الضَـل الأسـود

Por 4_saba

31.2K 1.4K 616

لـا يوجـد شخص مثالي ... الجميـع يمتلك ثغـره! [ بـدأت 2023/7/15 ] Más

الـفصـل 00
مشهد
الـفصـل 01
الـفصـل 02
الـفصـل 03
الـفصـل 05
الـفصـل 06
الـفصـل 07
الـفصـل 08
الـفصـل 09
الـفصـل 10
الـفصـل 11
الـفصـل 12
الـفصـل 13
الـفصـل 14
الـفصـل 15
الـفصـل 16
مهم

الـفصـل 04

1.3K 97 19
Por 4_saba

𓆩 الضَـل الأسـود 𓆪

『 الـفصـل الرابـع 』




ابتلع مـا بجوفه لا يعلم ماذا يرد و آدم يـنظر اليـه بنظرات غريبه صامته ، تداولت ماري النظرات بينهما لا تـعلم ماذا يحـدث هنـا

- ماري : تحـدث ابي

- نتحدث لاحقـاً ابنتي ، انـا متعب جـداً الآن

ابـعـد آدم عينيـه بلا مبالا و ماري جلست بجانبه على السريـر تومئ لـه

- لا بأس حـَبيبي

- آدم : سـ انتظر بـ الخـارج ، لـو احتجتم اي شـيء انـا موجود

اومئ بـابـلـو لـه فـ استدار يخـرج مـن الغرفه ابتعد عـدة خطوات يفتح هاتفه لـ يتصل بـ أرثـر

- آدم : هـا افلس بشكل كامل؟

- لا سيدي لديـه بعض الأسواق و لديـه منزل المزرعه أيضـاً

أغلق الخط يبلل شفتيه يـفكر بما سيحدث مع بـابـلـو فـي الأيام القادمه

قليـلاً و خرجت ماري تقترب منـه سريعـاً تـقـول بخوف

- آدم مـن هـذا الضَل الأسود؟ و ماذا لدى ابي مع شخص بالمافيا؟

- آدم : لا أعلـم

ابتلعت مـا بجوفهـا تقترب مـن المقاعد تـجلس عليهـا و عينيـه تلاحقها بصمت ، لا يريد اخبارها اي شـيء ينتظر مـن والدهـا التوضيح لـهـا

لا يعلم أيـن سـ ينتهي بهم الأمر و لا يهمه

رخى نفسه يسند جسده على الجدار خلفـه ينظر اليهـا بصمت قليـلاً و أصبح الكثير مـن الرجال ذات المظاهر الرائعه تأتي لـ زيارة والدها مما جعل ماري تراقب الجميع بـ استغراب بينمـا آدم فقط ابتعد عنهم لكي لا يتعرف عليـه اي شخص

قليـلاً و ارسل خلفـه السيد بـابـلـو لذا ذهب اليـه

- بـابـلـو : اريـد مـنك اخذ ماري للمنزل لا اريـد منهـا رؤيـه اي شـيء هنـا ، انـا لاحقـاً سـ اتـحدث معهـا

همهم آدم و قـال بينمـا يـرفـع احـد حاجبيـه
- انـا مستغرب سيد بـابـلـو لماذا الضَل الأسود سـ يلاحقك و يضر عملك؟

ابتلع الآخر مـا بجوفه و شتت انظاره فـي المكان ثـم قـال بتعب

- آدم منـذ أشهر و أنتَ تعمل معنا و انـا فعلاً اثق بك ، أصبحت أعلـم و متأكد سـ تحمي ماري و ستكون يد يمنى جيد لـي لذا عندمـا اخرج مـن هنا سـ اتـحدث معك بـ كـل شـيء ، انـا احتاج عقل مثل عقلك بـ عملي

هز رأسه متفهم و قـال
- حسنـاً

خرج مـن الغرفـه يقترب مـن ماري التي تنظـر أمامها بصمت و كأنها تفكر بما يحـدث معهم و أيـن سيصل بهما الحال

نظـرت اليـه سريعـاً عندمـا توقف بجانبها و قـال
- والدك طلب مني اخذك للقصر

نهضت تقف امـامـه تـقـول سريعـاً
- لكنني اريـد البقاء مع أبي ، ربمـا يحتاج لـي

- لـن يحتاج لـكِ ، هنـاك الكثير مـن الرجال تتوافد بالمكان و لا أظن وجودكِ هنـا ملائم

بللت شفتيها و صمتت قليـلاً ثـم اومأت موافقه فـ اخذت حقيبتها و خرجت معـه مـن المستشفى

ماري ..

