Having Axel's Heart

By katriea-88

1.5M 119K 128K

ايلجان فتاه ذو حظ عاثر . تحصل إيلجان على منحه مجانيه لدخول افضل الجامعات تقييماً حيث الاولاد الاغنياء... More

profile
Chapter one
chapter two
chapter three
Chapter four
Chapter five
Chapter six
chapter seven
Chapter eight
Chapter nine
Chapter ten
Chapter eleven
chapter twelve
Chapter thirteen
chapter fourteen
Chapter fifteen
Chapter sixteen
chapter seventeen
Chapter eighteen
chapter nineteen
chapter Twenty
Chapter twenty one
chapter twenty two
chapter twenty three
Chapter twenty four
chapter twenty five
Chapter twenty seven
Chapter twenty eight
chapter twenty nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty one
Chapter thirty two
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
Chapter 40
chapter fourty one
Chapter fourty two
Chapter 43
chapter 44
Chapter 45
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
chapter 50
Chapter 51
chapter 52
Chapter fifty three
Chapter fifty four
Chapter 55
Chapter 56
Chapter 57
Chapter 58
Chapter 59
chapter 60
chapter 61
CH62
Chapter 63

Chapter twenty six

25K 1.8K 3.5K
By katriea-88

الفصل السادس والعشرين
.
.
.

ولدت ملكة


-

في نِهاية رِواية البؤساء لفيكتور هيجو ختم جان فالجان حياتهُ بِعبارة " الرّهيب ليسَ أن تَموت ، الرّهيب أن لا تعيش ".

نسييت اذكر 😂😂💔
هذا الفصل خاص لأنجل
TheWhiteAngeli
 

___ _____ _____ ______

آيلجان

..

بعد أن نامت هازيل كانت الساعة الثامنة مساءاً

أصر إكسل على إيصالي للشقه

لم نتكلم أي شيء ولم أكن بمزاج مناسب

وكانت بطني تؤلمني من شدة التوتر

"لما هذا العبوس يستطيع الملاك العيش بدون اجنحته ليس نهاية العالم يا كريس"

"عندما فقد الملاك اجنحته سقط وتحول لشيطان"
اجبته بعداء قليلاً

"Ладно, мой маленький демон."
قال بلغته الروسية كان نبرة التملك في صوتة مزعجة

"لستُ الشيطان الخاص بكَ..و إكسل أنت لم ولن تستطيع قص أجنحتي"

أجبت بأبتسامه جانبية قبل صفع باب السيارة بأكبر قدر ممكن من القوة

اتوقف عن النواح والبكاء عندما أشعر بطعم الدموع المالح قد اختلط مع الشطيرة

لما حياتي فوضى هكذا.

افعل العودة الى ماركوس على أن اكون ملكاً لهذا الوقح

ما حدث بعد ان أخبرني إنني ملكه
وكأنني شيء او كائن لعين

ماذا يظن نفسه أنا ملك لنفسي فقط ، لا أحد ولن أكون لأحد

كنت أود ضربة على وجهه المتغطرس،

يا رجل كنت ميتة بأي حال..

شعرت بذلك منذ اللحظه التي وطئت قدمي مكتبه ، شبح الموت يطوف فوقي

ولأن إكسل بلايك شخص ملتوي

كان الوضع منتهي بالنسبة لي ولن اتوسل له

لن اقضي لحظاتي الاخيرة متوسلة رحمه او عطف أحدهم ناهيك عن إن هذا الأحد هو إكسل بلايك

وقفت بوجهه وسخرت منه واخفيت خوفي لأنني كنت أمرأه ميتة بأي حال وسأموت سعيدة على الأقل بأزعاج الشيطان المخيف.

ولم أستطع القيام بتهوري والحمدلله الذي ينقذني دائماً.، كانت هازيل قد أتت تريني واجبها الذي أكملته

علي الذهاب لديريك وأن أتصل بسيث واخبره أن يخفتي من البلد لن أدع تضحيتي له تذهب أدراج الرياح

بعد نوبة بكاء أخرى جففت دموعي و أبتسمت للمرآه لأنني أبدو و كأنني أجمل مخلوق في هذا العالم وهذا ما أنا عليه 

لماذا قد يرغب أحدهم بأحزان شخص لطيف وجميل ورائع مثلي

"يا اللهي لا يبجب أن أسير هكذا أنا اغراء كامل"

رميت شعري للخلف

تباً لإكسل كان عليه إن يقتلني عندما سنحت له الفرصة الآن سأسود عيشتة و هو الي يظن إنه يملكني

ستندم لكل شيء إكسل بلايك تغاضيت كثيراً ، سأريك كيف سيجعلك هذا الشيطان الصغير تزحف للجحيم..

"فتحت إلينور الباب وعبست عندما رأتني عاقدة ذراعيها"

قلبت عيناي

"مالذي تريدينه!"

"أين ديريك!؟"

رأيت خيبة الأمل التي مرت بعيونها

"إلا تعتقدين أن عليكِ الإعتذار أولاً"

"أسفه الينور ولكن لستُ هنا لأجلك ، العالم لا يدور حولكِ"

شهقتْ الينور وكانت تفتح فمها وتغلقه بحثاً عن كلمات مناسبة

حسناً كنت بمزاج سيء ، هذا ليس مبرر لوقاحتي ولكن في هذا الوقت لا أفكر وكل ما اريده هو التواصل مع سيث الأحمق

اغلقت الباب في وجهي

"إنها لا تطاق" سمعت صراخها من الجانب الآخر

طرقت الباب مجدداً

"أسف يا جان لا استطيع ادخالكِ" يقول ديريك ضاحكاً

ضحكت بقهر ، انتظر يا ديريك حتى امسكك فقط

"أفتح الباب يا ديريك لدي معلومات عن فانير"

لا أعلم من هذه الفتاة حتى لكن أعلم ان ديريك لديه هوس بها سيفعل اي شيء ان كان الأمر متعلق بها وبإيجادها

كم ذنب سأذهب للاعتراف به في الكنيسة
هذا الأحد

الابتزاز ، ومحاولة القتل والشتم

فتح الباب سريعاً وكانت قبضتي في وجه ديريك

اعترف في كل مرة الكمه أشعر بتحسن

"تباً لم الأنف دائماً" صرخ يمسك وجهه بكلتا يديه

"حسناً بسبب صديق أخوك أنا في فوضى كاملة
وأريد التواصل مع سيث ولا أعلم اي شيء عنه منذ إن اختفيتما من شقتي و إن قتلت فتاي الجميل سأجعلك تندم ولن اكتفي بتحطيم أنفكِ"

"أبلغ من العمر إثنان وعشرون عاماً لستُ فتى"
تذمر سيث وهو يظهر أمامي حاملاً جهازاً لوحياً

"لقد فزت مجدداً" قال يضهر الشاشه لديريك الذي رفع له الإصبع الأوسط

غمرتني مشاعر الحنين لرؤيه سيث يقف وهو بخير تماماً
لذا ذهبت لعناقه واعطائه الحنان

"اوتش لماذا صفعتني!؟" قال يمسك خده

"لا أعلم أنت اختفيت واخفتني، وكنت أريد التأكد من إنك آمن لأن إكسل أكتشف أنني انقذتك وكنت غير مستقره عقلياً وتم تهديدي وقريبك الآن يقول إنني ملكه و أخبرته إنكَ كنت بالنصف الآخر من العالم ، بينما أنت في الواقع كنت هنا تلعب مونوبولي مع ديريك الأحمق"

قلت بسرعة  بنفس واحد

"بهدوء يا فتاة من تظنين نفسكِ!؟ نيكي ميناج"

سخر ديريك ينهض ساحباً الجهاز اللوحي من يد سيث الشاحب

"أشعر إنني أنهار داخلياً" القيت نفسي على اقرب أريكة وصرخت في الوسادة

"تستحقين ذلك" صرخت إلينور وعادت لصفع باب غرفتها

"حسنا إلينور" صرخت بالمقابل

"حسناً" وعادت هي للصراخ

"لماذا نات مقيد" سألت اخيراً عند ملاحظة نات الذي لم يبدو سعيد جداً مكبل اليديد والفم

"لحمايه سيث ولكن يبدو إن إكسل علم بأي حال"

"سيث هل أنت بخير ، حتى عندما لعبت الروليت الروسية مع إكسل الدموي لم يكن ردي فعلي هكذا ،
هياا يا رجل تحلى ببعض الشجاعة "

ناديت علية كان يقف بذات موضعه يبدوا إنه خرج من نشوته أخيراً

"أنتِ ملكتي" صرخ ديريك وهو ينحني على ركبة واحده أمامي

ابتسمت ووضعت قدماً فوق الآخرى ارفع ذقني

"أعلم ولدت ملكة"

جلس سيث بجانبي ينظر لي بريبه

قام بقرص ذراعي مما اكسبة صفعه ثانية

"لقد كنت اتأكد إنكِ لستِ شبحاً لما عليكِ ان تكوني عنيفة هكذا"
تذمر

"هذا صحيح ذكرتي إن إكسل علم إنكِ ساعدتي سيث ، كيف لا تزالين على قيد الحياة!؟"

