بهذا الشكل

-لن أعود للشقة اليوم!؟

قلبت عيناي عند قرأءة نص سيث

-لماذا! لا تزال منزعج لأنني لم أسمح لكَ بأخذ هازيل للخارج!

-لا أيها الحمقاء ، لدي مبارة اليوم

-ماذا لا تزال تخوض معارك بالانفاق إيها الجرذ القذر ظننت إنكَ تبت ، أصبحت شخصاً أفضل من أجلي ومن أجل غوجو!

- بالحديث عن غوجو تركته مع ديريك عندما تعودين للشقة خذيه،

-لهذا سألني ديريك أن كنت أعرف وصفات جيدة لتحضير حساء البرمائيات،!

لم يرد سيث أعتقد إنه أصيب بنوبة قلبية

نعم أرسل ديريك لي سؤال عن كيفيه تحضير حساء السمك ولكن لا بأس من أفزاع سيث.





....

كابوس آخر يراوده

نهض مفزوع أنفاس متسارعة

الضوء يزعجه .،

وشيء بارد ملتصق بجبينه ويده

نظر الى جانبه حيث

آيلجان النائمة بوضع خاطئ يرتاح رأسها على المرتبة بوضعيه الجلوس يدها تمسك الفوطة البارده التي كانت على معصمة

يدها الأخرى تمسك قلم و الدفتر قد انزلق بعيداً عنها

أمامها مجموعة من الكتب و حاسبها المحمول
ملصق عليها صورة لقطه صغيرة و بعض خرابيش وألوان هازيل

أرتجف عند مرور موجه من الألم والبرد.

نهض يقاوم الصداع الذي ينهش برأسه

حملها بهدوء يضعها على الفراش

"جيكس يا أبن اللقيط ، أترك مجموعتي القصصية قبل ان أحطم مؤخرتكَ عديمة المنفعه"
تتمتم بأنزعاج و لا تزال عيناها مغمضة

ابتسم يزيح شعرها البري عن وجهها

"ملاك بذيء"
ترك قبله على رأسها مستمتع برأئحه التوليب و اللافندر الطبيعية

"ليس فقط بذيء يسبب الفوضى ايضاً"
زفر بسخرية وجمع كتبها واغراضها يضعها على الطاولة

تفاجئ بوجود الجسد الصغير الراقد على الأريكة

حملها ايضاً يضعها بجانب آيلجان

الساعة الرقمية على الحائط تشير للخامسة والنصف مساءاً.

اتجه للحمام سريعاً عندما اعترته موجة من الغثيان

،،،

بشرته الشاحبه متعبة قليلاً ، و وجد هالات طفيفه تحت عيناه ..

تتبعت يده الضمادة على رقبته متذكراً كيف حصل على هذا الجرح

"آه يا كريس ، تجرحين ثم تعالجين!"

شد على رأسه بعد نوبه صداع أخرى

يبحث بيأس بين الأدراج عن دوائه

في هذه الأثناء كان عقله غائم بتذكر العناق
والقبله الوشيكة

كان سينتقم منها بأذاقتها ما تسببت به له

كان الحساء لذيذ لكنه شديد الحرارة ، شعر وكأن براعمه الذوقيه تكوى

لكنها لم تكن شيئاً بالمقارنة مع الحرارة التي تسبب بها قربها منه ارتجافها ، ملمس جلدها
و رائحتها

كأن هناك بركان تحت جلده ، شعور لم يجربه من قبل تسارع دقات قلبه الدوار الذي اصابة وليس من النوع السيء

لطالما ظن إنه غير منجذب للتواصل البشري
و حتى ربما كان لاجنسي

لكن الآن لم يعد على يقين من أي شيء

الأكثر غرابة إنه لم يكن يمانع إهاناتها العلنية له
و لم يغضب لأنها نعتته بالضعيف او إنها اقتحمت غرفته و جناحة الخاص الذي لم يتجرأ أحد على الدخول له و رأته بهذه الحاله