مـرت عـدة ايـام و ابي فـي المستشفى قلقه عليـه كثيـراً و لكنه لا يسمح للي بالبقاء معـه هنـاك و آدم يضل معي طيله الوقت و يـقـول
- والدكِ طلب مني حمايتكِ

استيقظت هـذا الصباح سعيده جـداً والدي سـ يخـرج مـن المستشفى اليوم

مارست روتيني بنشاط ثـم نزلت إلى الأسفل انتظر فـي غـرفـه الجلوس قليـلاً و دخـل آدم

نظـرت اليه بـ استغراب فـ انـا لـم اخبره أن يأتي ، تـقدم مني و قـال بهدوء

- هيـا لـ نذهب

قطبت حاجباي اقول بـ استغراب
- إلى أيـن؟

دور عينيـه فـي المكان و قـال بلا مبالا
- والدكِ سـ يخـرج لمنزل المزرعه ، الا تعلمين؟

- ماري : لا ، لا أعلـم

...

هزت رأسهـا بعدم فهم و قـالت
- لماذا والدي ذهب لـ منزل المزرعه؟

هز رأسه بـ انـه لا يعلم فـ اومات تـقـول سريعـاً
- سـ ارتدي ثيابي سريعـاً

استدارت تريد الذهاب إلى الأعلى فـ قـال
- وضبي جميع اغراضكِ

استدارت لـه تنظـر بـ استغراب تـقـول بعدم فهم
- لماذا؟

- آدم : والدكِ يـقـول سـ تبقون بمنزل المزرعه

- ماري : ماذا؟ و جامعتي؟ لماذا ابي يتخذ قرار كهذا دون اخباري!

- آدم : لا أعلـم

صمتت قليـلاً ثـم قـالت بصوت عالي و قـد قررت عندمـا تصل لـ منزل المزرعه سـ تسأل والدهـا عـن كـل شـيء

- نايا

- آدم : لا يـوجـد احـد فـي المنزل

عادت تنظـر اليـه بـ استغراب و قـالت بقلة صبر
- ماذا يحـدث هنا؟

- آدم : اصعدي لغرفتكِ وضبي كـل اغراضكِ و سـ اساعدكِ بنقلهم ، هيـا قبـل أن نتأخر

استدارت تذهب إلى الأعلى بسرعه لا تفهم اي شـيء لكنهـا سـ تفعل مـا يريدون و عندمـا تصل سـ ترضي فضولها

مـرت ساعتين و هـي توضب أغراضها و ثيابها فـ قـد اخبرها آدم أن تفرغ الأثاث الـذي تريده أيضـاً لـ يأخذوه لأنهم سـ يبقون كثيـراً فـي منزل المزرعه

و بـعـد وقت طويل تعبت كثيـراً بـه ارتدت ثيابها و نزلت الى الأسفل تـرآه يضع الأغراض بـ سيارة الحمل و للتو لاحظت نقلوا الكثير مـن أثاث المنزل و الباقي ضَل

ابتلعت مـا بجوفهـا و استدارت تـبحث بعينيها عـن سيارتها لكن لا يـوجـد سوى السيارات الكبيره و السياره التي يستخدمها آدم

اقترب آدم منهـا و قـال
- لنذهب

- ماري : أيـن سيارتي؟

- ماذا تفعلين بـ سيارتكِ؟

- بـ التأكيد اذهب بـهـا ، الم تـقـول سـ نبقى فتره طويله؟

تنهـد بصوت عالي يـنظر حوله قليـلاً ثـم استسلم و قـال
- والدكِ باع جميع السيارات

وسعت عينيها بصدمه لا تصدق مـا تسمعه فـ هـي تحب سيارتها كثيـراً و لكن والدها لا يسمح لـهـا بقيادتها هـذه الفتره لـ سبب هي تجهله

- ماري : لماذا؟ لماذا يفعل أشيـاء كهذه؟

- ألا تعلمين والدكِ افلس؟ عليكِ توقع اي شـيء إذن

ابتلعت مـا بجوفهـا بصمت لـ ثواني هـي بالتأكيد تـعلم لكنهـا لـم تظن الأمر صعب لتلك الدرجه ، ظنت مثل كـل مــره سـ يحلها والدها خلال ثواني

- ماري : و لكن لـم يحـدث هـذا مـن قبـل ، بـكـل مــره يحل الأمر ابي

- آدم : لكن والدكِ الآن خسر صفقه كبيره و خسر جميع املاكه ، الآن يمتلك بعض الأسواق و منزل المزرعه فقط

