بركان الربيع

By Rueaal

756 3 0

فتاة في عمر الواحد وعشرين عام تتغير حياتها بعدماً تلقت لعنة وتحولت من فتاة بالعشرين الى فتاة صغيرة بعمر الخا... More

الفصل الاول
الفصل الثاني
البارت ٣
البارت 5
الفصل السادس
الفصل السابع
الـــنـــاهــــيـــة " الفصل الاخير"

بارت 4

39 0 0
By Rueaal

،
،
واقف امام سرداب طويل في سوق يبعد ساعتان عن قصره
وله جداران وكلها من احجار بنيه ضخمه والجدار الذي على يساره كان يوجد به فتحات صغيره يخرج منها الأمطار وتاتي على هذا السرداب وتمشي في منحدر الى داخل السوق وكأنه اشبه بنهر شلال وبصمت كان يتأمل الامير المكان قفز رجل قوي البنيه الجسديه وعريض المنكبين وعيناه خضراء حاده وشعره ليس ببني ولكنه افتح درجات البني ، ولونه مسمر ونظر الى الامير بحده ، بينما الامير معتاد على حركات عامة الشعب من قفزات وركض وربما اطلاق نار ولكنه لم يحرك ساكن ، حتى قال ذلك الرجل بغرور

لماذا لم تخاف من قفزتي هل انت متعود على فعل ذلك ايها الامير المستاء؟ ام دعني اقل لك ماذا تريد؟ تبحث عن فتاة شعرها بني وهي جميله ، بل انها حسناء وتذهب العقل .. فا ابتسم .. هنا استطيع ان اعقد معك هدنه وبوضوح ايها الامير

- قفزت عيناي الامير مصعب فكان يبحث عنها.. وسأله متى رايته واين وكيف اخبرني بالتفاصيل ولك ما تريد

- فثار غضب ذلك الرجل هل تظن انني مغفل؟ كلمتان من هنا وهنا واعطيك ما تريد؟ لا طبعاً حتى تفعل ما اريد واعطيك ما تريد هنا نتفق على عقد الهدنة

- بينما ابتسم الامير الماكر بعلم انهُ من الهجائن .. وقال انت من هؤلاء المساكين؟

- بينما ثار من شدة غضبه واقترب من الامير ونظر له بحده وقال .. ربما انت امير مدينتنا وانا ايضاً ملك قبائل المهجنين والان ايها الامير لنرى من أقوى سلطة انت ايها البائس الذي يطارد انتقامه منذ ١٨ عام ام انا الذي اعلم كل شيء يخصكم

- هنا علم الامير انه بالمكان الصحيح والوقت المناسب وانّ هذا الرجل سوف يكن سبب لحدوث الكثير من المشاكل لدى الكثير من الاغنياء والامراء وعامة الشعب فاقترب منه بهدوء حتى التصق به وقال بوجه مبتسم وماكر .. اتفقنا!

- بينما ابتلع الرجل ريقه ونظر وقال اتصل الان على جنودك واخبرهم انهم لن يقتربون من القبائل التي بالشرق ولن يحاولو
انّ يفعلو شيء ينهك اعمارهم ، هناك كبار سن واطفال وارامل ليس لهم احد سواي لن تفعل بهم اي شيء؟

- من اخبرك؟ قالها الامير متسأل ؟ من الذي اراد ان يحمي قبيلته هل هو واحد من الجنود مهجن؟ انّ  كان كذلك اخبر ذلك الجندي ان يهرب بعيداً كيف لا اشق عنقه.. والان اخبرني عن الفتاة اين رأيتها

- اتصل والا لن اخبرك؟

- اخبرني وسوف اتصل بنظرت التاكيد

- ابتسم اذلك الرجل وقال اذاً مع السلامة

- فكان رد الامير .. لماذا انت متسرع هكذا؟ حسناً لك ماتريد
اتصل وطلب من القاده انهم لا يغزون الشرق .. واغلق الهاتف ونظر له .. لماذا الشرق فقط؟ لم تقنعني فكرت انك تحمي العائلات؟

- ليس من شأنك ؟ قالها ذلك الرجل الثائر .. تريد الفتاة الان انظر وهو يشير الى الجهه المقابله اقترب وكان على الارض جذع غصن صغير وحركه بطريقة لا تكسر الغصن وفتح الباب

