المتملك القاسي ... الجزء الثا...

By MonaEmad343

330K 9.6K 635

وقفت وفتحت عينيها بخوف وصدمه عندما وجدت السياره انحدرت من على الطريق وانقلبت عدت مرات فنزلت دموعها على وجنتها... More

اقتباس
الفصل الاول ✓
الفصل الثاني ✓
الفصل الثالث ✓
الفصل الرابع ✓
الفصل الخامس ✓
الفصل السادس ✓
الفصل السابع ✓
الفصل التاسع ✓
الفصل العاشر ✓
الفصل الحادي عشر ✓
الفصل الثاني عشر ✓
الفصل الثالث عشر ✓
الفصل الرابع عشر ✓
الفصل الخامس عشر ✓
الفصل السادس عشر ✓
الفصل السابع عشر ✓
الفصل الثامن عشر ✓
الفصل التاسع عشر ✓
الفصل العشرون ✓
الفصل الحادي والعشرون ✓
الفصل الثاني والعشرون ✓
الفصل الثالث والعشرون ✓
اقتباس 1
اقتباس 2
الفصل الرابع والعشرون ✓
الفصل الخامس والعشرون ✓
الفصل السادس والعشرون ✓
الفصل السابع والعشرون ✓
الفصل الثامن والعشرون ✓
الفصل التاسع والعشرون ✓
الفصل الثلاثون ✓
الفصل الحادي والثلاثون ✓
الفصل الثاني والثلاثون ✓
الفصل الثالث والثلاثون ✓
الفصل الرابع والثلاثون ✓
الفصل الخامس والثلاثون ✓
الفصل السادس والثلاثون ✓
الفصل السابع والثلاثون ✓
الفصل الثامن والثلاثون ✓
الفصل التاسع والثلاثون ✓
الفصل الاربعون ✓
الفصل الحادي والاربعون ✓
الفصل الثاني والاربعون ✓
الفصل الثالث والاربعون ✓
الفصل الرابع والاربعون ✓
الفصل الخامس والاربعون ✓
الفصل السادس والاربعون ✓
الفصل السابع والاربعون ✓
الفصل الثامن والاربعون ✓
الفصل التاسع والاربعون ✓
الفصل الخمسون ( ما قبل الاخير ) ✓
الفصل الاخير ( 1 ) ✓
الفصل الاخير ( 2 ) ✓
روايتي الجديده

الفصل الثامن ✓

6.3K 177 13
By MonaEmad343

كانت تجلس على الارض فى حمام غرفتها وتضم قدميها الى صدرها وترتجف بخوف وهي تحاول كبت صوت شهقاتها وبكاءها لاعتقادها انه لن يسمعها ذلك الذى يحاول كسر باب غرفتها ....

وبعد قليل سمعت صوت كسر باب غرفتها فـ ‌انتفضت من مكانها وعادت بخطوات مرتجفه الى الوراء الى ان اصطدمت بالحائط ورائها فشهقت بخوف وهبطت دموعها اكثر بغزاره على وجنتها وازداد بكاءها وشهقاتها عندما سمعته يطرق باب حمام غرفتها بقوه وهو يصرخ من الخارج ويحثها على فتح الباب وانه يعلم انها بالداخل ....

كتمت صوت شهقاتها بيدها وهي ترتجف بقوه فانتفضت وصرخت بذعر عندما وجدته واقف امامها وينظر لها بخبث وتلك الابتسامه المقززه المرسومه على وجهه عندما كسر باب الحمام فاقترب منها بخطوات خبيثه وغاضبه من الذى فعلته به فى الخارج فانتفضت وارتجفت اكثر وهي تشعر بالرعب من ماسيفعله بها الان بعد ان وقف امامها مباشرتاً ....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان جالس فى مكتبه على الاريكه وبجانبه يجلس احمد ويتناقشان فى صفقه ما يعملون عليها وبعد دقائق توقف عندما استمع الى صوت هاتفه يرن فاخذه من على الطاوله امامه ونظر باسم المتصل وجد اسم شقيقته يُنير شاشة هاتفه فابتسم وفتح عليها الاتصال ....

