「 تركت الدوق لفترة محدودة دون إنقاذه」
『 chapter 10 』
----
"همم ، لم أكن أعرف أن اليوم هو اليوم الذي ستحضر فيه صديقتك إلى العمل."
وسرعان ما أزالت يد يوسي وقفزت من على كرسي وقالت.
"أنا مجرد صديقة لـيوسي. طلبت منه أن أعمل هنا ، لذا جئت إلى هنا."
عيون نيك ، التي اتسعت قليلاً كما لو كانت مندهشة ، تنتحي مرة أخرى بطريقة ساحرة. سأل ببطء ، وخفض جسده إلى مستوى عيني.
"تريدين العمل؟ هل تعرفين أين أنتِ حتى تريدين العمل هنا؟"
مجرد كونك طفلًا صغيرًا كان له ميزة كبيرة في نقابة الاغتيالات. الأطفال الصغار صغار الحجم ويمكن تجنبهم بسهولة ، لذا فهم مناسبون تمامًا للقيام بجميع أنواع الأعمال القذرة.
لهذا السبب حصل يوسي على 60 ألبورن العام الماضي. ربما إذا قررت وبدأت في تلقي المهمات ، فقد أتمكن من كسب 100 ألبورن سنويًا.
لكن على عكس يوسي ، لم آتي إلى هنا للعمل معهم.
تظاهرت بالسذاجة وسألته وعيني مفتوحتان.
"أليس هذا منزلك؟ لقد جئت إلى هنا لأن يوسي يدير مهمات لعائلة ثرية جدًا. الا تبحث عن خادمة؟"
"خادمة؟ ولكن ماذا أفعل حيال ذلك؟ هذا ليس منزل هذا الأخ."
تظاهرت بالدهشة قليلاً ، متجاهلة الوقاحة في تسمية نفسه بـ 'الأخ.'
"آه ، هذا صحيح. لكن المنزل كبير جدًا ، ولم يتم تنظيفه بشكل صحيح ، وسيكون صاحب المنزل في مشكلة بمجرد أن يكون بعيدًا. سيعتقد الضباط أنه من الغريب إذا لم يستأجر خادمة ، أليس كذلك؟"
حتى لو كان حي فقير ، كان غريبًا لمن يمتلك ثلاث غرف ألا يكون لديه خادمة.
انتشرت الخادمات ، اللائي كانت مخصصة في السابق للنبلاء ، تدريجيًا إلى الطبقات الدنيا مع تطور التكنولوجيا وبدأ التسويق في التسارع.
فقط لجعلهم يشعرون بالرضا ، يحاولون توظيف خادمة واحدة على الأقل ، حتى في منزل بمستوى منخفض جدًا من الموارد المالية ، كانت الخادمة التي تتولى الأعمال المنزلية هي الأساسيات.
ضاقت عيون نيك بما ألمحت إليه أثناء الحديث ، لكنها كانت قصة مثيرة للاهتمام ، وليست علامة على التهديد. هذا لأن الأطفال العاديين مثلي ليس لديهم الحق في الإبلاغ.
حتى لو ركضت الآن وأبلغت الضباط بهذا المكان ، كان بإمكانه أن يركل مؤخرتي ، قائلاً إنني كنت أزعجه.
سألني نيك ، الذي نظر إلي ببطء ، بصوت ناعم.
"أشعر بالفضول إذا كان اسم الآنسة لطيفًا كما يبدو أيضًا. هل يمكنني التحقق من هويتكِ؟"
"هنا هويتي."
أخذت نصف المال الذي ادخرته بدلاً من هويتي. كانت رشوة لإخفاء هويتي لأنها لم تكن واضحة.
"اسمي مارجريت ، لقبي هو ميج. عمري 16 عامًا ، وقد خرجت للتو من ملجأ سانت أورسولا للأيتام والآن أبحث عن وظيفة ، لذلك ليس لدي مكان للعيش به."
"آها ، أرى. سررت بلقائكِ ، آنسة ميج."
"أنا واثقة من أنني أستطيع القيام بالأعمال المنزلية بشكل جيد طالما يتم اطعامي وأنام هنا. إذا لم تكن متأكدًا ، يمكنك الانتظار لبضعة أيام ثم اتخاذ قرار. لست في عجل من أمري."
"قد لا تتمكني من الخروج من هنا بمجرد دخولكِ."
"لا بأس. إنه سر ، لكنني تعرضت لحادث وهربت أثناء عملي كخادمة في منزل حيث كنت أعمل من قبل."
"هذا يعني إنكِ تريدين قضاء حوالي عام في لغسل هويتكِ ، همم ، ماذا أفعل ...."
"أريد أن أرى هذا الأخ الجميل في كثير من الأحيان أمامي ، لكن هل يكره الأخ رؤيتي؟"
عندما تحدثت بأستعمال قوة كلمة 'الأخ' ، انحنى فم الرجل قليلاً مثل قطة راضية.
