54 Days : To Fall In Love

By RO_GUCCILA

44.2K 2.8K 775

"لـديـكِ شـهـران لـتـجـعـلـيـه يـقـع فـي حـبـكِ" " تـعـلـمـيـن،اجـعـليـهـم 54 يـومـا ،لـأنـنـي لا احـبـذ الـأ... More

𝑰𝑵𝑻𝑹𝑶𝑫𝑼𝑪𝑻𝑰𝑶𝑵
¹𝑼𝒏𝒆
²𝑫𝒆𝒖𝒙
³𝑻𝒓𝒐𝒊𝒔
⁴𝑸𝒖𝒂𝒕𝒓𝒆
⁵𝑪𝒊𝒏𝒒
⁶𝑺𝒊𝒙
⁷𝑺𝒆𝒑𝒕
⁸𝑯𝒖𝒊𝒕
⁹𝑵𝒆𝒖𝒇
¹¹𝑶𝑵𝒁𝑬
¹²𝑫𝑶𝑼𝒁𝑬
¹³𝑻𝒓𝒆𝒊𝒛𝒆
¹⁴𝑸𝒖𝒂𝒕𝒐𝒓𝒛𝒆
54 يوم هترجع؟

¹⁰𝑫𝒊𝒙

2.2K 141 14
By RO_GUCCILA


54 Days: To Fall In Love

54 يـومـا لـلـوقـوع فـي الـحـب

ᑭᗩᖇT10

__

تمددت على سريرها بينما أخذت تناظر السقف ، سافرت بها ذاكرتها لذلك اليوم التي التقت فيه بكاميلا لتغير لها مجرى حياتها

أعني هي أشد ما تكره على هذا الكون هو الكذب و الخداع ، ان يكون للانسان اكثر من وجهٍ يتلاعب به مع الآخرين

و ها هي الآن تدقن أكثر ما تكره لكنها لم تزيف طبيعتها على كل حال

ارتدّت لها ذكرى لقائها بسلينا و السيدة كاميلا و قد شعرت كما لو انها تغرق في بحرٍ من الخطايا

F.B

سيدتي ، تعلمين سبب مجيئي ، هل يمكنني ان اعرف العمل الذي ستدبرينه لي"

سألت ديانا محرجتا بعض الشيء بعد ان ارتشفت من كأس العصير الذي طلبته

"ايـقـاع اخـي فـي حـبـكِ"

خرج العصير من فمها ثم انفها حينها...

اخذت المنديل تمسح به فاهها و انفها ثم اعتذرت على تصرفها

"لكن سيدتي انا لست بفتاةٍ توهم شخصا بحبها له و هي لا تفعل ، اشعر انّ هذا عمل عاهرات _استأذن للفظ_"

أمسكت سيلينا بيدها و قد جعلت من مقلتيها تعجز الأخرى عن اعتراض اي شيء ، ربما كان العرض مغري

"انتظري ديانا ، انتِ سيكون لكِ عمل بالفعل ، لن تتقربي منه بطريقة سيئة بل ستجاورينه في العمل ، اي سنعينكِ كسكرتيرة له ليتسنى له رؤيتكِ اكثر ، لن اكذب عليكِ ، اخي طائش و لعلّ الحب و الزواج يخلصه منه، "

هي أخذت مهلة لتفكر بهذا العرض ، على الرغم من مهمة ايقاعه في الحب سيقدم لها عمل في شركة و هذا ما كانت تبحث عنه
هزت برأسها للإثنتان فتصرخ كلتاهما حماسا

حينها جعلت السيدة كاميلا من انتباه ديانا عليها حين اعربت

"اذا، لـديـكِ شـهـران لـتـجـعـلـيـه يـقـع فـي حـبـكِ"

" تـعـلـمـيـن،اجـعـليـهـم 54 يـومـا ،لـأنـنـي لا احـبـذ الـأشـهـر"

طرحت الهواء المخزن في صدرها حين أجابتها ، لديها 54 يوما فقط لتجعله يقع في الحب ، هذا صعب لكنها ستحاول

"ستتقاضين عن مهمتكِ الأساسية و عملكِ كسكرتيرة ، سيكون هذا مربحا لكِ"

End F.B

____


هي لم تستطع النوم في تلك الليلة بسبب ضميرها الذي استيقظ ليلتها ليجعل من بعض دمعها يهدد جاهرا من الشيء الذي تفعله ،

خداع شخص لا ذنب له ، و لم يؤذيها حتى....

____

نزل كعادته يدندن احد الأغاني ذهب مقبلا لرأس والدته ثم والده و جلس بعد أن ألقى التحية

"الم تستقظ سيلينا ، الم تصدق انها تخرجت لتنام حتى منتصف النهار ، تلك المستهترة"

سمع قهقهات والدته على كلامه الذي شابه نبرة الغيظ ثم أجابت

"انت فقط تحسدها لأنك دائما مشغول بالعمل"

وقف هو حينها يستند بكفيها على الطاولة و ملامح العزم ارتسمت على اديمه، ثم صعد بخطوات عريضة
متجاهلا نداء والده و والدته

اقتحم غرفة اخته لكنها لم تتحرك انشا

يعلم انه من غير الأخلاقي اقتحام غرفة اخته الا انه يشعر بالغيظ

غيظ ان لم يفرج عنه سيموت و فقط

ذهب يفتح الستائر عنها فيراها تتلوى تختبأ من أشعة الشمس ،

وقف بجانبها ينتظر ظهور وجهها و ها قد افرغ كامل ابريق الماء البارد عليها في رمية واحدة

شهقت مجزوعة و مختنقة بالماء ، اخذت تتنفس سريعا تحاول ادخال الهواء لرئتيها و قد لمحته يناظرها بإبتسامة شرٍ على اديمه و بيده ابريق الماء

اخذت جما من الهواء ثم انتقظت تركض نحوه حينها هو رمى بالإبريق بعيدا و اطلق لساقية العنان لتفر به

"أقسم لكَ ، سأقضي عليكَ ايها الوغد"

تلفظت بكلماتها حين باشرت بنزول الدرج ورائه تلحقه الا انها توقفت تناظر جثمان أخيها يتزحلق على الدرج في حركات معوجة

اطلقت العنان لقهقهاتها العالية بالظهور و سارعت تنزل لتنال منه أكثر مما يعانيه من سقوطه

"أنتظري مايا"

تلفظت تمسك بسطل الذي تمسكه الخادمة الصباحية و الذي كان للتنظيف

هي لم تعطي أهمية بوالديها اللذان يشاهدان و سكبت به عليه

فيصرخ هو بتقزز و وجع كون الماء ملوث و جسده يؤلمه من تلك الوقعة

"هو يستحق"

همس السيد جيون لزوجته التي اكتفت بهز رأسها قبل ان يفطنا بجيمين الذي يقف عند الباب يصور الحدث

لقد اتى لغرضٍ ما الا انه لم يتوقع ان يلقى سركا في منزل جيون

رفع بيديه يحيّ الوالدين هناك ،هامسا بصباح الخير و اكمل تصويره لشجار جونغكوك و سيلينا

استنشق جما من الهواء يبعث الطاقة لرئتيه قبل ان يطلق ضحكاته الساخرة و العالية على جونغكوك الذي عرف انه هلكَ حتما عندما شاهد جيمين يمسك بهاتفه

بالنهاية لا يجب ان تثق في ابن عمتكَ و خصوصا ان كان شبيها لجيمين...