"نعم هذا السؤال بالضبط" وافق سيث

كان حتى نات يستمع لمحادثتنا ويبدو إن لديه نفس السؤال

"حرروا المسكين نات ،"

"لا يبدوا أفضل هكذا" أهمل ديريك كتفاه

"أنا ملكتك وقلت إنك سوف تذهب لفك قيود نات ، لم يقف إكسل بوجهي لما تظن إنك تستطيع"

قلب عيناه ونهض يخرج المفتاح ويحرر ايدي نات الذي فرك يداه قبل ان يضرب انف ديريك

"لماذا الأنف اللعين دائماً ، تباً لكم"

"ماذا تعنين إن إكسل لم يقف بوجهكِ ، يا فتاة أنت بخطر غيري إسمكِ لمايسي وضعي بعض الوشوم و احلقي شعركِ من جهه واحد"
قام سيث بنصحي

"لن أتركَ منحتي بالإضافة الى تغير اسمي الى مايسي يبدو كأسم نجمه اباحية شهيرة ، ثم أنت آخر من يتكلم في هذا الأمر لأن من يسعى إكسل خلفه هو أنت يا عزيزي" .

"ركزي معي آيلجان ماذا قال لكِ إكسل" سألني
نات بجدية

"قال إنني ملكهُ ، ولا أعلم بأي معنى ولكن الا تعتقد إنهُ يجب أن يعطيني رأتب آخر لكوني ملكه"

وضعت علامات تنصيص عن كل كلمه ملكه

ينهد نات ويدلك صدغه

"جان أنا جاد"

"وانا آيلجان تشرفت بنعرفتكَ"

شد نات على اسنانه و للحظه ظننت إنه سيضربني لا الومه كنت سأضربني ايضاً

"أسفه،  أصبح تافهه عند التعرض للضغط، كان يوم متعب أعتقد إنك تعرف صديقك ايضاً"

"أذهبي للنوم الآن لا فائدة من أي كلام سيقال بأي حال وقعت الكارثة ، ، فقط كوني حذرة واحسبي خطواتكِ القادمة جيداً ،

وسيث سترحل
صباحاً لن أخبر إكسل بأي من هذا وما حدث لأجل جان ، اسقطتها بالوحل بالفعل أتمنى ان تكون راضياً"

لم يتم قول أكثر من ذلك وكنت أشعر بالنعاس بالفعل

لذا ذهب لأنام واشكر الله لأعطائي يوم آخر

__________________

"تعلم يجب ان تزيد راتبي لم أعد جليسة هازيل فقط بل أصبحت ملكك ايضاً الذي يجب أن يكون له مقابل"
قلت وأعطيته كوب القهوه عندما كنا نقف امام القسم عند قاعدة التمثال

تمر الطالبات وهن يرمين نظرات الاعجاب لشخصيه إكسل لو علموا فقط أن ما وراء هذا الوجه الوسيم هو شيطان دموي لم يكونوا لينظروا له هكذا

"لن يتم زيادة سنت واحد لراتبكِ ، وكونكِ تخصيني هو ثمن لبقائكِ على قيد الحياة"

"لعنة ،رجل بخيل" تمتمتُ بنفسي
إبتسمت بلطف لأريثيل التي تجاهلت إيمائتي وعادت للتركيز بقرائة كتابها

يبدوا إنها تعرف الكثير عن إكسل واسراره

"لا أود التطفل ولكن متى التقيتِ بسيث وهل كنت تعرفين عن علاقته مع إكسل وكونه يبحث عنه"
سألت أريثيل ولاحظت إن إكسل أعطى إهتمامه للمحادثة

"حسناً الأمر غريب لكن في إحدى الأيام رجعت لشقتي ووجدت فوضى ودماء ثم سيث وفي يدة مسدس في حمامي"

أوضحت بهدوء اتثائب واجر المعطف اكثر حول جسدي

"بعد ذلك انقذته و وقعت بحب طبخه وطلبت منه الزواج ولكنه رفض  ، كان مثلي الجنس ، يالها من خسارة لديه مؤخرة جميلة"

كانت أرثيل تنظر لي بغرابه وتحول نظرها ل إكسل الذي يهز رأسه فقط

"لقد أخبرتكِ إنها غريبة أطوار لن تكمل جملتين دون اظهار روح الدعابة السيء لديها"


هزت اريثيل رأسها ولديها ابتسامه بالكاد ملحوظه

بشرتها خاليه من مستحضرات التجميل و لا اعتقد إنها تحتاج إليها فلديها بشرة كريميه من دون أي عيوب

عيونها زرقاء داكنه ومع ذلك لا تظهر اي شيء لا يمكن قرائتها بسهوله فهي حذرة ، تحسب كل خطواتها

لكن أستطيع القول إنها فتاة ذكيه لا تحب الفوضى ومنظمه ، وجيدة عندما يتعلق الأمر بأخفاء الأسرار

"بالمناسبة قالت هازيل إن والدكما سيأتي اليوم،.
ه

ل يجب علي التواجد ايضاً!"