ابتلعت مـا بجوفهـا و رطبت شفتيها تنظـر للعمال يخرجون الأثاث و قـالت بقلق

- هـل القصر ...؟

صمتت و لـم تكمل فـ قـال هــو
- القصر و الشركه و معرض السيارات و الكثير مـن الأشياء خسرها بتلك الصفقه ، والدكِ قـام ببيع السيارات التي يمتلكها و أثاث المنزل لـ يتمكن مـن استرجاع الشركه تحت يده

رمشت بعينيها بصمت فقط تنظـر لكل مكان حولها لا تصدق خسروا كـل شـيء و ماذا عـن جامعتها؟

نظرت اليـه سريعـاً تـقـول بخوف
- جامعتي

- آدم : سـ ينقلكِ والدكِ

تجمعت الدموع بعينيها حتى جامعتها التي تحبها كثيـراً لـن تبقى بـهـا ، تركته تتقدم مـن السياره تركب فـ نزلت دموعهـا لكنهـا مسحتهم سريعـاً

قليـلاً و ركب آدم يقود السياره مر بعض الوقت فـ نطق

- آدم : لا تقلقي مع الوقت والدكِ ربمـا يستعيد كـل شـيء

هــو يريد أن يخسر كـل شـيء بالفعل لكن رؤيتها حزينه لتلك الدرجه جعلـه يهون عليهـا قليـلاً و يعطيها بعض الأمل

اومأت برأسها بصمت تنظـر مـن النافذه بصمت حتى يصلون لـ منزل المزرعه

يستغرق الطريق لـ منزل المزرعه ساعه و نصف تقريبـاً تعبت ماري كثيـراً بالطريق

و اخيراً وصلوا للمنزل فـ نزلت ماري تنظـر حولها بصمت ثـم نظـرت لـ آدم الـذي نزل أيضـاً و ذهب نـاحيـة السيارات الأخرى يخبر العمال أيـن يضعون الأغراض

دخلت هـي للمنزل تنظـر حولها لا يوجد أي شخص ، إذن لا يـوجـد خدم؟

تركت حقيبتها جانبـاً و صعدت إلى الأعلى لـ غـرفـه والدها مباشرةً ، طرقت البـاب تسمع صوتـه يسمح لـهـا بالدخول

ابتسم سريعـاً عندمـا رآها فـ ركضت تحضنه و هــو يجلس على السريـر ، كانت خائفه عليـه لكن يبـدو أن حاله افضل الآن

- خفت عليك كثيـراً

- انـا بخيـر

ابتعدت تـجلس امـامـه تمسك بيـده تـقـول بحزن

- آدم اخبرني بما يحـدث

تنهـد بصوت عالي يـقـول
- لـم يبقى اي شـيء معي ، لا اطيق البقاء هنـا أيضـاً

ابتلعت مـا بجوفهـا و هـي ترى عدم الرضى واضـح على تعابيـر وجـهه ، صمتت بينمـا يكمل هــو بغضب

- طردت جميع الخدم أيضـاً لـم يتبقى معي لأعطائهم كـل شهر ، عليكِ ان تتعلمي كيف تديري أمور المنزل

رفـعـت نظرهـا اليـه بصمت لا تـعلم ماذا تـقـول فقط صمتت هـي لا تعرف اي شـيء كيف سـ تفعل كـل شـيء فـي المنزل الان لوحدها

لـم تنطق بحرف فقط صمتت تـرآه غاضب غيـر راضي عما يحـدث حوله ، يتذمر فقط

- عليكِ أن تغيري جامعتكِ أيضـاً ليس لدي لدفع رسوم الجامعه

نهضت مـن مكانها تـقـول بهدوء
- عليك أن ترتاح ابي

ثـم استدارت تخرج مـن الغرفـه تغلق البـاب خلفها و نزلت الى الأسفل تذهب إلى الحديقه الخلفيه تـجلس بصمت على احـد المقاعد

لا تنكر ان منزل المزرعه كبير جـداً و لديهم اراضي كبيره أيضـاً يديرها الفلاح و الكثير مـن العمال و لكنـه بعيد جـداً عـن المدينه و أيضـاً جامعتها إلى أيـن سـ تذهب و سيارتها التي تحبها

هـي بالتأكيد لا تتذمر و تـعلم أن هـذا مقدر لهم لكن حتى لا تستطيع أن تحزن ولو قليـلاً والدهـا فقط يتذمر و يغضب أيضـاً

- ماذا تفعلين هنا؟

رفـعـت نظرهـا لـ آدم ثـم أنزلت نظرهـا تقول بلا مبالا

- لاشيء اجلس فقط

اقتـرب يجلس بجانبها و قـال
- هـل تحدثتِ مع والدكِ؟

اومأت بصمت فـ صمت أيضـاً لفتره مـن الوقت

- ماري : غاضب مـن كـل شـيء لا يمكنني سؤاله عـن اي شـيء أبــداً

- آدم : سـ اتـحدث معـه الآن ببعض الأمور تعالي و شاهدي لكي ترضي فضولكِ عما يحدث

نظـرت اليه قليـلاً فـ نهض ذاهبـاً ضلت تنظـر خلفه قليـلاً ثـم نهضت خلفـه

فتح باب الغرفـه بـعـد أن طرقه و اقتـرب منـه يـقـول

- ارى انك أصبحت افضل سيد بـابـلـو

تنهـد الآخر و نظـر إلى ابنتـه التي توقفت بجانب البـاب و قـال

- لست بخير بتاتاً

تـقدم آدم اكثــر حتى توقف بجانب السريـر و قـال بهدوء

- لا يصح قول هـذا سيد بـابـلـو

ابـعـد الآخر نظره و قـال
- أنتَ رجل جيد آدم وقفت بجانبي رغـم خسارتي كـل شـيء ، انـا مدين لـك

ابتسم آدم بجانبيه و قـال
- واجبي

ثـم اكمل بنبره عمليه
- اذن الآن الأثاث فـي المنزل
العاملين أكملوا عملهم و ذهبوا ، عرضت باقي الأثاث للبيع و فـي الغد سـ اكمل العمل عليهم و اسلمك المال

تنهـد بـابـلـو و كأنه يحمل اطنان الحزن فـ لـم يستطيع آدم إخفاء نظره الشماته لـ ثواني ثـم قـال

- و أيضـاً أبلغت الفلاحين و اقنعتهم للشهر القادم سـ يستلمون راتبهم لـ شهرين

- بـابـلـو : كنت احمل هـم هـذا الأمر أيضـاً

رفـع نظره لـ آدم يـقـول
- لا اعــرف كيف اشكرك ، أنتَ حارس ابنتي الشخصي لكنك اثبت وجودك كثيـراً معي لـن انسى لـك هـذا الأمر

ابتسم آدم يجامله ثـم نظـر إلى ماري و عـاد يـنظر لـ والدهـا

- آدم : سـ اشتري كـل مـا يحتاجه المنزل

- بـابـلـو: خذ المال مـن سعر الأثاث الـذي سـ تستلمه

رفـع آدم احـد حاجبيـه و قـال بعدم رضى
- اعتبر أنني ابنك سيد بـابـلـو

ابتسم اليـه الآخر بـ امتنان فـ ابتسم آدم و استدار ينظر إلى ماري التي تتابع بصمت و عندمـا نظـر اليهـا استدارت و خرجت مـن الغرفـه ، لحق بـهـا يـغلـق البـاب خلفـه و نزل خلفها على السلم

- لماذا أنتِ غاضبه؟

توقفت بـ منتصف السلم تنظـر اليـه بعدم تصديق
- بـعـد كـل مـا يحـدث هـل علي أن افرح؟

ابتسم يتوقف أمامها و قـال
- بضعه أشهر و سـ يعود والدكِ كما كـان

- ماري : و مـا هـذا الثقه؟

ابتسم بلا مبالا و قـال بسخريه
- لان والدكِ لديـه الكثير مـن الأعمال

غمز لـهـا فـي نهاية حديثه و اكمل طريقه يخـرج مـن المنزل ، ضلت تلاحقه بنظراتها حتى اختفى ثـم هزت رأسها تـقـول

- ياللهي انـا لا أفهم اي شـيء

ذهبت نـاحيـة الأريكه تأخذ حقيبتها و ذهبت لـ غرفتها فـي الطابـق الثاني

نظـرت لتلك الحقائب فـي الغرفـه و بعض الأثاث الـذي كـان بتلك غرفتها ، تنهدت بصوت عالي تترك الحقيبه جانبـاً و بدأت بترتيب الغرفـه دون أن تنتبه إلى الوقت

انتهت مـن كـل شـيء و رتبت ثيابها و أغراضها ، زفرت الهواء براحه تشعـر بالتعب الشديد الآن لكنهـا جائعه أيضـاً

وقع نظرهـا على النافذه فـ شهقت لـ رؤيتها قـد حل المساء

- ماري : ياللهي كـم مـن الوقت استغرقت!

خرجت مـن الغرفـه تنزل الى الأسفل تـبحث عـن آدم و هـل عـاد ، دخلت للمطبخ ترى الأغراض على الطاوله

الكثير مـن الأغراض و أكياس طعام جاهز ، تـقدمت تأخذ ورقه صغيره بجانب الأكياس تقرأ محتواها

" أعلـم انكِ لا تعرفين اي شـيء بخصوص الطبخ لذا اشتريت لكِ الطعام تناولي جيـداً و نامي ، فـي الغد سنذهب لأكمال إجراءات نقلكِ للجامعه الجديده

آدم "

ابتسمت تهمس : لطيف

قطبت حاجبيها تـقـول
- لكن لماذا يتحدث عني فقط لماذا لـم يقل الطعام لوالدكِ أيضـاً؟

هزت كتفيها و بدأت بترتيب الأغراض ثـم حضرت الطعام و اخذت لوالدها ثـم تناولت هـي أيضـاً و غسلت الأطباق بعد معاناة و ذهبت لـ غرفتها تنام بـعد تعب شديد

...

اوقف السياره أمام المنزل الخاص بهم و نزل منهـا يـنظر حوله ثـم ابتسم يهز رأسه

يعلم انـه خلال أشهر والدهـا سـ يستعيد كـل شـيء مـن خلال عمله بالنصب و الأحتيال على الناس

نظـر للمنزل عندمـا خرجت تتقدم منـه مبتسمه
- صبـاح الخيـر

ابتسم يرد عليهـا: صبـاح النور

تقدمت تركب السياره فـ ركب أيضـاً

- ماري : لا أعلـم إذ كـان سؤالي مناسب لكنني سـ أسأل ، لماذا مـا زلت تعمل هنـا؟

حرك السياره يبتسم بجانبيه
- والدكِ يحتاج للمساعده كما اخبرتكِ خلال فتره سـ يستعيد كـل شـيء فقط هـذه الضربه كانت قويه قليـلاً عليـه

اومأت بصمت و التفتت تنظر مـن نافذه السياره

- آدم : جامعتكِ الجديده بالمدينه أيضـاً

نظرت اليـه سريعـاً فـ اكمل
- انـا سـ اضل حارسكِ الشخصي ، تحدثت مع والدكِ أخبرته سـ ابقى هنـا معكم لـ مساعدتكم حتى تنتهي هـذه القصه

عضت شفتها السفليه بصمت لا تحب طلب المساعده مـن الآخرين و الآن تشعـر بـ الأحراج منـه

- لا أظن هنـاك داعي

- آدم : والدكِ وافق

نظـرت أمامها ليس لديها مـا تقوله فـ اكمل
- سـ تأتي مساعده للمنزل اليوم لا تقلقي بشأن المنزل و انتبهي لـ دروسكِ

- ماري : لكن ألم يقل ابي ليس لديـه للدفع!

- سـ اهتم بـ الأمر انـا

أنزلت نظرهـا و صمتت و هــو أيضـاً حتى وصلا للمدينه و اهتم بجميع إجراءات نقلها و قـد طـال الأمر لـ ساعات عديده ثم اعادها للمنزل

نزلت مـن السياره فـ نزل معهـا

- آدم : فـي الغد ستذهبين لـ جامعتكِ الجديده و الآن سـ أتحدث مع والدكِ و اذهب

أومات اليـه و تقدمت معـه للمنزل و قبـل ان يدخل لـ غـرفـه والدهـا توقف فـ نظـرت اليـه بـ استغراب لكن صوت والدهـا جعلها تصمت أيضـاً و تتوقف تستمع لما يـقـول

- لا يمكنني أن اطيق مـا يحدث الآن ، سمعت ان جورج لديـه عمليه تحويل لـ خارج أميركا لذا اقطعوا الطريق عليـه ، انـا احتاج المال علي استعادة القصر و معرض السيارات

نظـر آدم إلى ماري التي تنظـر أمامها بعدم تصديق و قـد اكمل والدهـا

- انـا متأكد الضَل الأسود وراء مـا حدث معي يبـدو أن قتل عائلته بـ أكملها لـم يكفيه ...







[ يتبـــــــــــع ... ]


Seguir leyendo

También te gustarán

4.1M 61.9K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
225K 13.8K 17
لكلّ شيء ثمن، وكلما عزّ المراد ارتفع ثمنه. كأن همًّا واحدًا لا يكفي، أو كأنّ الهموم يستأنس بعضها ببعض، فلا تنزل على الناس إلا معًا. العمر حين يطول يق...
266K 6.4K 69
حياةٌ اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني أواجهُها بـ صمود نظراتٌ مُترفة .. أعينٌ هائمة ، عاشقة ، مُستغلة ، عازفة ! معاشٌ فاخر ، صوتٌ جاهِـر اذاق...
2.7M 56.7K 76
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" التي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...