قال وعيناه تأكلها :
يا صغيرتي الرجال كلهم مفترسين والنبيل فيهم... ذئب صبور
_________________
رائحة عطر!!
التفتُّ نصف استدارة وعيناي لا زالت مغلقة
فتحتها ببطئ لأبصر جسده الكبير خلفي و يداه تحاوط خصري بقوة
كنت على شفة واحده من التكلم لكنه سبقني وقال
أعلم ما الذي ستقولينه لكنني متعب ابقي هكذا لدقائق ثم أعدك سأذهب لوحدي
استغربت من نبرة صوته المتعبة و المرهقة
لذا تراجعت بدوري ورفعت راية الاستسلام
أغمضت عيناي لأستسلم لنومي بسهولة واغوص في عالم الأحلام
....
_ غدا صباحا _
تحركت بأنزعاج من اشعة الشمس المسلطة على وجهي ، مددت ذراعاي لأستوعب أنني بغرفتة و تذكرت الذي حدث البارحة
استقمت بجذعي لأنظر بأرجاء الغرفة بحثا عنه
لكنه لم يكن هنا ، لا بد وأنه استيقظ مبكرا ليدرب الجيش على ما اعتقد
نزلت من على السرير قاصدة دخول الحمام لكنني اطلقت أوه مندهشه عندما رأيت الوسادات و الاغطيه على تلك الأريكة التي تقع بزاوية الغرفة
لقد وفى بوعده و نام بعيدا عني
يا الهي لا بد وأن النوم على تلك الأريكة كان متعبا بحق !
زفرت انفاسي بقلة حيلة ثم دخلت لكي استحم وأرتدي ثيابي
.....
(لوسيان)
استيقظت من نومي صباحا وحتما اشعر بتصلب ظهري من تلك الاريكة المزعجة
اغتسلت ثم ذهبت لكي ابحث عن شخصٍ بأستطاعته إعادة أمارلس الى موطنها الأصلي
لذا ومن دون تفكير أتجهت الى كبير السحرة علّه يجد تعويذة ما تساعدنا
طرقت باب منزله عدة طرقات ليفتح بعدها لوحده ، تقدمت بضع خطوات لأسمع صوته العالي بعدها وهو يقول
يا ألهي ، أهو يوم المعجزات ليزورني جلالة الملك في حجري
دعكت جبيني بقلة صبر فأنا لا اطيق ذلك الساحر البته ، لكنه معروف بقدرته الهائلة بالشعوذه
قلت له بينما عيناي تجوبان المكان
أظهر نفسك يا جوش
وما هي الا ثواني حتى ظهر أمامي ذلك الهرم ذو اللحية البيضاء الطويلة
ثم قال لي وهو يشير بيده على ان ادخل
تريدُ تعويذةً ما أليس كذلك؟
اومأت له ثم قلت
نعم ، أريد اعادة شخصٍ ما الى عالم البشر ، و بعد فترة سأعيده الى هنا
رأيته ينصت لي بأهتمام ثم تلاها رفع يده يدعك بها لحيته كأنه يفكر ثم قال لي
وما المقابل مولاي ؟
أعتدلت بجلستي ثم قلت
أعلم جيدا بأنك تبحث عن منزل كبير يناسب اعمال السحر و الشعوذه و قريب لبحيرة السحرة ، أليس كذلك
اومأ لي بتأييد لأكمل
سأمنحك ذلك اليوم
نظر الى يمينه لبرهة ثم بلل شفتيه ليقول بعدها مصافحا أياي
حسنا موافق ، متى تريد أعادة ذلك الشخص
تنهدت مفكرا بذلك ثم قلت وأنا استقيم متجها للباب
غدا ، غدا سأعيدها
خرجت من الباب لأعود أدراجي نحو القصر مفكر بكم ستغيب عني !
......
(أمارلس)
خرجت من الحمام بشعري المبتل ووقفت أمام دولاب الملابس أختار ما الذي سأرتديه لليوم
لا ليس الأخضر
ولا الأزرق
اممم اعتقد هذا مناسب
( صورة الفستان )
أرتديته و سرحت شعري ثم خرجت من الجناح ذاهبة الى قاعة الطعام فأنا اتضور جوعا
وبالفعل كما توقعت ، الجميع متواجد في أنتظاري كالعادة
وانا التي احسب نفسي استيقظ مبكرا .
خطوت نحو مقعدي لأجلس عليه ، ثم بدأ الجميع بالأكل
نظرت الى لوسيان ولا أعلم لماذا شعرت بأنه متعب او لا اعلم ما به يبدو شارد الذهن
تنهدت بخفة ثم عاودت النظر لصحني أكل منه بصمت
حسنا ما هذه الاجواء !
....
(البرت )
استيقظتُ من نومي في الرابعة فجرا اغتسلت ثم خرجت لأشرف على تدريبات الجيش
بعد ساعتين تقريبا لاقاني لوسيان و أخبرني أن لا داعي لان أبحث عن من يعيد أمارلس الى موطنها لأنه وجد شخص يمكنه أعادتها
ولن أخفي عليكم أنني لاحظت تلك الهالة الغريبة المحيطة بلوسيان
ذهب ليدلف الى الداخل بعدما أعلمني بأنه سيخبر الحكام بماذا سيحدث وكيف سيعيد أمارلس و بأنه سيعيدها غدا صباحا
...
(لوسيان )
حسنا خرج الجميع من غرفة الطعام وبيقتُ أنا لوحدي أتكئ على يدي اناظر الطاولة بشرود
انا اشتاق لها وهي بجانبي ، كيف سأتحمل غيابها عني لمدة لا أعلم كم ستدوم !
سحقا لتلك الحرب البلهاء
سأستغل اليوم معها لانها ستذهب غدا صباحا ، لذا استقمت من مكاني ذاهبا أليها
ربما لتأملها طيلة اليوم من يدري ؟
.
طرقتُ باب الغرفة قبل أن أدخل لأعلمها بدخولي الغرفة لمنحها بعضا من الخصوصية ، نظرتُ اليها وقد كانت منسجمة بقراءة كتابٍ ما جالسة على الشرفة ، أراهن انها لم تسمع طرقاتي و لم تدرك دخولي بعد ، لذا وقفت في مكاني اتأملها بشرود
بعد دقائق من تأملها رأيت التفاف جسدها نحوي ثم عقدت حاجبيها بأستغراب وكم كان منظرها لطيفا انذاك
تكلمت و نظرة الاستغراب ما زالت على وجهها
أوه ، لوسيان لم الحظ وجودك
اجبتها بنبرة ساخره متقدما نحوها
بالطبع لن تلاحظي وأنتِ منغمسة بقرائتكِ لذلك الكتاب
رأيت ابتسامتها اللطيفة ثم قالت
حسنا ليس ذنبي ان كانت الرواية بذلك الجمال و تجعلني اغوص بتخيلاتي أليس كذلك؟
هززتُ رأسي بشيء من السخرية ثم قلتُ لها
اليوم لن نتدرب ، سنمضيه معاً لذا لكِ حرية اختيار ماذا سنفعل
رأيتها تصفق بيديها وعلاماتٍ الفخر رسمت على محياها
ثم قالت
حسنا سأعترف بذلك ، اخلاقك النبيلة تطورت و بدأت تذهلني
ابتسمت بفتور ثم قلت
هيا قبل أن اغير رأيي
عدلت جلستها بسرعة و وضعت يدها على شفتيها كحركة بديهية تدل على تفكيرها
ثم قالت
أيمكنني اختيار أكثر من شيء ؟
اومأت لها بموافقة ثم أسرعت تقول بحماس
حسنا اذا ، أريد خوض سباق خيول معك ثم أود الذهاب للغابة سأعرفك على صديقي و أيضا مم دعني افكر قليلا
نظرت لها بأبتسامة على حماسها المفرط ثم تنهدت و لمع بريق حزين في عيني عندما تذكرت أنها ستعود غدا ولا أعلم أن كانت ستعود فذلك يعتمد أن كنت سأنجو من تلك الحرب !
ايقظني من دوامة تفكيري صوتها الشبه صارخ لشدة حماسها وهي تقول
حسنا وجدتها لنذهب الى أسواق المدينه ف أنا لم أراها بعد .
أستقمت بدوري ثم قلتُ لها
حسنا هيا بدلي ملابسك لأخرى مناسبة لركوب الخيل ثم اخرجي سأكون بأنتظارك بمكاننا المعتاد ، حسنا ؟
رأيتها تومئ لي بأبتسامة ثم خرجت من الغرفة
حسنا لو كنت أعلم ان أفعالاً كتلك ستجعلني أرى تلك الابتسامة وذلك الحماس لعرضت عليها ذلك يوميا في سبيل تطهير عينيّ بلؤلؤاتها البراقة حين تبتسم
....
( امارلس )
حسنا ذلك كان مفاجئا !
لماذا يتصرف بهذه الطريقة اليوم ، هذا مريب ومثير للشبهات
أتعلمون لما لا أتجاهل الأمر و أستمتع بغرابته تلك
يا ألهي سأصرخ لشدة حماسي ، لم أرى ذلك التنين اللطيف منذ مدة و حتما اشتقت له
لنرى مالذي سأرتدية
حسنا هذا مناسب لانني سأخرج بعدها للسوق ..
....
خطوت خارج الجناح وأنا ادندن ببعضٍ من الموسيقى العالقة في ذهني
اعتادت أمي على غنائها لي قبل نومي
حسنا أمارلس لا تبكي
(هذا ليس وقتكِ)
قلتها وأنا امسح العبرات التي انسابت من مقلتي ثم استنشقت الكثير من الهواء في سبيل تهدأتي
ما هذا ، اكون ادندن و بعدها ابكي ، أمجنونة انا ؟
لكني اشتقت لها ولأبي
أنزلت كتفاي بقلة حيلة ثم تأكدت من تجفيف اهدابي
و مشيت للخارج استنشق العديد من ذرات الهواء لأحافظ على رزانتي
لكنني صرخت بذعر عندما قوطع طريقي من قبل الملكة جورجيا
نظرت لي ببلاهة ثم ضحكت علي ، وأراهن ان سبب ضحكها كان على تعابير وجهي الخائفة
تنحنحت ثم قلتُ لها
ما بالكُ أيتها الملكة جورجيا ، كاد قلبي أن يتوقف بسببك
رأيت ابتسامتها ثم مدها ليدها لتقول بعدها
جورجيا ، نادني بجورجيا ، لا احبذ الرسميات كثيرا بين ملكات المماليك
صافحتها وقلت لها
حسنا يا جورجيا يبدو بأنك تشبهينني فأنا لا احبذ ذلك ايضا ، لذا نادني بامارلس ، حسنا
رأيت ايمائها لي ثم ابتسمت أثر ذلك لكي انهي الحديث فأنا حتما سأتاخر وذلك العملاق سيقتلني لا محالة
عقدت حاجباي بعدم فهم عندما ضحكت بصوت شبه عالي لذا تسائلت
اهناك ما يضحككي جورجيا ؟
نفت بكلتا يديها ثم قالت
لا تخافي لن يقتلكِ ، أتمانعين ان سرتُ معكِ للمكان الذي ستذهبين اليه
أنتظروا كيف علمت ذلك ، سحقا
اوقفتني من دوامة افكاري مرة اخرى وهي تقول
حسنا لم اتوقع بأن ذاكرتكِ ضعيفة هكذا ، سأذكرك من قواي قراءة الافكار أن نسيتِ
رفعت حاجباي ثم اطلقت " أوه" متفهمة لاقول بعدها
حسنا لقد نسيت ، لكن ذلك لا يعني أن ذاكرتي ضعيفة ، و ايضا نعم لا أمانع ان سرتِ معي
قلتها وأنا اسير لتفعل المثل وتسير بجانبي .
تناولنا عدة مواضيع مختلفة و أخبرتني عن مملكتها واخبرتها عن موطني
حسنا لن انكر لكم ، انها لطيفة للغاية
لا بل لطيفة لدرجة تجعلني أفكر بأكلها
حقا فأنا لا ابالغ !
وصلنا ووجدت لوسيان يتكئ على الجدار ينتظرني ، ودعت جورجيا ثم وقفت أمامه لينطق بشيء من الحدة
...............
يتبع ♡♡♡
...
رأيكم بالبارت ؟
البارت القادم حيكون حماس كثير مش شوي
+
فكرت بأحداث جديدة اكشن و رح اضيفها بس صبركم علي
شو رأيكم بالملكة جورجيا ؟
توقعاتكم للبارت الجاي؟
صبايا وشباب اذا فيه شباب المهم رح انزل حرق غلى الانستغرام بخصوص البارتات الجايه
الي حاب يتحمس يجي ع الانستغرام
اليوزر dkss5_6
و بعتذر لجماعة الانستغرام كان من المخطط انو ينزل البارت مبارح الظهر بس اختكم بالله نامت و ما كملت البارت وهسا فضيت وكملته ونشرته
التحديث الجاي قريبا بس عندي امتحان لازم ادرس عليه بس اخلصه بنشرللكم
و الرواية قربت تخلص اعزائي شوكرا شوكرا * بصوت ابو شقرا *
وبس والله باييي
استنوا تنسوش الفوت اعزائي شوكرا شوكرا * بصوت ابو شقرا برضو *