عندما تتحقق الأوهام

By ixiiixix

28.2K 2.6K 1.4K

هذه الرواية تكتب باسم مارتين كوتلز و هو فتى في ١٧ من عمره يحلم مارتين كوتلز بكابوس.. و مع مرور الوقت يتكرر ا... More

الفصل 1
الفصل 2
الفصل 3
الفصل 4
الفصل 5
الفصل 6
الفصل 7
الفصل 8
الفصل 10
الفصل 11
الفصل 12
الفصل 13
الفصل 14
الفصل 15
الفصل 16
الفصل 17
الفصل 18
فصل 19.. النهايه

الفصل 9

1.3K 143 92
By ixiiixix

كان مارتين يتقلب يميناً يساراً على السرير ಠ_ಠ لم يستطع أن ينام.. فنهض و اخذ هاتفه.. ارتدى سماعته و شغل بعض من الموسيقى الهادئه ثم وضع رأسه مره أخرى على الوساده.. و اغمض عينيه محاولاً ان ينام..

حتى فتح أحدهم الباب بقوه.. و صرخ بصوت مرتفع "ألكس.."

نهض مارتين بسرعه و بفزع.. و نزع السماعات عن أذنه.. ونظر باتجاه صاحبه الملجأ بقلق و قال باستغراب "ما الذي حصل.."

قالت بقلق "اين ألكس.. تبا لك لماذا أتيت.." وخرجت مسرعه من الغرفه..

نهض مارتين بسرعه و لحق بها.. قال "سيدتي.. سيده بوند.." أمسك بيدها ليوقفها.. "ما الأمر.."

صرخت بغضب و هي تبعد يده عنها "لا تلمسني.. عندما تأتي يأتي الحظ السيء معك.."

ضحك بسخريه "حظ سيء!؟.. المهم.. ما الذي حصل.."

"وما دخلك انت.." نظرت بعيداً عنه "يا إلهي.. اين ألكس.."

قبض مارتين مجددا على ذراعه و قال بتشديد على كلامه "لماذا تتجاهليني.."

صرخت بغضب "ماذا.. هل ترغب بضربي هاه.."

أفلت مارتين ذراعها و قال بسخريه "أنتِ من تدفعيني لأتصرف بعنف.. لماذا لا تجيبيني فقط.."

"جوليا أصيبت في حادث.. هل أرتحت الآن.." نظرت اليه لفتره.. ترغب بأن تعرف ما ردة فعل مارتين.. بعد سماعه لهذا الخبر..

لكنه ضحك بسخريه.. "حسناً.. في أي مستشفى هي.."

"وما دخلك.. إنها مصابه.. لن ترغب في رأيه شخص مثلك.."

ضحك مارتين بصوت مرتفع "انها عمياء.. كيف ستراني.." ثم ابتسم بلطف "ألن تخبريني بموقع المستشفى.."

"هل تهددني.."

"نعم.. أهددك.. اين هو المستشفى.."

إلتفت بعيدا عنه و تنهدت قائله "انا لست في مزاج جيد لأتـ.."

قبض مارتين على ذراعها مجددا و جعلها تلتف..

صرخت بألم "أنت.."

ضحك "أنتِ.. اخبريني عن موقع المستشفى.."

"لن أخبرك.."

"اذا لم تخبريني.. سأجعل الفوضى يعم ملجأك المتواضع هذا.."

"سأتصل بالشرطه.."

"لا أهتم بذلك.."

"تبا لك.. أولاً جد ألكس و بعدها تعال لأخبرك عن موقع المستشفى.."

ضحك مارتين "لن ينفع معي خطتك السخيفه هذه.. اعطيني عنوان المستشفى و أنا سأخبر الكس.."

"سحقا لك.." اتجهت الى الهاتف و أخرجت ورقة من أسفلها و اعطته لمارتين "توقف عن إزعاج ألكس و أخته.."

ضحك مارتين "وما دخلك انت.. انا أخاهم و سأفعل ما أشاء.. بينما انتِ لا يربطك شيئاً بهم.." أخرج لسانه لها.. ثم اتجه الى الباب ليبحث عنه في الخارج... يعلم بأنه غير موجود بالمنزل لأن السيده بوند بحثت عنه.. عندما فتح الباب عثر عليه جالساً على الدرج.. و بجواره بربرا.. كانا قريبين من بعضهما و يهمسان بصوت خافت.. (كانوا يتكلمون عن ماضي مارتين)

عندما رأت بربرا مارتين.. تراجعت للخلف بسرعه و قالت بهمس "اشش مارتين.."

نظر الكس باتجاه مارتين..

ضحك مارتين و اقترب منهما.. ثم جلس في الدرج بينهما.. و قال بسخريه "اعذراني.. قاطعت لحظتكما الرومنسيه.. كنتما ستتبادلان الـ...." ضربه ألكس على رأسه.. و قامت بربرا بقرصه.. ಠ_ಠ

قال ألكس بانزعاج "هل أتيت لازعاجنا.."

