Having Axel's Heart

By katriea-88

1.5M 119K 128K

ايلجان فتاه ذو حظ عاثر . تحصل إيلجان على منحه مجانيه لدخول افضل الجامعات تقييماً حيث الاولاد الاغنياء... More

profile
Chapter one
chapter two
chapter three
Chapter four
Chapter five
Chapter six
chapter seven
Chapter eight
Chapter nine
Chapter ten
Chapter eleven
chapter twelve
Chapter thirteen
chapter fourteen
Chapter fifteen
Chapter sixteen
chapter seventeen
Chapter eighteen
chapter nineteen
chapter Twenty
Chapter twenty one
chapter twenty two
chapter twenty three
Chapter twenty four
chapter twenty five
Chapter twenty six
Chapter twenty seven
Chapter twenty eight
Chapter Thirty
Chapter Thirty one
Chapter thirty two
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
Chapter 40
chapter fourty one
Chapter fourty two
Chapter 43
chapter 44
Chapter 45
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
chapter 50
Chapter 51
chapter 52
Chapter fifty three
Chapter fifty four
Chapter 55
Chapter 56
Chapter 57
Chapter 58
Chapter 59
chapter 60
chapter 61
CH62
Chapter 63

chapter twenty nine

21.5K 1.9K 2.7K
By katriea-88

الفصل التاسع والعشرون
.
.
..
أستدعيت شيطان

____________



‏- لا تشغل بالك..
‏أحلم بأن تقال لي هذه العبارة يوماً
‏أحلم بأن يضيف أحدهم وهو يربت على يأسي :
‏- إذهب أنت..
‏وسأكمل أنا بقية حياتك .

_________



صباح بارد ورمادي الطلاب يدخنون في الخارج
كان البعض منهم يشعر بالتوتر ايضاً

لدينا إمتحان

بما إنها مادة لمرحلتي فهذه المره تأكدت من فهمها والتحضير للأمتحان جيداً ..

في الآونة الأخيرة أحاول تدارك وضعي ، من الصعب الحفاظ على المنحة و كوني ضيعت الكثير من الوقت بالتهرب من المحاضرات والبكاء عديم النفع في كل مره لا أفهم شيء و تجاهل التخطيط لقتل إكسل ، لكن لا يزال بأمكاني تخيله وهو ميت بينما اذاكر المواضيع

لذا و بمساعدة جيكس الأحمق و صراخ ليزا ، أعتقد أنه يجب علي النهوض و الإستمرار
لم أقطع نصف القارة فقط كي أسمح لشخص مثل إكسل ان يدمر أحلامي ومستقبلي المشرق

"هل راجعتي هذه الصفحة لدي إحساس إنه مهم جداً"يقول ليو

نراجعها أنا و إيزو سريعاً معه

"لقد بدأ وقت الامتحان كل هذا هل يحسب عليكم ، هيا لقاعاتكم الآن"

تتزاحم و تهدء الفوضى تتدرجياً حيث يترك الجميع كتبهم واوراقهم ويسيرون لداخل القاعه

"أذا الإجابة صحيحة أسعلي مرة واحدة  وإذا كانت خاطئة أسعلي مرتين" همست إيزو التي جلست بالمقعد خلفي  و أومئت لها

يهز ليو رأسه

زفرت بتوتر حيث تم توزريع الاسئلة والأوراق

حسناً جان أنتِ لها ، دعيني نحسن المعدل ابتداءاً من اليوم

_____________

"ظن المراقب أني أعاني من السعال الديكي ،كيف فاتك حل ثلاث نقاط إيزو"

وبختها عندما ذكرت إنها وضعت إجابة آخر ثلاث نقاط بشكل عشوائي

"لقد أجابت على معظم الاسئلة لا بأس"
تدخل ليو يقوم بجميع جميع متعلقاته بحقيبته اليدويه

"المهم ماذا سنأكل أشعر بالجوع الشديد ، كنت أفكر بطلب أجنحة الدجاج و شطيرة تاكو ربما
مع أصابع البطاطا المقرمشة"

اخرج من الامتحان ولدي هذا الشعور المريح كوني أجبت على جميع الاسئله تقريبا بشكل جيد

يشوش الخلفيه أصوات الطلاب المحتشدة منهم من يتأكد من الاسئله ومنهم من يتذمر من صعوبتها بعضهم يقومون بحل الاسئله -أكره هذه الفئه كثيراً-،

والبعض الآخر يسأل ماذا سيطلب للغداء مثل إيزو

تتوقف الأصوات المبتهجة والعالية لتنطلق همسات خافته ونظرات حذره تجاه إكسل الذي سار نحوي  يفرق الحشد .،

تطلق الفتيات تنهدات هائمة
و ينظرن بأعجاب واضح لشخصيته المتغطرسة
قد يبدو هذا مبتذل وظننت إن هكذا مواقف موجودة في الافلام والكتب فقط ولكن في الحقيقه هذا يحدث حقاً

اتسأل لما قد يعجبون به ، نعم لديه مظهر مثالي  ولكن إلا يجب أن يتأملوا موقفه احياناً
إنه مر و العبوس الشديد لا يفارقة و لما قد يحب أحدهم كتلة الكآبة السوداوية هذا

السلوك للعقول الجوفاء لا يهتم بالغالب إلا للمظهر ، أشعر بالشفقة لهذا النوع من الأشخاص

هم على إستعداد لمسامحة المجرم فقط لأنه وسيم ، سيتغاضون على أفعالة السيئه لانه رجل جذاب ،

حتى الممثلين والمشاهير ، سيشتهر حتى وان كان تافه لماذا لأن لدية سمات جميلة ،

يستطيع شتمي لانه شخص مثير ، و الكثير من الجمل التي  سمعتها وظننت إنني لن اسمع عنها إلا في التلفاز او اقرائها في أحد كتب المراهقين المبتذلة

السطحية في التفكير تستهلك جيلنا القادم للأسف..

"حسناً يا رفاق سأراكم لاحقاً علي الذهاب للتسجيل في الدورس الاختيارية"

"ماذا ستختارين!؟" سألت إيزو بفضول

"رياضة التزلج على الجليد"

اومئت و أبتعدت مع ليو حيث كانا يناقشان أمراُ ما

"كيف سار امتحانكِ"

"جيد" أهملت كتفي أجيب بلامبالاة

يعود لي الفكر عند تذكر محادثتي مع الينور البارحة

هل كان إكسل يعلم إن اريثيل كانت صديقة نات السابقة

"تعلم ان اريثيل صديقة نات السابقة!"

تذكرت انزعاج جوردن منها و اشارتة الى أن كل من يقترب من إكسل يصبح مثله ، هل إكسل كان السبب بأنفصالهما

"نعم"

"لماذا هي معكَ ، هل كنت تخون صديقة المقرب ، لا أستبعد ذلك عنك"

ولم تكن نظرتي المزدرئه او نبرة صوتي المتعاليه تعجبه إطلاقاً

أمسك مرفقي يجرني بحدة لأكون قريبة منه

"يأتي الناس لي بقرارهم كريس ، و أحبذ لو تبقي أنفكِ بمكانة ولا تحشرية في شؤون الآخرين إنها عادة مقرفة" قال ببرود

نظرت بعيداً عنه وسحبت ذراعي

"لماذا هل تظن إنك ستملكني بينما أنا لا يجب أن أعرف أي شيء عنك"

"هذا ليس عني كريس ، إنه عن ناثان و اريثيل أنا لا احب التدخل بعلاقات الآخرين ولن أعطي معلومات لا تخصني ، ليستْ أسراري ، ليستْ شوؤني"

"اريثيل تعمل لك ، لا أعلم ماذا تفعلان ولكن أعلم لا شيء جيد يأتي منكما ، و سأكتشفه قريباً ايضاً"

سار إكسل ولم يقل شيئاً

اكره عندما أحشر نفسي في اشياء لا تعنيني ولكن إن كنت أنوي أن اتغلب على إكسل يجب أن افعل كل ما يلزم لمعرفته ، نقاط ضعفه وقوته ، مالذي يفعله ما

و أكره إنه يعرف كل شيء عني ولا أستطيع معرفة اي شيء عنه

"نعم أود التسجيل في صف الرياضات الشتوي"
أخبرت المقرر الذي كان يبحث بالأوراق عن استمارة للتقديم بطلب ماده اضافيه

بعد مناقشة أرثر  و طرق لرفع تقييمي وايجاد حل قال إنه يمكن أن نوفر الفصل الثاني بمواد اقل لدراستها و يمكن ان يكون تقسيم الدرجه أعلى حسب المواد مما يعني أستطيع الوصول لدرجة جيدة بالإضافة الى بعض الأنشطة التطوعية التي قال إنه سيخبرني عنها بمجرد ان تبدأ النشاطات اللامنهجية للجامعة

في نهاية هذا الفصل سأطلب من أرثر الزواج

لقد قررت ذلك بالفعل ، إنه لطيف ، لا مبالي ايضاً اذا وجدني ذات يوم أحرق منزلنا فلن يقول شيء ، يقدم الدعم حتى وأن كان القرار أحمق،  ولن يدخل في جدال لا طائل منه معي ، و سيعمل معي على اخراجنا من المشاكل التي سندخل بها بسببي على الأغلب

وحين أشعر ان كل شيء يذهب للحضيض سيخبرني بطريقته المميزة إنه لا شيء يهم

اخذت الإستمارة لملئها

"سيكون لديكِ ثمانية مواد ، أليس هذا كثيراً عليكِ" قال المقرر عند ملاحظه جدولي و سجلي الذي لديه

أعطيت لإكسل نظره حادة بطرف عيني حيث تجاهلني ناظراً للوحات على الجدار المقابل

الوغد ،

"سأتدبرها"

"لكن في هذا المعدل لن يكون لديك اي فرص بين الدروس وربما تضطرين للدوام يوم إضافي ايضاً ، فكري جيداً قبل ان تضيفي هذه المادة"
تنهدت

"شكراً لك ، لقد فكرت بذلك جيداً قبل أن آتي"

سلمته الإستمارة بعد ان كتبت جميع المتطلبات

"سأرسلك لك جدولكِ الجديد على بريدكِ الجامعي"

قال وبدأ ينقر شيء ما بحاسبه المحمول

،،،،

"يسعدني إنكِ بدأتي تقبل نظامكِ الدراسي والإجتهاد ، دراجتكِ المتدنية تجعلني أخجل منكِ"

عدت له بحده ادفعه للخلف ، الحركه التي فاجئته حيث عبرت ملامحة الدهشه والمفاجئه

"لا يمسح لك إطلاق بأعطاء رأيك بهذا الشأن ليس بعد أن سلبتني حرية الأختيار ، وتتوقع مني تقديم الأفضل، أنت لست والدي ولا مسؤول عني وأنا لا أدرس لأجلك ولا أهتم بما تعتقده عني ، و لا أعلم كيف لك الجرائة لتفتح هذا الموضوع أساساً"

مع كل كلمه كنت انطقها كنت أضرب صدره الصلب بقبضتي بشدة

إن كنت أعاني الآن فهذا بسببه أن كنت أشعر بالانهيار الوشيك فبسببه ايضاً ، إن كانت علاماتي متدنيه ، أن كان الضغط هائل و أن كنت أشعر بأن وقتي الدراسي هو جحيم حي فهذا كله بسببه

الغضب الشديد من رؤيه أبتسامته المتعجرفه يأكل كياني ، وكل ما أريدة هو انتزاع تلك الابتسامة المتفوقة من وجهه

وأقسم إني لم أكن شخص سريع الغضب ابداً

أمسك بيداي ونظر مباشرة لعيناي

"أهدئي" همس بصوت حازم وقوي جعل حركتي تتوقف لا أرادياُ

أبتسم بجانبية  انزل يدي كنت لا أزال انظر له بحقد

داعب رأسي ، يربت على مثل جروء مما جعل تكشيرتي تزداد عبوساً

وكأن منظري كان يسعده فلقد توسعت ابتسامتة

"هل أخبركِ أحدا من قبل أنكِ تزدادين قباحة عندما تغضبين"

"و هل أخبرك أحداً من قبل إنك غير مضحك ، و لديك حس فكاهي رديء"

ابعدت يده بحدة من فوق رأسي و أستدرت

رأيت النظرات غير السعيدة لجيسكا التي كانت تقف مع مجموعتها

ارسلت لها أبتسامة متكلفه

"صباح الخير أختي ،" صرخت بأبتهاج عتدما مررت من مجموعتها الذين بدءوا بالتهامس

بينما جيسكا تخبرهم إنها لا تعرفني وإنني مجرد لقيطه  تحوم حول مكانة والدها الاجتماعية

_______________

كان المقصف ممتلئ بالطلاب حيث العشرات منهم يقفون أمام ماكينة الطلب ،

إبحث بعيناي عن مكان شاغر ،

اللعنة ، لما أتيت في أوقات الذروة كان يجب أن أكون هنا قبل ذلك لكن أمور التسجيل و المجادلة مع إكسل أخذت نصف وقتي

وقتي الثمين الذي اضعته مع إكسل وأعلم إنه خلال هذا الفصل ستكون كل دقيقة من ذهب.

و أخيراً كانت هناك طاولة بمقعدان عند الزاوية

لم أكد أصل حيث اصطدم بي أحدهم ممل جعل كل ما كان في يده يسقط علي

من الجيد إنه لم يكن حساء حار جداً

"انظري أين تسيرين إيها الريفية"
قال بسخط  وكانت الهمسات و اصوات الضحك تتعالي من حولي

شددت على قبضتي وقمت بجمع الطعام الذي وقع من طبقي كان قميصي ملطخ بالصلصات والكاتشب و الطعام لم تكن بقعه صغيرة للأسف

رأيت كيف عاد الشخص الوقح لطاولته حيث جماعته والتي تكونت من جيسكا ورفاقها

تنظر جيسكا بشماتة تامة بينما تضحك وتربت على كتف صديقها الثور الذي اصطدم بي

حسناً جيسكا ، هي  الحرب إذن..

___

زفرت بأحباط قررت خلعها لم تكن هناك لتنظيفها

البلوزة والمعطف كلاهما ملوثان بالكامل

"مرحباً ، هل أنتِ بخير!؟" قالت فتاة شقراء كانت قد دخلت للحمام للتو تجمع شعرها بشكل مثالي للأعلى بشرتها ذهبيه مسمرة عيون زرقاء
و لديها دمامل لطيفه

"لقد أصطدم أحمق بالكافتيريا وقلب كل شيء  فوقي" تنهدت وبدأت بفك الأزرار أنوي خلعها

خلعت البلوزه القطنيه بقيت فقط بصدريتي السودراء الرياضية

"لدي معطف إضافي هنا ، أحضر ملابس إضافية دائماً عندما يكون لدي تدريب"

"هل أنت في نادي رياضي ، الجمباز!"قلت بالنظر لرشاقتها أعتقد إنها ستكون لاعبة جمباز 

"لا التزلج على الجليد"

اخرجتْ المعطف الرياضي من حقيبتها و فتحته مددت يدي تساعدني بأرتدائه شعرت بالغرابة ، تبدو لطيفة جداً او أن لديها مرونة للتعامل بحميمة مع أي أحد

" حقاً ، قدمت على الإشتراك به اليوم ،"

نظرت لهاتفها مبتسمه بشكل جانبي وهي تحشرة مجدداً بجيب معطفها الفرو 

"هذا لطيف ، حسناً أراكِ بالجوار إذن" قالت على مضمض وخرجت بشكل مختلف

مريب ،

رفعت كتفي بلامبالاة وجررت السحاب ، كانت سترة فريق رياضي بلون اسود وخطوط بيضاء من جانب الأكمام 

اخرجت شعري افرده وحملت ملابسي المتسخة

---

كانت المحاضرة الأخيرة ، وأشعر بالغرابه كل من كنت أمر منه ينظر لي بغرابة قبل ان يضحك او يتهامس بعضهم

بدأت اشعر بجنون العظمة

أبعدت شعري من وجهي والتفت لمجموعة الشباب الذين بدأو بألقاء بعض من الكلمات البذيئة

"ما مشكلتكم!" قلت بحدة استدير لهم

"هل ستناسبك الساعة العاشرة الليلة" قال أحدهم يغمز وهو يعض شفته

قاطعني رنين الهاتف عن سيل الشتائم التي كنت انوي توجيهها له

"نعم إيزو"

"هل وجدتي القاعة بعد!"

"لا ، قالوا إنها في الطابق الثاني"

"هذا صحيح ، القاعه مئه وثمانية وعليكِ الإسراع البروفيسور كلارك لا يحب التأخير" 

نظرت لساعتي اليدوية تبقت خمس دقائق فقط

نظرت بحدة للمجموعه التي لا زالت تنظر لي بدنائه واستهزاء

"اذهب للجحيم " قلت له واستدرت

"ماذا!"
صفعت جبهتي

"ليس معك إيزو ، سأغلق الخط الى اللقاء"

اغلقت الهاتف وركضت السلالم وحاولت تقليل القلق الذي انتابني من نظرات الناس حولي

مالذي جرى لهم

دخلت القاعه قبل ان يدخل البروفيسور ومساعد"

تجاهلت نظرات الاشمئزاز التي ترمقني بها معظم الفتيات وهي يتصرفن بتعالي 

والابتسامات والتعليقات المنحرفة للرجال

اخرجت دفتر ملاحظاتي  تحركت بغير أرتياح

نظرت لقصاصات الورق التي سقطت على مكتبي نظرت حولي بحثاً عن صاحبها

-هل يمكن أن تقدمي الخدمات مع والدتكِ،-

-ما رأيك ب 100 دولار للساعة الواحد يبدو كثيراً لفتاة منحة مثلك صحيح-

-اتصلي بي- مع تدوين رقم

جمعت قصاصات الورقم بعنف اضعهن بجيب المقعد الداخلي

عبست بشدة تجاه عدم إحترام زملائي لي

كنت أشعر بالجنون طوال الصف تحت همسات
وكل شيء

بد أقل حركه تزعجني

"آنسه كورنر أتمنى أن تكوني أكثر حكمة واحتشاماً في إختيار ملابسكِ في المرة القادمة" قال البروفيسور و هو يعبس

ينظر لي بتقييم ، يهز رأيه قبل ان يتمتم بشيء

ما بها ملابسي!؟

اشد على دفتر ملاحظاتي الذي احتظنه لصدري

لما الجميع ينظر لي وكأنني مصابة بالجذام
ويعاملونني كأنني بائعة هوى

عبرت الممرات انظر من زجاج النافذه لا يزال اليوم غائم بدون شمس

شعرت بالراحة قليلاً لرؤيه إكسل وهو يقف متكىء على قاعدة التمثال البرونزي يركز بهاتفه
بجانبه اريثيل وكانت تنظر حولها بملل

بعد شعوري بالانتهاك تقريباً ، كان مثل الامأن لي رؤيه اشخاص أعرفهم

تعثرت بخطواتي قليلاً عندما أحاطني جسد ضخم

كان فتى أشقر مع أبتسامى مثيرة للأشمئزاز

"مرحباً عزيزتي ما رأيك بالذهاب الآن"

"أولا أنت تخترق مساحتي و ثانيا لن أذهب معم لأي مكان وثالثا لا أعرف من إنت هل يمكن ان تتركني وشأني"

ضحك الرجل بصخب

"العاهرة تتصرف مثل فتاة صعبة المنال" يقول لأصدقائه الذين يبتسمون بأستهزاء

ما مشكلة العالم اليوم

عندما حاولت التملص من الأيدي القذره لهذا الشخص عاد للأمساك بخصري وانزل رأسه لرقبتي

"تفوح منكِ رائحة طيبة جداً لعاهرة تعرض نفسها"

ما الجحيم الذي يتكلم عنه

"أبعد يديك القذرة عني"
قلت وحاولت دفعه من صدره

إلا يرى الأشخاص ذلك لماذا لا يتدخل أحد إنه تحرش،علني ، أين الإنسانية، اللعنة عليهم

"لسان سليط ايضاً" جر شعري من الخلف

حاولت ركلته بركبتي حيث مجوهرات عائلته
لكنه أمسك بساقي متوقعاً حركتي

أحضرت يده المتمسكه بمعصمي لفمي وعضضته بأقوى ما استطيع

صفعتني يده الأخرى و شعرت بالالم الحارق الذي احتل شفتي ونصف وجهي

افلت من يده عندما لعن بألم

"إكسل"
صرخت بيأس أركض نحوه بعد دفع الطلاب بعيداً

لم أكد اصل له حيث أمسك صديقه الأحمق  بي يجرني من شعري

شعرت بالدموع التي شوشت رؤيتي

كان إكسل يسير بغضب بعد أن رأى المنحرف الذي امسكني

"كنا سنعطيك عرض جيد لعاهرة منحة غبي__"

لم يكمل الرجل جملته لأن قبضت إكسل نزلت على فكه

تم دفعي بعيداً

كان الرجل ينظر برعب كامل لإكسل الواقف فوقه

ابتلعت احذف دموعي زحفت للخلف قليلاً

جائت اريثيل لمساعدتي بالوقوف

نظرت حولي بخجل عندما اجمتع الناس حولنا يصورون ويتهامسون

وقع نظري على جيسكا التي تقف مع الفتاة التي ساعدتني بالحمام

كانت تبتسم بأنتصار

هل كانت هذه الفتاة صديقتها ، لماذا ساعدتني بالحمام

"أنتِ بخير!؟" سألت اريثيل ببرود عندما وقفت بجانبها

اومئت لها بهدوء

كان إكسل ينقض بوحشية على الرجل ،

تعامل حيواني ، أشعر إنه حطم عظام وجهه وشوهه ،

لا أحد يتدخل ولا أحد يوقفه ، الجميع ينظر برهبه فقط

أشعر بالترهيب فقط لرؤيته يلكمه بهذا الشكل والشراسه

لم يكن هناك أي رحمه او تعاطف شعرت إنه كائن دموي متعطش للعنف و التحطيم

"سيقتله" همست بخوف لأريثيل

"سترة جميله" ردت بأستهزاء و تجاهلت مناشدتي بجعل إكسل يتوقف

"علينا فعل شيء"

"لا يتوقف إكسل حتى يرى الرجل يلفظ أنفاسه الأخيرة" قالت بهدوء وكأنها مسأله عادية

"هل تحبين لفت الانتباه" عادت للتعليق تنظر لي بسخط كامل

،"ما هي مشكلتكِ أنتِ ايضا اللعنه" صرخت بها
وابتعدت عنها

انظر لأصدقاء الرجل الشاب الذي بدأ كل هذا ينظر لي بخوف واجزم إنه يتوسل لي بعيناه كي لا أشير له أيضا

"إكسل اتركه ستقتله ،" قلت بخوف لا أزال بعيدة عنه ولا انوي الاقتراب

اسفه لكل أبطال الأفلام،  لكن لا يمكنكم تهدء شخص غاضب بالقفز عليه و بقدرة سحريه سينبض قلبه ويتوقف لأجله لان الواقع شيء مختلف ولا أريد ان أتلقى لكمه طائشه لأثبات نظريه غبيه

حمدت الله عند رؤيه جوردن ونات

امسكاه بالقوه وحاولا ابعادة تلقى جوردن لكمه على أنفه حيث سال الدم بمقدار قليل من أنفه

الحمدلله إن لا يزال لدي الحس السليم ولم أجرب صحه نظريه المسه السحرية

تراجعت للخلف ابتلعت عند مقابله النظره الوحشية المرعبه لرمديتا إكسل الغاضبه التي نافست جو اليوم

مفاصل يديه حمراء واكمام قميصه الأبيض ملوثه بالدماء

كنت أنوي الاستداره والركض ، الهرب للنصف الآخر للأرض ، السير بنصيحة سيث وحلق شعري

لكن نظراته جمدتي بمكاني ولم أستطع النطق بحرف حتى

ظننت إنهم قالوا ، يكسر الأرواح لم أظنه يستطيع تكسير العظام أيضا

كان هذا همجي ، مرعب ، شرس ، تصرف حيواني بحت

"أ. أنا. أنا لم ، ليس ، لا"

بدأت بالتأتأة عندما كان أمامي فقط

جمله مفيدة تخبره أنني لم أكن مسؤله عن هذا الموقف

حسناً ، لم أقل لهذا الشخص ان يتصرف برعونه معي

و لو علمت إن إكسل  سيتصرف بهذا الشكل لم إكن لأنادي عليه

اللعنة أشعر إنني أستدعيت شيطان

أمسك معصمي وجرني بالقرب منه

عندما التفت للأشخاص حوله بدوا وكأنهم تبخروا وتلاشوا فجأة

أخذ يدي

أعتقد إن نات المسكين تولى أمر جثة الشخص الذي شوهه إكسل

وجوردن سار خلفنا مع اريثيل حيث درت رأسي انظر لهم واطلب منهم بعيوني أن لا يتركوني مع إكسل

جفلت عندما ضرب إكسل الحائط بجوار رأسي

كان يحوم بغضب كالحيوان في القفص ،

جر إكسل الستره يمزقها بغضب

صرخت وغطيت نفسي ، أدار جوردن رأسه ينظر بعيداً و آريثيل نظرت لي بأنزعاج

لم ينظر إكسل لجسدي فقد نزع معطفه الثقيل وجرني بحدة يلبسني أياه

"من أعطاكِ هذه السترة!؟" طلب بصوت مهتز من الغضب

التقط إكسل الستره الرياضيه من الأرض 

"فتاة لا أعرفها" بالكاد خرج صوتي بشكل مقطع لفظي مفهوم

"لماذا تأخذين الملابس من أشخاص غرباء" صرخ يعود لضرب ذات البعقه بالجدار

اغمضت عيناي وسمعت صوت التكسر

بالحائط او بعظام إكسل لا أعلم بالضبط

رمي الستره لي

حيث طبع بظهرها عبارة

-طالبة منحة أبنه عاهرة ، أقدم خدمات ممتازة
بسعر مناسب ، يمكنكم الإتصال بأي وقت وسأكون جاهزه ،- مع رسوم ايحائيه قذرة

شعرت بدمي يبرد و تشكلت الرؤيه الضبابية

لماذا يحشرون أمي ، لم تفعل لهم شيئاً هم لا يعرفونها حتى

تلك الفتاة تقف بجانب جيسكا إنها صديقه جيسكا

شددت قبضتي على سترة الذل التي كنت أرتديها بغباء

"من قام بمضايقتكِ ايضا!"

سكت انزل رأسي و كان الرد لم يعجب إكسل

"لا تجعليني إكرر سؤالي آيلجان"

ابتلعت

"لا أستطيع عدهم"

ابتعد عني يتخصر وكأنه يحاول تمالك نفسه

كنت أنظر بخوف لجوردن الذي فتح ذراعاه أشار لي

ركضت له أرمي نفسه بحظنه لم تكن يدي تظهر من الأكمام الطويله لمعطف إكسل الذي غطاني بالكامل يمسح جوردن على رأسي وهو يقول كلامات مهدئه عكس تصرف إك س ل الذي حطم رأس التمثال الرخامي

كنا في إحدى زوايا الجامعه ، غرفه صغيره مقوسه مع لوحات ومقاعد انتظار و تماثل فخاريه مكتب صغير مع صندوق اسعافات على الرف

مزهريتان زجازيتان تحولتا لشضايا فقط وورود مشردة

أصبحت ضحيه لغضب إكسل المتفجر

"اللعنه" لعن و ضرب الجدار بقبضته

اختلط دمه مع دم ضحيته

عانقت جوردن بأحكام ادفن وجهي بصدره

"لا بأس سيكون كل شيء على ما يرام"

اختلست النظر لإكسل الذي جلس على أحد المقاعد يحتظن رأسه بين يديه ويمرر اصابعه بشعره الفحمي الكثيف

تخطت اريثيل الفوضى تمشي بكعبها فوق الزجاج و الجص المتفتت لتصل للرف حيث علبه الإسعافات ،.

ابعدت الشضايا تركع أمامه

أمسكتْ بيده برقه مفاصله متورمة و محمره ، الجلد متقشر

كانت تنظف الجروح بالمطهر بلطف ورقه تنفخ عليها

إنها تحبه ، ..

أستطيع رؤيه ذلك

يد جوردن لا تزال تربت على رأسي ،

اخفت جفناي عند ملاحظه نظر إكسل الثابت نحوي

"تعالي"أمر

رفضت أعانق جوردن بشكل اقوى ، واطلب منه داخلياً أن لا يتركني

"لا تجعليّني افقد صبري المحدود آيلجان"

"إكسل__"

"لا تتدخل جوردن"
قاطع إكسل بحده و نظراته الحادة تخترقني وتأمرني عيناه الوحشيتان بالطاعه

حاول جوردن الاعتراض لكن أعتقد أن لكمه واحده كافيه بالفعل لا أريده أن يتأذى أكثر بسببي

لذا ابتعدت عن جوردن امشي بخطوات متزنه
نحوه

وقفت اريثيل تبتعد لتعود بجانب جوردن ولاحظت المراره التي غلفت ملامحها وحتى الطبقة الزجاجيه التي مسحتها فوراُ

جرني لأسقط بحظنه

احضر قطنه معقمه يضعها على شفتي

كشرت من الألم،  كدت أنسى اصابتي أيضا

وضع ضماده عليها و مسح ابهامه بلطف على خدي المتورم

"سيموت"

قال يشير لمن فعل ذلك ، وليس لدي شك بذلك ، لا يبدو القتل شيء صعبا بالنسبة له

"لا يوجد داعي لذلك إكسل ، لا أريد أن يموت أحد بسببي ،"

"لا أهتم بما تريدينه ، أنا أريده ميت"

ارتجف بدي من النبره المظلمه في صوته

وضع أحدى الخصل الطائشة خلف إذني وترك قلبه طويلة على جبيني

.....



شوف بس كيف مدللتكم 😂🦦

حتى حطيت مومنتات رومانسيه

سو !؟

إكسل!؟ شرير مخيف 

جان!؟ قلبي عليها دائما تنحط بمواقف بايخه

جيسكا واصدقائها!؟

،،،...

لوف يو باي

💙💙

+ اعطوني

اقتباسات تحسوها مناسبه لوصف إكسل

...




Continue Reading

You'll Also Like

390K 30.3K 52
أفعى رقطاء هـيَ لاا تَهاب أحدًا تَدس نفسها وسط المخاطر لتَرد ثأرًا مدفون لِثلاثُ عقود من السنين أكبر مخاوفها هيَ عدم الخوف وعدم ذرف الدموع عيناها مل...
180K 8.4K 52
الشجاعة هي الصبر الجميل على الشدائد. جماره_خويه شنو رح تسمي _حسن _حسن امانه يمك _لككك عمادوو _كو**هم ابوك وتكلي عمادو _بست ايده لك شعندي غيركم اني ...
1.1M 90.2K 77
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...
5.2M 153K 104
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