لا بأس أن يكون ضعيفاً أمامها

ارعبه الفكر بذلك ، ولكن حدث ولم يمانع أن يكون على طبيعته الهشه معها،

"ماذا تفعلين بي يا كريس"

__________

يغلق أزرار قميصه من أرماني

ثم يرتدي معطفه الطويل ،

بعد أن رأى هاتفه حيث العديد من الرسائل والمكالمات تجاهلها كلها و أرسل لأريثيل أن تأتي

"إكسل هل أصبحت بخير الآن!" تسأل هازيل التي تقف أمامه تتثآب

فتح ذراعاه لها يحتضنها ويقبل وجنتيها

"أنا بخير يا أميرة"

"لقد أعتنت جان بكَ و قالت إنك ستكون بخير
فأنت قوي جداً ،. أليست ألطف شخص" قالت هازيل بحماس

"إنها كذلك" قال بموافقه وعيناه وقعت على النائمه العشوائيه

تتدلى قدمها من السرير و الغطاء انزلق حتى نصفها

"تتحرك كثيراً بنومها"
تضحك هازيل بتوتر

"ايقضيها بعد نصف ساعة ، حسناً"

اومئت هازيل

"فتاة رائعة"
ربت على رأسها و غادر غرفته المضيئة

هل كان من الضروري أن تشغل جميع الأنوار

__________

"لقد اقتحمت الغرفة من غير أن اعرف ، ظننت إنها كانت بالحديقة مع هازيل ايضاً ،آسفه سيدي الشاب"

"لا بأس ليا"

"عندما حاولت إخراجها تشبثت بباب غرفتك و أبت المغادرة ، قال السيد جورج أن ندعها"

"يسمح لها بالدخول الى جناحي متى تريد، و لا أريد أن أسمع إنكم اخرجتموها بالقوة و بالخصوص عندما لا أكون واعي لما يجري ، لن يمسها أحد ، هل أنا واضح!"

ابتلعت السيدة العجوز و أومئت له قبل أن تستأذن

كانت أريثيل تقف بمسافة

شدت قبضتها و فكها

لم يسمح لها حتى بالدخول لغرفة هازيل ،
ولكن يسمح لآيلجان بالدخول لغرفته ايضاً و تدمير مكتبه

ما التنازلات التي سوف يقدمها لهذه الفتاة بعد ذلك .،

"هيا اريثيل"

____

"تم الإنتهاء من جميع الأختبارات السريريه جميعها ناجحة ، و العقار الجديد يعمل على تعطيل عمل الخلايا التائية و البالعات كما يجب"

يومئ بينما عيونه تتبع الكلمات والرموز بالملف الذي قدمته له

لقد نجح الدواء الذي قام بصياغته على أكمل وجه

"مالذي حدث لرقبتك" سألت اخيراً بعد الكثير من التردد

"حادث بسيط"

"آيلجان من فعل ذلك!" لم يكن سؤال فقط كانت متأكدة من ذلك

لم يأتها رد منه ،

ما زدا غضبها تركت القلم و وقفت تمرر يداها عبر شعرها

"توقف عن ذلك" تقول بين اسنانها

"عن ماذا!"

"أستخدامها لتبعدني"

"أنا لا أفعل"

"بلى أنت تفعل ، لتجبرني عن تغيير مشاعري أليس كذلك ، و كل ذلك لأنني أعترفت لكَ
لقد أخبرتك إن مشاعري مشكلتي و لا داعي لأن تقلق بهذا الشأن فأنا افصلها بالفعل عن العمل ولكن هذا كثير أنت تؤذيني و سوف تؤذيها ايضاً"

"العالم لا يدور حولك اريثيل ، سأعيد ما قلته لك في ذلك اليوم مشاعركِ مشكلتكِ ، و لا تتوقعي مني أي شيء"

تبتلع اريثيل دموعها وكبريائها

"لكنكِ من دمرتني ،"