ولكنه انتفض مكانه واقفاً عندما استمع الى صوت شهقاتها واستنجادها به لكي يساعدها فشعر بالخوف الشديد على شقيقته وخاف اكثر عندما سمع صوت صراخها وشيئاً ما انكسر هناك .... فصرخ بصوت غاضب وخائف لكي تقول له ماذا هناك وماذا بها واين هي الان ولكنه لم يجد منها رداً فاخذ مفاتيح سيارته وخرج من الغرفه راكضاً واحمد يصرخ به لكي يفهم ماذا هناك ولكنه تجاهله ....

ركض باتجاه مصعد الشركه ودلف الى الداخل ونزل الى الطابق الاول وخرج من المصعد وذهب الى كراج الشركه راكضاً واخذ سيارته وقادها بسرعه وهو يحاول الاتصال بـ سليم ولكنه لم يجيب عليه اكثر من مره فاتصل على ادم وبعد قليل اتاه الرد من الناحيه الاخرى يقول ...
_: جاسر ا ...

قاطعه جاسر بصراخ وهو يقول ...
_: ادم بسرعه شوفلى موقع هدى فين ارجوك بسرعه

قلق ادم من صراخه ولكنه قال له ...
_ : حاضر حاضر بس اهدى

اغلق جاسر الهاتف وحاول الاتصال على سليم ثانياً ولكنه لم يجيب فزفر بخوف وغضب وبعد قليل اتاه اتصال من ادم ففتح عليه بسرعه وقال ...
_: ادم عرفت هي فين

قال ادم ...
_: اه وهي دلوقتي في بيت اهلك القديم

عقد جاسر حاجَبِيه باستغراب وهو لا يعرف لماذا صرخت هدى هكذا ولماذا كانت تبكي وهي في منزل والديهما ولكنه شكر ادم واغلق الهاتف وقاد سيارته الى منزل والديه .... فصف سيارته ونزل منها سريعاً ودلف الى العماره وذهب الى الطابق الثالث فوجد باب المنزل مفتوح وسيدتان يخرجان من باب المنزل فعقد حاجِبَيه باستغراب ولكنه بدل ملامحه الى الخوف ودلف الى الداخل فستمع الى صوت بكاء هدى يأتي من غرفة الجلوس ....

ركض باتجاه غرفة الجلوس فوجدها جالسه هناك وتبكى وسليم جالس بجانبها ويضمها بقوه وعيناه حمراء جداً ويجز على اسنانه بعنف وغضب فذهب جاسر الى هدى ومسح على راسها وقال بخوف ...
_ : هدى حبيبتي فيكي اي بتعيطي ليه

لم يستمع منها رداً وكانت لاتزال تبكى وتشهق بعنف فأجابه سليم بهدوء مخيف وهو ينظر امامه بعينان حمراء غاضبه ...
_: جاسر رن على ادم يجي ياخد الكلب اللى جوا دا

نظر له جاسر بعدم فهم ومن ذلك الذى يتحدث عنه ولكنه لم يجادله عندما وجده بتلك الحاله وخرج من الغرفه لكى يخبر ادم لكي يأتي ....

فى داخل الغرفه ...
بعد خروج جاسر من الغرفه حاول سليم ابعادها قليلاً لكي ينظر لها ولكنها كانت متمسكه فى قميصه ودافنه وجهها فى عنقه وتبكى وتشهق بعنف فتنهد وقبلها من رأسها وربت على ظهرها من فوق جاكيته الذى ترتديه وقال لها بهدوء ...
_: قوليلي اي اللى حصل

ارتجفت اكثر لسماعها لكلماته عندما تذكرت ما كاد ان يفعله بها ذلك عامر ولكنها حمدت الله كثيرآ لان سيلم اتى بالوقت المناسب وحماها منه فتمسكت بقميصه بقوه وبكت اكثر فربت سليم على ظهرها بحنان ويحدثها بكلمات مهدئه لكى تهداء ويقبلها من رأسها من حين لاخر ....