"ربما سيصل الزعيم غدًا. أبقي هنا حتى ذلك الحين."
ثم أخذ المال الذي أعطيته له. هذا يعني أنه سوف يناقش هذا الأمر لرئيس النقابة.
تبادلت النظرات مع يوسي وابتسمت على نطاق واسع.
***
وضعت الكثير من الماء في الحوض ، وقمت بسكب المنظف لصنع فقاعات ، ثم غمرت الأطباق القديمة. بقايا الطعام الملتصقة بالأطباق يتم إزالتها بسهولة ببضع القليل من التدليك اللطيف بيديك.
كانت الأطباق التي تم تنظيفها بهذه الطريقة مكدسة بجوار الحوض واحدًا تلو الآخر. شطفتها بضع مرات أكثر ، ومسحت منها الماء ، ووضعته في خزانة.
تم تكديس نصفها تقريبًا ، وفي مكان آخر ، ظهر يوسي وأزعجها.
"سوف تتأذين ، ميج."
لم أعد بيتي ، بل ميج ، أعيش حياة سلمية.
كان ذلك ممكنا لأن نينا ، شقيقة نيك التوأم ورئيسة الصقر الأسود ، وهي نقابة قاتلة متنامية مؤخرًا في العاصمة ، مفتونة بشكل خاص للأشياء الصغيرة واللطيفة.
لقد مر أسبوع ويوم واحد منذ أن أصبحت الخادمة الوحيدة في نقابة الصقرالأسود. إذا كنت قصيرة ، فيمكن اعتباري قصيرة ، لكن الأيام هنا مزدحمة وتتدفق بشكل جيد.
بدأت اقوم بالتنظف والطبخ وغسل الأطباق ، والمساعدة أيضًا في الإسعافات الأولية البسيطة للأشخاص الذين ينتمون إلى النقابة. على الرغم من أنني كنت مشغولة بالعمل طوال اليوم ، إلا أن يدي لم تكن كافية.
في غضون ذلك ، لم يأتِ يوسي حتى للعمل ، لكنه أحضر الخبز أو الجبن وكان صبورًا ومشتتًا بغض النظر عما فعلته.
أجبت يوسي صعب الإرضاء بلا مبالاة.
"أنا لن أتأذى."
"لا ، اعطيها لي. سأفعلها."
"أنت لا تعرف حتى كيف تفعل ذلك."
"لماذا لا أعرف؟ انظري فقط."
كان يوسي يجهل تمامًا الأعمال المنزلية.
لم يكن فقط يوسي. كان معظم قادة النقابة ، بمن فيهم الأخوات ، يجهلون هذا النوع من الأشياء.
في عالم هذه الرواية ، كانوا يعيشون حياة باريسية أكثر مني.
دائمًا ما تظهر بعض الشخصيات عادةً لإبراز قوة الشخصية الرئيسية في القصة. وكانت الخطوط الرئيسية للحوار في بعض الأحيان هي 'كواك!' ، 'كويك- هوك!' واه!' ، إلخ.
( اتوقع المقصد أن بعض الشخصيات مو مهمة تظهر وتموت.)
قد أكون أنا ونينا ونيك ويوسي أيضًا الرقم واحد الذي ظهر واختفى في الرواية كهذا. من الأفضل ألا نتوقع حياة منتظمة وصادقة من أولئك الذين يعيشون مثل هذه الحياة.
رمشت مرة اخرى بتعبير مستاء ، لكنني كنت أتذمر لأنني لم أستطع رؤية يوسي يغسل الصحون جيدًا.
"يوسي ، ما رأيك في الصلصة الحمراء الداكنة على هذا الطبق؟"
"ه- هذا هو الطبق الوحيد هكذا. وهذه هي المرة الأولى التي أفعل فيها هذا ....."
عندما رأيته يحمر بالحرج ويغمر طبقه الذي تم تنظيفه بشكل سيئ في الماء ، فقمت بتقليد مدير دار الأيتام وألقيت نظرة على الأطباق الأخرى.
" إذن ما رأيك في بقع الزيت على ظهر هذا الطبق هنا؟"
"......."
"بسببك ، يجب أن أبدأ من جديد. الآن بعد أن انتهيت ، اخرج. ليس لدي وقت لهذا."
"ماذا تفعلون يا رفاق؟ اللعب في المنزل؟"
هذا اللقيط ، لقد أخافني.
حان الوقت للتعود على ذلك ، لكن في كل مرة أجده ورائي ، تمر رجفة باردة من خلالي.
دحرجت عينيّ ، متجمدة ، ورأيت نيك قريب من ورائنا دون أن تصدر أقدامه صوت وكأنه قطة.
هو ، الذي كان يرتدي معطفا دائمًا منذ مجيئي ، عبس عندما رأى الأطباق التي لم يكن أحد يعرف أنها جرفت لعدة أيام.
"هل تغسلين الأطباق؟"
"لا بد لي من القيام بذلك. وبسبب هذا ، تأتي الحشرات والفئران وسيبدو المنزل فوضويًا ...."
