الفصل الثامن ✓

6.1K 174 13
                                    

كانت تجلس على الارض فى حمام غرفتها وتضم قدميها الى صدرها وترتجف بخوف وهي تحاول كبت صوت شهقاتها وبكاءها لاعتقادها انه لن يسمعها ذلك الذى يحاول كسر باب غرفتها ....

وبعد قليل سمعت صوت كسر باب غرفتها فـ ‌انتفضت من مكانها وعادت بخطوات مرتجفه الى الوراء الى ان اصطدمت بالحائط ورائها فشهقت بخوف وهبطت دموعها اكثر بغزاره على وجنتها وازداد بكاءها وشهقاتها عندما سمعته يطرق باب حمام غرفتها بقوه وهو يصرخ من الخارج ويحثها على فتح الباب وانه يعلم انها بالداخل ....

كتمت صوت شهقاتها بيدها وهي ترتجف بقوه فانتفضت وصرخت بذعر عندما وجدته واقف امامها وينظر لها بخبث وتلك الابتسامه المقززه المرسومه على وجهه عندما كسر باب الحمام فاقترب منها بخطوات خبيثه وغاضبه من الذى فعلته به فى الخارج فانتفضت وارتجفت اكثر وهي تشعر بالرعب من ماسيفعله بها الان بعد ان وقف امامها مباشرتاً ....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان جالس فى مكتبه على الاريكه وبجانبه يجلس احمد ويتناقشان فى صفقه ما يعملون عليها وبعد دقائق توقف عندما استمع الى صوت هاتفه يرن فاخذه من على الطاوله امامه ونظر باسم المتصل وجد اسم شقيقته يُنير شاشة هاتفه فابتسم وفتح عليها الاتصال ....

ولكنه انتفض مكانه واقفاً عندما استمع الى صوت شهقاتها واستنجادها به لكي يساعدها فشعر بالخوف الشديد على شقيقته وخاف اكثر عندما سمع صوت صراخها وشيئاً ما انكسر هناك .... فصرخ بصوت غاضب وخائف لكي تقول له ماذا هناك وماذا بها واين هي الان ولكنه لم يجد منها رداً فاخذ مفاتيح سيارته وخرج من الغرفه راكضاً واحمد يصرخ به لكي يفهم ماذا هناك ولكنه تجاهله ....

ركض باتجاه مصعد الشركه ودلف الى الداخل ونزل الى الطابق الاول وخرج من المصعد وذهب الى كراج الشركه راكضاً واخذ سيارته وقادها بسرعه وهو يحاول الاتصال بـ سليم ولكنه لم يجيب عليه اكثر من مره فاتصل على ادم وبعد قليل اتاه الرد من الناحيه الاخرى يقول ...
_: جاسر ا ...

قاطعه جاسر بصراخ وهو يقول ...
_: ادم بسرعه شوفلى موقع هدى فين ارجوك بسرعه

قلق ادم من صراخه ولكنه قال له ...
_ : حاضر حاضر بس اهدى

اغلق جاسر الهاتف وحاول الاتصال على سليم ثانياً ولكنه لم يجيب فزفر بخوف وغضب وبعد قليل اتاه اتصال من ادم ففتح عليه بسرعه وقال ...
_: ادم عرفت هي فين

قال ادم ...
_: اه وهي دلوقتي في بيت اهلك القديم

عقد جاسر حاجَبِيه باستغراب وهو لا يعرف لماذا صرخت هدى هكذا ولماذا كانت تبكي وهي في منزل والديهما ولكنه شكر ادم واغلق الهاتف وقاد سيارته الى منزل والديه .... فصف سيارته ونزل منها سريعاً ودلف الى العماره وذهب الى الطابق الثالث فوجد باب المنزل مفتوح وسيدتان يخرجان من باب المنزل فعقد حاجِبَيه باستغراب ولكنه بدل ملامحه الى الخوف ودلف الى الداخل فستمع الى صوت بكاء هدى يأتي من غرفة الجلوس ....

المتملك القاسي ... الجزء الثاني من ( جنون عاشق ) Onde as histórias ganham vida. Descobre agora