يضحك إكسل بسخرية ، سخرية تخفي غضبه

"هل تصدقين هذه الكذبة!؟ ، لقد افتعلتيها كي لا يكرهكِ نات الى الأبد"

"عرضتِ العمل معي و رفضتَ، و أخبرتكِ أني لن أفعل ذلك ب ناثان ابداً ، ماذا فعلتِ عندها انفصلتي عنه و أخبرتني إنكِ لن تعودي مرتبطة به و لست مضطر للشعور بالذنب تجاهه ، كل من أجل ماذا ،!؟

من أجل النقود"

تابع وضع الحقائق التي اغفلت اريثيل عنها ونستها

"لقد كنت أحتاجها لأجل أبي و أخي وأنت تعلم و نات يعلم"

"لماذا لم تقبلي مساعدته عندما عرضها عليكِ إذن ، كان حبيبكِ و اقرب شخص لكِ لماذا لم تأخذي النقود منه ، لماذا فضلتِ تلويث يدك و دخول عالمي!"

ابتلعت و هي تتراجع لتنظر الى أي شيء غير عيون إكسل القاسية

"كنت أود أن أكسبها ، لدي كبريائي ايضاً"

يضحك إكسل بشدة

و اريثيل تعلم إنها ستفقد كرامتها بهذه اللحظة

"كبريائكِ،!؟ أنتِ لا تملكينه اريثيل كلاناَ يعرف إنه ليس السبب فلا تحاولي استغفالي فأنا اكره ذلك بشدة"

"نعم حسناً لأنني كنت أحبكَ حسناً ، لطالما أحببتك منذ تلك اللحظه التي رأيتك فيها منذ أن كنت تجلس في الحديقة بمفردك او تدخن قرب البئر القديمة ،"

تمسح دموعها بعنف

"سبع سنوات إكسل منذ أن كنتَ بالخامسة عشر ، اقتربت من اصدقائك ، أصبحت صديقة مقربة من جوردن ، كان لأجل التقرب منك لكن حقاً أحببت أن أكون صديقته حقاً و عندما أعترف لي نات أردت أن ارفض حقاً لكن رأيت أن هذه فرصة للتغلب عليك ونسيانك ، نات رجل جيد و كنت أعتقد أنني سأحبه وانساك ، لأنك كنت دائما حلماً بعيد المنال"

"إنها قراراتكِ يا إريثيل تحملي عواقبها ، إذا كنت تعلمين أنني لن أحبك أبدا لماذا فعلتِ ذلك هل جاء الأمل لكَ فجأة ، هل كان الأمر يستحق كسر قلب نات وجوردن"

"لا أنا__"

"تقولين أنني من لوثك ولكنكِ سيئة من الأصل
، أستغللتي جوردن و تلاعبت بقلب نات و كسرتيه"

كانت قسوة نبرته تجعلها ترتجف حتى عظامها

"لذا اريثيل دعينا لا نناقش هذا الأمر مجدداً
ولتكن علاقتنا عملية فقط ، لم و لن أحبك"

"ماذا عنها!؟ هل تحبها ، هل ستستعملها لمساعدتك بقتل الناس أيضا"

"لا إريثيل ، لن أدع كريس تسمع عن هذا العمل حتى و لن تطئ مختبرات غير تلك التي في الاكادمية"

نظرت له و كان قلبها متشضي لألف قطعه
مثل الزجاج

غرست تلك الشضايا في رئتيها لذا كان التنفس شاقاً جداً

و عيونها الكرستاليه الزرقاء تستمر بذرف الدموع الصامتة.

