الفصل 18

666 87 14
                                    

تم تعديل الروايه و حذف بعض الاجزاء.. لأنني لست راضيه بما قمت بكتابته.. لذلك عودوا الى البارت السابق لتعرفوا اين موقع هذا الجزء..

و اعتذر على تأخري من جديد..

----------------------------------------

لا استطيع وصف هذه الأيام بأسوأ ايام حياتي فأنا متأكد بأنه يوجد أيام ستكون أسوأ منها بكثير..

بدأت أشعر بألم في معدتي من جديد.. أشعر برغبه شديده في التقيؤ.. كل هذه الأحداث التي مررت بها أربكت معدتي..

في زنزانه يبدو أن النظافة لم تكن موجودة بقاموسها! أجلس و انا انظر الى النافذه المليئه بالسياج و القضبانا للتي منعت وصول ضوء القمر بداخل هذه الغرفه القذره.. لا شيء يصل هذه الزنزانه عدى ذلك الطبق الذي يقدمون فيه بعض مما يأكله الحيوانات.. لم أستطع أن أكمل أي طبق من أطباقهم.. كنت آكل منه.. فلم يكن لي خيار.. إما ان آكل او اموت جوعاً..
بينما قضيتي معلقه في الهواء.. دون أي جواب.. اي حكم.. اي شيء ينهي عذاب هذا الإنتظار !!؟
لا لا شيء.. انتظر في هذه الزنزانه.. اتلقى اللوم على شيء لم أقترفه.. ربما تخطيت صدمه أن شقيقي فعل بي هذا.. لكنني لم اتخطى رده فعل السيده برنهام.. نظراتها.. عندما رحلت.. تخيل ما تشعر به عندما رأت ذلك المسدس مخبأ بين أغراضي.. ضحكت لسخريت القدر مني، الدموع راحت تحاكي أجفاني لمجرد تخيل ما مرت به بسببي.. سعيت بيأس لحمايتها من ماضيَ القذر.. لكن كل مافعلت نشل مني بنسمة هواء..قمت بأغراقها في عالمي البائس..

لم يعد لتفكير فائدة فقد أصبح سماً يهلك جسدي.

-----------------------------

"اعلم كم كان وقع هذا الموقف قـ..ـا.."

قاطعت حديثه "أبتعد.. و أخرجوا من هنا.." تحاول السيده برنهام بيأس إخراج مجموعه كبيره من الشرطه من منزلها..
تتراجع لتجلس بعد أن علمت أنها غير قادره على السيطره عليهم..

قامت السيده برنهام بارسال طفلتها كلارا الى منزل والديها حتى تنهي هذا الموضوع.. فلا ترغب بأن تشعر كلارا بما يحصل..

اقتربت محققه الى السيده برنهام و إسمها هو (أمندا لوكري)

جلست بجوارها قائله "هل أستطيع التحدث معك قليلاً.."

بدات السيده برنهام بالتحدث بصوت مكتوم "أنا متعبه للغايه.. أنا.. انا.." ،أجهشت بالبكاء، "لا أفهم.. كيف حدث كل هذا.."

تربت على ضهرها بلطف "جميعنا كذلك.. لكن أتمنى ان تساعدينا لحل هذه القضيه.."

همست من بين دموعها "أنا حقاً مصدومه.. لا أصدق أنه كان يفعل كل هذا.."

قالت المحققه باهتمام "لماذا تتحدثين كما لو أنك متأكده من أن مارتين كوتلز هو من فعل هذا.." صرخت بغضب "ومن عساه ان يكون.. اوه لقد خرج بالأمس بغضب من المنزل.. كان يرغب بأن يعيش باستقلال بعيداً عنا.. لكنني وقفت له بالمرصاد.. منعته من ترك مدرسته.. و لم اسمح له بأن يلهو كما يشاء.." ،أدارت بجسدها إليها، "صدقيني لم أخطئ في تربيته.. لقد بذلت قصار جهدي لأربيه على الأخلاق.. كنت أسعى لأجعله فتى ناجح.. رغم الانتقادات التي وصلتني من أهلي كونه فتى سيء و مشاغب و رغم علمي بأنه قتل والدته لم أتخلى عنه.."

عندما تتحقق الأوهامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن