( أحبيني بلا عُقدِ
وضيعي في خطوطِ يدي
أحبيني لأسبوعٍ... لأيامٍ... لساعات
فلستُ أنا الذي يهتمُ بالأبدِ )
_________________________________
وصلنا ووجدت لوسيان يتكئ على الجدار ينتظرني ، ودعت جورجيا ثم وقفت أمامه لينطق بشيء من الحدة
لقد تأخرتِ سبعَ دقائق وثلاثون ثانية .
ما الذي يتفوه به؟ حقا ابدأ بحساب الوقت ، زفرت انفاسي وقلت له
حسنا لقد تأخرت انا اسفة لكن هيا سأموت من الحماس
رأيت ابتسامته الؤلؤية البيضاء تبرز لأبتسم على أثرها بخفوت
سار أمامي و تبعته لأقول له
عندما لم أكن هنا ، ما الذي كنت تفعله ، أعني أنت الان تدربني معظم النهار و باقي الوقت تكون مشغول بأمور الحرب
أجابني وهو مستمر بالسير
ربما كنتُ أبحث عنكِ
توقفتُ بذهول ثم قلت بدهشه
مُستحيل !
توقف بجانبي ثم رفع أكتافه دلالة على عدم مبالاته ثم قال
كل شيء جائز في هذه الحياة
اومأت رأسي اوافقه الرأي لنسير لداخل الكوخ
دخلنا الى اسطبل الخيول لأركض نحو ذلك الحصان بحماس ، مددت يدي امسد على رأسه لأرى استرخائه و اغماضه لعينه و صهيله الخافت
...........
( في مكان أخر )
سننفذ الخطه قريبا ، أبقوا على أستعداد
وأنت سأكافئك على فكرتك تلك
ضحكة عالية الصوت تردد صداها في ارجاء المكان ثم تبعها صوته الخافت
سأريك كيف يكون الموت وانت على قيد الحياة
..............
لوسيان !!
كان هذا صوتي الصارخ بأسمه لأنه غش و ابتعد عني كثيرا
ايمزح معي !!
حسنا سأريه من هي امارلس ، أنحرفت بمساري لأختبئ وراء احدى الشجرات ثم صرخت بصوتٍ عالٍ و حاولت جعل صرختي اقرب الى الخائفة و المذعورة
YOU ARE READING
صاحبة التاج الملكي
Romanceانت مخطئة عزيزتي ، لم تمتلكي التاج فقط ، بل امتلكتي قلب الملك معه قصر يسوده الظلام فهل ستحييه بابتسامتها المشرقة؟ لوسيان وامارلس ♡
