الإنِتَرنت المظُلم

25

ماذا لو أنك جاريّ
وفتحتُ لك باباً بجداري
ماذا لو أنكَ تغفو الآن على كتفي أو حتى بجواري.

_____

عزيز
تنهدت وناظرت لكلام ايمن وانا اتذكر قبل ١٧ سنه بضبط..
كل لحظه في ذاك اليوم الي خلا بصمه وصدمه قويه فيني انا وايمن بدت كتمه قويه تجي لصدري وانا اتذكر

كانت ساعه ٧:١٤ الليل كنت امشي
بعمر العشر سنوات أنا وايمن وكان ذاك اليوم نحتفل
عشان امي جابت أخوي الرضيع ألي توه جاي للحياه

سمعنا صوت الباب
اقتحمو بيتنا كسرو كل شيء اقتلو امي وخذو اخوي وخذوني
وخذو ايمن واخو ايمن وبدو بتعذيبنا قتلو كل فرد بعائلتنا
قدام عيونا

بعد كذا قتلو ابو ايمن وأبوي صرنا نتعذب يومين منهم الى ان قدرنا نهرب منهم بس بعد ايش..بعد ما تخطينا عمر 18 سنه؟
8 سنوات بشعه دمرت طفولتنا

بدأ يغلي دمي من العصبيه الي داخلي قاطعني صوت فايز
فايز يلوح : جالس أسألك صار لي ساعه ايش قالك ايمن

عزيز
بديت أهز راسي وأقول لنفسي ماهو وقته يا عزيز ركز
بالي بين يديك : ايمن قالي حصلو ملابس سوداء وحالياً جالسين  يشوفون الوضع ويبحثون عن البنات وشكل فيه ضحايا كثير