فتح مارتين الورقه و قال "أرغب بأخذك لمكان.."

"لكنني لا ارغب بالذهاب معك.."

نظرت بربرا باتجاه ألكس بغضب.. و قالت له فقط بتحريك الشفتين "إذهب معه.."

قال ألكس أيضا هو الاخر يكلمها دون ان يخرج صوتاً "لا أرغب"

"اذهب.."

"لا ارغب.."

نظر مارتين اليهما و قال باستغراب "ماذا تفعلان.."

ابتسمت له بربرا و قالت بلطف "ألكس يرغب بالذهاب معك.. لكنه يخجل.."

كاد ان يتحدث ألكس..

لكن بربرا وضعت أصبعها على فمها و قالت "اشش"

ضحك مارتين و قال و هو يداعب شعر بربرا "ليس عليك اجباره.. سيذهب معي رغماً عن أنفه.."

قالت بربرا و هي تبتسم بغباء "نعم.. انه كذاك.."

نهض مارتين و امسك بذراع ألكس و قام بشده بقوه لينهض و قال "سأخبرك في الطريق.. الى اين نحن متجهين.."

نهضت بربرا و قالت "الى اللقاء.. اتمنى ان تستمتعان.."

ضحك مارتين "لن يكون ذلك ممتعاً.."

عبست بربرا.. و كانت تشعر بالضيق.. فكلمات مارتين مع تعابير وجهه هذه.. تجعل منه شيطاناً.. ಠ_ಠ

بدأ مارتين بالسير و كان ألكس يتأخر عنه بخطوه..

قال ألكس متسائلاً "بماذا تفكر.."

"أنا فقط أحاول أن أكون جيداً.."

"لا تحاول.."

"و لما لا.."

"ستضل كما انت مهما حاولت.."

ضحك مارتين "حسناً..لا بأس.."

عندما إقتربا من المستشفى..

شعر الكس بشعورٍ غريب اتجاه مارتين..

قال مارتين و قد ابدا وجهاً حزيناً "هل تعلم من هنا.."

قال ألكس بغباء و قلق.. "لا.. لا أعلم.."

"شخصٌ تعرفه.."

همس ألكس "من.."

"أختنا جوليا.."

اتسعت عينا ألكس.. شعر بالأرتباك و الضيق.. تجمعت الدموع في عينيه.. لكنه أغلق عينيه بسرعه.. كل ما تخيله "والدته عندما ماتت" تنهد ببطء..

قال مارتين "ألكس.. ربما لم يحصل لها شيء.. فقط بعض الرضوض.."

فتح ألكس عينيه.. بعد ان شعر بأنه هادئ نوعاً ما.. ثم تقدم مارتين ليدخل الى المستشفى..

سأل الممرضه في طريقه عن جوليا.. و اخبرته اين يتجه..

كان مارتين يتبعه فقط..

توقف ألكس عندما رأى زوج والدته ماكس.. كان جالسا على المقعد.. و مطأطئاً رأسه..

تساءل مارتين "أين جوليا.."

رفع ماكس رأسه.. فور سماع صوت مارتين.. و نظر باتجاه ألكس و قال بغضب "لماذا أحضرته معك.."

قال ألكس بيأس "ما الذي حصل لجوليا.."

"لقد صدمت.."

قال مارتين "وما حالتها الآن.."

صرخ ماكس بغضب "ابتعد من هنا.. لو لم أرى ذلك الرجل الذي صدمها.. لأعتقدت بأنه أنت.."

ابتسم مارتين "المهم.. هل ستنجو أم لا.."

تنهد ماكس و اشار بيده "إذهب.. إذهب.."

نظر ألكس اتجاه مارتين.. و تنهد ببطء.. تساءل في نفسه "لماذا لا نطيق رأيه مارتين.. رغم محاولات لتكفير عن ذنبه.."

ابتسم مارتين.. ثم تراجع خطواته.. و غادر..

خرج من المستشفى و هو يضحك "لا بأس.. في المره القادمه سأكون ذلك الرجل" (يقصد الي صدم جوليا) "و لن أخيب آمالك يا ماكس.."

في تلك الحظات.. كان ألكس خلف مارتين.. عندما لحق به.. كان يحاول ايقافه لشكره.. لكن بعد ان سمع تلك الكلمات تجمد في مكانه..

لم يكن مارتين يعلم بأن ألكس يقف خلفه.. و كان يمشي بتثاقل..

صرخ الكس "إفعل ذلك.."

توقف مارتين مصدوماً.. "هل سمعني!؟" التفت مارتين و ابتسم بسخريه "سأفعل ذلك.." قال في نفسه "لماذا قلت ذلك"

اجابه ألكس بغضب "و سأقوم بقتلك.."

ضحك مارتين بصوت مرتفع.. ثم قال "انت.." وقال بسخريه شديده "تقتلني..!!"

