Having Axel's Heart

By katriea-88

1.5M 119K 128K

ايلجان فتاه ذو حظ عاثر . تحصل إيلجان على منحه مجانيه لدخول افضل الجامعات تقييماً حيث الاولاد الاغنياء... More

profile
Chapter one
chapter two
chapter three
Chapter four
Chapter five
Chapter six
chapter seven
Chapter eight
Chapter nine
Chapter ten
Chapter eleven
chapter twelve
Chapter thirteen
chapter fourteen
Chapter fifteen
Chapter sixteen
chapter seventeen
Chapter eighteen
chapter nineteen
chapter Twenty
Chapter twenty one
chapter twenty two
chapter twenty three
Chapter twenty four
Chapter twenty six
Chapter twenty seven
Chapter twenty eight
chapter twenty nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty one
Chapter thirty two
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
Chapter 40
chapter fourty one
Chapter fourty two
Chapter 43
chapter 44
Chapter 45
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
chapter 50
Chapter 51
chapter 52
Chapter fifty three
Chapter fifty four
Chapter 55
Chapter 56
Chapter 57
Chapter 58
Chapter 59
chapter 60
chapter 61
CH62
Chapter 63

chapter twenty five

19.1K 1.7K 1.4K
By katriea-88

الفصل الخامس والعشرون
.
.
.
الروليت الروسي

_______

-


كان شيء غريب يبدو وكأنه حياة ولكن تسبب بالكثير من الموت.

______♡_____

عند مشاهدته لأقرانه الأطفال كان لطالما يتسائل لما لا يلعب ويضحك ويمرح مثلهم

كانت السيدة إيزابيل تعاني من القلق المفرط بشأن طفلها الذي لا يبدو كطفل طبيعي وحتى تصرفاته وأفكاره التي لا تلائم عمره كانت تخيفها

فكرتْ إنه لربما يعاني من التوحد

لقد اخذته لأكثر من طبيب نفسي

كان إكسل البالغ عشر سنوات قد سئم من كل اولئك الاشخاص الذين يحاول إكتشاف ما يعاني منه

بالرغم من إنه أخبر والدته مراراً إنها ليست بحاجه لأعطاء هولاء الاشخاص عديمي الخبرة اي مال و لا يحتاج للذهاب لتلك الجلسات التي تضيع وقته فقط

كأن إكسل يشعر بالضجر في كل مره يحاول الاخصائيين تحليل سلوكه ، كان المشكلة إنه يعرف كل تقنياتهم وأساليب التحليل المتكررة التي يعتمدونه ، مّلَ من الأشخاص الذي يدعون إنهم يعرفونة ويعرفون دوافعه

إن كان ذاته لا يعرف نفسه فمالذي جعل هولاء الأغبياء يظنون إنهم يعرفونه.

كان منزعج منهم، كان طفل طبيعي هو فقط لا يحب تضييع وقته في اللهو والعب 

و إهدار الوقت بينما كان بأمكانه الانفراد و قراءه تلك الكتب المشوقة

لما كان يجب عليه تكوين صداقات عندما لا يحب ان يتم ازعاجه واختراق مساحته

ما كان فائدة الحب ، كان الشخص الوحيد الذي يهتم لأمره هو والدته ومع ذلك لم تستطع فهمه كانت مصرة إن هناك خلل به..

لم تكن هذه المشكلة الوحيدة التي عانت إيزابيل منها مع إبنها

و بالرغم من محاولاتها المستميته لأبقاء بعيداً عن والدها ، إلا أن السيد جيرالد لم يكن ليسمح بذلك ..

لقد أحب السيد جيرالد إكسل كثيراً ،

بالنسبة لطفل يبلغ عشر سنوات سيكون منصدم إن رأى الدماء والقتل ،

أما إكسل لم يعير ذلك المشهد أهتمام راقب جده وهو يزهق الأرواح ببرود ارعب جيرالد نفسه

وبالرغم من أعتراضات إيزابيل كثيراً على تواجد والدها حول طفلها الوحيد ، إلا ان جيرالد عمد لخطف إكسل وابقائه عنده في أكثر من مناسبة غير مكترث بوضع ابنته

كانت رقيقه القلب ومحبه ، كانت خيبة آمل له

وعلى عكسها كان الصغير الذي أنجبته طفل غريب خالي المشاعر جعل كل من حوله يشعر بعدم الإرتياح

بينما حاولت الأم زرع المشاعر الطبية في صغيرها كان الجد يريه الحياة المظلمة للمنظمات الإجرامية

كان إكسل يحب والدته أكثر لم يفعل أشياء تزعجها او تجعلها قلقة،

على الأقل لم يفعل أمامها ..