- ونظر له الامير باندهاش وسأل ما هذا؟

- فقال وهو مبتسم هذا هو الممر لقصرك يبعد عن القصر ساعتان الى ثلاث ساعات ، هو ممر خفي تم أنشأه منذُ اعوام عديدة وكان يوجد بالقصر ممرات كثر ولكن تم اغلاقها عندما يعلمون قادتكم ذلك وهذه المنافذ هي المنافذ التي صنعها المهجنين لكي يدخل القصر بسهولة وهذا ليس حديثنا وحديثنا نعم رأيتها تخرج من هنا

- ونظر له الامير وقال بشك ومن كان معها؟

- هي فقط رأيتها

- اين ذهبت ؟

لا اعلم قالها ذلك الرجل ولكن رأيتها كانت تمشي مع فتاة بمثل عمرها ، والان سوف اذهب من هنا ولكن احذرك ايها الامير ان حدث مكروه لعائلتي سوف اجعل هذه الأرض تغلي على من تعزهم

،
،
،

قبل عدة ساعات من الان

بينما الجنود في كل مكان في القصر والصوت كان قوي وهرعوا باحثين عن مكان ذلك الصوت بينما الأمير مصعب كان بالقرب من غرفة المؤتمرات فتح الباب ووجد الكتاب كما تركه المره الماضية بل انّ الغبار قد تشكل على الكتاب ، ويأس لانه كان يرغب بإن يجد الكتاب مفقود وكان في نفسه ان تتأكد شكوكه في ان لها صله بالكتاب ولكنه لا زال هنا.. اغلق الباب وصعد بالأعلى كي يرى ما حدث ولكن أتاه صوت احد الجنود من الباب الرئيسي

فقال : سيدي لقد وجدنا أمرأة امام الباب قد تعثرت وقد شككنا انها ربما تكنّ المرأة التي اخبرتنا عنها ، وكان الجندي واقف بكل أحترام وكانت كلماته تخرج بكل أدب .. وقال الامير له.. حسنا بينما تراوده شوككه انها ليست هي ، تبعه وخرج معه .. بينما كان هُناك امراة بين جنديان شعرها اسود داكن ، بينما قال في نفسه .. اين رأيتها؟
ورفع صوته قائل:

- ايها الجنديان من هذه؟

فأجاب أحدهما قائل: عندما خرجنا باحثين عند الباب رئيسي لقد اتت هذه المرأة وتعثرت بين أقدامنا وقلنا لعلها الفتاة وأتينا بها ، ولكنها لم تقول اي شيء ولم تدافع لا زالت صامته

فا تأملها الامير "مصعب" وقال لها من انتي؟

فاجابت " اناهيد " بإنها اناهيد وان ما حصل لها لا ترضى به

فضحك الأمير وقال ما دام انك لا ترضين بهذا الامر ، اذاً هل اصدق انك تعثرتي بالجنديين بدون غاية تدرك؟ هل تظنين بإنني احمق؟

بينما دخل القلق والخوف قلب اناهيد وهي تعلم في داخلها انّ الأمير ما انّ يحاول المرواغة في كلامها يحدث أمر مشؤوم ، وشحب لون وجهها ثم تنفست ببطء وقالت وصوتها يرتجف من الخوف .. لقد نفذ الوقود من سيارتي واتيت عندما رأيت الجنديان واقفان امام البوابة فقلت لأسألهم لعلي اجد وقود هنا ولان محطات الوقود بعيدة من هنا..

حسنا! وقطع كلامها الامير ونظر الى القائد الذي كان يقف باحترام بجانبه وأمره ان يساعدوها في تعبئة سيارتها وان تذهب بعيداً عن قصره

وأتى صوت جندي اخر راكضاً وهو مرتعب من القصر والتفتوا جميعاً له .. بينما قال يا سيدي حدث امر بشع بإحدى حجرات القصر
لابد ان تراه بعيناك .. بينما ادار برأسه الامير الى الجنديان الذين وقفو بجمود خشية هذا الامر الذي حدث بالقصر .. وتجمدت اطرافهم ورفع صوته بحده وقال : لماذا لا زلتم هنا؟؟

مشو الجنديان بسرعه ومعهما اناهيد التي كانت خائفة من هذا الامر الذي حدث بالقصر وعيناه تمتلئ بالدموع ، هل حدث هذا السوء لابنتي ام لاحد من القصر.. بينما تطمن نفسها في داخلها ولكن امي قالت ان حدث شيء سوف يحدث بركان ! ولكن اتاه سؤال اخر ماذا ان اصابها مكروه؟ وتضرر جسدها؟ فكانت تساؤلاتها بحرقه تؤلم قلبها المسكين

