الإنِتَرنت المظُلم

De i__il5

104K 6.2K 2.7K

الروايه بالعاميه ومو بالفصحى و سعوديه متكونه من 50 بارت خذت مني كثير جهد وحطيت فيها كل تعبي ورجعت اعدل فيه... Mai multe

1-
2-
3-
4-
5-
6-
7-
8-
9-
10-
11-
12-
13-
14-
15-
16-
17
18-
19-
20-
21-
22
23
24
25
26
27-
28
29
30-
31
32
33-
34-
35
36
37
- 38
39
40-
42
43
44-
45
46-
47-
48
49
50

41

1.9K 128 63
De i__il5

ما سِرُّ حُسنِكِ؟ كم حاولتُ أدرِاكُهُ
لكن جمالُ عَينيكِ زادَ الأمرَ تعقيداً .

-عزيز
نزلت راسي اشوف رسالاتي لجنى باقي ما شافتها ؟
بديت أتنفس بضيق وانا احس متدهور حالي ليه ما ترد
صار لي اسبوع عنها

-بندر
كنت جالس على سرير المستشفى انتظر ياسمين
لكن انتبهت لرسائل كثيره فتحت جوالي وانا مستغرب ؟

فارس |
تعال بسرعه للمركز

بندر|
من؟

فارس |
انا المحقق فارس
تعال المركز واترك المستشفى بسرعه

بندر |
وش صاير؟ يلا جايك الحين

-ايمن
طلعت من المركز ورحت ورجعت للبيت وانا اشيل غترتي
وارمي نفسي على سرير وافكر فيها كيف حالها ؟ وايش تسوي الحين ؟ استقمت من سريري ورحت متوجه لمكتبي
وجلست على الكرسي وفتحت لابتوبي وشفتها جالسه على سريرها وحاضنه رجلينها وترجف! اخذت جوالي وانا اكتب لها

ايمن |
غطي نفسك

-ايمن
كتبت لها وانا اشوف رد فعلها من الكاميرا

-يارا
سمعت صوت جوالي يعلن عن رساله جتني ما كان لي خلق ارد لكن الفضول ما خلاني رفعت جوالي وانا اشوف اسم المرسل  ابتسمت لا إرادياً فتحت رسالته وانا اضحك سكت شوي والتفت يمين يسار " كيف عرف ذا؟ ياربي "

يارا |
ودي اعرف كيف تعرف ؟

ايمن |
وانا ودي اعرف كيف نجحتي بثانوي

يارا |
ترا ببلكك

ايمن |
بلكيني عشان اجي لبيتكم

يارا |
شف شف يعني تهددني؟

-ايمن
ابتسمت وانا أعض شفايفي واشوفها تناظر يمين ويسار تدور لي وتروح لشباك ومن شباك لباب البلكونه الثانيه ضحكت وعدلت جلستي وانا اراقب تحركاتها

-يارا
ببتسامه وانا ارفع حواجبي وأناظر يمين ويسار
ادور بالغرفه الكاميرا بس مو محصله إي شيء

ايمن بستغراب |
وش تسوين

يارا |
جالسه ادور الكاميرا

- يارا
شفته شاف رسالتي لكن ما كتب لي شيء
تكتفت انتظره يكتب استغربت ورميت جوالي
وسمعت صوت رنين جوالي يعلن عن اتصال شخص

مسكت جوالي وشفته يتصل!
حسيت بصارخ بس مو وقته مسكت نفسي
وانا مو عارفه ليه فرحانه كذا وارتباك لا نهائي رحت وقفلت باب غرفتي ورجعت بسرعه لسريري ورديت وانا احاول
اخفي صوت تنفسي وتوتري

يارا : الوو؟

ايمن بصوت هادي وبلهفه: اشتقت لك..
يارا بصدمه : هاه

- يارا
قفلت بوجهه وانا اشهق وامسك قلبي دفنت وجهي
بالوساده مصدومه ياربي ايش قال ذا

-ايمن
مسكت ضحكتي وانا اشوفها تروح وتجي بالغرفه
وتحاول تتنفس الى ان شفتها حضنت وسادتها وهي تدفن وجهها
في الوساده كنت اطالع فيها وأراقب تصرفاتها...

