بركان الربيع

By Rueaal

748 3 0

فتاة في عمر الواحد وعشرين عام تتغير حياتها بعدماً تلقت لعنة وتحولت من فتاة بالعشرين الى فتاة صغيرة بعمر الخا... More

الفصل الاول
البارت ٣
بارت 4
البارت 5
الفصل السادس
الفصل السابع
الـــنـــاهــــيـــة " الفصل الاخير"

الفصل الثاني

122 0 0
By Rueaal




، لَيْسَ لَهُ عَيْبٌ سِوَى أَنَّهُ
‏لا تَقَعُ العَيْنُ عَلى مِثْلِهِ
‏•
‏•
‏إبن الرومي
،
،

الرياح بدأت تشتد بل انّ رائحة المطر تمر كنسيم بارد ويبدو انها
تمطر في مكان قريب بل ارئ تلك القطط من بعيد تحاول انّ تخبئ صغارها تحت السيارات التي واقفه بجانب القصر تدفئها من تلك الرياح بينما انا لا أجد من يأويني في مكان امن ويطمئن لأمري ، اصبحت الرياح ترفرف بفستاني حيث انّ ساقاي انكشفت واصبحت بارزه ، احاول انّ استرها لكي لا يتطاير بالهواء
اشعر ان عظامي بردت لا زال ينظر لي وكأنه قد علم بشيء اخاف ان ابوح به ، اقترب مني بهدوء على بعد خطوات ها هو ذا وقف امامي كأنه رقم الواحد وانا الصفر، اشعر بلهيب أنفاسه ينظر بتمعن عيناه حاده ورموشه كثيفه ويزداد
وسامه كلما حدق بي

قال :

(مصعب ) لا أحب العصيان وانّ يتم مخالفة امري بل ازداد سوءًا عندما ارئ التمرد والكذب والخداع في خصمي واما انتي يا جميلة
لا أريد منك انّ تفعلي ذلك ، وضع يده الكبيرة على يدها الصغيرة
شدها بقوه ثم ذهب بها بدون انّ يسمع منها ربع كلمة

عقدت حاجبيها وسحبت منه يدها (لياء حازم) نظرت
وقالت مثلماً انك لا تحب العصيان ومخالفة قوانين قصرك انا ايضاً
لا احب انّ يستصغرني احد! ايضاً لا اريد ان اذهب الى القصر ولا اريد البقاء في منزل الضيوف اريد الرحيل الى المكان الذي انتمي أليه ،اخرج السكين من جيبه بسرعه ومشاها بسرعة البرق فوق راسها ، اصابها البرود وجحظت عيناها من الخوف لم تتوقع انهُ سوف يغضب بل لم تتوقع ان ردت فعله سوف تصبح هكذا ، ادارت برأسها الى جهة اليمين حيث انه اصاب الشجره بسكينه حاده جداً ؛
قال ( مصعب) لا اريد كلام اكثر يكفيك هذا القدر من الكلام سوف
تذهبين الى القصر وسوف يحاول البواب علي اصلاح الزجاج غداً
اعلم انّ القصر كبير جداً وانتي لابد انك جائعة ، لنذهب الى القصر
ولكن اذهبي قبلي انا سوف اتبعك ، كانت بارده جداً ومستسلمه حركت رأسها ثم ذهبت الى القصر وفي كل خطوه تخطيها عبارة عن خوف كان قرين لياء يتكلم برأسها مثل الوسواس يحاول انّ يغويها قال أنظري الى الخلف لابد انهُ سوف يفعل امر لا تحبينه ، بينما تتكلم معه بصدرها لا لن أنظر انّ نظرت لن يجعلني اخرج من منزله سافعل ما يريد وفي الأخير انا من سا يكسب الوقت ، بعدماً ذهبت عن ناظريه وأطمئن انها دخلت القصر نظر الى الشجرة واخرج هاتفه وأتصل ، ماهي الى دقائق عدة حتى رد

وقال ( مصعب ) : كيف حالك يا صاحبي؟
أريد منك خدمة صغيرة فقط
واظن انّ لديك دين لي يجب انّ تقضيه

،
،
فتحت باب القصر (لياء حازم) كان القصر هادئ وتفوح منه رائحة عطر رجالي قوي وكان يوجد مبخره كبيرة خلف السلالم يوجد بها قطع من العود ورائحته ممزوجه برائحة العطر الرجالي وكانت رائحة جميلة جداً وطيبه ، الأنوار خافته وليست بقويه بينما كان الأمير مصعب يضع أغطيه صوفيه رماديه ومرتبه على الأرائك
سقطت عينها على قطعة قماش بيضاء نقش عليها اسم مصعب اللهيب وعلامة نار صغيرة ، أخذتها بيدها لياء واصبحت تتأملها
سمعت صوت مثل الدفوف ولكنه ليس بقوي خفيف جداً تقدمت لياء بخطواتها المتردده جمعت قوتها ، تذكرت كلام تلك المرأة ، أنتقلِ الى القصر سوف نساعدك ، بينما تبعت صوت الدفوف حيث كانت
المبخره موجوده وكان هناك سرداب مستقيم ، بينما كانت تمشي بشكل مستقيم وكانت المبخره اخر المنزل وكان يوجد سرداب على جهة اليمين أقتربت ونظرت الى صوت الدفوف ، فرأت أمرأة
ترتدي لباس مكشوف الظهر بينما شعرها يغطي ظهرها ورأت احد فخذيها مكشوف بينما كانت ترتدي فستان من الحرير يبرز معالم جسدها بشكل ملحوظ وكان ظلها على الجدار كانت ترقص وتتمايل
بجسدها وتلف بشعرها من اليمين الى الشمال وكانت تردد بصوت جميل وشذي وعذب

- حللتي اهلاً وأتيتي الى موطنك سهلاً
-حللتي اهلاً يا ملكتي وكانت ترقص كترحيب لها

الرياح وبقوه فتحت الشبابيك دخل الهواء البارد بينما استشعرت لياء بالبرد نظرت الى المرأة قد اختفت من مكانها ، فتح باب القصر
الأمير ودخل وبتعجب قال : هل فتحتي الشبابيك؟

( لياء حازم ) لا لم افتتحها بل انّ الرياح كانت قويه جداً ادت الى فتح تلك الشبابيك

(مصعب ) نظر الى يدها ورأى قماشه بيدها وابتسم وقال : اذا نال إعجابك اخبر من صنعت لي ذلك انّ تصنع لك مشابه له ونجعله تكتب بالخط العريض - لياء حازم-  كي نمسح به دماءك بعد اربعة ايام اه  بصوت عالي بينما تظهر أنياب اسنانه البيضاء بوجه بشوش مبتسم ، لعلك نسيتي اذاً لم تخبريني بشيء مقنع
سوف اقطع رقبتك الجميله هذه من جذورها ، بعدها تأمل عيناها الممتلئه بدموعها ،تغيرت ملامح وجهه من بشوش الى متعاطف معها وقال في نفسه كفاك يا مجنون هيا ليست مثل النساء ، بعدها قال بصوته العالي انا امزح معك ، سوف اذهب لكي اقوم بتسخين الطعام
أجلسي على تلك الأرائك وهو يشير بيده الى ذلك المكان الذي وضعت به الأغطية حتى أجهز المائدة تركها وذهب الى المطبخ بينما هي كانت تنظر اليه بدون انّ ترمش حتى

،
،
،

يطرق الباب بالمفتاح وكان الصوت هادئ!

كانت تجلس برفقة والدتها التي كانت جليسة الفراش مشلوله لا يتحرك منها سوئ رأسها ، ازداد طرق الباب بتلك الطريقة الهادئة
قالت : الوالدة المشلوله انها هي بعد عدة سنوات عادت الى منزلها
افتحي الباب لأختك اناهيد عزيزتي صوفي ، قالت صوفي حسناً لوالدتها فنهضت صوفي فكانت ترتدي كنزه صوفيه وبنطال واسع
وكان لونه رمادي باهت وشعرها القصيرالمموج ، بينما هي حنطية الون، فتحت صوفي لاختها اناهيد لم تبدي صوفي الشوق لاختها بل كانت تحمل في داخلها الكثير من الغضب والعتاب ، دخلت اناهيد وهيا ايضاً كانت بارده اتجاه اختها لم تأخذها بالاحضان ، غياب عدة سنوات لابد انه يجعل أثر جيد وفقدان شخص عزيز بل انّ الشوق الذي كان لابد منه،  تحول الى كره وألم ،تأملت اناهيد اختها صوفي وقالت لها .

- اين هي بإي غرفه تستقر؟

(صوفي) في غرفتك بعدما انتقلتي من المنزل وهي لا تقوى على النهوض طلبت ان ننقلها الى غرفتك كي تذكرك بين الحين والآخر بينما حركة وجهه بطريقة انه لا جدوى من فعلها لذلك

(اناهيد) تأملتها للحضه وتركتها واقفه وتوجهت الى غرفتها القديمة
دخلت وأغلقت الباب ، وقفت عند قدمي والدتها

التي تنظر الى ابنتها قالت في نفسها.. بعد عدة سنوات ، ولا زالت تحمل في قلبها الكره لي كيف ذلك؟

بينما تنهدت اناهيد... وقالت لقد وجدت ابنة حازم متمسكه باسم والدها لم تغيرها جدتها وايضاً قويه ليست مثل البقية تشبه طباع جدتها غاضبة هادئة ذكيه قياديه،، لكن انا غاضبه جداً
قد حلت عليها العنة فغيرتها من فتاة بالعشرين الى صغيرة شقراء
بصوت عالي تافافت .. ما ذنبها امي؟ لماذا العالم السفلي ساعدك على إتمام تلك اللعنة؟ هل يستحق انّ تجعليها تعيش تلك المعاناه بينما هناك من يستحقون ذلك؟

- عقدت حاجبيها والدتها وضحكت .. أيتها الغبيه فعلت ذلك لحمايتك
من تلك العجوز بينما رضيت ان ابقى المختاره ملقاة الفراش على انّ تبقين انتي الضحية وقد دارت بيني وبينها هدنه انّ تاخذ الصغيرة وتبقيك امنة

- وقالت ( اناهيد ) بضعف وهناك شيء أخر.. تقيم في قصر مصعب الشرير لاجل ذلك ليس باليد حيلة سوف ابقى قريبة من عدوي حتى لو اداً ذلك الى موتي لن أستسلم ابداً ، ولكن لدي نصيحة أخرى لكِ .. دعيني وشأني واخبري جماعتك بإن ينقلونك الى مكان امن فالأمير بداء يجمع الادله
يحاول ان يعلم ماذا خبئ عنه في صغره بل ازيدك علماً بدأ يقراً
كتاب العقائد ويأتون زائرين منزله ونحن المهجنين سوف يأتي لنا يوم وينتقم منا أشد أنتقام ، لآجل ذلك خافي من عقل مصعب
سوف اغادر منزلك الان.. ولكن ان علمت انك حاولتي انّ تمكرين
مكراً من خلف ظهري سوف اجعلك طعم لمصعب واجعل صوفي الساذجه هي حبيبة حازم التي سرقت مال بايزيد والد مصعب
.. خرجت من غرفة والدتها وهي حزينة وقلبها مكسور خرجت من المنزل وبعدت قليلاً .. ارتفع المنزل من على الارض الى نصف السماء واختفى بين الغيوم .. فكان القمر يخبئ نفسه بين الغيوم نظًرت الى قلعة مصعب حيث انها كانت تبعد عدة أمتار عن منزل والدتها .. تكلمت في نفسها .. بينما تبحث في كل ارجاء البلاد والمدن وترسل الجيوش بحثَ عن المرأتين " هما على بعد كليومترات" عنك ! ملك قومنا ، بصوت عالي لابد ان اكن بالقرب من ابنتي
حتى لو أخفيت عنها أنني والدتها .. لا استطيع الابتعاد عنك بعدما علمت انك هنا!!

،
،
،
كانا جالسين على مائدة الطعام التي كان يوجد بها اربعة عشر كرسي
وكان هو يجلس بمقدمة الطاوله وهي بجانبه على يساره نظر لها وهو يبتسم .. وقال : كنتي جائعة جداً ولم تأبهين لأمري وكان هذا الامر رائع بالنسبة لي وكنتي تاكلين بشراسة ، اخبريني يا صغيرة
كيف أتخطى هذا المنظر الجميل؟

نظرت اليه بخجل واحمر خديها وقالت: لماذا يخجل المرء من الطعام؟ ولماذا نضطر بإن نُصبح أشخاص اخرين عند رؤيتنا لأناس غرب؟ لابد ان يصبح الانسان نفسه ولا احد يغيره عن مبادئه!

مد اليها كوب الماء وقال خذي يا صغيرتي ودعيني اقول لك انها ليست مبادئ ، بل انها قوانين.. عامة الشعب لا يفهمون هذه الامور
لكن الأمراء والملوك لديهم قوانين اولا لا يجب انّ نتناول طعام
من أناس لا يحبوننا بل هم اعداء لنا وثانياً.. عندما نحضر على مائدة
غريب يجب انّ ياكل هو اولا قبل الجميع ان يكن الطبق فارغ الذي يكون امام الشخص ،ويوضع من نفس الطبق الذي يوضع للجميع انّ حدث مكروه لشخص منا سوف يحدث للجميع واخيراً هناك دائما كبش فداء
ياكل من الطعام قبل الملوك ان حدث له سوءًا يصبح من الشهداء
انّ لم يحدث له شيء نجعله كبش فداء من جديد ثم ابتسم .. خذي الماء مرفقي يؤلمني من مده لكِ .. مدة (لياء حازم ) يدها اليمنى بينما
تغيرت يدها من يد المراهقه الى يدها الحقيقه واظافرها الطويله وكان يوجد باصبعها السبابه خاتم صغير.. بينما ذعر الامير ونظر اليها بصمت .. اخذت كوب الماء من يده وضعته على شفتيها تحولت شفتيها من لون باهت ابيض الى وردي وشفتين بارزه ممتلئه ، رفعت عيناها له وتحولت من لون ازرق الى بني ، تمتم بصوت هادي
ماذا يحدث معك يا صغيرة من انتي؟

بينما سقط كوب الماء من يدها أدى الى سقوطها من جانب الكرسي
أحست بدوار ادى الى سقوطها بهذا الشكل المؤلم ضرب رأسها الارض ، بينما هو اصابه البرود ينظر الى سقوطها فكان بجانب طاولة الطعام.. خزانة كبيرة جداً فتح احد ابواب الخزانه واخرج منها مقص قام بقص احد الأظافر وقص من شعرها ، شعرات قليله واخذها ووضعها في منديل صغير وخبئها في جيبه حملها بيده ووضعها على الأريكة وقال: عندماً تستيقظين
سوف اعلم كل شيء .. خرج من المنزل وركب سيارته توجه الى البوابة الخارجيه وفتح البواب له .. اتصل بهاتفه الى شخص مجهول وكان الامير متوتراً كثيراً

بعد نصف ساعة من غياب الأمير مصعب
استفاقت (لياء حازم) تحاول انّ تتذكر ما حدث .. مدة يدها لكي
ترفع الغطاء لكن تندهش مما حصل فكانت يدها تغيرت الى حجم اكبر واظافرها اصبحت اطول وخاتمها الذي كانت ترتديه عندماً غادرت المطار كان بيدها .. نهضت بسرعه وتوجهت الى المرأة التي كانت معلقه بجانب الباب الرئيسي للقصر نظر لتراً هل حدث تغير وعادت (لياء حازم ) الى ما اعتادت عليه ولكن فوجئت بإنها
لا زالت تلك العنة تحيط بها بينما لاحظت شيء انها ازدادت طول
عن المرة السابقة وقدماها تغيرت تدريجياً الى قدماها السابقتين
بينما قالت في نفسها .. ماذا يحدث معي ماهذا الامر البشع.

فتح الباب بسرعه وقالت من انتي؟فكانت الاميرة ياسمين تصاب بالدهشه من هذه الفتاة الصغيرة التي وجدتها في منزل اخيها.. وكان زوجها الامير يحيى بجانبها.. وينظر بهدوء كان بدين واصلع وملتحي ويرتدي نظاره طبيه وكان لونه ابيض مُحمر وخشمه افنس
ولديه فم صغير وكانت يده منتفخه ويرتدي باليمنى خاتم بالسبابه وخاتم اخر بالوسطى وكلها من الاحجار.. فعاودت تكرار السؤال الاميرة ياسمين ، من انتي يا صغيرة؟؟

أكتفت بالصمت ليا ولم تجاوبها خافت ان قالت اسمها لأحد
تسقط في مأزق كبير ولا تستطيع ان تخرج منه ابداً، دخل بسرعه الامير مصعب وكان الخوف يملئ عينه وقلبه خاف على (لياء)
وليست لياء المُراهقه بل كان خوفه على تلك التي بداخل جسد
هذه المُراهقه الساحره الفاتنه التي تظهر بين الحين والأخر
خاف انّ يفقد شيء لم يمتلكه ولم يعلم ما هيته خاف ان يخسر
الطمأنينة التي رآها في ذلك الجسد .. ابتلع ذلك الهواء المسبب
بقلق وسط فمه وعقد حاجبيه وهيئ نفسه لسلطانه العظيم لجلالته للقوي الذين اتو منزله بدون علمه هيئ نفسه الى شيء غير معلوم

.
.
.
.

أنتهى البارت
بالتوفيق جميعاً قراءة ممتعه
الكاتبة : رومانيا

Continue Reading

You'll Also Like

26.8K 1.6K 42
Twenty-year-old Claire must deceive a vampire prince to infiltrate the monarchy and discover their secrets while resisting her desire for him. --- No...
101K 2.5K 107
"What is this" he asks, his voice is calm, but his expressions is anything but that. There were multiple gasps in the room, when he suddenly flings...
60.8M 2.9M 83
[IN BOOKSTORES AND KINDLE UNLIMITED NOW!] What if you were matched with the original love god? --- When Lila goes to the Cupids Matchmaking Service i...
28.8M 914K 49
[BOOK ONE] [Completed] [Voted #1 Best Action Story in the 2019 Fiction Awards] Liam Luciano is one of the most feared men in all the world. At the yo...