وبعد دقائق هداء صوت بكاءها ولكن شهقاتها استمرت بالخروج فقال لها وهو يمسح على رأسها ...
_: هاا هديتي كدا

اومأت وهي لازالت دافنه وجهها فى عنقه فاخرجها من احضانه ونظر لها وقال بحنان ...
_: هاا قوليلي بقا اي اللى حصل لما انا خرجت من هنا

شعر بخوفها وارتجافها من حديثه ونزول دموعها اكثر بغزاره على وجنتها فرفع يديه وضم وجهها بين كَفَيه ومسح بابهامه دموعها وقال لها بحنان ...
_: هششش اهدى ي حبيبتي وقوليلى اي اللى حصل متقلقيش انا معاكي ومش عايزك تخافي

نظر لها بحنان واطمئنان فاومأت له ببطئ فكرر سؤاله لها مره اخرى فابتلعت ريقها بخوف وحكت له منذ خروجه من المنزل الى ان اتى وانقذها من ذلك عامر وهي ترتجف وتشهق وبعد الانتهاء من حديثها اخذها فى احضانه مره اخرى وربت على ظهرها وهو ينظر امامه بغضب شديد وهو يتوعد لذلك عامر ....

وبعد دقائق هدأت من بكاءها فاخرجها من بين ذراعيه ورفع كلتا يديه وضم وجهها بين كفيه وقال لها بحنان ...
_: انتي كويسه دلوقتي

اومأت له ببطئ فـ ‌ابعد يديه عن وجنتيها واخذ يديها بين يديه وقال وهو ينظر لها ...
_: يلا تعالى هنرجع القصر

اومأت له مره اخرى بصمت فوقف ووقفت هي كذلك وتحرك باتجاه الباب وهي ورائه ومتمسكه بيده بخوف من تذكرها لما كان سوف يحدث معها اليوم لولا مجيئ سليم لها فى الوقت المناسب ....

فى الخارج عندما خرج من غرفه الجلوس لكي يجري اتصال لـ ادم ويدعه بأن يأتي سريعاً وبعد ان انهى مكالمته سمع انين خافت يأتي من احد الغرف فذهب باتجاه الصوت ودلف الى داخل الغرفه فصدم عندما وجد رجل ثمين نائم ارضاً وواضح عليه الشيب وكان يتأوه بألم وهو لا يقدر على الاعتدال فى جلسته والجلوس ارضاً وفكر ايعقل ذلك الرجل هو الذى يتحدث عنه سليم ....

تحرك باتجاهه بصدمه واندهاش ونظر الى الرجل وملامحه ليست واضحه ولم يتعرف عليه بسبب الدماء التي تغرق وجهه وبعد قليل خرج من صدمته واستجمع الاحداث فى راسه من صراخ هدى فى الهاتف وسماعه لاصوات وضجيج اتي عبر الهاتف وحالتها عندما اتى ووجدها تبكى بتلك الطريقه بين ذراعين سليم ....

علم جاسر الان لما ذلك الرجل مرمي على الارض وينزف تلك الدماء الكثيره من جسده والان اتضح ان سليم هو من فعل ذلك وعلم كذلك ماذا كان سوف يفعل بشقيقته لولا مجيئ سليم لها .... وشكر سليم بداخله على انقاذه لـ ‌هدى وضرب ذلك الرجل بتلك الطريقه واقسم بداخله لولا انه ينزف من جميع انحاء جسده وحالته تلك التي تدل على عدم قدرته على الاعتدال فى جلسته لكان ابرحه ضرباً ويظل يضرب به بقوه الى ان يقتُلُه ....