لم يكن يستمع لجدة لم يكن يحبه ،

من سيحب أن يتم أبعاده عن الأشخاص الذين يحبهم وعائلته فقط لجعله يشهد على الجانب المظلم من البشر!.

كان يكره جيرالد ، ويكره خاله راستين

كان راستين خنزير دموي ، مغتصب للصغار زير نساء ورجل مسيء

تعنيف سيث هو ما كان يثير شفقته وهو أمر نادر لان كان لدى إكسل يقين ثابت بأن كل ما يحصل للشخص أن كان شيء سيء او جيد كان يستحقه بطريقه او بآخرى

لم يكن يحب كيف تعرض سيث للضرب بأستمرار على يد والده

و اما سيث

كان الفتى المسكين هو الأتعس حظاً،

لم يكن هروب والدته وتركها له كافياً جعله والده ككيس ملاكمه له ، أجبره على حمل السلاح وقتل الآخرين 

لأن سيث بنظر والده كان شقياً ضعيف

ولم يهتم أحداً في ذلك المكان بنفسيه الأطفال

لقد أعتمدوا أن يُخلقوا وحوشاً ..

غرس العنف في نفوسهم ،

ضجر إكسل إنه في كل مرة أضطر الى معالجة جروح سيث لقد وصلت حالتة للكسور والحرق
حرص والده على ترك ندبات لن تمحى ابداً

ولم تكن ندبات جسديه فقط كانت الأشد ضرراً
هي تلك التي ستبقى عالقة في عقله

لحظات اللهلع والخوف ومواجهه الموت سيتذكرها كلما نظر لجسده

في الرابعة عشر كان لدى إكسل ولاء سيث بالفعل ،

ما هو أفضل من إن يكون هناك من تثق به في وسط أشخاص ينهشون بلحم بعضهم

لكن هناك مشكلة ، إكسل لم يكن أفضل منهم

ما أراده هو كلب وفي مستعد للتضحيه لأجله أن تطلب الأمر

في تلك الليلة سئم إكسل كثيراً من راستين
لم يكتف الأحمق بشتم والده إكسل لا و بل حاول ضربه ايضاً

لم يستطع قتله ، كلمات والدته تكررت في رأسه مثل المانترا

لا تطلخ يديك بالدماء ..

ولكن أبتسم بشر عندما رأى سيث الذي كان
يتكلم بحماس مع حبه الافلاطوني

أبنه البستاني
الفتاة التي كان في الرابعة عشر فقط وتعرضت للاغتصاب كل ليله على يد الوحش راستين

لم تكن تستطيع أن تخبر أحداً ، لقد تم تهديدها وتدميرها واذلالها وخلف ابتسامتها الحلوة والسلوك الجميل والعيون البنيه الدافئه كان هناك روح متكسرة تتعرض للأهانه كل ليله

أشفق إكسل كثيراً على هذا الثنائي

لكن حسناً سيضع حداً لراستين اليوم ،

و غداً لن يكون له أثر في الوجود
ولن يكون إكسل مضطراً لتلطيخ يديه

كان يقف في الظل يراقب تبادل المودة اللطيف بين المراهقان

'ستموت الليله يا راستين وبالطريقة التي أريدها'

كل ما كان يحتاجه هو بعض التلاعب ووجود سيث بالوقت بالمناسب

تلك الليلة الشتوية كانت الأكثر مأساوية  ورعباً
خلفت دماراً ورعباً ،

خرج الحريق الهائل الذي التهم قلب وروح سيث عن السيطرة  عندما رأى الفتاة التي أحبها و الضوء في ظلمته ،قد تم تلويثها على يد والده

دماء ، الكثير من الدماء ، رائحة اللحم المحترق
مختلطة برائحة الكازولين

صوت الصراخ الذي صم الأذان ، والدموع
الألم  الذي اعتصر قلب سيث وحطم ما تبقى منه

وكل هذا حدث في عيد ميلاد سيث السادس عشر ،

يالها من ماساة

بينما النيران تلتهم جسد راستين

كان سيث يجلس مستنداً الى الحائط وتعبير فارغ سكن ملامحه جفت الدموع على وجنتاه حارقه ومؤلمه مثل الشَفرات الحادة

راقب والده يصرخ ويتلوى متعذباً بالنار

بينما وقف إكسل أمام راستين مع أبتسامة ميكافيليه متوسعة

"العين بالعين لديكِ،. ولكن لدي كلمة سيئة وسآخذ روحك"

همس له يضع عينه نصب عين الذي كان يكوى بالنار

"يالة من مصير قاسي ان تموت محترقَ ، وتُحرق بالحجيم ايضاً ، بالمناسبة أتمنى لك اقامة جيدة هناك"

قال بضحكه مكتومة قبل أن يخرج ويدع سيث مع والده الذي تحول لجثه هامدة

...