__

"الاهي جونغكوك ، انت تحرم نفسك من مشاهدة هذا حقا ، وقوعك من الدرج كان خرافيا"

يضرب جيمين على فخذه مقهقها بينما يسير خلف جونغكوك الذي ينفخ الهواء غيظا، هو يعلم انّ هذا الازعاج و التهديد بإنزال الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي سيرافقه لشهر تقريبا

"آنسة ديانا ، انتظري"

توقفت المعنية بالأمر عند سماعها لصوته الذي ندهها و قد جرا نحوها كمنجى له،

وضع بيده على كتفها يطوقها بينما يجر بها ناحية المكتب بنية التخلص من جيمين الذي حرك برأسه يمنتا و شمالا لكونه عرف ان جونغكوك يتهرب و سوف يتهرب منه منذ هاته اللحظة الى ما بعد اكثر من اسبوعين

اطلق ضحكةً خفيفة ثم انطلق ناحية مكتبه ،..

__

افلت تطويقه على كتفها عندما دخل مكتبه و سؤالها الذي أعادت رميه عليه للمرة العاشرة

"ما بكَ سيد جونغكوك، هل حصل شيء؟"

رأته يجلس على الكرسي حيث رمى بنفسه عليه و فتح ربطة عنقه التي فكها مع اول زرين ، تغاظت عمَّ ترى بإنزال رأسها ناحية الارض و هو تولى اجابتها

"لا لم يحصل شيء ثم اعتذر عن شدكِ وجركِ عنوة"

هي حقا طوال هذا الاسبوع الذي عملت به معه و الذي انقضى و الثاني انبلج لم تفهم و لم تتألقم مع شخصيته الغريبة البتة ، لذلك هي اصبحت فقط تسمع ما يقوله من اذن و تخرجه من الاخرى

استنشق بعضا من الهواء و كأنه به يستعيد نفسه ثم طرح عليها سؤاله

"اذا ماذا لدينا اليوم آنسة ديانا"

نظرت ليدها لثانية ثم اعادت النظر له تبتسم و تشزره بنظرة خفيفة بدت طبيعية ثم اعربت و ابتسامة علت ثغرها

"جركَ لي لم يسمح لي بجلب اللوحة الرقمية معي ، سأجعلها ترافقني دائما تحسبا اذا جررتني ثانية"

انحنت بخفة ثم خرجت ثم بينما هو اكتفى بالابتسام خفيفا معوجا لفاهه على كيدها

__

مستلقية على سريرها بينما تؤرجح بقدميها عاليا ، تشاهد احد الأفلام بينما تتناول بعض المكسرات تستنعم برودة الغرفة بسبب المكيف

كانت منغمسة تشاهد الفلم مندمجة مع الأحداث فكانت تتربص اذا كان البطل سيلقى القبض عليه في تلك اللحظات الحاسمة ام لا

الا انّ هاتفها رنّ مفسدا عليها فرجتها و تشوقها

ففي مثل هذه اللحظة يتمنى الجميع قتل و شتم من قاطع خلوته و هي مغطاطة من هذا حقا لذلك رفعت الخط تصرخ بدون ان ترى من المتصل

"اللعنة من معي؟"

لم تتلقى ردا سوى بعض الانفاس الهادئة حينها تمالكت نفسها لتعاود السؤال بنبرة عادية بعد ان تفقدت اسم المتصل و وجدته رقما غير مسجل

"عذرا ، من معي؟"

لم تتلقى ردا ايضا فأطلقت وبيلا من الشتائم ثم أغلقت الخط ، مزاجها تعكر بالفعل الا انها عادت للمشاهدة مندمجة و كأنّ شيئا لم يكن

لم تمر بضع الدقائق الا و اعاد نفس الرقم الاتصال بها

هي استنشقت بعض الهواء ثم رفعت الخط و بقت صامتةً لم تمر بضع ثواني الا و اتاها صوت لشاب

"انا ابن العاهرة اللعين و المسخ"

هي احست و كأنها تذوب في مكانها من فرط الحرج عندما سرد عليها المتصل شتائمها له قُبيلة

"عذرا من انت"؟

سألت بينما تقظم أضافرها و كأنها تتأكد من شكوكها الا انها أقفلت عينيها قويا و زاد حرجها اضعافا عندما تعرفت عليه

"انا هوسوك ايتها الآنسة المحترمة"

"سأشرح لك كل شيء فقط استمع لي،..."