"نعم"

اومئت لاحظت كيف أن اريثيل بدلت انظارها بيننا

"سأذهب لحضور ندوة الدكتور ليجرمان ، ستقام بعد نصف ساعة هل ستأتي" سألت إكسل الذي ضغط على شفتاة بخط مستقيم

"لا ، لا يزال لا يود التعاون معنا لن أذهب لحضور ندواته المليئة بالهراء الأخلاقي"

نظرت أريثيل جانباً ولا يبدو إنها تؤيد رأي إكسل

الدكتور ليجرمان شخص آخر سأبحث عنه
سأعرف جميع أسرارك يا إكسل ،.

كل ما يتطلب لأخراجي من حفرة الجحيم التي تحاول حسبي بها

"هل تعلم كنت أسمع عن والدك من الأخبار والمقالات هل هو صارم عندما يتعلق الأمر بالعائله ايضاً"

"ستلتقين به اليوم وطبقي عليه سلوككِ التحليلي"

لعنه ، ما اريدة هو وجه نظرك أيها الأحمق

ابتسمت له بخفه عندما نظر لي بطرف عينه

"ماذا عن والدتك، لم ارآها ولم تذكر في الإعلام ايضاً ، وهازيل لا تتذكرها"

حبست انفاسي عندما أصبح إكسل أمامي فجأة

"ياله من فضول مفاجئ كريس ،"

امسك بفكي بلطفي كان يحني رقبته

ضرب إصبعه السبابة بلطف بوجنتي

"مالذي تحومين حوله ، معرفه والداي ماذا ايضاً
أسراري هذا سيكلف ثمناً اغلى من مجرد حريتكِ"

"أنا غارقه بالفعل أحاول أن أعرفك على الأقل"

أبتسم بجانبيه وترك وجهي يمسك يدي

"سأعطيكِ ما تريدي ، ولكن ضعي هذا في رأسكِ ، مهما تفعلين سأكون متقدماً عليكِ بخطوه فلا تجرأيّ على التصرف بتهور ،أعجابي بكِ لن يشفع لكِ كل مرة"

أشبك يدي بيده

هل أعترف للتو إنه معجب بي

أشعر إن عقلي يسير مئه ميل بالدقيقة

لا لا جان إنه شيطان متلاعب  لا تنخدعي بكلامه وبه ، حاولي البقاء على قيد الحياة
بعيداً عنه

لأن إكسل كل ما حوله هو هواية هاويه تؤدي للموت

يداه بارده واصابعه طويله كانت تلف كفي

كنت سأقول لطيف ، كان هذا سيكون رأي قبل ان يجعلني 'ملكه'

"لحظه أين نذهب لدي محاضرات"
تذكرت عندما كنا نخرج من قسمنا

كنا نعبر قسم القانون .

و هناك جيسيكا كورنر تنظر لي بتلك النظرات التي أعلم إنها ستبدأ بالتسبب بالمشاكل

"سأخذ لمقابلة والدتي ،"

ابتلعت هل قال والدته ، لا أعلم كيف أشعر بالضبط

متحمسة لرؤيتها وبنفس الوقت خائفه ولا أستطيع معرف نوايا إكسل من كل هذا

"إكسل" اوقفنا الصوت عالي النبرة والذي يعود لجيسكا

تنهد إكسل

"ما خطب أختكِ"

"ليستَ أختي ثم ألست من يواعدها و قد ساعد والدها والابن الحبيب لعائله كورنر"
همست له بقسوة وسحبت يدي عند تذكر آخر لقاء

تجاهلت نظرته المحذره اعقد يدي

أبتسمت جيسكا  عندما وصلت مظهره أسنانها البيضاء

"كيف حالك لم أراك منذ فترة ،"

"جيد" أجاب بفتور يبدو عليه الملل

"أنا متحمسة لليلة لا أصدق إن  السيد بلايك قرر البقاء للشهر القادم"

تجاهلت ثرثرتها المتواصله ولأنني لا اطيقها

ابتعدت عنهم اتفحص البحيرة الصغيرة  كانت تحوي على اسماك الإمبراطور الصينيه وأسماك  ذهبيه صغيره مع نبتة الزئبق الطافية

أخرجت هاتفي لألتقاط الصور

انظر بطرف عيني لإكسل  الذي يقف بملل مع ملامح وجه التمثال الحجري الخالي من أي عاطفه غير ان وقفته تظهر مدى الضجر الذي يشعر به

بالمقابل كانت جيسكا تتحدث بحماس وترمش بعينيها ضاربة رموشها بلفته غزلية وتعبث تارة بخصل شعرها المسرحة.

أعتقد إن بين عائلة ويليام كورنر وبلايك كان هناك بعض التعاملات التجارية.

يبدو ان إكسل أخيراً إستطاع صرف جيسكا العلقة

كان يبدوا إنه يود قول شيء لكن غير رأيه و واغلق فمه

_________________________

كنا في ذات المشفى الذي أخذت إلينور إليها

في الطابق الأخير المحضور

ارتديت الكفوف الطبيه وكمامة

وكذلك إكسل الذي فتح لي الباب المزدوج للغرفه التي كنت اتسأل ما يوجد بداخلها منذ ذلك اليوم

وقفت أمام جسد السيدة النائم التي لا يشير شيء الى كونها حيه غير الخط المتعرج

تتصل انبوب بفمها مع جهاز التنفس الاصطناعي

والاسلاك المتشبثه باصابعها النحيله ويديها

كانت هناك تورمات وانتفاخات في ذراعها ووجهها جلدها شاحب يمكنني رؤيه الأوردة بوضوح عليه

شعرها الأشقر منتشر على جانبيها لم يكن صحي يمكنني رؤيه التلف والتقصف

يبدو إن السيدة في غيبوبة لأكثر من سنة

السوائل التي تجمعت في جسدها والجلد شديد الشحوب

لم يكن منظراً سعيد ، شعرت بالحزن لأجلها
كانت هناك محاصرة في رأسها بينما استمر جسدها بالبقاء على قيد الحياة

نظرت لإكسل لم تكن هناك اي أثر لأي شيء ،

تعبير صخري كالعادة

كان منظر والدته ربما شيء أعتاد عليه

ولأول مرة أشعر فيها إن إكسل إنسان ولديه الآلام واحزان ايضاً حتى وان حاول اخفائها

لقد كنت أدرك تماماً ماذا تعني الأم 

"مالذي جعلها في هذه الحالة"

"محاولة اغتيال" أجاب بجفاف وضع عينه على هذه المرة

"إنه دوري للسؤال، لماذا ساعدتي سيث ولم تسلميه للشرطة!؟"

"لقد تذكرت أخي ، حدث له موقف مشابه ايضاً كان مصاب و اقتحم أحد البيوت لم يبلغ الشخص عنه ساعدة وعالجه واتصل بي لأخذه ،
في تلك اللحظه فكرة بكيفيه عمل الحياة كما تدين تدان وكلما كنت آراه هو جيكس"

لم يكن عمل أخلاقي فقط الحنين لجيكس
و للاسف كان سيث يشبه تصرفات جيكس كثيراً يعطيني نفس المشاعر التي أشعر بها تجاه اخي

"هل خُدعتي للوجه البريء ليسث،"
ضحك بسخرية

"اللعنة عليك أنا لا أثق بأحد ولكن أستطيع رؤيه ما خلف الشخص جيداً أعلم إن سيث ليس قديس ولكن لن يكون بسوءكَ"

شد على فكه و نظر لي بانزعاج كان هناك غضب بعيناه الرماديتان العاصفتان

"هل سيبقى هذا رأيكِ عنه بعد ان تعلمين
إنه حرق والده حياً"

اعطيته نظره ممله

ليس الأمر وكأنه صدمني ، لم يذكر سيث والده كثير وكلما ذكره كنت أستطيع الشعور بالغضب الذي يلتهمه
وهو يتكلم عنه كان يقول إنه سيء وكان يؤذي والدته لم يذكر أكثر من ذلك ولكن شعرت إن والده لم يكن يسيء لوالدته فقط

ولا لم أكن أسمح لإكسل بالتلاعب بي الوقوف لجانبه ، أخباري بأن سيث سيء و مجرم كي لا أثق به بعد الآن واسلمه له.!!

العبها على غيري إكسل ، أنا أذكى من أن اقع بلعبتك

"كان لديه لديه سبب،"

أن كنت أريد الحقيقه فلن اسمعها من إكسل إطلاقا ، 

يجب سماع القصه من وجه نظر كل شخص

تذكر دائما أن لا تدع معرفتك لنصف الحقيقه تضلك عن حكمك الافضل

"وما هو السبب!،"

"تتكلم عن سيث ولكن هل تظن إنك أفضل أنا  متأكدة أنك متورط أكثر منه"

"هل وقعت الصغيرة في حب أبن خالي الهارب!؟" تكلم بتهكم و كانت هناك نظره قاسيه

العاصفة الرمادية في عينيه كانت تشتد ، وتصبح أخطر

" نعم لما ،! أيغضبكَ أني أحببت قريبك ولكن ليس أنت"

أحب سيث لكنه حب أخوي أود حمايته واخفائه عن العالم لا أريد ان تمحى الابتسامة الجميله عن وجهه ولا نظراته المشرقه.

أعلم أن هناك ليالي تعذبه و تزعجني تلك الندوب التي تزين بشرته

حتى وإن لم يعترف أعلم إنها كانت منذ فترة طويله وليست من مشاكل الشوارع كما يدعي

"لا تضيعي وقتكِ كريس ، لأنكِ في النهاية ملكي فقط"

"ولا أهتم من ستحبين او تكرهين
لأن هدفي ليس قلبكِ ما أريده هو عقلك ، إمكانياتكِ ، الحب شيء تافه"

استئنف بسخريه تامه من فكرة الحب

نعم وكأني سأحب شخص مثلك ،
قلبت عيناي

_________

بالنهاية كانت فكرة إكسل في أخذي هي لكي يحصل على معلومات ايضاً

سيحاول أي شيء حتى يصل لسيث أتمنى ان يبتعد الأحمق بسرعه من هنا ويسافر اليوم

عدت لشقتي كان إكسل ينتظر في غرفه الجلوس

وضعت احذيه التلزلج و حاسوبي المحمول لأجل الدراسة و دفتر ملاحضات
سكين جيب بالطبع .

وسماعات الهاتف والهاتف

لففت الوشاح حول عنقي واخرجت شعري افرده ثم ارتديت القبعه الصوفيه

كان الجو شديد البرودة

تبقى لعيد الميلاد أسبوعان

رميت الحقيبه حول كتفي واخرجت مفاتيحي

كان سيث ينظر لصوري مع عائلتي

أشرت له بالخروج حالما نظر لي

لوحت لنات الذي ظهر أمامنا بمجرد ان وصلنا للطابق الأول

أبتسم بضيق ونظر لصديقه ببرود

يبدو إن هناك نوع من التوتر بين الاثنان

______

إنها السادسة مساءاً ، السماء مظلمه تتساقط الثلوج بالخارج

بينما كنت ألعب مع هازيل إنها لعبه حل الالغاز تحبها هازيل كثيراً

إنها بارعه في حلها أكثر مني

اللعنه آل بلايك وجينات الذكاء

النار تلتهم الحطب برفق

أراقب الأجواء خارج النافذة

شعرت بالغرابة عند رؤيه ليا مع عاملتان يحملان أطباق الطعام قاموا بوضع الطعام على الكوتاتسو(طاولة طعام يابانية) وترتيبها لشخصين

"آنسة آيلجان يقول السيد بلايك الشاب أن تتناولي الطعام مع هازيل و يطلب منكِ عدم مغادرة هذا الجناح"

أخرجت نفس ساخر

"لماذا هل أصبحت سجينته الآن"

لماذا كان هناك عاملات ، خلال فترة تواجدي هنا أدركت إنه لم يحب إكسل وجود العديد من العاملين في بيته كانت فقط ليا وانا وهازيل والحراس

"قال إنه سيأتي لأخذكِ عند الثامنة لأيصالك لشقتكِ ، وشدد على بقائكِ هنا ، آرجوا منكِ يا آنسة أن لا تسببي بالمشاكل لأن غضب السيد الشاب سيتحول علينا"

طلبت ليا بصوت حازم قبل ان تخرج مع عاملاتها وتغلق الباب

ذهبت للجلوس على الطاوله وناديت هازيل

كانت اقدامي مغطاه تحت بطانيه الطاولة

الكوتاتسو إنها أحد الأشياء الرائع الي أود شرائها

طاوله مع بطانيه وتدفئه ذاتيه إنها متعه الشتاء

تبتسم هازيل لي وهي تتناول حساء اللحم والخضار

كان الطعام لذيذاً , ومتنوع ومنظره جميل
العديد من الأصناف المتنوعة ، اطباق يابانية و بريطانية و إيطالية 

والأجواء جميلة ، نجلس أنا وهازيل فقط في دفئ تام بينما تمطر بالخارج مع صوت المطر الذي يضرب الزجاج وصوت تكسر الخشب

"هل أتى والدكِ بعد!؟" سألتها وأنا أضع قطعه من الدجاج المقرمش أمامها

"نعم وأحضر لي هدية جميلة ايضاً سأريها لكِ"
قالت بحماس

ابتسمت لها ومسحت بقعه الصلصه من ذقنها

هل إكسل لا يريدني أن التقي بوالده

هناك شيء معين إكسل لا يريدني أن أكون هناك لأجله

....

