FORTY MANIA

By Alvinia_D

534K 14.9K 3K

حينَ يؤدي قَدرُها للوقوع بين يدي السياسي الشَرسْ برياموس لوقا ..تنقلب حياة أرسيليا بنظرة من الرجل الذي يكبرها... More

CHARACTERS
1
2
CHAPTER 3
CHAPTER 4
CHAPTER 5
CHAPTER 7
CHAPTER 8
CHAPTER 9
CHAPTER 10
CHAPTER 11
CHAPTER 12
CHAPTER 13
CHAPTER 14
CHAPTER 15
CHAPTER 16
CHAPTER 17
CHAPTER 18
CHAPTER 19
CHARACTER 2
CHAPTER 20
CHAPTER 21
CHAPTER 22
CHAPTER 23
CHAPTER 24
CHAPTER 25
CHAPTER 26
CHAPTER 27
Last
رواية جديدة
her protector

CHAPTER 6

18.6K 579 37
By Alvinia_D

بعد أسبوعين ..

تقف في المطبخ و هي تقوم بأعداد فطيرة التفاح تبتسم بسعادة و تقرص وجنة أينجو كل دقيقة سعيدة برؤيتهُ بخير ويتعافى بعد أن أستيقظ ..

لا تنكر أن الفضل جميعهُ يعود لبرياموس الذي حرص على توفير جميع وسائل الراحة لهم ..وآريس الذي يذهب لآرقى مدرسة خاصة لكي يتلقى تعليمهُ ..

هذا ما أرادتهُ لأخوتها .. أرادت أن يحصلوا على جميع الأشياء التي لم تحظى بها يوماً ..ولكن من سيتخيل أنها ستأتي على هيئة رجل وسيم و جذاب كبرياموس ..

ترى محاولاتهُ الدائمة في إسعادها وتقبيلها بحنان كلما رآها ويناديها بطفلتي ..هذا اللقب الذي أعتادت عليهِ منهُ ..تشعر بالأمان بجانبه على الرغم من كل الغموض الذي يحيط بحياته ..

حرص على توفير الألعاب لأينجو السعيد بغرفته الجديدة وألعابهُ حتى أن برياموس يعاملهُ بلطف ووعدهُ أنهُ سيجلب لهُ قطة ..

لو تعلم أنهُ لا يحب الأطفال ولكنهُ يحاول أستمالتها لكي تحبه ..

أدخلت الفطيرة إلى الفرن وأعدت بعض العصائر لتمسح جبينها بتعب وأوصلت العاملة على أينجو تنوي الذهاب والأستحمام ريثما تنضج الفطيرة ..

دخلت إلى الحمام وأستحمت ثم خرجت تلف المنشفة على جسدها لتلاحظ آثار الحرق البسيطة على ركبتيها لتغمض عيونها بألم ..

أرتدت فستان أبيض بسيط ولطيف مع حذاء رياضي أحمر تضع عطر برائحة الفاكهة لتنظر نحو المكياج تقرر وضع أحمر شفاه وردي ثم خرجت من الغرفة وتوجهت نحو الأسفل تحديداً المطبخ تتمنى أن الفطيرة لم تحترق ..

أخرجتها ونظرت لشكلها الجميل لتقطعها قليلاً وتتركها تبرد وأينجو ينظر لها بعيون لامعة وهو يبدو أنهُ يرغب في تذوقها لتبتسم بحنان و هي تبعثر شعره البني ..

طلبت من العاملة أن تفرش المائدة في الحديقة و هي حملت الفطيرة ووضعتها على القماش الأصفر ثم جلبت العصائر وبعض المكسرات لتتنهد من جمال الحديقة التي تعد جزءها المفضل في القصر والجو اللطيف ..

جلس آريس بجانبها تتبادل بعض الأسئلة عن أحوالهُ وأينجو المستلقي على فخذها ..قلبها يتضخم براحة وسعادة تتمنى أن يبقى الوضع هكذا تشكر برياموس بداخلها ..