و تلك لم تكن المرة الأخيرة التي تلاعب إكسل بها بأحد ،

______._______.______.______

..

يشد على فكة و يدة تداعب المعدن البارد للمسدس ، بأنتظار وصولها

لقد قدم لسيث كل شيء الإنتقام ، الصداقة ، لقد انقذ حياة وحماه في أكثر من مناسبة ولكن كان الأخير جاحد لم يكن وفياً 

و بالرغم من كل ما قد يحدث إكسل لن يقتل سيث ،

عندما يهتم إكسل لأحد سيصبح صعباً له ان يخسر هذا الشخص

..

مالذي ورط تلك الصغيره مع سيث

لم يخفى شيء عنه

كانت فتاة من شيكاغو

تركهم والدها و
انتحرت والدتها عندما كانت في العاشرة
خانها حبيبها مع صديقتها المقربة ، كان فتاة مراهقه عادية لديها أخ مدمن للمخدرات مع تهمه قتل معلقه في رقبته.

ما مدى السخرية ، تصرفت وكأن حياتها لم تشهد اي عقبات.

إذن ما الجحيم الذي جعلها ترتبط مع سيث في أي نقطه من حياتها التقت بسيث !؟

وهل تعمل معه!؟ ، لم تكن شخصاً واضح ولكن عندما ركز معها استطاع الرؤيه خلف ما تحاول طمره

لم تكن الوحيدة التي لديها ذلك السلوك التحليلي

طفوله كاملة تحت إيدي اطباء النفس لم تذهب سدى

لم تتوقف الأفكار عن التجول برأسه مع تعاظم الأرتياب لديه

لم تكن هذة الفتاة تشكل مشكلة كبيرة لديه يمكنه استجوابها وإحضار سيث وقتلها بسهولة

ولكن السؤال هو ، هل أراد حقاً قتلها!؟

ابتلع كتلة المرارة في السؤال الذي دار في نفسه ، لم يرد أن يطفئ الشرارة في تلك العيون البنيه ، لقد أراد مشاهدتها وهي تتعلم وتبتسم عندما كل إكتشاف مبهر تقوم به

أراد ان يسمع أكثر عن آرائها وفلسفتها الوجودية

في الحقيقة لم يكن ينوي إطلاقاً أبعادها ناهيك عن قتلها ، لكن لا يمكن التغاضى فقط عن خداعها لها ، مرورها تحت انفه وانقاذها لسيث
إيواءه في شقتها

لقد لعبت دور السذاجة ببراعه

تعاظم غضبه عند هذه النقطة

كانت ستدفع الثمن ولا يهم مدى اعجابه بها ،

سيكون من الحماقة اتباع المشاعر في القرارات الحتمية .

سخر في نفسه

مشاعر!،

لم يكن هناك شيء سيشفع لها

انتشرت ابتسامته السادية عند سماع طرق باب مكتبه

'لقد دخلتي الجحيم آيلجان كريس كورنر'

مشت للداخل عندما سمح لها بالدخول

تبتلع بتوتر يمكنها الشعور بالهالة المظلمه وتغير جو الراحه شيء لم تشهده معه من قبل

عرفت إنها تخطوا على الجانب المظلم لإكسل

هل كانت ستموت اليوم ، لكنها لم تخبر جاكس انها تحبه جداً!

آخر مرة كانت قبل أن ينغمس مع رفاقة الحمقى

هل ستشعر ليزا بالسوء  وتلوم نفسها كالعادة.

بالرغم من إنها كانت تقول إنه سيقتلها في عدة مرات سابقة ، إلا إن هذه المرة مختلفه وقد شعرت بذلك

كانت قريبة من الموت ، ليس بالمعنى الذي سيجعل جسدك يضخ الادرينالين ويتفاعل مع الوضع

كان موقف أرسل البرد الى عظامها ، ذلك النوع من القرب الذي يجعلك تصاب باليأس والشلل و إنه لا يوجد مفر وهذه هي النهاية

كان هو بالطرف الاخر وفي ظلال ظلمة مكتبه
يراقب بعيناه الحادة تحركاتها

عندما وضع المعدن الذي لمع وعكس القليل من الاضاءة الخافته

أبتسمت بسخرية

كانت ستموت هادئة ،

"هل هذا المسدس مرخص!؟"