بينما ذهبا الجنديان مع اناهيد خارج البوابة ادار بجسده الى
قصره وتوجه الى الطابق الثاني حيث كان الجندي يشير بيده هنا سيدي هنا ، تقدم بخطواته وكانت تلك الحجره بجانب السلالم حيث انهُ حبس لياء بالطابق العلوي حيث كانت هناك حجرة العلويه وايضاً كان الطابق العلوي يوجد به ارضية شفافه تطل على غرفة المؤتمرات بشكل معاكس .. ودخل الامير ووجد ذلك الشيء البشع
أعناق العائلة التي اختفت قبل عدة ساعات هنا الرؤس موجوده ولكن الأجساد ليست بالغرفة ، تقلبت امعاء الامير وحاول انّ يتجاهل من رأى فنظر الى الجنود وقال : ابحثو عن الاجساد .. توجه الى الطابق العلوي حيث كانت توجد كانت محبوسه ضيفته وتلمس الباب ظنن انّ هناك كسر ولكنه سليم ، تمشى بالطابق ومر على غرفة المؤتمرات وتأمل الكتاب .. وقال في نفسه لو انها مرت من هنا؟
لأخذت الكتاب ولكن لم تاتي الى هنا .. ولكن اظن انها هجينه او ساحرة ليست بطبيعية هذه الفتاة ، وترك الطابق العلوي وتوجه
الى غرفته واخذ حقيبة يده واخذ كتبه التي على الرف ورأى الكتاب الفارغ الذي كتبت به لياء اولى رسائلها ، فاخذه ووضعه بداخل الحقيبة .. وخرج من حجرته الى المؤتمرات واخذ كتاب العقائد السبع ووضعه بداخل الحقيبة

،
،
،

متجمده في مكانها ماهذا الصوت بنظرة تسأل تلقيها على البراء الذي كان يسأل نفسه هذا السؤال الذي يراه في عين لياء .. فقرر ان يبادر في الكلام وقال لها: أهربي هذا ليس بأمر قوي ولو كان الجنود لسمعنا خطواتهم القوية .. ولكن اذهبي بقي على الاقتراب من باب الخروج من هذا الممر مسافة قليلة .. وخذي هذا المال عشرة الآلاف
خبئيها في جيبك وانطلقي وعندماً تصلين الى الباب سوف تجدين اشارة حمراء .. انّ كان هذا الون فلا تخرجين ولكن انّ اصبح الون اخضر مصفر انتبهي انّ تخرجي لن يكون هناك سكان حقيقين بل انهم الهجائن .. غير ذلك ان اصبح الون اخضر تام اخرجي وسوف تجدين بائع تحف اذهبي اليه واسئلي عن منزل المنفى ولا تسألين امام الناس فقط انتي وهو ، والان اذهبي وانا سوف اتبعك

فركضت الى الممر وكان قلبها مع ذلك الرجل
وما هذا الصوت ولماذا لم يحدث ضجة بعده ، كانت تتسأل في نفسها وهي راكضه مر الوقت ولا تعلم كم مضى من الوقت في ركضها متواصله بينما نشف لسانها من شدة الضما ، فتوقفت امام الإشارة
الحمراء حيث قال لها البراء وتذكرت كلماته ..

أصبح احمر ولم تخرج

واصبح اخضر ولم يكمل الون وفتحت الباب بسرعه فكان جهل منها وتسرعاً انها ظنت انهُ قال لون اصفر لا اخضر مزدوج فحقاً اصبح الون اخضر مزدوجا بالون الاصفر .. خرجت لياء المتسرعة
وكان هناك جداران سميكان واحد الذي هي خرجت منه والاخر الذي كان مقابل لها وكان مصنوع من الحجر الاحمر الطيني وكان سميك وكبير ايضاً وكان يوجد طريق ممتد ولكن لا تعلم اين جهة السوق وقالت في نفسها .. البراء لم يخبرني اين يقع السوق، ورفعت صوتها ، ولكن دام انه لم يقول ذلك فأنه قريب من هنا

ولكنها ترى رجل قد قدم من الجهة اليمين واستوقفته سيدي اين السوق .. وتأملها الرجل وقال السوق؟

