بارت 4

39 0 0
                                    

،
،
واقف امام سرداب طويل في سوق يبعد ساعتان عن قصره
وله جداران وكلها من احجار بنيه ضخمه والجدار الذي على يساره كان يوجد به فتحات صغيره يخرج منها الأمطار وتاتي على هذا السرداب وتمشي في منحدر الى داخل السوق وكأنه اشبه بنهر شلال وبصمت كان يتأمل الامير المكان قفز رجل قوي البنيه الجسديه وعريض المنكبين وعيناه خضراء حاده وشعره ليس ببني ولكنه افتح درجات البني ، ولونه مسمر ونظر الى الامير بحده ، بينما الامير معتاد على حركات عامة الشعب من قفزات وركض وربما اطلاق نار ولكنه لم يحرك ساكن ، حتى قال ذلك الرجل بغرور

لماذا لم تخاف من قفزتي هل انت متعود على فعل ذلك ايها الامير المستاء؟ ام دعني اقل لك ماذا تريد؟ تبحث عن فتاة شعرها بني وهي جميله ، بل انها حسناء وتذهب العقل .. فا ابتسم .. هنا استطيع ان اعقد معك هدنه وبوضوح ايها الامير

- قفزت عيناي الامير مصعب فكان يبحث عنها.. وسأله متى رايته واين وكيف اخبرني بالتفاصيل ولك ما تريد

- فثار غضب ذلك الرجل هل تظن انني مغفل؟ كلمتان من هنا وهنا واعطيك ما تريد؟ لا طبعاً حتى تفعل ما اريد واعطيك ما تريد هنا نتفق على عقد الهدنة

- بينما ابتسم الامير الماكر بعلم انهُ من الهجائن .. وقال انت من هؤلاء المساكين؟

- بينما ثار من شدة غضبه واقترب من الامير ونظر له بحده وقال .. ربما انت امير مدينتنا وانا ايضاً ملك قبائل المهجنين والان ايها الامير لنرى من أقوى سلطة انت ايها البائس الذي يطارد انتقامه منذ ١٨ عام ام انا الذي اعلم كل شيء يخصكم

بركان الربيعWhere stories live. Discover now