ترددت في نداءهُ ليأكل معهم تشعر بالخجل ولكنها حسمت قرارها بالذهاب وإخبارهُ إن كان يرغب بالقليل من الفطائر ..طرقت  باب مكتبهُ بحرج لتسمع صوتهُ الرجولي من خلف الباب يسمح لها بالدخول لتفتح الباب وفوراً رأت وجههُ الحاد والوسيم شعرهُ الأبيض المختلط بالأسود لتحمحم وتقول

" أنا فقط ..أردتُ ان أخبرك إن كنت ..يعني ترغب بأن تأتي في الحديقة ..أعددت بعض العصائر و الكعك " أنهت كلامها بخدود محمرة تنظر لكل شيئ سواه ..

أومأ لها بأبتسامة خفيفة وداخلهُ سعيد لأنها بدأت تنفتح معهُ لتخبرهُ أن يأتي للحديقة ولم تكاد تفعل حتى شعرت بنفسها تسحب من طرفهِ يجلسها في حضنه لتحمر خدودها وهي تحاول الوقوف تبعدهُ عنها ولكنها سكنت حالما هجم عليها بالقبلات يقبل شفاهها بشراهة لتتآوه بعد أن عض وجنتيها لتبعدهُ عنها ولكنه لم يتزحزح حتى شعر بأختناقها بين يديه

"الفطيرة لذيذة ..جداً " قال بهمس خبيث و عيونه الرمادية أصبحت داكنة تلمع برغبة ..

أحمرت خدودها تفهم مقصدهُ وأبعدتهُ عنها بخجل لتستقيم من حضنه بعد أن تركها وركضت تخرج من مكتبهِ وأصوات ضحكاتهُ تلاحقها لتخرج إلى الحديقة وتجد أينجو أكل ربع الفطيرة لتضحك عليه ومثلت أمامهُ أنها حزينة لأنهُ أكل بدونها ليعتذر لها ببراءة ويقول أنها لذيذة لتتذكر كلام برياموس و تزداد  خجلاً ..

آتى برياموس الذي كان يرتدي قميص أبيض وبنطال قماش أسود كان يبدو وسيم جداً صفعت نفسها من الداخل ماذا تفكر ..

تناول الفطيرة وهي تنظر بترقب لردة فعله ليقول أخيراً بعد أن أدرك أنها كانت تنتظر ردة فعله "أخبرتكِ أنها لذيذة جداً ..هل ترغبين أن أعيد تذوقها وأقول لكِ رأيي .."

أدارت رأسها عنه بسبب خجلها ليبتسم لها وهو يهمس

"طفلتي .."

ومجدداً هذا اللقب الذي يجعل قلبها ينبض لا تعرف ما السبب ..

آريس الذي كان يراقب تفاعلهم بهذهِ الطريقة يبتسم وهو سعيد لشقيقته التي عانت كثيراً ..تحملت هموم أكبر من عمرها وحان وقت راحتها ..

يرى نظرات برياموس لها يعلم بأنهُ يحبها فنظراتهُ تفضحه ..يتمنى أن أخته تبادله حبهُ يوماً ..

نظرت آرسيليا نحو الحديقة الجميلة بألوانها الخضراء المتدرجة من الغامق حتى الفاتح والأزهار بالألوان الزاهية  بتصميم فريد من نوعه ثم حولت نظرها لأينجو و قبلت وجنتهُ بحنان لترى برياموس ينظر لها بحنق شديد

أستغربت من نظراتهُ لتهمس " ما بك..؟ نظر لها بغضب ليعض وجنتها وهي صرخت به "لا تعض إنه يؤلم .."

جفلت تدرك أنها صرخت به لكنهُ تحدث بهدوء يهدأ من روعها " لا تخافي ..لن أغضب منكِ .."

ثم تحدث بملامح غاضبة "  لم لا تقبلين سوى أينجو وآريس أنا زوجكِ أيضاً ويحق لي أن تقبليني .." تحدث بغيرة حقيقية فدائماً يراها تقبل شقيقيها وهو لم تنظر نحوه حتى ..