فارس
كنت جالس وشفت ابو إبراهيم داخل مكتبي
وقفت وانا مرتعب " الله يخذ ذا دب وش يبي "

فارس : ارحب طال عمرك

ابو إبراهيم بصراخ : ممكن تشرح لي وين الأوراق
الي كانت في مكتبي تكلم يا فارس

فارس : استهد بالله وش اوراقه؟
ابو إبراهيم بارتباك : أوراق مهمه لي وصور انا حاطها فوق المكتب وقالو لي انك اخر شخص دخل المكتب تكلم

-بندر
ببتسامه وهو يناظر الأوراق ويطلع من المركز
ويركب السياره : عزيز امش بسرعه

عزيز : ودي اعرف وش ذي الي يبيها فارس
بندر : راح نفهم منه بعدين خلنا نروح الحين

في بيت عزيز

-فارس
دخلت وحصلتهم جالسين وكل واحد شارد
في شيء الى ان سمعو صوتي والتفتو لي

عزيز : وينك تأخرت
فارس : ابغى اعرف كيف عرف ابو إبراهيم
اني رحت لمكتبه

بندر : خله منك قلي ايش الأوراق
فارس : افتحها وتعرف

-بندر
فتحت الأوراق وانا اشوف صور له مع حكيم
وصور ثانيه له وهو يعطيه شنطه ويفتحها وكلها مخدرات

فارس ببتسامه : أعجبكم؟
بندر يناظر لصور : ابو ابراهيم طلع المخبر! انت بطل حصلنا دليل عشان نحط الكلب ابو إبراهيم في سجن ، بس كيف عرفت؟

فارس : يعني من مين من حكيم ، ترا قصاصه بكره بس استعدو
، عاد بندر لا اوصيك لو تبي ترجع لمكانك ولمنصبك ترا جاهزين

-بندر
بشبه ابتسامه جلست وانا اناظر
الصور واحس بذنب في صدري ما ودي يصير كذا انا سويت بعد اشياء يتعاقب عليها القانون ومفروض اتعاقب ما اطلع كذا منها اخذت نفس وجلست افكر وانا سرحان وماني معهم

عزيز : وش فيك بندر؟
بندر : ولا شيء

فارس : انا استأذنكم بروح للبيت ، توصون بشيء؟
بندر : وصلني للبيت تركت امي ما جيت لها صار لي مده

فارس : خلاص بنروح يا عزيز انا وبندر نتقابل ان شاء الله بكره في ساحة القصاص


في بيت شهد

-شهد
خلصنا تنظيف وكرف وانا تعبانه مره
وكان الليل وعتمت المكان تقشعر البدن شفت رهف نايمه على الكنبه ابتسمت وصحيتها وخليتها تروح لغرفتها

حسيت برعب طفيف وانا اسمع صوت الهواء الخفيف
من شباك بديت ما احس بنفسي الا وانا قدام باب غرفة ابوي

بلعت ريقي وانا خايفه افتح الباب وأتذكر جثت ابوي وهي معلقه تشجعت بعد مده وفتحت الباب وحصلت الآثاث جديد والغرفه متغيره شوي

بدت رجفه قويه تحتويني وانا اتذكر ابوي
وكنت احاول أتنفس لكن رن جوالي طلعته من جيبي
وانا أتنفس بصعوبه

فايز : شهد ممكن نتكلم انا واقف عند باب البيت

-شهد
بتعب وهي تسمع كلامه وتبكي بصمت وهي تشوف الغرفه
وتتخيل ابوها معلق وترمي الجوال وهي تصارخ بشكل جنوني وتمسك راسها

فايز بخوف : شهد شهد الوو

-فايز
رميت جوالي ورفعت اكمامي وثوبي ونقزت من فوق سور البيت
مشيت بسرعه وانا احاول افتح الباب لكن مسكر سمعت صوتها تصارخ ناظرت جنبي و شفت كرسي الحديقه الصغير أخذته بسرعه وكسرت الشباك ودخلت وانا يدي شوي تنزف مشيت بسرعه لمكانها وانا اسمعها تصارخ

شفتها في مكان الغرفه الي كان ابوها معلق فيها قفلت الغرفه بسرعه وسحبتها وانا احضنها واحاول اخليها تهدئ لكن ابداً
ما هديت شفت ظل من وراي

-رهف
صحيت من نومي مفزوعه وسمعت صراخ اختي شهد
حاولت اشيل اللحاف عني وطحت من فوق سريري خايفه عليها
ركضت بسرعه لمكان صوتها شفت شخص معطيني قفاه ويحاول يخطفها مسكته احاول اخنقه بيديني وانا اتمسك فيه واحاول امسك شعره لكنه وقف وانا باقي متمسكه فيه واضربه : ابعد عن اختي يا حيوان ايش تسوي فيها !!!

فايز يحاول يغض بصره : رهف انا فايز ابعدي عني شهد
مو في وعيها ومنهاره ساعديني بسرعه

-رهف
بخجل تناظر لبسها وتبعد وتغطي نفسها : اسفه ما كنت عارفه دقيقه حطها فوق هنا هي كويسه؟

-فايز
يشيل شهد وهو خايف عليها ويهمس لها ويحاول يقراء عليها آيات قرآنيه وبعض الرقيه الشرعيه الي هو حافظها : اهدي انا فايز

-شهد
كنت حاسه بالي حولي بس مو قادره اتكلم ولا قادره
احرك شيء من جسمي كنت تعبانه مره بس حاسه فيه وبكلامه

فايز : جهزي شنطتك يا رهف ماراح تجلسون هنا
رهف بحماس : صدق

فايز : ايه البيت فيه ذكريات ماهي زينه لكن بحاول ادورلكم شقه بقرب وقت ولا بيت صغير يكون قريب من بيتي لو تبي شهد لان اختك عنيده

رهف : ولله مادري وش اقول بس قسم بالله وقفتك ماراح ننساها ولله العظيم مو عارفه كيف نرد لك الجميل ، لكن صدقت شهد عنيده

-فايز
وهو يشيل شهد ويشوفها ترمش بس مو قادره تتحرك من تعب وهي باقي في حاله مو كويسه بهمس
يقررب من أذنها ببتسامه جانبيه بدون ما تنتبه رهف: احبك...
ابعدت عنها وانا اشوفها تعبانه

-شهد
ببتسامه تتوسط وجهها شاحب ترفع يدها وتسحب اذنه وبصوت مبحوح مره تقرب من اذنه وانفاسها تلفح بوجهه : اكثر

-فايز
تصنمت مكاني مو مستوعب الي قالته لي ناظرت لها
وشفتها سكرت عيونها  ناظرت لرهف وشفتها تناظرني ورافعه حاجبها بستغراب

رهف : فايز نزل اختي بالسياره؟
فايز بارتباك : اي اي الحين

-فايز
كنت اناظر لها طول الطريق ومو قادر استوعب
هي قالت اكثر تقصد يعني تبادلني؟

الصباح / الخميس
الساعه  7:36

تحديداً في وسط ساحه واسعه وفيها اكبر كبارالشرطه وشيوخ كبار ومعروفين يتوسط الساحه رجال اسمر ضخم وبين يدينه سيف طويل حاد رفع سيفه يمسحه ويجهزه

بدو يجتمعون الناس الى ان امتلت الساحه
والكل يبكي على الي فقد زوجته ولا الي فقد بنته ودمهم
يغلي يبون رأس الجاني...

-حكيم
نزلت من سيارة وانا اشوف الكل يقذف لي وانا احاول اتصيد له شفته اي شفته بينهم يناظرني ومنزل عيونه ضحكت بصوت عالي : بقول شيء

سكتو الخلق ينتظرونه ينطق كلمته
حكيم : ماراح اموت لحالي

- بدأ يأشر لبعض كبار رجال الشرطه-

حكيم يبتسم ويناظر ابو ابراهيم : كل ذول ناس الي أشرت لهم
كانو يساعدوني مقابل المخدرات

-حكيم
شفت يتم القبض عليهم من قبل رجال الشرطه ناظرت لبندر
وابو ابراهيم تنهدت وبضحكه قويه دوت المكان بعد ما سمع شتايم الي بلغ عليهم وابو ابراهيم منفعل وهم يقبضون عليه

-بندر
ناظرته بستغراب انتظره يأشر علي ويقول اني معهم
لكنه ناظرني بنظرات غريبه مو مفهومه بعد ضحكته ونزل راسه وما اشر لي

لكن ما فهمت نظراته الغريبه وترتني شوي تنفست بهدوء وانا اشوف الناس تعلو اصواتهم يبون ارقبته شفت فايز وعزيز وايمن جايين لي اسحبوني جنبهم

