أبناء العم

Par lissa_901

95.6K 5K 1.1K

لم أعرف يا أبي أن لنا أبناء عم؟؟ طبعا بني لكنهم مهاجرين.. أظننا سنتفاهم كثيرا.. أتمنى ذلك.. رواية صداقة، أخوة... Plus

تقديم الشخصيات
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
16
17 (the end)

15

4K 250 60
Par lissa_901

أهلا بكم بعالمي

قبل ما نبدأ لا تنسوا فوت ⭐ و كومنت 💬

<<اللهم صل و سلم على سيدنا محمد>>

تجاهلوا الأخطاء الإملائية

{قراءة ممتعة}

-------------------------------------

دخل يونغي وجيهوب ليجدوا الجميع ينتظرهم، وقف عمهم ليسألهم لكنه تلقى التجاهل منهما، جلسا لتقترب منهما جيهيو "يونغي أليس هناك جديد؟" نفى يونغي برأسه ثم وجه نظراته لعمه "أفعلا كنت تعلم بالأمر عمي؟" أنزل السيد كيم رأسه متأسفا "لقد علمت فقط عندما نزلتما من السيارة أنا آسف لخطأ نامجون"

غرقت عيني جيهوب بدموعها بينما ينظر لنامجون "لما لم تخبرنا نامجون، أتتخيل أن أخي الصغير لا زال بالشارع إلى الآن وهو مريض" رفع نامجون عينيه نحو جيهوب "كنتما ستتركان كل شيء وراءكما وتأتيان لكوريا، ثم أنكما لن تستطيعا فعل شيء أكثر مما تفعله الشرطة، الشركة ستتضرر وسيذهب كل عملنا سدى"

جمدت ملامح جيهوب محدقا بابن عمه "أتعرف شيئا، عندما علمت بأن جونغكوك بقي ثلاثة أيام بالخارج فقط تمنيت شيئا واحدا، أن عمي لم يجدنا وبقينا مع صغيري، لم أكن لأعرف حينها أنه ليس أخي وكانت ستكون حياتنا أفضل، لا أريد شركات وقصر وأخي ليس بجانبي"

تأثر الجميع بكلماته لكن نامجون صرخ بهما "إذن اتركا كل شيء واذهبا للبحث عنه" غضب جيهوب لتتحول نظراته لأخرى حاقدة "خذ الشركة بأكملها نامجون لا أريدها" ليربت يونغي على كتفه "لا بأس جيهوب هيا لنرتاح وغدا سنعيد البحث" أومأ له جيهوب ليتجها لغرفتهما  لكن السيد كيم أوقفهما "سأحاول المساعدة قليلا وأتصل بمعارفي"

استدارا نحوه بأسف ثم أكملا طريقهما ليجلس السيد كيم بتعب "يا إلاهي لم أكن أعلم أن الأمر سيصل إلى هنا" اقتربت منه زوجته مهدأة له " عزيزي لا تقلق أنا متأكدة أننا سنجد جونغكوك " حدق بها زوجها بأسف "لما أحس بالذنب إذن" تنهد ليسألها مرة أخرى "ألم يعد جين وتاي وجيمين بعد؟"

نفت برأسها "لا لقد أخبرني جين أن هناك عاصفة لذا لم يستطيعوا الحضور، لكنهم سيصلون غدا" أومأ السيد كيم متفهما ثم صعد هو الآخر لغرفته بينما نظرات السيدة جيهيو توجهت نحو نامجون متحسرة "لم أكن أعلم أن الطمع سيعمي عينيك لهذه الدرجة"

ابتسم نامجون باستهزاء "أمي لا تمثلي أمامي لقد ذهبوا" تفاجأت جيهيو من كلامه "بني أنا حقا كنت رافضة لهم بالبداية لكن الآن المشكلة هي أن الصغير قد اختفى" تنهد نامجون بغضب "أمي في الأصل لا تربطنا صلة به لما كل هذا القلق" بقيت جيهيو فقط تنظر لابنها وتفكر من أين أتى بكل هذه القسوة..

طول الليل لم ينم أحد الأخوين، فقد كانا يفكران في مكان جونغكوك، أشرق الصبح ليستقيما من مكانهما وكأنهما شبحان بسبب تعب السفر وقلة النوم وأيضا لحزنهما على أخيهما، توجها مباشرة للخارج ليلتقيا السيد كيم خارجا فاقترح عليهما الذهاب معهما للبحث، شكراه لينطلقوا ثلاثتهم..

