❝ المَـجْـنّـوُن❞

By megumi941

16.9K 1.6K 2.3K

جريمة قتل تحصل في منتصف الليل في مستشفى امراض نفسيه، والشاهد الوحيد على الجريمة هو مريض نفسي. لتجد المحققة نف... More

"المقدمة"
الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل ١١
الفصل ١٢
الفصل 13
الفصل 14
الفصل 15
الفصل 16
الفصل 17
الفصل 18
الفصل 19
اعلان مهم💜

فصل إضافي

916 99 86
By megumi941

-

بعد مضي شهر على الحادث الذي حصل حاولت ساكرا ان تتناسى الموضوع، ان تتناسى ليس بالضرورة انك نسيت لكن ان تتناسى يعني انك لن تكون مضطرًا لتحميل نفسك ذنب ما حصل،

لذا هي قررت ان تتناسى، بينما كانت تلملم بقايا ذكرياتها معه في منزلها جلست أمام ذلك البيانو المحطم مررت أصابعها على الخدوش العميقة والجروح التي أصابت ذلك البيانو،
الذي كان ضحية للندم والغضب والمعاناة كما هو الحال مع صاحبه.

بدأت بجمع الحاجيات واتجهت نحو مكتبها الملحق في غرفتها، جلست على الكرسي وهو تضع الكتب والاغراض في الصندوق ليترائى لها كتاب بلون أزرقٍ فاتح، قامت بفتح الكتاب لتقع عينيها على إسمه الذي يزين منتصف الصفحة.

(ماهذا؟ هل هذا دفتر ساسكي! )

قامت بتقليب الصفحات كان هناك العديد من الألحان المكتوبة بخط يده والعديد من الملاحظات المدونة.
قامت بالتقليب لتصل الى صفحة بعنوان "فيروزية العينين"

كان هناك لحن مكتوب في وسط الصفحة مع ملاحظة صغيرة مسجلة ضمن دائرة "تم عزفه"
في نهايه الصفحة كان هناك عدة أسطر مدونة
"هذا ما كان حظورها يفعله بي، لقد كانت تعطيني شعورًا فريدًا من نوعه ذلك الشعور في معدتي لقد كنت أشعر بإن هناك فراشات في جوفي،

لقد كانت تشعرني بالدفء ذلك الدفء الذي فقدته من والدتي.
لقد كان شعرها يعطيني إحساس بالربيع، يناسب عينيها تمامًا. حينما قصت شعرها شعرت بالغضب الشديد. لقد أردت أن أقطع أصابعها النحيلة تلك.

لقد احتفظت بخصلة من شعرها المميز، أكثر جزءٍ أحببته من اليوم هو مراقبتها وهي نائمة، رغم إنني أعلم بأنها مستيقظة.
رغم إنني علمت بما تنوي فعله لقد كانت تشك بي وستكتشف قريبًا فعلتي. لقد أحببتها للغاية."

قلبت الصفحات وعينيها مليئة بالدموع، هي كانت تبادله ذات المشاعر لكن كل شيء يسير على نحوٍ خاطئ مالذي تتوقعه من شخصٍ مضطرب نفسيًا؟ لا شيء.

توقفت عند تلك الصفحة التي شدت انتباهها، الصفحة كانت بعنوان "الذئب والخنازير الثلاثة".

(مالذي يعنيه هذا؟).

دحرجت عيناها لتقرأ ما كتبه الشاب ذو السادسة والعشرين،
" يحكى إن هناكَ ذئبًا يقطن في أعلى التل لم يزعجه أحد ولم يقترب منه أحد كان لدى هذا الذئب سمكة ذهبية جميلة، لطالما أعتنى هذا الذئب بالسمكة وأطعمها لقد كانت بمثابة شيءٍ ثمين للغايه بالنسبة له.

في نهاية التل كان هناك ثلاث خنازير يعيشون سوية في منزل صغير لذا ذات يوم قرر هؤلاء الخنازير الثلاثه تسلق التل.
تسلق الثلاثة التل حتى وجدوا منزل الذئب الذي كان خارجًا، أعجب الخنازير الثلاثه بالسمكة الذهبية.

لذا قرروا سرقتها! سرق الثلاثة السمكة الذهبية وهربوا نحو منزلهم ضنًا منهم ان الذئب لن يعلم بفعلتهم هذه.
مر الوقت وهبط الليل ليسمع الخنازير صوت عواء الذئب الحزين والغاضب لذا شعروا بالهلع.