<اخذت نفس وانا ابتسم لهم واعدل غترتي >

أيمن يناظر حكيم : تقفلت القضيه واخيراً
فايز : باقي مصدوم ان ابو ابراهيم كان يساعد حكيم !
عزيز بهمس لبندر : وش فيك منت على بعضك؟
بندر : ولا شيء

-بندر
غلط مفروض اني مكان حكيم
انا سويت اشياء غلط احس اني ضايع...ليه ساعدني حكيم

-حكيم
كنت جالس وشفتهم يغطون عيوني لكن شفتهم يبعدون عني
الشال جاء لي رجال شوي كبير بالسن ونزل لمستواي ناظرته بنظرات بارده وابي ينتهي كل ذا

كبير السن يناظر لحكيم ماسك دمعته : قتلت حفيدتي وهي في عمر 13 سنه كيف تجاهلت الي نزله الله في الكتاب وقتلت نفس بريئه وابشع الجرام فيها فعلت؟ كيف قدرت تسوي كذا

"بنفعال"

-حكيم
بدو يسحبون كبير السن رجال الشرطه ابتسمت لا إرادياً مادري ليه هل عشان احافظ على كبريائي ؟ ليه مافيني ذرة خوف ؟

-عزيز
شفت ابتسامته الغريبه الي توسطت وجهه تدل على الغموض
بتنهيده عميقه بدو يغطون عيونه مره ثانيه

-حكيم
حسيت بشخص جنبي يحاول يخليني أتشهد

"
-ايمن
قرب رجال ضخم لحكيم رفع سيفه الفولاذي وقطع رقبت حكيم
لأول مره يقشعر جسمي بسبب صراخ ناس وفرحتهم بقتل شخص الكل كان يردد " الله واكبر" لانهم خذو حقهم من شخص قتل الاف الناس وحرم الاف ناس

انتشر الخبر في السعوديه والصحف والأخبار عن قتل
اشرس مجرم في السعوديه وتقفل سجله
لكن سيرته ما وقفت وبقت في كل مكان ويتكلمون عنها كل ناس
وكانوا يتكلمون عن الأبطال الي عانو عشان يمسكون المجرم حكيم

-جنى
صحيت من نومي وانا اتذكرعزيز بدت تنزل دموعي لا إرادياً
الى ان حسيت بياسمين تتحرك غطيت نفسي بسرعه بالحاف
وانا احاول امسك نفسي ما ابكي

-ياسمين
صحيت من صوت جنى وهي تبكي ناظرت لكن شفتها نايمه ومغطيه نفسها بالحاف " شكلي كنت اتخيل ؟"

رحت لها وقربت وسحبت الحاف منها وشفت
عيونها وخشمها الاحمر
وتعابير وجهها الباكيه تقطع القلب : تبكين!!!

جنى بانفعال لياسمين وهي تحضن ياسمين ومو قادره تستحمل اكثر وتخبي : انا احبه بس ليه يسوي كذا ليه

ياسمين بخوف : مين وايش مسوي لك اهدي تكفين

ام ياسمين تفتح الباب وتقاطعهم : الفطور جاهز...

-ام ياسمين
دخلت وشفت جنى تبكي وجنبها ياسمين انصدمت ورحت لجنى
وأبعدت ياسمين وانا امسح على راس جنى
بخوف : وش فيك تبكين !!

يتابع...

———
نشر ، نجمه ، تعليق
—————————

_لا تخافون يعني ما قدرت انهيها_
تعلقت فيها 🥺🙌🏻

Continuă lectura

O să-ți placă și

3.7K 162 9
الفتاة غيم تبلغ من العمر ١٧ونصف عاماً تعيش حياه خاليه من الرحمه وتجادف طوال حياتها للحريه بعيداً عن ولدتها وجدها بعد ان تخطر على بالها فكره اما ان...
33.9K 1.8K 58
بنت تدخل مدرسة شباب عشان المغامره بس ماتدري وش منتظرها هناك
346K 11.6K 12
يتحدث عن فتاة عاشت الرعب فور رؤيتها لظل رجل مخيف يحدق بها ليلا جعلها تتمنى الموت بسبب ما يفعله معها فهل تستطيع النجاة منه البطلة:أنت
7.5K 816 55
فتاه في عمر 17 لديها توأم فتى وفي أحد الأيام وحدث لهم حادث وماتوا ام وأب واخاها وهيا لم تموت لأن أخاه كان يحميها فاصابت بحروح ضيفه وهي قالت إنها لن ت...