فاجابت .. بنعم

فقال : من هنا الى الامام سوف تجدينه امامك .. تركها وأمضى في طريقه

بينما نظرت له وهو يمشي قبلها وقالت: لماذا يرمقني بهذه النظره.. فسرعان ما نفضت غبار هذه الترهلات ومشت الى السوق ورأت محل بائع التحف ولكن هناك صوت قادم شتت انتباهًا فكان بالجانب الاخر رجلان متقابلات يتحادثان فيما بينهم وكانا متأسفين لحال فتاة تمشي مع رجلين ، فقال لصاحبه انظر انها ابنة الشيخ الكبير
انها شابه يرغب بها الكثيرين ولديها طموح كبير ولكن ينتهي بها المطاف بسبب الدين الذي وقع على عاتق والدها ولم يستطيع ان يدفع لهذا الغني ، فقال صاحبه متأسف للحال الم يذهب الشيخ الكبير الى الاميرة ياسمين" الم تساعده ، فقال صاحبه لا ولا اريد انّ اخفي عنك انهُ عندما ذهب الى قصر "الاميرة ياسمين" ولكن انقض عليه احد الحراس وضربه حتى تساوى مع الارض ولم يكتفي الشيخ بذلك بل ذهب الى خارج المدينة حيث قصر الامير ولكنه كان خارج البلاد

وثارت غضباً ليا وتوجهت الى المحل الذي
كان به الزوج وزوجها وكان اخيه برفقته .. يتناقشون فيما بينهم وكانت تلك الفتاة البائسة تقف مقابل الرفوف وملاصقة احد الارفف بظهرها ولكن لياء تأملت الموقف قليل وزدادت غضباً وكأنها تجرعت سما ونيران في وسط قلبها وقفت امام الزوج و أومأت براسها وقالت : كم تاخذ حتى تطلق هذه الفتاة وتعتق رقبتها منكَ
فانفجر ضاحكا ذلك الرجل وقال: لم يتجراً احد ان يطلب مني ذلك الطلب ، ارئ في عيونهم التأسف لحال هذه الفتاة ولكن لم يأتيني شخص يطلب ان يدفع قيمة الدين وانّ اعتق حالها ولكن .. جيد ما فعلتيه ايتها الفتاة .. لذا سوف اقول لك لا

- بينما قالت لياء وهل تعلم من انا؟ سوف اقول لك شيء ايها
الفأر الصغير ان تفعل الأمر برضاك ام اهدم هذا المتجر فوق راسكم جميعاً.. اخبرني كم تريد - ولكن الرجل اعطاها ظهره بينما اشتدت غضباً فكان منها هو انّ تاخذ وعاء أفقدته وعيه على رأسه بضربة واحده ، ونظرت الى اخيه وقالت انت! هل تريد ضربه أخرى ام تفعل مثلما اريد؟ فكان هذا الشاب هزيل وجبان..

فقال . ماذا تريدين اخبريني سوف افعل كل شيء تقولينه

- حسناً . خذ قلم وورقة من صاحب المتجر وتعال ، ذهب بسرعه واخذ قلم وورقه ورجع الى مكانه .. اكتب انا اخو .. ماهو اسم اخيك؟ واسمك

- بتوتر اسمه صلاح ، وانا فياض

- اذاً يا فياض اكتب .. انا اخو صلاح اخذت المبلغ المالي كامل من ابنة الشيخ الكبير والان ليس علينا اي دين ولا يربطنا اي صله بهذه الفتاة ولا بعائلتها لا من قريب ولا من بعيد

- مد فياض الورقه للياء

- وقع عليها ، ايها التاجر الديك حبر بصمات نريد ان نبصم هذا النائم .. فوقع فياض بالقلم بينما اخذ بصمة يد اخيه بالحبر الازرق ومد الورقة من جديد الى لياء أخذتها ليا والتفت الى الفتاة وقالت .. دليني على منزلك سوف اوصلك ثم اذهب الى وجهتي
وخرجاً من المتجر وقالت الفتاة

- انا اسمي أناجيل

- تشرفت بك أناجيل .. اتعلمين شيء الاحظ شيء بهذا المكان اسماء عربية واسماء غير عربية جميعهم في مكان واحد .. قالتها بلطف

فضحكت " أناجيل" لو يعلم ابي ماذا حدث الان لن يصدق ، انني متشوقه لأخباره وتعريفه بك ايتها الشابة ولكن اخبريني عن اسمك

- اعتذر ربما لاحقاً تعلمين من انا..

،
،
،

واتوا الجنود خائبين لم يجدوا الفتاة ولا الأجساد ونظر لهم الامير

وقال- حسنا ايها الجنود اذهبوا الى حيث قلت لكم ولكن اريد ١٠ من الجنود خمسه منكم يبقون بالقصر وخمسه يتبعوني الى المدينة
واما أنت ايها البواب فكان يقف بجانب باب القصر فركض حتى يستمع الى الامير بقرب .. ابحث جيداً عن الفتاة وضع الفخاخ من جديد ، خرج من المنزل وتوجه الى سيارته وكان يتبعونه الجنود
ركب سيارته والجنود وتوجه الى القصر ..