فقرروا رمي السمكه والتخلص منها، لذا السمكة الصغيرة التي مثلت حلم الذئب وطموحه التي مثلت اسرته ورفيقته الوحيدة قد ماتت والخنازير الثلاثة هم من قتلوها.

نزل الذئب غاضبًا نحو منزل الخنازير ليجد سمكته ميتةً في الخارج لذا؟ لقد غضب الذئب للغاية وقرر التهام الخنازير الثلاثة.
ونجح في ذلك، قام بإغواء الخنزير الاول بالطعام حتى يغادر المنزل وحينها هاجمه وإلتهمه.

بعد ذلك هاجم الخنزير الثاني ليبقى الخنزير الثالث مختبئًا بخوف في منزله، تسلل الذئب الى الداخل والتهمه هو أيضًا،
وعاد الذئب الى منزله."

(يا الهي لقد.. سجل جريمته كقصة اطفال! هذا.. هذا أمرٌ جنوني!!) تحدثت بنبرة مهتزة مليئه بالمرارة.

هذا كان صحيحًا لقد شبه الشاب قصته بقصة أطفال السمكة التي سرقت منه كانت ترمز لحلمه، مستقبله وعائلته التي سرقت منه وتم رميها جانبًا وماتت.

بينما الذئب كان يمثله هو لذلك اختار قناع الذئب من بين جميع الاقنعه، بينما كان أولئك الثلاثه هم الخنازير في القصة.
وهو قام بإلتهامهم.

المرارة، والغصة والحزن هي أيضًا نوع من المشاعر لكنه نوعٌ سام للغاية ربما تقتلك ببطء .

في أخر صفحة من كتابه كان هناك حروف تملئ الصفحة البيضاء "لقد كنت متعبًا للغاية طوال حياتي عشتُ هكذا بهذه اللامبالاة بعد ان قتل والديّ شعرت بأنني مجرد من المشاعر منذ تلك اللحظة،

لقد نسيت ما يجب علي فعله لذا كنتُ أتدرب يوميًا على المشاعر متى يجب علي الضحك ومتى يجب علي الحزن متى يجب علي القلق ومتى يجب علي الخوف،

حتى إحترفتُ الأمر أصبحت أستطيع إبداء تلك التعابير البسيطة لكن بدون مشاعر لذلك الأمر كان مرهقًا للغاية تمثيل تلك التعابير لأتوافق مع البقية،

حتى ألتقيتك، منذ ان وقعت عينياي عليكِ إنتابني القلق لذا كنت سعيدًا للغاية، سعيدًا لأنني شعرت بشيء في داخلي لربما أنت لن تفهمي هذا لكن ان يتجرد الشخص من مشاعره له أمر فضيع كما تسمونه أنتم،

لذا، رغم قلقي لكن لا بأس لقد شعرتُ بشيء لذا أنا ممتن لكِ، الضحك القلق الشك الغضب لقد جعلتني أشعر بتلك المشاعر من جديد.

لذا أنا ممتن لذا أنا أحبك."

في ذلك اليوم ساكرا بكت كثيرًا وأمضت وقتًا اكثر في الاستماع الى عزفه.

بعد مرور عدة أشهر على الحادثة تلك، تم إغلاق القضيه الشرطة أصبحت تبحث عن ساسكي،

بينما الأخير فلقد هرب في ذلك اليوم وهو مصاب بطلق ناري من الفتاة آلتي أحبها الطلق الناري أصاب كتفه وخسر كمية من الدماء عظم الترقوة أصابه رض بسبب الرصاصه،

لذا هو قاوم النزيف وأستمر بالضغط على جرحه، إختبئ عند أحد المواخير مدعيًا كونه في عصابة تدعم ذلك الماخور لم يكن لديه خيارٌ أخر لذا هو كان مضطرًا لذلك.

تمت معالجه جرحه من قبل فتاة تدعي تسوباكي، واعتنت به الفتاة لمدة ثلاث أيام بعد أن استعاد الشاب عافيته غادر المكان، اتجه نحو أحد المناطق البعيدة عن منزل الشابة.

كان هناك مقهى صغير تميز بهدوءه وقله المارة له لذا هو عرض على صاحب المتجر أن يقوم بالعزف هنا والعمل مجانًا مقابل الطعام والمبيت في المقهى.

وافق صاحب المقهى على العرض لذا الشاب قد عمل هناك تحت إسم تاكيرو يامي.
كان العمل منذ مجيء ساسكي أو كما يدعى الان تاكيرو مزدهرًا بسبب عزفه الشاعري جذب العديد من الزبائن.

بعد مرور سنة على عمله في هذا المقهى تغير شكله كثيرًا أصبح الان أكثر نحافة، شعره أصبح أطول كثيرًا لقد كان يستمر بإرتداء قناع

لذا صاحب المقهى المدعو اينزوكا كيبا كان ممتنًا للغاية لعثوره على تاكيرو، ذات يوم كان صاحب المقهى اينزوكا مشغولًا للغايه بيعض الترتيبات والتحضيرات المهمة لذا إنتاب الفضول تاكيرو،

(هل هناك مناسبة خاصة؟)

(آه! تاكيرو!! أرعبتني لما أنت تتسلل هكذا دائمًا يا رجل! آجل حسنًا ليست مناسبه خاصة لكن! رفيقي سوف يحضر اليوم إنه شخصٌ مهم انت تعلم مقهى كهذا لا يليق بألاشخاص المهمين إنه وريث إحدى شركات الهيوغا! انهم عائله فاحشة الثراء ليسوا كحالنا يا رجل.. كما إنه سيدعوا رفاقه الى هنا يبدو انه اختار هذا المكان لتجنب عدسات الباباراتزي)

(مثير للاهتمام، انا سوف التزم مكاني في المخزن لن اخرج لكـ..)

(بالطبع لا! أنت من سيقوم بالعزف لأجلهم هذه الليله!)

(آه ينتابني إحساس خاطئ)

حل الليل الساعة تشير الى التاسعه مساءًا كان ساسكي يتربع أمام البيانو الخاص به، يلمع المفاتيح المتسلسلة أمامه.
صخب جاء من الخارج من غيره مالك المقهى كيبا يقهقه ويثرثر مع الضيوف المنتظرين،

دخل كيبا ليتبعه شاب من بعده طويل القامة، ذو شعر بني غامق وعيون لؤلؤية اللون يربط نهايه شعره بشريط أبيض اللون.
دخل الشاب جلس على طاولة المقابله بثلاث طاولات للبيانو المتهالك متوسط الحجم.

جهز كيبا طاولة تكفي لثمانية أشخاص مرتبة بطريقة أنيقة للغاية بغض النظر عن حجم المقهى، بينما هو متحمسٌ للغاية أشار كيبا لساسكي بالحضور.

(لأعرفك على الشخص الذي جعل المكان يزدهر صاحب الأنامل الذهبية.. إنه شاب مذهل كقصة الإوزة التي تبيض الذهب!) قهقه بصوتٍ مرتفع.

حضر الشاب بهدوء نحو الجالس بوقار هناك (مرحبًا شرفتنا بهذه الزيارة سيدي)

(آه لا داعي للرسميات يمكنك مناداتي نيجي، أدعى هيوغا نيجي و أنت؟)
سأله وعيناه تتفحصانه من الأعلى إلى الأسفل.

(تاكيرو يامي)

(مثير للاهتمام.. هل هو أسمك الحقيقي؟)

(مالذي تعنيه!) اجاب بدفاعيه.

(أقصد إن أغلب العازفين يغيرون أسمائهم الى اسماء مستعارة لذا..)

(إنه إسمي الحقيقي والان انا استأذنك لدي عمل)

دقائق حتى ظهر الضيوف المنتضرون كان أمرًا متوقعًا لكن الغير متوقع هو هوية الضيوف الحاضرين.
هيناتا هيوغا، اوزوماكي ناروتو، ياماناكا اينو وزوجها ساي، ريوجي شوتا واخيرًا هارونو ساكرا.

جحضت عيناه بينما كان يعزف بهدوء من خلف خصلات شعره لم يتوقع إن العالم بهذا الحجم وإنها ستظهر فجأةً هنا وأمامه بعد مرور سنه وعدة أشهر.

أخفض رأسه وأستمر بالعزف بهدوء الهدوء عم المكان الجميع كان يستمع الى عزفه الذي يبدي من خلاله مشاعره،

(يا رجل لما عزف ذاك الرجل بائس الى هذه الدرجة!) تحدث ناروتو.

(عزفه.. إنه .. مألوفٌ للغايه..) همست لنفسها.

(ماذا ساكرا؟) تحدث شوتا.

(لا شيء قلت عزفه انه جميل للغايه)
لف شوتا ذراعه حول ساكرا وتحدث بلطف

(يا فتاة نحن هنا للاستمتاع لا للحزن هيا ابتهجي! لـ..)

لتقاطعه ضجيج من البيانو ضغط العازف بأصابعه جميعها مفاتيح البيانو ليخرج غضبه! مشاعر جديدة تملكته لم يعلم ما هي تسميتها،
لكن هذا لا يهم.

حدقت الفتاة من بين الفوضى والموسيقى التي تملئ المكان صوت الضحكات وغيرها لتلتقي عينيها بعيني الشاب تلك العينين لا يمكن نسيانها مطلقًا عينان حالكتا الظلام لا يمكن ان يتم نسيانها بسهولة.

نهضت بسرعة من مكانها كمن أصابته صاعقة او شيء كهذا (سيد اينزوكا! أخبرني ما اسم ذاك العازف؟)

(إوزتي الذهبية تاكيرو يامي ) ضحك بصوت مرتفع.

(إوزتك!) سأل شوتا.

(آه اجل منذ ان حضر إلى هنا والمكان أصبح مزدهرًا للغاية)

أستمرت السهرة هذه بين الرفاق ليتحدث نيجي معكرًا صفو السعادة (أخبروني هل قبضتم على قاتل جريمة المصح ؟)

(وكيف علمت بهذا!) تحدثت ساكرا بإنفعال.

(حسنًا! الجميع يعلم بهذا؟ فما هو الأمر الغريب؟ آه الست انت من كانت مسؤولة عن القضيه تلك آنسه هارونو!؟)

(أ..أجل! نحن لسنا هنا لمناقشة القضايا المنتهية هيوغا)

(قضايا منتهية؟) رفع حاجبيه بتعجب.

إنتهت السهرة بمغادرة الجميع بقي نيجي وكيبا يتبادلان الحديث بينما الشاب كان جالسًا بمكانٍ قريب يسترق السمع .

(تلك الحمقاء تتصرف بتعالٍ وهي لم تنجح حتى بحل قضية منذ سنةٍ ونصف!)

(لم أفهم ما تلك القضية التي تحدثت عنها)

(منذ سنتين تقريبًا حدثت جريمة قتل لثلاث اشخاص من مصح طوكيو للأمراض العقلية! ولم يستطيعوا امساك القاتل بالرغم من انهم علموا من هو!)

(حقًا؟)

(المضحك ان القاتل كان أحد المرضى هناك وكان يعيش بكفالة المحققة الحمقاء تلك في منزلها!)

(يا لها من مهزلة!)

(أجل)

منذ تلك السهرة وساكرا أصبحت تتردد الى ذلك المقهى ليس لأي سبب محدد، غير سماع عزف تاكيرو.

(انسه هارونو مرحبًا مجددًا)

(مرحبًا سيد اينزوكا، اجل عزف ذلك الشاب يروق لي يذكرني بشخصٍ ما)

(هيا لما لم تتحدثي معه حتى الان اذا!)

(حسنًا لن أكذب عليك لقد حاولت التحدث معه في الأمس لكنه لم يجبني) حكت خدها بخجل.

(ماذا؟! ذلك الغبي الأعمى! أنت جميلة للغاية كيف لم يتحدث معك!) تحدث بإنفعال.

(لسـ...) قاطع كلامها تلك الموسيقى التي انسابت الى اذنيها نعم ذلك اللحن .
اللحن الذي لا يعلم به أحدٌ غيرها هي و هو.
(فيروزيه العينين!) تمتمت.

(عفوًا؟)

(اللحن! انا أعرفه انا ..) حدقت بوجه الشاب الذي كان يعزف بملامح حزينه ودافئة إنه هو بالتأكيد إنه يجيبها الان من خلال عزفه.

ارتجفت شفتاها وهي تحدق بعينيه إنه هو كما إن العالم صغير للغايه هي لم تتوقع انه سيعود للعزف مرةً أخرى.

أنهى عزفه وأتجه نحو المخزن في الطابق السفلي قامت باللحاق به تحت أنظار كيبا الفخورة بنفسه ضنًا إنه قد قام بحثها على التحدث معه.

هرعت نحو الداخل بلهفة بخوف بمرارة الهدوء كان في المكان واضاءة خافتة فقط الموسيقى التي تصدر من مشغل صوتي صغير موضوع في الأسفل،

(سـ.. ساسكي ؟ هل انت هنا؟)

ظهر لها من بين الظلال مقتربًا من مصدر الضوء طوله وشكله شعره المربوط كذيل فرس وعينيه الابنوسية المظلمة،
طريقته في النظر ومشيته الهادئة كل شيء يشير بإنه هو.

(لما أنت هنا ساكرا؟)

(لرؤيتك! لما فعلت هذا ساسكي! لما؟ لما دمرت حياتك هكذا! لما هربت لما فعلت كل هذا!)

(يكفي.. الأمر إنتهى بالفعل أنت لا يمكنك لومي على أشياء حدثت بالفعل.)

(لتسلم نفسك)

(لن أفعل)

(أرجوك)

(أخبرتك بالأمر سابقًا لن أفعل أنا لم أكن مذنبًا انا عاقبت أولئك اللذين اخطأوا لذا انا لستُ نادمًا.)

اقترب منها بهدوء بينما هي لم تجد ما تجيبه به، عاد ليتحدث مردفًا (أنا سأغادر هذا المكان لذا إسمحي لي بتوديعك)

شبك خصرها برفق نحوه ورقص معها بهدوء على وقع الموسيقى الصادرة من جهازه.
مضت عدة دقائق وهما يرقصان معًا عدة دقائق انفصلا بها عن العالم الخارجي.

قاطعها صوت هاتفها يرن (إنه شوتا) تمتمت.

(لتجيبيه)

(مرحبًا؟ مالامر؟)

(مـ ماذا؟!) سألت وعيناها جاحضة من مكانها تحدق في الشاب الواقف أمامها.

اغلقت الهاتف وتحدثت بهدوء وقلق (أهرب حالًا)

خرجت راكضة نحو الخارج دقيقة ليصدر ضجيج من الاعلى شوتا اكتشف مكان ساسكي و قد عاد لإعتقاله.
دفع ساكرا ونزل مسرعًا نحو المخزن، ولم يكن هناك أحد سوى الموسيقى.

(اللعنة عليك!) صرخ شوتا بغضب.

(هل تسمين نفسك محققة! ان ما تفعلينه خاطئ إنه مجرم! أنت سمحت للمجرم بالهروب!)

لم تجبه، انها مستعدة لتحمل نتيجة خطئها.
لذا هو هرب من جديد.

سنةٌ اخرى مرت وقد أختفى اثره منذ يوم هربه من المقهى، خسرت ساكرا عملها لا بل هي من ترك العمل لقد إنتهت لم تستطع ان تتحمل ذلك أكثر لا يمكنها ان تختار بينه وبين تأدية عملها لذا هي فضلت الانسحاب.

الثالث والعشرين من يوليو يوم ميلاده تقف الشابه بشمعه بين اطرافها تتمنى رؤية ذلك الشاب، شبكت اصابعه لتتمنى ذلك.

(عليك الحذر من ما تتمنينه ساكرا)

اللقاء هذا كان بمثابة لقاءٍ أول حياة جديدة، لكلٍ منهما.

تركا خلفهما كل شيء عاش الذئب وسمكته الجديدة في أعلى التل حيث صنع بيتًا يحميه من الخنازير.

*****

النهاية 💜

وسنة سعيدة على الجميع💜🎊

وشكرًا لكل من شجعني وتفاعل معي💜

لاتنسوا ال⭐️⭐️

أحبكم 💜

Continue Reading

You'll Also Like

29.4K 1.7K 34
ماذا عن فتاة وحيدة ليس لديها هدف غير أن تري الثنائي المفضل لها يكونوا معا وتسمح لها الفرصه أن تجمع بينهم ......وتقع بالحب أثناء جمعهم وتنتقل الي انمي...
499K 24.7K 41
ندخل انا وياكم و نفتح الابواب عن حياة أنفال و المطبات الي مرت فيها بحياتها و هل وقفت عند هاي المطبات ولم تكمل حياتها ام هناك شخص أمسك بيدها لكي يكون...
14.1K 156 4
فعلياً لا فائدة من هذا الكتاب لكنني سأنصحكم بـِ مانهوات كورية مكتملة لمن يحب قرائتها + اي احد عنده غيرهم يتفضل يقول .. لأني ابحث عنهم كذلك ملاحظة: ت...
1.6K 66 11
اول روايه لي اتمنى تعجبكم (الروايه من خيالي) كنت اتمشى في شوارع اليابان الخطيره التي منع السير فيها في الليل لسبب كثره العصابات وجرائم القتل التي تز...