نوفيلا/عشق مصاصي الدماء

By Sandrila_Anoush

99.1K 3.4K 397

تركض في ممرات تلك المشفي لتتوقف امام ذلك الحائط الذي يعوق طريقها لتلتفت للخلف تجده ينظر اليها بأعين حمراء كال... More

الشخصيات
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السابع
شيء مهم
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي العشر
مهم لفهم النوفيلا وما علي شاكليتها
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
فصل إضافي
تنويه

الفصل السادس

4.4K 177 6
By Sandrila_Anoush

من نوفيلا عشق مصاصي الدماء بقلمي سندريلا انوش❤🇬🇷🕊...

ظلت تركض بكل قوتها بين تلك الاشجار العاليه حتي وصلت امام كهف!

انه طريق مسدود لا يوجد به الا ذلك الكهف!
انتظر انه جبل وذلك الكهف بالتأكيد طريق لمكاناً ما..

لا بأس بالمغامره فحياتي علي كل الاحوال مدمره!
*سندريلا انوش*

دلفت نورا الكهف بقلب مضطرب..وسارت في طريق طويل..
انتظر هل هذا ضوء!
نعم انه ضوء لا اصدق عينيا..ركضت نورا باتجاه ذلك الضوء بكل شغف لا تصدق انها علي وشك الخروج..

وبالفعل وصلت الي نهاية الكهف لتصدم بذلك المنظر!
انها المدينه!
كيف ثم نظرت خلفها وجدت الكهف سد!
لمست جدرانه لتتأكد..
اين الجبل! والكهف ظلت تدور حولها فلم تجد لهم اثر..

كل ما في الامر انها خرجت من الحائط!
تنهدت بضيق ثم نظرت حولها هل ستصل الي منزلها!
هل انتهت تلك المغامره! لا تعرف ولكن ما تعرفه الان انها تريد العوده لمنزلها وفراشها المتواضع..

فاخذت طريق منها وهي تفكر هل ستري سايمون مجدداً ام انها كانت النهايه!
لم تشعر بالوقت من حولها حتي انها وصلت امام منزلها وهي شارده!

اخذت نفس عميق واخرجته ببطء..ثم نظرت اعلي باب منزلهم ووضعت يدها لتاخذ المفتاح الاحتياطي فبالطبع والدتها نائمه..ولا تريد ان ترها بتلك الحاله..

دون حجاب او حتي ملابس نظيفه فهي سقطت اثناء ركضها بالغابه..
ظلت تنظر الي المفتاح ثم فتحت الباب بروي ودلفت بهدوء..

الحال كما هو لم يتغير..فابتسمت براحه واغلقت الباب ومرت من امام غرفت والدتها فوجدتها في ثبات عميق..فنظرت الي الساعه وجدتها الثالثه فجراً..

فتحركت ببطء واتجهت لغرفتها..واغلق الباب عليها..
ثم اتجهت الي فراشها..فتعجبت من نظافته فادركت ان والدتها كانت تنظفه كل يوم وباستمرار فابتسمت بحب..

واتجهت الي دورة المياه لتنعم بحمام دافئ يريح اعصابها..وها هي الان تخلصت منه او كما ظنت هي!

في الصباح الباكر..
تحركت جفونها بانزعاج شديد..بسبب تلك المداعبات الخفيفه التي كانت تقلق منامها..ففتحت اعينها ببطء وجدت والدتها تنظر اليها بحنان..

فالقت بنفسها بين احضانها..
والدة نورا:كدا يا نورا! تموتيني من الخوف والقلق عليكي!

نورا وهي تستنشق عبير والدتها التي افتقدته:انا اسفه يا ماما والله كان غصبن عني..ثم ابتعدت عنها ومسحت دموع والدتها وقالت:وانا معاكي اهو دلوقت وكويسه.

فمسحت والدتها وجه نوا بحنان وقالت:طب قومي يلا افطري معايا..عملتلك بطاطس مهروسه بالخضار.

خرجت نورا مع والدتها وتناول الطعام معاً..الا انه اتي اتصال علي الهاتف الارضي جعل نورا في دهشه..

والدة نورا:في اي يا نورا؟! مين اللي اتصل.
فوضعت نورا الهاتف علي الطاوله وقالت:ابدا مفيش دي المستشفي عرفت اني رجعت من البعثه بتاعتهم وعاوزني بكرا عندهم اكمل شغل!

فرفعت والدتها الاطباق الفارغه وقالت:علي خير الله يا بنتي ربنا يوفقك.
فابتسمت نورا حتي غادرت الي المطبخ فتراخت معالم وجهها والكثير من علامات الاستفهام تدور حول رأسها..

وبالفعل..بدءت نورا في الذهاب الي المشفي كل يوم..
ولكن في احدي الايام..كانت تضع بعض من الادوات الطبيه في الخزنه حتي شعرت به..نعم انه سايمون..تشعر بصباه اللعوب!

فالتفت لعلها تجده ولكن لم تجد شيء..فتنهدت بضيق..هل تعودت عليه الي هذه الدرجه..

ولما شعرت بالحزن علي عدم وجده الان!..لما تجاهد عقلها بالتفكير بل انشغلت في عملها ولكن ذلك الالم الرهيب الذي سيفتك برأسها سيقتلها..

فاتجهت الي المرحاض وغسلت وجهها بحنق..ثم شعرت بنيران تغلي في معدتها..بل اشبه بالحمم البركانيه..

فوضعت يدها علي بطنها وهي تضغط عليها لتخفف من حدة الالم الا انها استفرغت ما بها علي هيئة دماء لزجة!

فتراجعت للخلف ثم فتحت صنبور المياء بسرعه..
ثم نظرت الي شحوب وجهها..وعدلت حجابها وخرجت مهروله من المشفي..حتي انها دلفت الي غرفتها دون ان تتحدث الي والدتها التي تركت مساحه شخصيه لطفلتها..

وضعت نورا رأسها علي الوسادة..ثم اغمضت عيناها بهدوء وسكينه..

ثم شعرت بألم قاتل اسفل معدتها..ففتحت عيناها وجدت شيء يتحرك في معدتها..ففزعت وصرخت بقوه..الا ان ذلك الشيء ظل يكبر ويكبر حتي مزق احشائها وخرج امام عيناها وهي تصرخ وتستغيث..

وهنا فاقت من ذلك الكابوس رفعت الغطاء عن بطنها لتجد بركة من الدماء حولها فنهضت بفزع وجدت سايمون امامها فتراجعت للخلف الا انه تقدم وغرز مخالبه في بطنها..

وهنا اتستيقظت مجددا علي صوت صراخها لتجد انها حلمت حلم داخل حلم..فتنهدت بقلق ونظرت الي الساعه فوجدتها السادسه والنصف صباحاً...

فوضعت رأسها مجدداً وغاصت في نوم عميق..
ولكن تلك الاحلام عكروا صفوا راحتها..

في اليوم التالي في المشفي..كانت تتجول بين الممرات حتي رأت رعد يرتدي زيه الطبي ويتحدث مع احد المرضى..

فوقفت تنظر اليه بتردد وتقول بداخلها:اروح اساله عليه ولا لاء! ثم لوت فمها وقالت:اروح ليه هو كانت من بقية اهلي!

ثم كادت ان تذهب حتي وقفت وقالت:لا بقي دا لسا جوزي ومطلقنيش من حقي أسأل.
هذا هو السبب التي حاولت نورا اقنع نفسها به حتي تقدمت ووقفت امامه قائله:دكتور رعد تسمح بكلمه علي انفراد.

فإستاذن رعد من مريضه وتقدم معها حتي وقفوا في احد الممرات..
فحمحمت نورا بحرج وقالت:ه..هو..هو سايمون عامل اي؟

فحمحم رعد بقوه وقال:انا معرفش انه حاجه ولا هو فالقصر ولا اعرفله مكان..مشي فجأه.

لا تعلم لما ألمها قلبها لمجرد فكرة عدم رؤيته مجدداً فقالت:ازاي يعني هو هيروح فين!

فهز رعد كتفيه بعدم المعرفه وقال:معرفش والله بس اول ماعرف هقولك.
فهزت رأسها بالموافقه وهي شارده ثم تركته واتجهت الي مكتبها..

وكالعادة الامر في احدي الليالي تناولت هي الفتره الليلية..
فتحركت بين ممرات المشفي الفارغه كالفراشة الحره..
حتي سمعت صوته!

بل اشبه برياح تنطق باسمها..ظلت تنظر حولها بهستيريه ثم ركضت الي بنك الدماء واغلقت الباب عليها بقوه..

ثم نظرت حولها بتمعن..تلك الغرفه رائحتها غريبه!
فاقتربت من احدي الثلاجات وفتحتها فوجدت اكياس الدماء!

فبلعت لعابها ببطء ثم حملت احدهم وشمته..لما تشعر بشيء يحثها علي تناول ذلك الشيء المقزز بالنسبة لها!

هنا وقد فاقت من تلك الحاله ووضعت الكيس مكانه وخرجت مهروله الي مكتبها حتي تشرق الشمس..

مر شهر لم تعرف نورا شيء عنه..بل بدء الامر يثير حنقها بشده!
وفي احدي الليالي صعدت الي سطح منزلها الذي يتكون من غرفة واحده بها مصباح صغير..ومرحاض صغير..

فجلست بجوار باب الغرفه وظلت تنظر الي القمر..
ثم وضعت يدها علي ذلك الوشم الذي اتخذ شكل الذئب الاسود علي عنقها..

ذلك القمر يشبه قمر تلك الليله..ظلت تنظر اليه بشرود وتتذكر كل شيء حدث بذلك اليوم..

حتي سمعت شيء يتحرك في الغرفه..فظنت ان هناك هره بالعاده حبسيت فيها!

فدلفت وتركت الباب مفتوح..وظلت تنظر في ارجاء الغرفه فلم تجد شيء..واذا بها تستدير فتأتي رياح قويه تغلق الباب..

ويأتي صوت من خلفها يقول:ازيك يا نوا؟!