___

"آه يا يوندا ابنتكِ ستموت من التعب"

جلست ديانا حذو امها بينما تضع برأسها على كتفها فأفلتت امها الهاتف تربت بيدها على شعر ابنتها

"ديانا، يجب ان تستحمي رائحتكِ نتنة"

حينها قهقهت ديانا بخفة و احكمت حظن امها التي سألتها

"أكان يومكِ متعبا ، ماذا فعلتي اليوم؟"

"لقد كان هناك عدة اجتماعات و تعاقدات منها التي في الشركة و منها التي خارج الشركة و هذا ما اتعبني حقا هذا لأنّ اصدارات الشركة قريبة "

اجابت ديانا بينما تنفخ ضجرة من وضعها

"أعيدي تذكيري ما اختصاص الشركة التي تعملين بها؟"

سألت جوهندا ذات السؤال المعتاد لابنتها التي رفعت بكف يدها ضاربتا لرأسها على سؤال امها

"انها شركة لتصميم الملابس امي"

"أها ، نعم تذكرت ،"

"ديانا هاتفكِ يرن"

صرخت ديالا شقيقتها التوأم تعلمها بهاتفها و التي رفضت جلبه لها عندما طلبت منها ديانا هذا فسارعت الاخرى تصعد راكضة ناحية الهاتف

تحمحمت تحسن من صوتها ثم اجابت

"مرحبا سيدة جيون"

"ماذا حقا، لكننا لم نتفق على هذا، "

"حسنا حسنا سأفعل"

اغلقت الخط ثم رمت بهاتفها و بنفسها على السرير تتقلب

و قد اتاها صوت توأمها سائلتا بلهفة

"ماذا هناك ديانا؟ اخبريني "

صرخت الاخرى بغيظ تملكها لكونها مجبرة ثم اجابت

"تصوري ديالا سأعمل ساعات اضافية صباحا كمنسقة ملابس لجونغكوك ، انا لا اتحمله في الشركة لأذهب له للمنزل كل يوم ، تصوري كل يوم يا ديالا و كأنه ليس بمصمم ازياء و يعرف ما ينتقي لإرتداءه"















رمضان مبارك لكم جميعا ❤️

بحبس نشر في رمضان و نرجع ننشر بعد الأمتحانات انشاء الله عشان من هنا و لبعد رمضان كلها امتحانات فإدعولي😭😭❤️

شكل جونغكوك في الرواية كذا😩😭💜

اعملولي فولو عشان احيانا بيحصل عطل و البارت مش بيظهر انو نزل لذلك اعملوا فولو تحسباا🦋💗

Continue Reading

You'll Also Like

1.5M 66.6K 55
قُلوبهم على جرف الهاوية، مَعقودة خيوطها بين النُور والظَلام، مُتشابكة أرواحهم بشباكٍ قوية؛ ليقعوا جميعًا نحو الهلاك المُغلف بحبٍ. بينهما حرب لن تنتهي...
1M 30.9K 64
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين...
2.9M 149K 40
لكلّ شيء ثمن، وكلما عزّ المراد ارتفع ثمنه. كأن همًّا واحدًا لا يكفي، أو كأنّ الهموم يستأنس بعضها ببعض، فلا تنزل على الناس إلا معًا. العمر حين يطول يق...
241K 13.5K 20
سهم الهوي..... إمرأة الجاسر لا تغترِ عزيزتى وتتباهي أنا الملكه،وسأظل ملكه لا أنكسر ولا أندثر، أنا لستُ كـ باقى النساء اللواتى أضعفهن وأخضعهن عشق كاذ...