.
.
.

فتحت باب متجر بائع التحف فهلل ورحب بائع التحف .. صديقي القديم كيف حالك لقد اشتقت لك اين انت .. وعانقه بشدة سأله البراء
هل اتتك فتاة تسأل عن منزل المنفى؟

فقال بائع التحف لا لم تأتيني فتاة هذا اليوم فكل من اتاني رجال وعجوز مسنه تأتيني بين الحين والاخر تتطمن على ساعة لديها قد رهنتها منذُ مده فضحك .. هل الفتاة ابنة بحازم؟

- اصمت قالها البراء بسرعه ارجوك لا اريد للكلام انّ يتكرر من جديد ، فتوتر البراء اين ذهبت هذه الصغيرة خرج من المتجر بسرعه وتوجه الى ساحة السوق ونظر وامعن النظر ومر امام الرجلان الذان كانا يجلسان وسأل عنها وقال لهم اوصافها ولكنهم كذبو وقالوا لم يرو بمثل اوصافها ولكن الحقيقة انهم ظنُ ان يحموها من رجال فياض الذين يبحثون عنها في كل مكان بعدما أستفاق فياض وصرخ بساحة السوق اين ذهباً ..فتركهم البراء وذهب للبحث عن لياء

.
.
.

دخل الامير ساحت السوق ووقفه فياض الذي كان ماسك رأسه وقال سيدي الأمير سيدي الامير ، توقف بسيارته الامير مصعب وقال ماذا؟

فقال فياض: سيدي هناك فتاة ، كان فياض ماكراً جداً بل يعلم انّ هذه الفتاة ابنة شخص غني لم تدفع كل هذا المال بهذه السهولة .. ضربتني في احد المتاجر وخطفت زوجتي شعرها بني وعيناها بنيه وطويله وايضاً بيضاء تميل الى الصفار كان يقول اوصاف لياء ..

حيث شد الامير هذا الامر وخرج من سيارته ..نزلا الجنود الخمسه من سياراتهم واشار بيده با اقتربوا واقترب احد الجنود وقال الامير .. انها لياء اذهبو للبحث عنها وسأل الامير فياض عن مكان المتجر ومن اين اتت..

فقال فياض بمكر انها اتت من ساحة السوق اسأل الرجلان الذان يجلسان بساحة السوق سوف يجاوبونك لانك الامير .. قبل انّ ادخل المتجر كانو يتواجدون وعندما خرجت كانو هنا وايضاً ،، بقو صامتين على انّ يخبروني بالحقيقة

- تركه الامير وتوجه الى ساحة السوق وقف الرجلان عندماً رأوا الامير وكان احترام له.. سأل الامير الفتاة كانت قدومها من اي جهه وذهابها من اي جهه

- عن اي فتاة قالها احد الرجلين

- فتاة شعرها بني تعلمان جيداً من اقصد!؟

- فاجاب الاخر اتت من هنا وهو يشير الى ذلك الممر وذهبت الى منزل الشيخ الكبير مع ابنته هذا كل ما نعرفه

- حسنا .. تركهما وتوجه الى مكان قدومها لغرض التفقد

- لماذا اخبرته؟

- هل تريد رقبتك؟ اخبرني؟ انا اريدها ولدي عائلة

- سوف اذهب لكي اخبر الشيخ الكبير الوضع خطر جداً ، ركض ذلك الرجل الى منزل الشيخ الكبير بسرعه

بينما يجول الجنود كالمجانين باحثين عنها في ارجاء السوق
والمنازل القريبه من السوق ، بل انهم يدفعون الابواب ويداهمون المنازل باحثين عن لياء..


.
.

أنتهى البارت

مع تمنياتي لكم بقراءة ممتعة.

Continue Reading

You'll Also Like

9.9M 501K 199
In the future, everyone who's bitten by a zombie turns into one... until Diane doesn't. Seven days later, she's facing consequences she never imagine...
66.7K 1.5K 95
"Look at you, completely at our mercy," Kade sneered. "How does it feel knowing that someone else holds the power, witch?" Kieran added making them l...
4.9K 156 19
School Bus Graveyard Tyler Hernandez x reader Being forced to join a random group of kids for school project you now have to find your way out of a...
11.5M 298K 23
Alexander Vintalli is one of the most ruthless mafias of America. His name is feared all over America. The way people fear him and the way he has his...