و لم يؤثر كل هذا بمقدار شعرة فيه ، لا بل كانت لدية تلك النظره ، أراد المزيد من الأذى و البؤس

"لا أحبها ، أعتقد إنني مهووس بها"

كانت تلك الضربة الاخيرة تلك التي قتلت الأمل الأخير المعلق

"معكَ كنت دائما في كل مره أعتقد إن قلبي لا يمكن له أن يُكسر أكثر من ذلك و كنت اتفاجئ في كل مرة ملايين و ملايين القطع والشضايا لكن لم يَشعر الأذى يوماً بهذه القسوة
لم تحطمه فقط هذه المرة أنت سحقته حتى أصبح غباراً وتلاشى،"

احتضر قلبي بسببكَ و أتمنى أن لا تحبك جان ابداً وأن تجعلك تشعر بالمثل ايضاً أن تحطم قلبك وروحك ، و أن يتم تحطيم قلبها ايضا لجعلك تعاني أكثر اتمنى ان تعاني أمامك و لا تستطيع فعل شيء لأنقاذها

احتفظت بالكلمات الأخيرة بنفسها

مسحت دموعها و جمعت آخر ما تبقى من كبريائها و كرامتها تغادر المكان

______________________

أعيد ضبط حقيبتي على كتفي

أنتظر خارج أسوار قصر بلايك بعد أن هربت من غير ان يلاحظني إكسل

اقفز بعيداً و أشعر أن قلبي وقع بمعدتي

كان أحدهم ملتف و يبكي يخبئ رأسه بين ركبتيه

إنها فتاة

"مرحباً هل أنتِ بخير!؟"

تراجعت للخلف قليلاً عندما رفعت الفتاة رأسها وكانت إريثيل التي تنظر لي بغضب

"أريثيل!؟ مالذي حدث لكِ" تسائلت بأستغراب لحالتها

"أنتِ السبب"
نهضت وكانت نظراتها الشرسه وحالتها غير المستقرة مخيفة

"السبب في ماذا ، لم افعل شيء"

"أنت عاهرة تبحثين عن الأهتمام والمال فقط. مثلكِ مثل أختك جيسكا "

تدفعني مما يجعلني أتراجع

"حسبكِ أيتها المجنونة"
اصرخ بعد أن تعذرت بحجر و اريثيل المخيفة لا تزال تتقدم

"يجب أن تعاني ايضاً ليس من حقكَ الحصول عليه عندما لم تكوني مخلصه مثلي ولم تفعلي لأجله اي شيء"

"من هذا الذي تتكلمين عنه!؟و توقفي عن دفعي"
مالذي عض مؤخرتها و أتت للومي عليه

"يقول إنني أستغللت جوردن ولكنكِ تفعلين ذات الشيء و اسوء، حتى إخته تستغلينها"

هل تتكلم عن نات لكنها هي من تركته حسب قول إلينور،

لحظه لكنها تحب إكسل مالذي يجري هنا..

أعتقد إنها تقصد إكسل ربما

دفعة اخيراً وأنا اسقط بمنتصف الشارع

صوت المكابح و صفير السيارة

اضع يدي أمامي عند رؤيه السيارة المتجه بسرعة نحوي.


اصرخ و الاضائة الشديدة تعميني

________

احم

احم

احم

🌝🌝

سو

شلونكمّ !؟

البارت؟

الاحداث؟

إكسل؟

اريثيل؟

جان؟

🧛🏻‍♀️
👈🏻👉🏻

أحبكم 💙

باي 🚶🏻‍♀️🚶🏻‍♀️












Continue Reading

You'll Also Like

459K 10.4K 38
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
224K 4.8K 28
إجتماعي رومانسي تزوجها ليرضي أبيه وسافر وتركها وأخبر والده أن يطلقها نيابة عنه بتوكيل رسمي، فرفضت هى وقررت أن تكمل دراساتها وتواصل حياتها بمساندة وا...
1.5M 107K 79
هي عنيدة، متمردة، تُحب الظهور بشكل لائق يسر الناظرين، بشكل متبرج.. ! لاتعرف شيئـًا عن الله أو الإسلام، كل ماتعلمه هو أنها مسلمة فقط ! تحب نفسها جد...
8M 508K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...