فالتفت اليه بذعر وتراجعت عند الحائط..انه هو لقد أتى..رقص قلبها فرحاً ولكن ماذا هل..هل احبته..

استبعدت تلك الفكره بفكرة انها تعودت علي وجوده..
حتي بتر هو تفكيرها بتقدمه اليها الا انه توقف علي مسافة متر وطلت ينظر في ارجاء الغرفه وقد اسودت حدقة عيناها..

يسمع صوت قلبه وقلبها..ولكن لمن هذا القلب الثالث؟؟!
ظل ينظر حوله حتي استقرت عيناها علي بطنها!
فرجعت عيناه اللي لونها الطبيعي وظل يتقدم  حتي سمع صوت قلبها وقلب ما في احشائها بكل وضوح..
انه ابنه..بل انه نطفته الذي زرعها قسرا بداخلها..

ظل ينظر اليها نظرات مبهمه..لا يعرف ايفرح؟ ام يحزن؟
حتي وضعت يدها علي بطنها وظهرت علامات الالم علي وجهها..
فدفعته واتجهت الي المرحاض واستفرغت ما في جوفها من دماء..

حتي خرجت ونظرت خلفها لم نجده بل وجدته كما دفعته!
فسارت اليه قائله:سا..فجذبها بحركه سريعه واحتجزها بينه وبين الحائط قائلاً:انا ضحيت بسلامي وحياتي عشانك!

ثم ضغط علي اسنانه وقال:وانت مع ذلك كنتي بتفكري تخلصي مني!
كادت ان تتحدث فقاطعها قائلاً:القطه اللي كانت فالقصر! انا اللي كنت قايل لرعد انه يجبها عشان عرفت انك بتحبي القطط!..كنت عاوز احببك في القصر بأي طريقه!

جحظت عيناها بالصدمه! فاكمل هو قائلاً:فالمستشفي لما اتهجم عليكي ذئب انا اللي انقذتك منه والا مصيرك كان هيبقي زي اللي قبلك!

ثم ابعد خصله من شعرها وأكمل:ولما ثم اخذ نفس عميق وقال:لما اتجوزنا..عملت كدا عشان احميكي من السحره! كانوا عاوزين اضحيه وشرطها عذراء! واول ما عرفوا ان في واحده بالمواصفات دي كان لازم ادخل.

ثم اشهر مخالبه وقال بضيق:ومع ذلك كنتي مصممه انك تقتليني!
فصرخت في وجهه وقالت:عشان ماكنتش اعرررررف..ما كنتش اعرف حاجه ومازالت مش فااهمه حاجه..اي علاقة السحره بيا ومين اللي قتل القطه..واشمعنا الذئب دا بيقتل الناس!

فصار بمخالبه علي وجهها وقال:كل حاجه هتعرفيها في وقتها يا نورا.
ثم وضع يده علي بطنها وقال:بس اللي في بطنك دا هيفتح ابواب جهنم علينا.

لقد اقشعر جسدها بالكامل من لمسته الجريئه ولكن مهلاً ماذا يقصد بهذا الحديث..

استغرق الامر عدة ثواني لتدرك انها تحمل قطعه منه بداخلها فوضعت يدها علي فمها تكتم شهقتها..

ثم هزت رأسها بالنفي وانهمرت دموعها وقالت:قصدك..قصدك اني حامل؟؟! ومنك!

ظلت يده ترسم دوائر غريبه غير مفهومه علي بطنها حتي شعرت هي بتقلص معدتها فصرخت بتألم وحاولت ان تدفعه بعيداً عنها الا انه غرز انيابه في يده..

ثم قرب يده والدماء تنزف منها من فمها..فابعدت رأسها بتقزز صارخه:انت عملت فيا اييييي..مش قادره اتنفس.

فثبت رأسها ووضع جرحه الذي ينزف قبل ان يلتئم في فمها بالقوه وقال:لو مشربش الدم دا هيشرب من دمك ولو فضل كدا هيجيلك تسمم....

**اشوفكم في فصل جديد يا حبايبيييي ♥
ما تدعولي دعوه جميله كدا ♥

Continue Reading

You'll Also Like

231K 5.9K 65
فتاه مسلمه تقع اسيرهه لشيطان روسيا ملك المافيا هل ستبقى اسيرته ؟ ام يتحول الشيطان لاسير عشقها؟
14.5K 882 22
[مكتمل] بصفته شخصًا مهووسًا حقيقيًا ومحبًا للكتب المصورة والألعاب الإلكترونية، لا يعرف بارك جيمين ماذا يفعل مع أخته. الفتاة مفتونة بالرومانسية الم...
90.5K 3.1K 10
بمكالمة واحده ربما تجوب العالم!!! قد تتضمن القصة عناصر من التحولات النفسية والترقب، وقد تستكشف معاني الخوف والشك والهوية المجهولة.
4.7K 535 10
داليا مالكوين..الدوقه مالكوين زوجه ادهي الرجال في الامبراطوريه بأكملها، لقد كانت زوجته ولكنه بالكاد يتذكر وجهها! و لم يعرف سوى اسمها و خط يدها فقط...