هل جن ..؟ تسائلت بداخلها وأرادت التكلم لكن سمعت صوت هاتفه الذي يرن لينظر نحو المتصل وتحولت  ملامحهُ للبرود والحدة ..

أستقام يمشي مسافة كافية لكي لا تسمع مكالمتهُ ثم أجاب على الأتصال بغضب  ليغلق الهاتف بعد دقائق و بدون أن ينبس بكلمة وآرسيليا التي تسائلت بداخلها عن سبب غضبه حيث تحول مزاجه الهادئ لآخر حاد وتسائلت عن المتصل  ولكنها تجاهلت الأمر تنصدم بشدة حالما وضع رأسهُ على فخذها ونبضات قلبها ترتجف تحت نظراتهُ الهائمة بها ..

__

تنام على السرير براحة ترتدي قميص نوم أسود بعد أن حل منتصف الليل وأطمئنت على آريس الذي خلد للنوم وأينجو النائم بجانبها على السرير ليس متعوداً على النوم وحده إلا بجانبها ..

تتسائل عن التغيير في حياتها خلال هذهِ المدة زواجها ببرياموس الذي لا تعرف نهايتهُ .. افضل شيئ حدث للآن هو تعافي أينجو أخيها الصغير ..

أكتشاف برياموس بأنهُ ليس أبنها بل أخيها كان صادماً . الجميع يعلم بأنهُ أبنها ..أتهموها بأنها عاهرة حملت به من الشارع ..

لا أحد يعلم بأن أينجو كان نتاج لأم تخلت عن أطفالها وأتجهت للدعارة وأب سافل وسكير حاول أغتصابها في طفولتها ..

أغمضت عيونها تشعر بألم في قلبها من التفكير بهذا الماضي الذي أرادت مسحهُ من حياتها نهائياً تشعر بالخجل منهُ ..

فُتح الباب ولكنها لم تستدير لشعورها بالتعب وحالتها ما بين الحلم واليقظة لتشعر بذراع ضخمة أحاطت بها لتجفل بفزع وتستدير تقابل عيونهُ الحادة تحدق بها بشدة ..

حاولت إبعاد يديه عنها لكنها كانت كالأصفاد تحيط بها لتسكن تتوقف عن المقاومة بفقدان أمل ليدفن رأسهُ في صدرها وهو صامت وساكن وعطرهُ الجميل يتغلغل لروحها ..

بقيت ساكنة بمكانها ليأتي في رأسها سؤال ولكن ترددت في إخباره خوفاً من أن يغضب

" مم ..ماذا عن زوجتك ..متى ستذهب لها " شعرت بضيق في صدرها حالما تفوهت كلماتها

شعرت بأبتسامته على صدرها الذي يعلو وينخفض ليقول بهمس " أنا أعيش هنا وأحياناً أذهب لقصر عائلتي .."  لم يجيبها مباشرة لتقرر ترك الموضوع تغمض عيونها بتعب تتجاهل وجوده

سافرت لعالم الأحلام لا تدرك أنها تنام معهُ على سرير واحد ..تشعر بالدفئ لأول مرة ..

__

Continue Reading

You'll Also Like

2.4M 49.3K 74
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" التي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
1M 18K 11
افوت بشارع اطلع مِن شارع وماعرف وين اروح المنو اروح ويضمني عنده صار بعيوني بيت خالته وساسًا ما عندي غيرها حتى الجئ اله اابجي واصرخ شفت بيتهم مِن بع...
7.8K 797 19
عندما تكون ناجح في كل شي وتملك كل شيء فهذا يخلق لك الكثير من الأعداء. ... اخطر الأعداء هم الأعداء الصامتة ... كانت كارين ترتشف شرابها تفكر بعناوين ا...
71.3K 2K 28
" و اطلت النظر في عينيها فوجدت نفسي أخوض حربا دون راء " يتسمر هو الآخر في مكانه بسبب جمالها ولطافتها وتوترها ،ثم يقترب منها ويمسح على شعرها يبدأ بشم...