ظل يرمق النائم ارضاً بحقد شديد وغضب والذى يبدو انه لم يستحمل الألم لذلك فقد وعيه فسمع صوت ادم من الخارج وعدت اشخاص فخرج من الغرفه وعندما وجد ادم جاسر يخرج من الغرفه اتجه ناحيته ووقف امامه وقال ...
_: جاسر فى اي ليه خلتني اجي بسرعه كدا اي اللى حصل

زفر جاسر بغضب وقال الى ادم ...
_: ادم خد الراجل اللى جوا دا

نظر له ادم بعد فهم وقال ...
_: راجل مين دا ، واخدو فين

نظر له جاسر بغضب وقال ...
_: هتكون هتخدو فين يعني ي ادم هتخدو توديه الملاهى مثلاً يعني ... هتخدو السجن ي ادم

قال ادم ...
: طب فين الراجل ده

اشار جاسر بيده بصمت ناحيه الغرفه الموجود بها عامر فدلف ادم الغرفه وصدم عندما وجد رجل فاقد وعيه ارضاً وينزف دماءاً من انحاء جسده فتحرك باتجاهه وجلس القرفصاء بجانبه ارضاً ووضع ابهامه ناحيه عنقه يجده ان كان حى ام ميت فزفر براحه عندما وجده لازال حى ولم يمت واعتقاداً منه ان جاسر من فعل ذلك به ....

فوقف وخرج من الغرفه وذهب ناحيه جاسر ووقف امامه وقال بغضب ممزوج بصدمه ...
_: انت اللي عملت فى الراجل دا كدا ... دى ملامح وشو مش واضحه من كتر الضرب

قال جاسر ...
: لا مش انا اللى عملت فى كدا ...
اكمل بغضب ...
: ولولا انو مش فى الحاله دى كنت انا عملت فيه اكتر من كدا كمان

نظر له ادم بدهشه وقال ...
_: طب مين اللى عمل فيه كدا

كاد جاسر ان يجيبه ولكنه توقف عندما وجد سليم يخرج من الغرفه وهدى ورائه وتتمسك بيده فعلم ادم الان من فعل ذلك بذلك الرجل فتحرك جاسر باتجاه سليم وهدى وضم شقيقته الى صدره بحنان وربت على ظهرها بخفه وقبَل رأسها وبعد قليل اخرجها من بين احضانه ونظر لها وجدها تبكى بصمت فمسح دموعها بابهامه وقال لها ...
_: اهدى ي حبيبتي متعيطيش تمام

اومأت له برأسها بدموع وهي تنظر له فقبلها من رأسها مره اخرى وقال ..
_: انتي كويسه دلوقتي ي حبيبتي

اومأت له برأسها مره اخرى فكاد ان يحادثها ولكن قاطعه سليم وهو يقول الى ادم ...
_: اخدت الراجل دا ولا لسه

كاد ادم ان يجيبه ولكن قاطعه خروج شخصين من الغرفه وهما يحملان عامر الفاقد لوعيه فكاد سليم ان يذهب له ويلقنه درساً مره اخرى ولكنه توقف عندما شعر بيدها تتمسك بذراعيه بخوف فنظر لها وجدها تنظر باتجاه عامر بفزع وخوف فرفع يديه ولفها حول كتفيها وضمها اليه ودفن وجهها فى صدره لكي لا تنظر الى ذلك عامر وتخاف منه اكثر ....

قال سليم الى ادم بصوت غاضب جعله بقدر الامكان هادئ وهو ينظر وراء اختفاء ذلك الشخصين وهما يحملان عامر خارج المنزل ...
_: ادم هتاخد الكلب دا على المستشفى يتعالج لاني عايزو عايش وبعد لما يتعالج هتاخدو على الحجز وتسيبو لوقت م‌ اجيلو فاهم

اومئ له ادم وقال ..
_ : تمام

التفت سليم الى جاسر وقال له ..
_: محدش لازم يعرف غيرنا باللى حصل دا بذات اهلك على شان ميقلقوش انت فاهم

التفت الى ادم واكمل ...
: وانت الكلام ينطبق عليك

اومئ له برأسه وكذلك جاسر فـ ‌ابعد سليم هدى عن احضانه بهدوء ومسك بيدها وخرجو من المنزل ومن العماره بأكملها وذهبو باتجاه سيارته تحت انظار الاشخاص الموجودين بالحى وهمساتهم ولكنه تجاهلهم وفتح الباب الامامي لـ السياره واجلسها برفق ووضع لها حزام الامان كذلك وابتعد واغلق الباب وذهب الى الناحيه الاخرى وجلس خلف المقود وقاد السياره الى قصر عائلته ....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وفى المساء ..
فى قصر عائلة الحديدى ...
كانت تجلس على الاريكه وتنظر له وهو يمشط شعره امام المرأة وبعد ان انتهى التفت ونظر لها فوقفت واتجهت له ووقفت امامه ونظرت له قليلاً ثم بدأت في الحديث قائله ...
_: مالك انا مش هقدر اقعد من الكليه

نظر لها بهدوء وهو يضع كلتا يديه في جيوب بنطاله وقال ...
_: وبعدين ...