عودة لجونغكوك، فقد ظل الليل بطوله نائما أمام أحد المحلات يرتجف بردا فقد كانت أقسى ليلة مر بها، رغم أنه عان مع أخويه لكنهما كانا يحاولان تخفيف الأمر عليه، كان دائما ما يأخذ الحصة الأكبر من الطعام، ينام بالمكان الأكثر دفءا، لم يحس يوما بنقص كبير معهما كما الآن...

  جاء الصباح، صاحب المحل قام بإيقاظه مبعدا إياه عن باب متجره "تحرك من هنا أيه المتشرد الصغير أنت تجعل الزبائن تهرب" حمل جونغكوك قطته وبطانيته الصغيرة هاربا بينما يتمتم بشتائم، جلس في إحدى الازقة ليفتح حقيبته،

بحث فيها عن أي شيء ليأكله لكنه لم يجد "هيونغي، هوبي هيونغ أين أنتما؟" كان يبكي بينما يتذكرهما لكنه صفع نفسه "جونغكوك يجب أن تنساهما، هما ليسا شقيقيك الآن"

تنهد لينظر لقطته "كاتي ماذا سنأكل الآن أنا جائع؟" بدأت قطته بالمواء لينظر لصاحب المحل الذي طرده ووجده مشغولا بالتحدث مع أحد الزبناء لتخطر بباله فكرة أخذ قطعة حلوى ليسد بها جوعه لكنه ما أن بدأ يقترب حتى لمحه صاحب المحل ليصرخ به "أيه المتشرد ابتعد" هرب بعدها جونغكوك راكضا...

قرر التوقف أخيرا يخرج أنفاسه التي قطعت بسبب الركض لكنه اصطدم بمراهق أمامه "ما بك يا فتى ألا ترى أمامك؟" مسح جونغكوك رأسه بألم "آسف لم أرك؟" حدق المراهق به "من أنت لم ألمحك سابقا هنا؟"

خاف جونغكوك بأن يضربه المراهق لذا أجابه بخوف "أنا جونغكوك وقد أتيت إلى هنا منذ أيام قليلة" أمسكه المراهق معانقا كتيفيه "جيد جدا، أنا جاكسون، أظن أنك ستكون طعما سهلا لنا هيا اتبعني"

زاد رعب جونغكوك لكن ليس بيده حيلة لذا تبعه..قام جاكسون بأخذ جونغكوك معه لزقاق ليجد به عصابة مكونة من ثلاثة أفراد، هتف جاكسون بصخب "يا أصدقاء انظروا لقد وجدت هذا الطعم بالجوار" استدار أصدقاؤه نحوه ليبتسموا "جيد جدا جاكسون جاء بوقته، إذن ليس علينا التضحية بأحدنا"

قهقهوا بصخب ليبقى جونغكوك يحدق فيهم برعب فهو لم يفهم ما يرمون إليه، أمسكه جاكسون من ذراعه "اسمعني جيدا يا صغير، أرأيت محل الذهب ذاك؟" بحث جونغكوك بعينيه إلى أن وجد محلا يقوم ببيع الاكسسوارات الذهبية،

أومأ برأسه ليبتسم جاكسون "حسنا كل ما عليك فعله هو الذهاب لصاحبه والتحدث معه قليلا حسنا؟" نفى جونغكوك بخوف "لا، لا أريد الذهاب" انقلبت ملامح جاكسون لأخرى مخيفة، أمسك سكينا وجرح بها يد جونغكوك،

سقط أرضا وبدأ يبكي بألم ليصرخ جاكسون "حسنا إن لم ترد سنقتلك هنا" نفى جونغكوك برأسه بسرعة "لا، لا أريد الموت، لكن ماذا سأقول له؟" ابتسم جاكسون وأعوانه بشر "أحسنت يا صغير، الآن ستذهب وتطلب منه أن يضمد جرحك هذا، هو رجل كبير وذو قلب طيب لذا سيساعدك"

استدار جونغكوك نحو ذلك الرجل ليجده فعلا تبدو عليه الطيبة، حمل قطته التي للآن لم يتخلى عنها، تردد في الاقتراب من المحل لكنه عندما التفت للوراء وجد جاكسون ينهره عن التراجع، تقدم جونغكوك من أمام المحل ليلمحه صاحبه، أطل عليه ليجد دموعه لازالت لم تنشف "ما بك يا صغير؟"