اتت العاملات ليأخذن الأطباق  ويضعن اطباق التحليه وابريق الشاي

لا أستطيع كبح فضولي أكثر أريد ان أعرف ما يخفي إكسل

"أليس جميلاً" سألت هازيل تعرض لي فستان الباليه الذي اشتراه لها والدها

"إنه مدهش ، جميل جداً يقطين"

كان مزين بالكرستال واللؤلؤ من الاعلى وتنور منفوشه

القماش كان ناعم جداً وخامته لطيفة

أبتسمت قبل ان تعيد توضيبه في العلبه

"على الذهاب للحمام يقطين لن اتأخر لا تقتربي للنار او الشاي"

خرجت مسرعة انزل الدرج بحذر

سمعت عده أصوات وضحكات عالية النبرة

"لا أعلم كيف أشكر إكسل على مساعدتنا بالمزاد
لقد دفع مقابل أحدى اللوحات مبلغ طائل من المال" سمعت الصوت الذي أكرهه كثيراً

كانوا آل كورنر

جيسكا والزوجه البلاستيكية و ويليام

ابتلعت وشعرت بالنار تلتهم عروقي

أريد ايذائهم كنت أريد ايذائهم بشدة

تدميرهم كما دمرنا جيمس،

"في الواقع لم أكن أتوقع أن يكون سعر الوحة قد يتجاوز العشرون دولاراً ، كانت مجرد لوحة لأمرأه عادية" قالت جيكسا بلامبلاة

لم تكن أمي أمرأه عادية أيتها العاهرة
صرخت بداخل عقلي

أكرههم أنا أكرههم جداً

...

كانت آيلجان تقف بالزاويه تراقبهم بحقد وكره

كانوا يهينون والدتها ، والدتها التي كانوا سبباً بموتها

تنهد إكسل بملل يشعر بالضجر يتمنى ان ينتهي العشاء بسرعة ويرحلون

لا يعلم بماذا كان يفكر والدهم عندما دعاهم ولماذا لم يخبره أن هناك ضيوف

ضيوف غير مرغوب به

لقد كان واضح له كيف تملقوه ،

هو يكره هذا الصنف من البشر جداً،
من يركضون خلف المال متناسين كرامتهم

"لا أعتقد ذلك ، واندا لا تبدوا كأمرأه عادية
ولا أعتقد إن المليون يورو كانت كافيه لأجل هذه اللوحة الرائعة،"

أجاب إكسل يقطع اللحم في طبقه كانت هناك نبرة جافه وحادة في صوته

لم يعجبه كيف اشاروا لها وحاولو التقليل من شأنها ،

كانت امرأه عظيمة عرف ذلك عن النظر لعيون ملاكه الشيطاني الصغير وهي تتكلم عن امها او تتذكرها كيف كانت تضيء وتحزن وتشعر بالحنين ثورة المشاعر المدهشه التي تمر بعيناها

لم يندم لشرائه هذه اللوحة لان ابتسامة كريس وهي تنظر لهذه اللوحة في كل مره
تستحق أكثر من ملايين الدولارات .

"لا أفضل ذكرها يا سيد بلايك لكنها لم تكن زوجة صالحة" قالت زوجة السيد كورنر بينما تعكر مزاجها بمجرد ذكر والده ايلجان

شدت آيلجان على قبضتها وغرزت أسنانها في شفتها السفلى

"أنا لم أطلب رأيكِ بها دافينا ، دعوني أوضح لكم شيئاً"
قال ترك الملعقه والسكين و مسح شفتيه بالمنديل بحركه خفيفه

ارجع ظهره للخلف موزع نظراته بينهم

لم يعجب دافينا كيف قلل إكسل من احترامها ولكنها تجاهلت الأمر

"عندما قمت بشراء اللوحة ليس لمساعدتكم إطلاقا و لستُ مهتماً أن افلستم او تشردتم لقد قمت بشرائها لأجل كورنر آخر ،"

ضحكت جيسكا بتوتر

"إكسل مالذي تقوله!؟"

كان السيد بلايك يراقب بصمت بينما يشرب من كأس النبيذ الأحمر

لقد دعاهم لأن علم إن ولده قد ساعدهم ،

لكن قد اتضح العكس لم يكن يبدو إن ابنه يحبهم

لربما في المره القادمة يجب عليه سؤال ابنه افضل من أتباع الشائعات

ليفعل إكسل ما يشاء ،

صوت سقوط أحد المزهريات جعلها يغفلون عن المحادثة

لعن إكسل تحت أنفاسه قبل ان يدفع الكرسي ويقوم

لماذا هو صعب عليها أن تتبع الأوامر لمره واحدة

مره واحدة فقط ،.