قالت له بهدوء ...
_: انا هروح الكليه ي مالك

اخرج يديه من جيوبه واقترب منها قائلاً ببرود ...
_: افهم من كدا انِك بتعانديني

عادت للخلف بخطواتها عندما وجدته يقترب منها فـ قالت له ...
_: انا مش بعاندك ي مالك ، انا بس بحاول افهمك انو انا مش هقدر اقعد من كليتي ، وكمان انت بتقرب كدا ليه ، اقف ...

تجاهلها وظل يقترب منها وهي تعود للخلف الى ان التصقت في الحائط ورائها فـ شهقت عندما شعرت بالحائط خلفها فـ ضع يديه بجانب رأسها وقال وهو يلتصق بها ...
_: وانا مش هرجع في كلامي

نظرت له بغضب وقالت ...
_: ي مالك افهم ، انا مش هقدر اقعد من كليتي بسبب موضوع زي ده

نظر لها بغضب وقال ...
_: قصدك ان الموضوع مش همك وانو اللي كان بيعملو الواد دا مش فارق معاكي

نظرت له بدهشه وقالت ...
_: لا ابداً ي مالك انت بتقول اي ، بس انت لازم تفهمني ارجوك انا مش هقدر اقعد من الكليه

ظل يرمقها بغضب فـ رفعت يدها ووضعتها على وجنته ونظرت له بهدوء وقالت ...
_: ارجوك ي مالك اسمعني وخليني ارجع كليتي ، مش هقدر اقعد منها ومكملهاش

نظر لها بهدوء قليلاً فـ احتل الحزن معالم وجهها فتنهد بضيق وقال ...
_: تمام ، موافق

نظرت له بابتسامة كبيره واقتربت منه وقبلته من وجنته بقوه وقالت ...
_: شكراً ...

ابتسم لها بمكر وقال ...
_: مش واخده بالِك انو البوسه دي صغيره على موافقتي برجوعك الكليه

نظرت له بدهشه عندما فهمت مقصده فـ احمرت وجنتها وقالت ...
_: لاء مش واخده بالي ، واوعى كدا يلا على شان ننزل تحت

دفشته من صدره فـ ابتعد للخلف فـ سارت من امامه ولكنه سحبها مره اخرى وضمها من الخلف بحيث جعل ظهرها مقابلاً لصدره ولف يده حول خصرها وقال لها ...
_: لاء انا عايز واحده اكبر

قالت له محاوله ابعاده عنها ...
_: مالك سبني بقا و ...

قاطعها عندما لفها له ووضع شفتيه على خاصتها وهو يُقبلها ثم وبعد قليل ابتعد عنها وحملها بين ذراعيه واتجه الى التخت وجلس عليه ووضعها على اقدامه وقال ...
_: حوري ...

همهمت له وهي تشعر بخجل قليلاً من ما فعله قبل قليل فـ قال لها بابتسامة ...
_: انا عايز طفل ...

اتسعت عينيها بصدمه وقالت ...
_: عايز اي ...

نظر لها بمكر وقال ...
_: بقلِك عايز طفل ي روحي ، مالِك مصدمه كدا ليه

قالت إليه بدهشه شديده وهي تتصنع عدم الفهم ...
_: وانا اجيبو منين ده ...

ضحك بخبث شديد عليها ثم قال وهو يتحسس خصرها بيده ...
_: هقُلِك تجبيه منين ي روحي متقلقيش واكيد هساعدك في الموضوع ، بس لازم دلوقتي نفكر اننا نجيبو مش كدا ي حوري

الجمت الصدمه لسانها بسبب حديثه ونظراته الخبيثه وتحسسه لخصرها هكذا بيده فـ شعرت برجفه تسري في جسدها بسبب ما يفعله فـ قالت له بتوتر ...
_: مالك انت عارف ان عيلتي زمانهم جاين ، وانت لازم تسيبني دلوقتي على شان اروح الف حجابي وننزل

ابتسم بخبث شديد وهو يعلم بأنها تحاول التهرب منه فـ قال لها ...
_: بتحاولي تهربي مني ي حوري

نظرت له بصدمه ثم قالت له ...
_: لل لاء بس يعني انو ...

قاطعها قائلاً بضحك شديد ...
_: اهدي ي روحي مالك متوتره كدا ليه

انزلت رأسها لأسفل بخجل شديد فـ رفع وجهها له بيده قائلاً بجديه ...
_: انا مش قُلتلِك اياكي تنزلي راسك لحد ولا حتى انا

هزت رأسها وقالت له بابتسامة خجله ...
_: اه بس انت بتحرجني بكلامك ي مالك

ابتسم لها وقال بعشق ...
_: بحب اشوفك وانتي مكسوفه ي حوري ، لأنك بتبقي اجمل

ابتسمت له بخحل فـ كاد ان يقترب منها بغرض تقبيلها ولكن قاطعه طرقات على باب الغرفه فشتم تحت انفاسه بغيظ فضحكت عليه ونزلت من على قدمه وذهبت الى باب الغرفه وقبل ان تفتحه اوقفها بغضب قائلاً ...
_: استني ...

نظرت له باستغراب فـ قال لها ...
_: البسي حجابك

انتبهت الى عدم ارتدائها لحجابها فـ اتجه هو الى الباب بغضب وقد اتجهت هي الى حجابها الموضوع على الاريكه وهي ترتديه فـ فتح مالك باب الغرفه فـ وجد رهف واقفه امامه فـ قال بضيق ...
_: عايزه اي ي رهف

نظرت له بغيظ بسبب رؤيتها للضيق على تعابير وجهه عندما رأها فـ قالت وقد اقتربت حور منه ووقفت بجانبه ...
_: عيلة حور جات وهما مستنينكم تحت

نظرت لها حور بسعاده وقالت ..
_: بجد ...

اومأت لها رهف بابتسامه والتفتت وذهبت من هناك ونزلت اسفل فـ التفتت حور إليه فـ قال لها بغضب وهو يغلق باب الغرفه ...
_: اوعي تفتحي باب الاوضه وانتي مش لابسه حاجه على شعرك ي حور فاهمه

هزت رأسها بابتسامة واقتربت منه ولفت يدها حول خصره وقالت ...
_: اسفه نسيت اني مش لابسه حاجه على شعري ، وبعدين متقولش حور قول حوري لأني بحب اسمعها منك انت

ابتسم لها وانحنى بوجهه ناحية وجهها وقال ...
_: وانا مش هقول غير حوري ، لانِك ملكي انا

ابتسمت له بخفه وهي تنظر له بحب وقالت ...
_: وانا ملكك ي مالك

وكم احب تلك الكلمه وهي خارجه من فمها فـ اقترب منها وقبلها من شفتيها بخفه ثم ابتعد عنها وقال بابتسامة ...
_: يلا ننزل لأني ماسك نفسي بالعافيه قبل م احبسك في الاوضه هنا ومش نازلين انهارده

ضحكت بخفه عليه وهي تعلم مقصده الخبيث من حديثه ذلك فـ فتحت باب الغرفه وخرجو الاثنان منها ونزلو الى اسفل ....

يتبع ...

Continue Reading

You'll Also Like

546K 25.4K 36
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
71.2K 2.8K 35
هو زعيم مافيا وهي طبيبة تعالج البشر فماذا يحدث عندما يجتمع الاثنين مع بعض والذي يجمعهم هو رابط الحب..؟؟
544K 12.4K 41
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
157K 4.9K 30
الجزء الثالث من سلسله (عندما يعشق الرجال)