بنـيامـّين

By seurlie

70K 3.6K 7.3K

فـ انا أعجَمي التّعبير ولُغتي هي بَوابةُ الروح .. بصوت مرتعش نطق " منو أنتَ و شتريد مني ! " بهمس قريب ع اذنه ... More

0;
1;
2;
3;
4;
5;
6;
8;
9;

7;

5.2K 321 747
By seurlie

" ‏احتلّني حُبّك كأنك تُعانق قلبي بكل قواك "

...

___

450 تعليق + 45 فوت ..
____________


" اريدك " كلمه وحده جانت بس كافيه تبث الرعب داخل گلب هاني يلي شهق من بنيامين سحب ايده و حط بوسه داخلها ..

الدموع يلي كانت تنزل من عيونه حجت الرؤيه عنه لثواني قبل لا يمسحها و ينطق ينبرة مهزوزه " كول الي داشوفه حلم اترجاك " مارد بنيامين عليه و ظل يتأمل عيونه البحريه يلي بياضها بدأ يميل للاحمر ..

رجع وره من بنيامين تقدم شويه حتى يلمسه بدون لا ينسى يغطي ثغرة حتى لا يصرخ بس فقد السيطرة ع نفسه من حس بأيد بنيامين وهي تلمس ذراعه " لا تلمسني ! " صرخته كانت عاليه لدرجه صداها انسمع داخل البيت كله ..

" لا تخاف مراح أاذيك اصلا اني هنا حتى اكون عون الك واحميك من كلشي " بدأ يبجي بشكل هستيري وهو يحاول يبعد بنيامين عنه " لا تلمسني !! " اقتحموا اهله الغرفه بعد ثواني بأعتقادهم احد داخل لبيتهم و يحاول يتهجم ع ابنهم ..

" جيب مي بسرعه ! " وجه الاب كلامه ناحية شيفان يلي ما تردد ولا ثانيه انُ ينفذ امره " حبيبي باوع عليه ، هاني " كان يحاول قدر الامكان يرجع ابنه لوعيه كونه كان فاقد الاحساس بالعالم الخارجي ..

التفت ناحيه شيفان واخذ كلاص المي من ايده " بسم المسيح " بدأ يرش رذاذ المي ع وجه هاني عسى ولعل يصحى بينما امه كانت واقفه قريب ع الباب و مصدومه حيل من وضع ابنها الغريب و المرعب ..

الدموع كانت تلطخ خدودها و الخوف مسيطر عليها " مراح يصير شي لابني مو ؟ " بقلق شديد نطقت مما جعل شيفان يحضنها و يهديها " لا تخافين "
اخيراً كدر الاب يشرب هاني المي يلي كان بأيده " تمام حبيبي كلشي خلص محد راح يكدر يأذيك واني موجود " حضن ابنه بقوة مما جعل الاخر يبجي وهو يشد عليه ..

بعد ثواني كان يريد ابو يبتعد بس شد عليه اقوه ونطق بصوت مهزوز " لا لا لا ! لا تروح لا تروح " كان صوته يعلى وره كل كلمه الى ان انخطف اللون من وجهه و بدأ يفقد الوعي ..

" هاني ! ابني ركز وياي لا تسد عيونك !! " صرخ ابو بس تجمد فجأة من شاف رغوة بلون ابيض تطلع من بين ثغر هاني يلي انقلبت عيونه و ما بقى الا البياض ..

" يوم المفاتيح " صرخ شيفان و شال اخو ع ظهره و بسرعة طلع من البيت بغاية اخذه للمستشفى ..

-

كانوا ينتظرون خارج الغرفة بفارغ الصبر و الصوت الوحيد يلي مسموع هو بجي الام ..
" خلص تمام مراح يصير له شي لتخافين " نطق زوجها وهو يمسح ع ظهرها بخفه و يحط بوسات سطحيه ع راسها ..

بعد دقايق طلع الدكتور و وكف كدامهم بتعابير هاديه " ابني بخير مو ؟ " اومئ بخفه واخذ نفس حتى يحجي " الحمدلله مابي الا العافيه بس ياريت يعني تهتمون بأبنكم عدل و تشوفون شجاي ياخذ حبوب ، تكدرون تاخذو وره ما يخلص المغذي ، عن اذنكم .. "

التفت شيفان ناحية امه " الي صار بسببج ، رحتي اخذتي للدكتور مره ثانيه و حشيتي بي انواع حبوب " قاطع ابو كلامه بحده " شيفان تمام !! صار خير ! "

" مجان عندي اي نية سيئه بس ردت اساعده " ما كملت كلامها بسبب الغصة يلي خنقتها " اساعده و احشي حبوب ؟ خوش مساعده والله ما قصرتي جان اخذتي لدكتور ثاني بلكي هو هم فد درزن ينطي ، اكرهج يا مسودة الامهات !! " دخل للغرفه بخطوات غاضبه للغرفه بدون لا ينسى يغلق الباب وراه بقوة ..

" بالبيت .. " بغضب نطق زوجها و لحك شيفان بينما هي ظلت واكفه بقهر بدون لا تنطق بشي ..

-

استمع هاني لعركتهم و صوتهم العالي بس رفع ايده فجاة و نطق بحده " لا تلمسني ! " ماينكر انه كان يحس بخوف و رهبة بداخله بس مو وقته ابد انُ يخاف و يفقد الوعي للمره الثانيه ..

التفت ناحيه الباب يلي انفتح و انغلق بقوة من قبل شيفان " شون صرت ؟ " اومئ هاني ورد بصوت مبحوح " احسن .. " مسح ع راسه بخفه بدون لا ينسى يحط بوسه ع كفه وهذا الشي جعل الثاني يستغرب حيل و ينطق " شعجب ؟ " ضحك شيفان بخفه و جاوب " ضايج لو فرحان هسه ؟ "

" ماكو فرق بالمناسبه جوعان .. " رد عليه ابو يلي دخل قبل عدة ثواني " شتريد اجيب لك ؟ " بتفكير مد هاني شفايفه ونطق " اريد بركر ! " تخصر ابو وضحك بصوت مسموع " حبيبي الدنيا فجر منين اجيب لك هسه " كان راح يرد عليه هاني بس فجاة التفت لزاويه الغرفه بحواجب معقوده ..

" شبيك ؟ " نطق شيفان بعدما شاف اخو حرفيا صافن ع الحايط و كأنه يراقب احد " هاني ؟ " مارد عليه و استمر بتأمل الحايط " اش ولك " طكطك اصابع قريب ع اذنه مما جعل الثاني يلتفت بتشويش ويرد " ها ؟ "

" شبيك صافن ؟ " حرك هاني ايده كدام وجه ونطق " ماكو شي بس شردت شويه ، اريد ارجع للبيت " ما ارتاح ابو ولا حتى شيفان لجوابه بس مشوا السالفه كونه ابداً مو وقته حتى يسئلون او يضغطون عليه ..

طلعوا من الغرفه و قابلوا الام بيها كيس ادويه لهاني مما جعل شيفان يلطم فخذه بقهر " بعدها ياربي "

" شيفان بدون صوت ! و كلكم لسيارة يلا " بأنزعاج شد شيفان ع ايد اخو و لحقوا ابوهم يلي كان هادي حيل ..

الهدوء كان مخيم عليهم و محد بيهم نطق بكلمه داخل السيارة ع غير العادة ..

عيون هاني كانت تتأمل ما خارج السيارة و ذهنه شارد لدرجه ماحس ببنيامين يلي كان كاعد قريب عليه و يباوع له بنظرات هائمه حيل ..

تنهيده خفيفه طلعت من بين شفايفه بس وسع عيونه فجاة من شاف انعكاس بنيامين من زجاج السيارة مما جعله يصرخ بصوت عالي ..

" شبيك !!!؟؟؟ " نطق شيفان بخوف و عصبيه ناحية اخو يلي كان يرجف " عـ عـ عنكبوت ! " عقد ابو حواجبه بأستغراب و رد عليه " منين داخل لسياره " كان يحاول يرجع لطبيعته بس ايد بنيامين يلي تشد ع ايده ما كانت تساعد ابداً ..

" يابه افتح الشباك احس خنكة " نطق شيفان و انفاسه كانت و كأنها راح تختفي " صار ابني صار "

دقايق مو طويله وصلوا لبيتهم ساعدوا هاني حتى يروح لغرفته و يرتاح و بعدها انتشرو لغرفهم بسبب التعب ، كام من فراشه و تأمل بنيامين سلي كان كاعد ع الكرسي قريب عليه و حاط رجل ع الثانيه ..
كام من فراشه و رجع خطوه وره من الاخر ناحيته " لا تقترب مني ابداً " نطق هاني و بسرعه ركض لغرفة اخو ..

" شيفان " رفع المعني راسه و رد " ها ؟ " عيونه كانت تتأمل الارض بأحراج حيل و نطق " خل انام يمك بس اليوم " بدون لا يرد حتى فتح مجال لاخو حتى يتمدد قريب عليه ..

-

ما يدري كم من الوقت مر وهو نايم بس تأكد انه طويل بسبب احساسه بالتشنج بكل انحاء جسمه ، كعد ع طرف السرير و تثأب بشدة ..

وسع عيونه من شاف بنيامين مستند ع الباب و يباوع له بحواجبه معقوده و نظرات حاده حيل لدرجه قشعر بدنه و تحمحم " شتريد ؟ " مشى ناحيته و لمس شعره بأطراف اصابعه " مشتاق لعيونك "

" مشتاق لعيوني و تلمس شعري ؟ " بسخريه نطق بس لسانه انربط من ملامح وجه بنيامين تغيرت " شـ شتريد ؟ " نفى و رد " ولا شي " رجع وره و طلع من الغرفه ..

زفر برعب و كام يغسل وجهه بس لفت نظره امه يلي كانت تتصرف بطريقه غريبه و كأنها متوتره او قلقه من شي مما جعله يصيحها " ماما ؟ " التفت امه بأبتسامه بأهته و ردت " صبح الخير حبيبي ، جوعان اسويلك ريوك ؟ " نفى هاني بدون لا ينطق بشي بس حس مثل الكلام يخنقه لهذا حجه " بيج شي ؟ "

" هاني .. " نطقت امه بتردد واضح مماجعله يخاف " شصاير احجي " تنهيده خفيفه طلعت من بين شفايفها و ردت " اني حامل " شهق بصوت عالي و نطق " تتشاقين ! ، كلش فرحت " حضن امه بقوة و الفرحه انرسمت بوجهه ..

" باعي من هسه اريدها بنيه و اسمها ليلى " ضحكت امه لثواني و سكتت " شبيج ؟ " رجع سئل مره ثانيه كون امه ما كانت سعيده ابداً " خايفه .. " عقد حواجبه باستغراب " من شنو ؟ " كعدت ع احد الكراسي و القهر واضح عليها ..
" تدري قبل شجان يصير ف اخاف يتكرر " تذكر هاني ايام  قبل شلون امه سقطت ثلاث مرات بدون اي سبب جدي، بعض الاطباء كانوا يكولون بسبب الاجهاد و البعض كان يكول انُ رحمها ضعيف مستحيل تتحمل ..

" هذا الحجي جان قبل مدري كم سنه هسه الوضع يختلف ، صرتي بصحة احسن و اقوه " مسح ع كتفها بخفه ورجع كمل " بابا يعرف؟ " نفت امه بهدوء بدون ما تنطق بشي " شرأيج هيج سبرايز تسوين و تحتفلين وياه ؟ حتى ذكرى زواجكم قريب حيل "

" هاني لا " غطت وجهها بكفها و ماكانت تريد تسمع اي كلمه بخصوص الموضوع " ليش لا ؟ اذا خايفه من شي اني اكدر اساعدج " نزل ع ركبة و شد ع ايدها بقوة ..

" اني مراح اكدر اتحمل افقد طفل للمره المليون ولا ابوك هم " تأفأف بصوت مسموع و سحب امه " راح تروحين هسه تجهزين نفسج واني راح اقنع ابويه يطلع وياج لا تخافين تمام ؟ "

" ابوك هسه مشغول ويه اخو و ابنه مو وقت هيج سالفه ابداً " ضرب هاني الطاولة براحة ايده ونطق " احنى شكو؟ لازم نوكف حياتنا ع مودهم ؟ ابنه بالمستشفى مو شغلنا ولا احنى الي اذينها " شدت امه ع ايده حتى تهدي " ادري حبيبي بس غير لازم نحترهم ؟ هم حالياً بوضع يخوف ممكن يفقدون ابنهم بأي لحظه "

" مشكلتنا ؟ لا ، لهذا اريدج تلبسين احلى لبس عندج و تطلعين اميرة زمانج " تنهدت امه للمره الف و ردت " ادري مو مشكلتنا بس خل يصير عدنه انسانيه شويه ، معقول نروح نحتفل بطفل جديد بينما بيت عمك ديفقدون واحد ؟ "

" تمام مدا اكلج احتفلي و خبصي الدنيا بالعكس " كامت امه من مكانها حتى تشرب مي و ردت ع ابنها " حبيبي حتى لو اني ببالي هل شي ابوك مراح يقبل ابداً " بخبث ضحك هاني و نطق " لا تخافين عوفي هل مهمه عليه راح اقنعه بطريقتي " امه مكانت مقتنعه بالموضوع بس وافقت ع اي حال كونها ما تريد تناقش هاني اكثر ..

-

بعد اسبوع .

صوت موسيقى و الالعاب كانت تملأ الغرفة غير عن بوسات شيفان العشوائيه ع فروة راس جلال " كافي زرفت مخي ! " نطق بأنزعاج و حاول يبعد عن حضن شيفان بس بدون فائدة كون الثاني شد عليه اكثر و رجع يبوس راسه بعمق " ريحتك تخبل "

" اهو والله راح تخسرني " قهقه بخفه و رد " انت اصلا شجاي تلعب حتى اخسرك ؟ " بعبوس نطق جلال " حياة ابديه " عقد حواجبه و مافهم شنو هي اللعبه بالضبط " شون بالله فهمني " عدل جلال جلسته بحضن شيفان و رد عليه " باع هاي تسوي شخصيتك باللعبه و تعيش حياة الي انت تحلم بيها و تريدها ، تكون اسرة و تشتغل "

" حلو ، و يعني هسه هذا الكتكوت انتَ؟ " اومئ جلال بحماس بس سكن بمكانه من شاف شيفان ركز بشخصية ثانيه " و هذا ؟ " توتره كان واضح حيل كونه بدأ يتلعثم وهو يحاول يرد ع شيفان " شـ شخصيه عاديه من خيالي "

" ماريد ابين شخص شايف نفسه بس كأنه يشبهني ؟ شف حتى عنده عيوني و نفس البنيه " بأحراج صرخ جلال و دفع شيفان عنه بس الاخر كان له رأي ثاني و رجع سحبه لحضنه ..

" هيج تحبني حتى حاطني بلعبتك ؟ " غطى وجهه بخجل و حاول يغير الموضوع " اليوم احد ليش ما رايح للكنيسه ؟ " رجع شيفان لوضعيته السابقة و رد " مالي خلك " عقد جلال حواجبه بأستغراب " يحتاج الها خلك ؟ "

" لا بس ما احب سوالف الكنيسه " ضحك جلال بتفاجئ " بس انت مسيحي ؟ " قلب عيونه بأنزعاج و رد " اني لا ديني .. " عقد جلال حواجبه بعدم فهم " بطلت تكون مسيحي ؟ " اومئ شيفان و رد " اي يعني تكدر تكول هيج "

" هسه انت شنو ملحد لو صبي لو هندوسي ؟ " بسخريه رد عليه شيفان " ما بيها مجال اكون مسلم مثلك ؟ " بتفكير حك جلال جبينه و نطق " لا " صوت الضحك صدح بالغرفه لدرجه جلال فز ..

" شكو ع شنو تضحك ؟ " مسح دموعه الوهميه و رد " هل درجه اني فاسق ؟ " ابتسامه خفيفه انرسمت ع ثغر جلال " لا تأخذني بس ابد ما يلوك لك تكون بفريقنا "

" اريد اخذك بالحلال ما يصير " نفى جلال و نطق " لا " تأفأف شيفان و تمدد بينما الاخر كان بعده فضولي " ما كلت لي شنو ديانتك ؟ "

" لا ديني ، ماعندي دين و ما اامن بسالفة الديانات اصلا لان احس الانسان ولد حتى ياخذ قراراته و مصيره بنفسه مو عن طريق دين او شريعة كانت موجوده من الالاف السنين ماندري اذا هي صح او غلط "

" ملحد ؟ " مد ايده و مسح خد جلال يلي كان عليه رمش من عيونه " لا حبيبي ، اامن بوجود الرب و الآخرة و حتى يوم الحساب و جنة والنار لهذا لا اني مو ملحد " غلق جلال الايباد و رماه فوك الطاوله و حط راسه فوك صدر شيفان يلي بدأ يعبث بشعره ..

لدقايق الوضع كان هادئ الى ان اخترق مسامعهم صوت موبايل جلال يلي اعلن عن وصول رسالة ..

سحب موبايله من جيب شورته يلي كان ع حافة السرير و اول ما عيونه قرت المكتوب ابتسامه طويله احتلت ثغره مما جعل شيفان يستغرب و ينزعج حيل ..

" شيفان ؟ " مثل عدم الاهتمام و رد " ها ؟ " اصابع جلال تشابكت ويه بعضها و نطق " بالليل شوكت تروح ؟ " اخذ شيفان دقايق حتى يجاوب كونه اصلا مخطط يبقى يم جلال ليوم كامل بس ما توقع هل طرده الغير مباشرة منه " اصبر ساعه شكد هسه ؟ " عقد جلال حواجبه و رد " ٣ ونص ؟ " مثل شيفان الصدمه

" تأخرت !! " كام بسرعه و بدأ يلبس ملابسه يلي كانت متناثره ع الارضيه حولهم " وين !؟ " بفضول نطق جلال وهو بدوره لبس شورته " امي وصتني اجيب شغلات من السوبرماركت و انطي فلوس المولده " بتفهم اومئ و حط بوسه ع خد شيفان بعدما وصله لباب البيت حتى يودعه " اشوفك ع خير " بوسه سريعه انحطت فوك شفايف جلال يلي ابتسم بود و اغلق الباب وراه ..

مشى ناحية دراجته الناريه و ركبها بعدما لبس الخوذه " نشوف استاذ جلال ع شنو مخطط اليوم .. " انطلق لبيتهم حتى يسبح و يغير ملابسه كون الجو غايم اليوم و واضح انها راح تمطر بعد كم ساعه ..

دخل للبيت وهو يصفر و اول شي قابله هو هاني يلي كان كاعد يقيم ملابس امه " شوفي هذا احلى " بأحراج نزلت امه الملابس و ردت بـ لا عالية " ليش ؟ " عقد شيفان حواجبه بأستغراب " لونه احسه فد مره مبالغ بي "

" بلعكس احمر مخملي لون فدنوب راقي و يبرز جمالج حيل لهذا انصحج بي " بتردد باوعت لشيفان يلي مشى لغرفته بعدما انطى رأيه " اتفق وياه صراحة و الاول مره " بعد تردد دام لساعات طويله اخيراً قررت تلبسه و راحت لغرفتها حتى تتجهز قبل لا يرجع زوجها من الشغل ..

كان يمسح ع ظهر نيني وهو يوصف له جمال امه و شون هي لطيفه و حلوة " هسه بديت اقتنع انُ ماخذ جمالي منها " ضحك بخفه من نيني لعق اصابعه بخفه ..

بعد عدة ساعات مو طويله طلعت امه من الغرفة مزامنة ويه رجوع ابو من الشغل ع الرغم من التعب يلي كان يحس بي بس تبخر من شاف زوجته واكفه كدامه بخجل كأنها جاي تنخطب لاول مره ..

" شنو هل جمال و الحسن كله ؟ اروح فدوه ل هل عيون الزرك " نطق اب و اقترب من زوجته وكان راح يبوسها بس قاطعهم هاني يلي دخل للصالة بعدما كان بالحمام و انصدم " لا يا الله لتخربون طفولتي رجاءاً "

" حتصير عشيرين بعد كم شهر " نطق ابو و رد عليه بعبوس شديد " بعدني طفل ! " ضحكت امه و سحبته لحضنها مما جعله ابو يشد عليه هو الاخر و يصير حضن جماعي غير منتبهين لشيفان يلي كان يباوع الهم من فوك الدرج ..

" يلا تأخرنا حبيبي " نطقت امه وهي تاخذ نظره ع الساعه يلي برسخها الايمن " تمام حياتي ، هاني ديربالك ع البيت بغيبنا اذا شيفان طلع " اومئ هاني بالايجاب و ودعهم " توصلون بالسلامه " لوح الهم و غلق الباب ..

نزل ع ركبة و اخذ نيني بحضنه و رجع دخل للصالة بس لفت نظره شيفان يلي نزل بملابس سوده بالكامل " وين ؟ " عدل جاكيته و رد عليه " افتر ليش ؟ "

" هيج ، ديربالك ع روحك حتمطر بعد شويه " اومئ شيفان بغير اهتمام و طلع ..

بعد دقايق مو طويله سمع هاني صوت الباب وهو يندك مما جعله يتأفأف ظنه انُ شيفان نسى شي ..

مشى بخطوات بطيئة و فتح الباب " اخذ مفتاحك ! " نطق بأنزعاج بس وسع عيونه بتفاجىء من شاف جهال عمته كدامه " هلا ولك " نطقت عذراء و دخلت للبيت بدون حتى ما تسمع رد هاني يلي صفن بوجه براء و شون صايره اكثر جمال بعدما كصت شعرها ..

" واضح راح تخلينا بالباب هيج " نطق عاصم بسخريه و سحب براء يلي كانت شايلة اخوهم الصغير بحضنها و دخلوا للبيت ..

بأحراج حك شعره و غلق الباب " اسف مجنت متوقع جيتكم " كعد قريب ع عاصم يلي كان بعيونه يدور ع شيفان " عادي صار خير ، وين شيفان ؟ "

" طلع قبلكم قبل شويه " رد هاني و التفت ناحيه براء حتى يتأمل جمالها مره ثانيه بدون حتى لا ينتبه لشخص يلي كان يباوع له من الغرفه ..

" نزل فلم يموت من سلسلة مارفل ننتظر شيفان لو نبدي نباوع ؟ " نطقت عذراء وهي تحاول تربط موبايلها بالبلازما " نبدي لان شيفان ما يحب هل سلسلة "

" صبرو اجيب سناكز ما ينشاف هيج بدون تحليه " نطق عاصم و لبس جاكيته " اجي وياك !! " صرخت عذراء و ركضت وره اخوها يلي تأفأف بنزعاج ..

" عود نومي منهل بربج ! " همس عاصم قبل لا يطلع و هزت براء راسها بالايجاب و شالت اخوها يلي كانت عيونه تقفل تلقائياً من النعاس ..

دخلت لغرفه اهل هاني و مددت اخوها بلطف و اول ما غطته صدر منه صوت شخير خفيف مما جعلها تبتسم ..
طلعت من الغرفه و غلقت الباب بخفة ، شهقه خفيفه صدرت منها بعدما حست بأيد هاني تسحبها لداخل غرفته ..

حاصرها بين الحايط و اخذ شفايفها ببوسه قويه متناسي كلشي " هـ هاني " بصعوبه نطقت وهي تحاول تبعده " مشتاق لج حيل " ابتسامه لعوبه انرسمت ع شفايفها و ردت " صدك ؟ " بأطراف اصابعها لمست ثغر هاني يلي غلق عيونه بخدر و ما رد عليها ..

سحبته و خلته يكعد ع الفراش و هي كعدت بين رجله ع الارضيه و حاولت تنزع مقدمه بجامته " شدسوين ؟ " سئل هاني بغباء و ردت عليه " هش خليك ساكت " غلق عيونه بعدما حس بأنفاس براء ع ذكوريته ..

اديه امتدت و شدت ع شعر براء بعدما حس بذكوريته يدخل بثغرها الدافي ..

آهات خفيفه غير مسموعه كانت تطلع من بين ثغره بسبب عضه لشفايفه بقوة ..

فتح عيونه و انتفض من شاف بنيامين يباوع له من زاويه الغرفه بنظرات مرعبه لدرجه ما كدر حتى يستمر لثواني و ابعد براء بسرعه عنه و لبس بجامته بفوضويه مما جعل الاخرى تنصدم " شبيك ؟ " نفى هاني و رد " سمعت صوت الباب اعتقد رجعوا " عدلت براء ملابسها و طلعت بينما هاني بقى بالغرفه ..

" كافي تحوم حولي !! " نطق هاني بين اسنانه و طلع من الغرفه بس حلف نظراته كانت مرعبه بشدة و متأكد لو انها تقتل كان مات من زمان ..

الاخوه كانوا يتجادلون بينهم ع منو راح يطبخ الاندومي " براء روحي انتي بربج " نفت براء وكعدت " ايدي توجعني " قلب عاصم عيونه و رد عليها " توج جنتي شايلة منهل ! "

" اي وهسه بدأت توجعني !! " مسح هاني ع جبينه بتعب و اخذ الكيس من ايد عذراء و نطق " خلص اني راح اسوي ، بفلفل لو بدون ؟ " بأنزعاج كامت براء و اخذت الكيس من ايد هاني و راحت للمطبخ " شبيها ؟ " نطقت عذراء و رفع هاني كتفه بعدم معرفه و لحكها ..

" شبيج ؟ " نطق هاني و شد ع ايد براء بخفه بس ابعدته بدون لا تباوع بوجهه " مابيه شي " الحزن كان مسيطر ع صوتها مما جعل هاني يتنهد و نطق بهمس " ادري ضجتي من الدفعه اني كلش اسف بس ماريد احد يشوفنا بهيج وضعيه و بالاخص اهلج رجاءاً فهميني " هزت راسها و ردت " فهمت " اخذت القداحه من فوك الطاوله حتى تشغل الطباخ ..

تنهد هاني و نطق " ديربالج من النار حياتي " حط بوسه خفيفه ع راسها و طلع من المطبخ ..

ما مرت دقيقه حتى سمعوا صوت صراخ براء العالي مما جعلهم يركضون بسرعه للمطبخ ..

هاني كان مستعد يشوف اي شي بس انُ حبيبته تحترك كدامه هذا اخر شي كان متوقعه ..

...

___
____________


سلام ..

ايوالله شباب شونكم شخباركم 😔👈👉..

عادي من هسه استقبل المسبات اتزاوك 😔😔 صلف و احط شروط 😔💔 بس شسوي غير مشتاق لكلامكم 🙈🤍

شونه البارت ؟

رأيكم بالاحداث ؟

اشوفكم ع خير 🤍..

' جلال '

Continue Reading

You'll Also Like

27K 1.1K 30
الكاتب : أسامة المسلم
38.1K 1.4K 41
لاتبجين ... مال اعوفچ لا وحق الخلقچ وخلق اسلافنا وحق كل حرف بالقرآن وكل آيه بالقرآن يروح گلبي ماعوفچ ولا ليلة واوعدچ وهذا الوعد دين حتى لو نتعارك لا...
1.5M 67.4K 51
فتاه فـي عُمر ألـورود . لكنـهَا ورده ذبَـلانـه . تنمـتَ أن تعيش حَيـاة هادئه ودافئةً لكـَن. قدرهَـا لمَ يكون هاكـذا . أبَسط الحَقوق لم تجِدها . فَقدت...