رفع جونغكوك يده دون أن يتحدث ليتفاجأ الرجل من جرحه "يا إلاهي يدك تنزف، تعال سأضمدها لك" استدار جونغكوك مرة أخرى ليلمح جاكسون وعصابته تتجه نحو محل الرجل بينما هما يتقدمان نحو صيدلية بالجوار، ما إن دخلا حتى توقف جونغكوك ليستدير الرجل مستغربا "ماذا ألا تريد أن يشفى جرحك بسرعة؟"

نفى جونغكوك برأسه "هناك مراهقين يحاولون سرقة محلك" انتفض الرجل ليطل من خلال زجاج الصيدلية، اتصل سريعا بالشرطة ليخبر بعدها أصدقائه ثم حملوا عصيان كانت لديهم مخباة لينطلقوا نحو محل المجوهرات..

كان جاكسون وأصدقاؤه يقومون بجمع أكبر كمية يستطيعون حملها لكنهم تفاجؤوا من سرعة حضور صاحب المتجر وأيضا معه العديد من الرجال الآخرين حاملين بيدهم أدوات تستطيع سحقهم،

أشهر جاكسون عن سلاحه ليحاول ضرب أحد الرجال لكن الآخر استطاع إمساك يده مخرجا إياه من المتجر، أصبح المتجر في فوضى إلى أن وصلت الشرطة لتقبض على جاكسون وعصابته وذهب برفقتهم صاحب المحل وجونغكوك بما أنه من أبلغ الرجل..

طول فترة التحقيق كان جونغكوك يرتجف مكانه، لأنه خاف أن يتم القبض عليه أيضا لكن صاحب المحل طمأنه "لا تقلق يا صغير أنت ستخرج بأمان فأنت ساعدتني" لم يهدأ جونغكوك رغم أن الرجل طمأنه..

كان كل من الأخوين يونغي وجيهوب برفقة عمهم وقد تعبوا من البحث لليوم التاني لكن بدون فائدة فجأة أتاهم اتصال، لم يكن لدى يونغي طاقة للرد لكنه ما أن وجد رقم الشرطي إلا وقد انتفض، أجاب بسرعة لتنفرج ملامحه من محادثته،

استغرب السيد وجيهوب ليقفل الخط مسرعا "ما بك هيونغ عل هناك جديد؟" ابتسم يونغي معانقا جيهوب "لقد اتصل بي المحقق وأخبرني أنه يوجد الآن طفل في مركز الشرطة يشبه مواصفات جونغكوك" صدم جيهوب لتبدأ عيناه باللمعان "هيونغ هل ما تقوله صحيح؟" أومأ يونغي ليترحكوا بسرعة نحو مركز الشرطة..

يتبع
------------------------------------------
نهاية البارت

رأيكم؟؟

⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️

يمكن البارت الجاي يكون الأخير

عشان كدا التنزيل ممكن يتأخر شوية لأني لسه مش عارفة النهاية اللي راح أكتبها لذا يمكن أنزل بكرة يمكن لاء

المهم بالنسبة للنهاية راح تكون سعيدة

بالمناسبة أنا اكتشفت إني فاشلة بكتابة النهايات

كل النهايات اللي كتبتها برواياتي ما عجبتني

آسفة على الإزعاج وبتمنى تتقبلوني هيك 😢😢

Love you all

💜❤💜❤💜❤💜❤💜❤💜❤

Continuer la Lecture

Vous Aimerez Aussi

6.3K 748 23
بَيـن ثُنـايا البيـوت الصغيـرة ، هُـناك طُفـل رقُـيق ، طُفـل لا يعـرف معـنى الحيـاة ، فقـط يعيـش بيـن احضـان عائلته ، ولكَـن؟ تنُقـلب الحي...
12.2K 694 16
"اليس الاطفال يفضلون الاب الذي يعطيهم المال؟" "الاطفال يحبون الاب الذي يعتني بهم !" "لكنني مجرد يد عاملة !" ⛓️الفكرة تخصني مئة بالمئة و اي تشابه فهو...
15.1K 671 17
"هل هذة صدفة ام انه القدر ليجمعنا هكذا" °كُنت أتسائل كثيرا هَل بالفعل القدر يوجد فى هذا العالم؟، وبالفعل لقد وضح لى هذا مع روايتى مع هؤلاء السَتة ، ه...
76.7K 3.9K 17
" لن نهتم بلعنة ابنتك، تكفينا حياتنا نحن.. " • تم التخلي عنها من قبل والــدتهــا، و اصبح ملجأها الوحيد * اخوتها *