"آهاه ، هيا ، أنظري إلي ، السرطانات الصغيرة مليئة في المنزل. على أي حال ، الأطفال مزعجون."
كان نيك عائقًا أمام عملي مثل يوسي. على الرغم من قوله بأنه لن يهتم بما أفعله ، إلّا إنهُ حاول التدخل في كُل شيء وأخذ عملي.
ألقيت نظرة خاطفة على نيك ، الذي كان يغسل الصحون بفوضى أكثر من يوسي.
"كل من يرى هذا سيعتقد أن هذا المنزل فقط قد غمرته المياه."
"على أي حال ، لقد مسحته وأصبح نظيفًا. وتناثر بعض الماء على هذا ..."
"الأرضيات الصلبة كلها فاسدة."
"لا بأس في تثبيت واحد جديد."
...... نينا وأنا والجميع فقراء في هذه العائلة ، لكن نيك هو الوحيد الغني.
لن يكون من المنطقي إذا تم تنظيف الأطباق. تفحصت الوعاء الذي نظفه نيك ولاحظت أن الصلصة البنية قد انسكبت والتصقت بها.
"يمكنك غمس الخبز هنا وتناوله."
"هذا ما فعله يوسي."
" لا ، هذا ما فعله هذا العم."
نيك ، الذي كان يئن ، غير قادر على الإصرار بأقل ضمير ، تحدث بصراحة.
"لماذا لا تفعلين هذا؟ لنرى كم أنتِ جيدة."
هاه ، كنت سأفعل كل شيء على أي حال.
قام الرجلين بتشغيل أعينهم ليجدوا أي أوساخ في الأطباق التي اقوم بتنظيفها ، قمت بغسل الأطباق بشكل مثالي.
ثم أخرجت طبقًا عريضًا من بين الأطباق التي تم مسحها بقطعة قماش جافة ، وقطعت الخبز والجبن اللذين اشتراه يوسي.
تم سكب المياه الفوارة الذي اشترته لي نينا أمس في ثلاثة أكواب. كنت فخورة برؤيتها تمتاز بجاذبية عتيقة عندما رأيت مدى صعوبة وضعها بطريقتي الخاصة.
"مهلاً ، هذا."
قبل بضعة أيام ، كنت متحمسة لتناول الطعام على الطاولة التي تم نقلها إلى النافذة المشمسة ، لكنني فوجئت عندما ألقى نيك شيئًا ما في يدي.
ما جاء في يدي كان مرهمًا في وعاء مسطح. بدت الزهرة المنقوشة على الغطاء والرائحة العطرة مختلفة عن المرهم في المكتب.
"هل اشتريت واحدة جديدة؟"
"ضعيها على يديكِ قبل أن تذهبي إلى النوم."
يبدو باهظة الثمن حقًا.
على كلٍ ، نينا فقيرة وأنا فقيرة ، لكن نيك هو الغني الوحيد.
كنت غير راضية في قلبي ، لكنني ابتسمت بلطف وأعربت عن امتناني.
"شكرًا لكَ."
كان يفرك وينثر شعري مثل كلب أليف ، ثم انتزع الصينية التي صفيتها وابتعد عنها.
عندما ذهبت إلى المكان الذي توجد فيه مائدة مستديرة ، كان يوسي ونيك ، اللذان كانا يضعان أدوات المائدة ، يتشاجران.
"لا تلتصق بميج."
"هل جننت؟"
عندما سمعتهم ، كان يوسي يتجادل مع العم الذي كان في أواخر العشرينات من العمر. وعندما اقتربت ، عض يوسي فمه على الفور.
حتى في منتصف فصل الشتاء ، كانت نافذة غروب الشمس دافئة لدرجة أنني أصبحت مرهقة.
تناولنا العشاء مبكرًا بمشاهدة السماء البرتقالية وهي تمر عبر اللون الأرجواني إلى اللون الأزرق الغامق.
"ماذا عن أخيك الأصغر؟"
"سيكون على ما يرام في تناول الطعام بمفرده. الزبدة تنفد ، لذا سأضطر لشرائها لاحقًا."
عندما سأل نيك عن شقيقه الأصغر ، الذي كان ينتظر وحده في منزل يوسي ، رد الصبي كما لو أنه ليس شيئًا مميزًا.
كان يوسي هو سيد الأسرة المسؤول عن رزق أخيه البالغ من العمر ست سنوات.
بما أن يوسي يكسب المال ، يجب أن يكون الأخ الأصغر قد أصبح بالفعل بارعًا في جميع أنواع الأعمال المنزلية. كان هذا شائعًا بين الأطفال العاديين.
هز نيك رأسه وأخذ زجاجة من بين ذراعيه وسكب الفودكا.
لا يعني ذلك أنه لدي معرفة كبيرة للحياة في هذا المكان ، ولكن على أي حال ، لا يمكنهم العيش بدون كحول.
-------
– ترجمة روزيتا
للتواصل انستا : @tta.x47