التفت ألكس و عاد الى المستشفى..

عض مارتين على شفته السفليه.. "تبا" شعر بالانزعاج و الارتباك..

عاد مارتين الى الملجأ.. و أخذ حقيبته و اتجه الى الباب ليغادر (سيتجه الى منزل السيده برنهام)

صرخت بربرا عندما رأته "هييه.."

لم يأبه مارتين لها و خرج..

كان يتجه ببطء الى منزل السيده برنهام.. كان متعبا من السير.. لكنه يرغب بمعاقبه نفسه.. و المشي لفتره أطول..

كلم نفسه "لماذا انا غبي هكذا.. أبحث دائما عن المشاكل.."

ضحك أحدهم عندما رأى وجه مارتين (تذكرون لما ضربه ألكس..)

رفع مارتين رأسه و نظر باتجاهه و بادله ضحكه بارده..

توقف الرجل باستغراب.. بينما مارتين أكمل طريقه.. "سأحاول مجدداً.. سأكون جيداً.."

اوقف الرجل "يا فتى.." (الرجال يعرف مارتين)

"سأحاول أن أكون جيداً.." التفت الى الرجل و همس "نعم.."

اقترب منه الرجل و قال باستغراب "هل انت بخير.."

ضحك مارتين "اجل انا كذلك.."

هز الرجل رأسه و لم يكن مقتنعاً..

قال مارتين بصوت خافت "هل هناك شيء ترغب بسؤال عنه.."

"لا.. لكن إن كنت تحتاج شيئاً.. فتعال الى المقهى في آخر الشارع.."

"و ما الذي سأجده هناك.."

ابتسم الرجل و قال و هو يلوح بيديه "كل شيء.."

ابتسم مارتين..

اكمل الرجل طريقه و قال و هو يشير بيده "ستجدني هناك.."

تنهد مارتين "لقد كنت جيداً.." ثم أكمل طريقه..

عاد مارتين الى منزل السيده برنهام و طرق الباب.. ففتحت له السيده برنهام..

كانت مصدومه قالت بصوت مرتفع "مارتين..!؟"

ابتسم مارتين "مرحباً.."

أخذته السيده برنهام و ادخلته بقلقل "ما الذي حصل لك.."

تنهد مارتين "اعذريني.. أنا متعب.."

"اوه.. حسناً.. في الغد سنتحدث.."

ابتسم مارتين ببرود.. لقد كان مكتئباً للغايه..

صعد مارتين الدرج و اتجه الى غرفته.. ألقى بجسده على الفراش.. لم يقم بتبديل ملابسه و لم يكلف نفسه حتى لينزع حذائيه..

أغمض عينيه.. "لماذا ولدت.." لم تكن سوى ثواني حتى غط في النوم..

.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-

تداا تدااا ⊙ω⊙

خلص البارت..

أحس ان القصه تغيرت.. ⊙△⊙ ما صار الي في بالي.. و ذحين أطالع الأجزاء.. و اشوف عنوان القصه.. "عندما تتحقق الأوهام" ما ألقى شيء يربطهم ببعض.. (•ิ_•ิ)

ما علينا.. بأحاول أرجع المياه لمجراها.. (صح المثل)

المهم كيف كان البارت (^+++^)

حبيبي ألكس كان بيعتذر لمارتين عشان تصرف زوج أمه ذاك الخايس.. بس إنصدم لما سمع كلام مارتين.. (ಥ_ಥ)

المهم.. لا تنسوا تعملوا فوت و ما اوصيكم على التعليقات.. فديتكم.. تخلوني انشكح اول ما اشوف تعليقاتكم.. المهم.. هذي المره ابغا اسمع انتقاداتكم او اقتراحاتكم..

و لا تنسوا اختاروا المقطع الي تبوني ارسمه..

و الرسمه الي راسمته للبارت الي قبل.. ايش تسليكيه XD تسليكيه بقووه.. المهم انكم تتخيلوا الموقف كذا XD

Continue Reading

You'll Also Like

655K 12.1K 43
لينك جروب الفيس . https://www.facebook.com/groups/1010825243032716/?ref=share رواية رومانسية. هو بارد مثل الجليد تركته أمه وحيدا وبعدها خانته زوجته ل...
45.5K 3.6K 22
حقائق،،غرائب،،منوعات،،سخافات
508K 13.9K 47
المُنتصف المُميت!! أن تفقد القدرة على الأبتسامة من القلب، فلا تملك سوى أبتسامة المهرج " الأبتسامة الضاحكة الباكية " المُنتصف المُميت!! أن تُجبرك الظر...
1.8K 215 32
- ‏الكتابة هي نوع من التعبير عن المشاعر، أحياناً لا نكتب ليقرأ أحدهم إنما لنقرأ نحن ما كتبناه بعد حين لنعرف ما كنا عليه وما وصلنا إليه...