"ما يهمك!؟"
رفع حاجباً لسؤالها غير المتوقع

"حسناً لوسيفر كما ترى سأموت ولا اعرف سبب قتلي وسيكون من الظلم أن اقتل بسلاح غير مرخص ايضاً"

ابتسم بقسوة
"لا تعلمين سبب موتكِ"
كانت نبرة الاستهزاء في صوته واضحة

"لا ، لا أعلم حقاً" أجابت بجدية تامة

حتى وإن لم يكن الموقف في صالحها لا تزال تلعب بأعصابه

ترك مقعدة ليدور حول المكتب جالساً أمامها

كانت نظرات السخرية و البرود ادهشتة

لماذا لم تكن خائفة او ربما أخفت خوفها

"سيث كازاياما ، إن كنتِ لا تعرفين لقبه الحقيقي بالفعل"

ابتلعت

"تقصد قريبك ، الشيطان القديس المثير الموشوم، نعم لقد انقذت حياته وساعدته بالهروب منك ماذا بشأنه!؟"

عقدت ذراعها

تخوض بالمياه الضحلة يالها من فتاة

"أنتِ تعلمين إنكِ لن تخرجي من هنا أبداً"

"نعم ،. نعم ، افعل ما تريدة بسرعة اقتلني او امتص دمائي أي يكن"
قالت تلوح بيدها بلامبلاة

"او يمكنكِ الإتصال بسيث ومساعدتي في العثور عليه كما فعلتي عندما اطلقتي سراحه ، وسأترككِ تعيشين عندها"

انفجرت جان بالضحك ومسحت دمعه وهميه من طرف عينها

"أنا لستُ ساذجة إكسل بلايك وهذا لن يحدث
سيث لن يأتي ولن تستطيع لمس شعرة منه ، لقد غادر بالفعل على ايّ حال"

كان سلوكها يغضب إكسل الذي بالكاد يمسك نفسه عن قتلها

عندما كانوا ضحاياه يجلسون أمامه على كرسي الاستجواب كان الذعر ورائحة الخوف تفوح منهم يتوسلون ويطلبون المغفرة والرحمة

ولكن موقف التحدي والتمرد الذي تضهره هذه الفتاة ازعجه جداً ،

كانت على وشك الموت بحق الله لماذا تتصرف وكأن لها اليد العليا هنا 

"سأقتلكِ،،ألن تطلبي الرحمة؟!" تسأل بسخرية

"هل تعرف ما هي الرحمة!؟" أعادت سؤاله

توقف عن العبث بالمسدس وثبت بصره عليها باجابة واضحة

لم يكن يهتم حقاً ، هذه الكلمة التي تجعل البشر مثيرين للشفقه ،

"لا ، علمت بذلك ، لما قد أطلب شيء أنت لا تعرف عنه شيئاً .

الرحمة فعل إللهي وانت شيطان إكسل بلايك"

اطلق ضحكه مكتومة

"كريس ، كريس ، كريس" كرر أسمها وقد نهض من مكانه يخرج شيء اخر من درج مكتبه

"أعترف ، لا أريد قتلكِ ،ستكون مضيعة للعالم"

تراقب تصرفاته بحذر ، خفت الهالة المظلمه قليلاً ، كانت تشعر بأن هناك أمل للنجاة

ولكن لا تعلم ما هو المقابل الذي سيكون ثمناً لحياتها

"ما رأيك بالروليت الروسية ،!؟"

"أحب أعمال رفاييل مونتيز ، إنه كاتب بارع روايتة المفضلة لدي هي أيام رائعة"
لعبت بغباء جعل إكسل يبتسم فقط

"أيام رائعة لا تبدين من النوع الذي قد يستمتع بهكذا رواية"

سأل يخرج إثنان من المسدسات البكرة

"قلت إنها مفضلة هذا لا يعني أنني احبها ، أنا أقدر كيف أن مونتيز أظهر الجانب المريض للحب كيف يمكن أن يكون هناك فوضى وجنون ومنطق ،في هذة الحياة يوجد هناك دائماً وحوش مثل ثيودور"

أعطت لإكسل نظرة سطحية

"لا تقلقي لن أخدركِ و أقوم بوضعكِ بحقيبة إلا إذا قبلتني"

سخراً ضاحكاً بخفه عندما أظهرتْ ملامح الاشمئزاز والكراهية

"هذا لن يحدث ولو بعد مليون عام"
غمغمتْ تنظر جانباً

"لعبة الموت والحظ هل جربتها سابقاً!؟"

"بالطبع لا حظي لن يساعد ، وأنا شخص يحب أن يتنفس في اليوم التالي"