كانت تجمع القطع والشضايا بعيون ضبابيه من تجمع الدموع فيها

لعنت بصوت منخفض عند شعورها بلدغه الشضيه التي شقت جلد يدها

أمسك بيدها يبعد شضايا الزجاج عنها

ويخرج منديله يلف به راحه يدها

"ليا" نادى بصوت عالي

أعاد تركيزه لشيطانهُ الصغير المتمرد

عبس عند رؤيه عيناها الزجاجية ،

فعل الشيء الوحيد الذي يجيده

عانقها ،

"لا بأس سيرحلون الآن ،"

"أبي هل يمكنكَ أن ترافق كورنر وعائلته"

نهض والده

القى نظره فضولية على الفتاة التي تم تغطيتها بواسطه جسد إبنه

من هذه الفتاة التي غيرت من سلوك أبنه البارد والمتحجر

ربما عليه لاحقاً  شكرها وتقديم شيء لطيف لها

"من بعدك سيد كورنر"

...

"هل دعوتهم!" سألت جان بحقد جعله يتنهد

كان ينضف الزجاج من يدها ويغسل الدماء برقه عكس شخصيته القاسيه

"لا أبي فعل ذلك"

"لهذا أخبرتني ان لا أغادر غرفة هازيل"

لقد أخبرهم ان يعدوا طعامها المفضل
و كعكه ريد فليفت المفضله لديها
وشاي البابونج

هل كان صعبا عدم الانشغال بطعامها المفضل واللعب مع اخته

لما لا يمكنها كبح فضولها

اخذ الشاش ولفه حول مكان الجرح

"نعم لا أريد رؤيه هذه النظرة عليكِ ، ولا ذنب لشفتاكِ ان تكون ضحية غضبكِ دائماً"

مرر ابهامه على شفتها  السفلى حيث هناك أثر بسيط للدماء

كان قريب منها تستطيع شم الكولونيا المميزة له

ابتلعت بسبب قربه والأحاسيس التي أثارها وجود إبهامه على شفتها

لمساته الرقيقه عند معالجتها

مسح إحدى الدموع التي انزلقت من عيناها

تمتمت عميق تاركاً قبلة عفيفة على جبينها

"Не плачь больше, дорогая"

________

امعغغ  امغعغعغغ

هذا منو ،!!؟

منو بدل إكسل

نو نوو ، ذات نوتت ماي كروول مان

، اوكي الجفاف العاطفي ،  والتراكمات مال مواد ماثرة عليه اكيد

ببكي ذاتس نوت ماي بوي

معليش نفرح المتابعين بشوي رمانس 🌝🦦
(تكتم بكائها لان ما صارت الاحداث مثل ما جانت تريد)

ما اترجم اخررر جزء لأني نذله ٠😂😂😂😂🦦

المووووهييم

بارت طويل سريع صح 🦦🌝

ما دققت بالاملاء سوري !؟

رأيكم !؟

جان!؟
دفاعها عن سيث ، بما انو انا احب سيث فجان  غصبن على خشمها تحب سيث وتدافعه عنه بعد لو انتف شعرها المجعد ذاك

نو وان هيرت ماي بيبي 🔪🙂

إكسل!؟ لا عاد هذا مو طبيعي اليوم 😂😂
حنين كلش سوده عليه 😅😅

سيث ؟!

ديريك؟! هو مجنون بس ما اعرف ليش احبه هم ٠🦦💔

لان يمكن اني احب النفسيات والمخابيل ، گره عين بيستي والله 😂🙂



طاوله الكوتاتسو ( اكيد شايفيها بالانميات او الدرامات الكوريه)


Continue Reading

You'll Also Like

232K 9.1K 38
رجال آلقوة.. وآلعنف آلغـآلب آلمـنتصـر.. وكذآلك آلعقآب لآ نهم ينقضون على صـيده بــكسـر جـنآحـيهم آي بــضـمـهمـآ آوبــكسـر مـآيصـيدهم كسـرآ آلمـحـطـم آ...
263K 25K 20
تَبدأ حِكايتِنا بَين بِقاع اراضٍ يَسكنُها شَعبّ ذا اعدادٍ ضئيلَة ارضٌ تُحَكم مِن قِبل ثلاث قِوات و ثالِثُهم أقواهُم الولايات المُتحدَة | كوريا الجنوب...
33.2M 1.9M 47
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبي...
881K 16.9K 57
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...