أعطاها أحد المسدسات بينما وضع الرصاصه بالمسدس الذي يحمله و أدار البكرة عده مرات

"والآن ماذا!؟" سألت تمسك المسدس

فكرت إن كان إكسل ساذج لقد أعطاها سلاح

إن كان يعتقد إنها لن تستطيع تصويب النار وقتلهُ فهو مخطأ جداً

كان غريزه البقاء أهم من المبادئ وكل شيء

لكنها لم تستطع المخاطرة الآن باطلاق النار فوراً فلا تعرف بأي حجرة قبعت الرصاصه وعندما تنتضره ليقف كلاهما امام بعضهما

"لماذا توجه المسدس لي إلا يجب أن يكون في وضع الانتحار!؟"

سألت كانت الخطة تفشل بالفعل

ابتسم لها بجانبيه

"لا سيكون مسدسي موجه لرأسكِ ومسدسكِ موجه لرأسي ، أنا أحب اللعب هكذا"

لم تتكلم ولم تظهر اي شيء اومئت برأسها فقط وكانت تصلي بداخلها

ابتعدت خطوتان ووقفت موجه مسدسها لرأسه

"بالمناسبة إن لن أموت ستتركني!؟"

قالت باشارة الى إنه وضع رصاصه واحده وقاعدته كانت ضربة واحدة

"أن لم تخترق الرصاصه رأسكِ ، فسأتركِ على قيد الحياة بالمقابل ستخسرين الحرية التي صدعتي رأسي بها أتمنى أن لا تتوقعي أكثر من ذلك ،"

اومئت آيلجان فقط وفتحت شفتيها بمسافه بوصه واحدة مركزه ومتجاهله العرق البارد على جبينها

قالت لنفسها

يالها من حياة مليئة بالمغامرات آيلجان ،.

"عند ثلاثة" قال لها

وأحد

إثنين

ثلاثة

...

لم يكن هناك سوى صوت التكة الخفيفه لدوره البكرة

لم تخرج الرصاصه من اي مسدس

لا لم تكن لتسمح له بسلب حريتها

ضغطت على الزناد

مرة

مرتين

ثلاث

اربع

دار المسدس دورته الكامله

كان فارغ

اعطاها مسدس فارغ

"أنت غشاش بائس" قالت بغضب بين اسنانها

كان ينظر لها بتسليه تشد أطراف شفتيه الى اعلى بأبتسامه تهكمية

"انا لستُ ساذجاً كريس"

"و الآن ماذا!؟" سألت تخفض كتفيها بهزيمه

يالها من فوضى ، كانت تعلم إنها على وشك الدخول لجحيم الشيطان

"الآن ،.. أنتِ ملكِي"

__________
___________

سو 🌝🌝🦦

شلونكم !؟

فصل ناري ها!

إكسل مخيف ، شخصيته هو من الطفوله هيج مو بسبب ماضي او مدري ايش والي هو مو مبرر اطلاقاً انو يخلي شخص يصير  مجرم ويروح يعذب بالناس الي مالهم علاقه بمعاناته

المهم هذا موضوع طويل عود جان تناقشه وياكم 😂🦦

سيث المسكين !؟ ☹💔

جان، ملاحظين انها ما ترددت لمن ضغطت على الزناد اخر شي وحاولت تقتل إكسل

بس طلع اذكى منها وانطاها مسدس فارغ لانه ولاول مره جان عنده فكره عن رد فعلها

يس البنت مو كيوته وطيوبه و الي عنده اعتراض عليها وعلى شخصيتها لا يكمل الروايه 🌝

ما احب لمن الابطال يكونون اوفر طيبه ولطافه ، لازم اكو انانيه و حقارة و مكر
علمود تتوازن الشخصيه وتكون اقرب للواقع

وهذا المفروض الكل يكون هيج اوكي كونوا طيبين بس لا تنسون انو تفكرون بنفسكم اول شي وتحطون مصلحتكم فوق اي شيء تمام🤍 طبعا من غير ما تسببون اذى لشخص ما ضاركم

بس الي يأذيكم اذوه 😂😂🦦

ونبدى فصل جديد و مختلف تماماً بروايه
هافنك إكسل هارت

ولا تخلون العنوان يضلكم ها 😉😉

لوت اوف لوف 😘😘😘🤍💙

باي🌻

Continue Reading

You'll Also Like

244K 7.3K 28
مالك اكبر مصنع سيارات وصاحب اكبر شركه استيراد قطع غيار يقع فى حب السكرتيرة
840K 24.7K 39
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...
443K 10K 37
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
33M 1.9M 47
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبي...