مرحباً ً احبتي اتمنى ان تكونوا جميعاً ًبخير
قبل ان تقرؤا الفصل تذكروا اني اكتبه لساعات وانتم تقرؤه في دقائق ارجو منكم ان تقدروا تعبي وتشجعوني بتعليق ونجمه
ولاتدعوا الدراسه تلهيكم عن قراءة هذا البارت بل اسحبوا على امها وتعالوا اقروا البارت :-) (ง •̀_•́)ง
*
*
*
*
*
*
في القصر الامبراطوري في احد الغرف
وقف رجل برداء يغطي جسده امام تلك الطفله ذات الاعين الحمراء كالياقوت
" هل كل شي على مايرام" سأل بصوت قلق
نظرت اليه وضيقت عيناها بكسل رموشها البيضاء غطت نصف عيناها التي تتوهج باللون الاحمر
فتحت فمها ولكن بدلاً من صوت فتاه صغيره كان صوتاً لفتى
"لقد ذهبت الى الحفله و......" توقف للحظات وكأنه تذكر شي مهم
اصتبغت وجنتاه باللون الاحمر القرمزي ونظر في ارجاء الغرفه
"مالذي حدث سيدي؟" سأله الرجل صاحب الرداء
"لاشي" تكلم بهدوء
"سيدي لماذا تتبع تلك الطفله التي تدعى انستازياً" لم يفهم الرجل نية سيده في اتباع طفلة من العامه
"عندما اكون بجانبها اشعر وكأن المانا بداخلي في حالة استقرار"
"هل هي قديسه"
"لااعلم"
صمت صاحب الرداء وقرر عدم ازعاج سيده
"سأغدر"
"هممم" همهم بلامباله واختفى صاحب الرداء في لمح البصر
اتجه الفتى نحو النافذن الكبيره ونظر الى السماء السوداء، ضيق عيناه وهمس بصوت صغير بينما يلمس شفتيه بأصابعه
"مارينيت"
*
*
*
*
يااللهي رأسي يؤلمني لاتذكر ماحدث لي ولكني اشعر بالدفئ، ورائحة الورود تدغدغ انفي
فتحت عيناي ببطئ واستقمت لأجلس، مالذي حدث لي نظرت حولي كنت في غرفتي
عبست وضيقت عيناي في محاولة لتذكر اي شي ولكن لم اتذكر
اخر شي اتذكره هو شجار والداي وانا هربت مسرعة لانقذ نفسي من غضب والدي
وعندما ابتعدت عنهم اصتدم بي جسد شخص آخر لم استطع معرفة هويته
و قبل ان افقد وعيي شعرت بملمس دافئ ورطب يضغط على شفتاي
رفعت يدي ولمست شفتاي ببطى، هل كان ذلك من نسج خيالي، ولكن لمَ اشعر وكأن اشياء سيئه ستحدث لي؟
لايهم فقط سأتجاهل هذا الشعور المشؤم
واركز على كيف اعيد والدي ووالدتي لبعضهما، سأحتاج لمساعدة اخوتي
اخرجني من افكاري صوت طرق الباب
مشطت شعري الفوضاوي بيدي واذنت لشخص الطارق بالدخول
"ادخل"
فتح الباب ودخل والدي، لماذا جاء الى غرفتي، هل يريد معاقبتي لاني هربت؟
في خضم ذلك اقترب كايل من السرير وجلس على حافته
عندما رائ ابنته ملقاه على الارض فاقدة وعيها شعر وكأن الزمن توقف للحظات
لقد خسر والدتها لذا لايريد خسارة ابنته ايضاً
ضيق عينيه، احنى ظهره وقام بمعانقتها حجمها صغير ولن تتحمل اي ضربات انها هشه
كنت غارقة في افكاري قبل ان يتم احاطة جسدي بذراعي والدي وعانقني غرق جسدي في ذراعيه، جسده بالفعل كبير لابد انه قلق علي
"ابي انا بخير" لم ارد جعله يقلق لذا حاولت طمأنته بهذه الكلمات
"............." انتظرت ان يجيبني او يوبخني مرت دقائق وهو يعانقني
رائحته ملئت رائتي جسده دافئ ، هل هو مايسمى بحنان الاب؟
في حياتي السابقه عشت وحيده من غير اب او ام لم اعرف ماهو شعور ان يكون لديك ام تخاف عليك او اباً يقلق عليك، كل هذه المشاعر لم اجربها ابداً
انا اعرف ان هذا العالم مجرد روايه خياليه، والحياة التي اعيشها ليست لي بل لمارينيت
ولكن انا اريد العيش في هذا المكان اريد ان ابقى مع عائلتي الجديده لاريد الشعور بالموت مجدداً
تشبثت يداي بذراع والدي واغرقت وجهي في صدره انه دافئ، في النهايه استسلمت لنوم
بعد ذلك منعني والدي من الخروج بسبب الحفاظ على صحتي ولم التقي بوالدتي خلال تلك الفتره امضيت الوقت برفقة اخوتي اكل وانام واتدرب واتعلم السحر كانت الايام هادئه ومسالمه
حتى زارنا جدي واحضر الكثير من الهدايا هذا العجوز غريب الاطوار لماً يستمر في المجئ واعطائي الهدايا
وعلى الفور جهز الخدم طاولة الطعام واعدوا جميع الاطباق والحلويات
جلسنا جميعاً في مقاعدنا وترأس جدي الطاولة بدأنا بالاكل
"كيف حالك ياماري" سالني الجد ونظرت نحوه هل تسأل عن حالي؟ كنت بخير حتى اتيت انت! ^_^
ارتفعت زوايا شفتاي بإبتسامه بريئه واصبحت عيناي عفى شكل هلال
"انا بخير، كيف حالك جدي" انعكست ابتسامتها الصافيه على عيناه وشعر براحه اذا كانت حفيدته بخير فهو بتاكيد سيكون بخير
مد ذراعيه نحوي وابتسم
"تعالي هنا" ماذا؟ هل يريد ان يجعلني اطفو في الهواء كأخر مره ام انه سيحولني لقطه لاعتقد انه سيفعل شي سي لي منذ ان والدي هنا
نهضت من الكرسي وتحركت نحوه فور وصولي الى كرسيه قام بحملي بين ذراعيه
ادخل يده في جيب سترته واخرج دبوس شعر عل شكل طاووس يااااه جميل،
(الدبوس او البروش مادري وش تسمونه في بلادكم المهم الشي الي نحطه في الشعر -_-||| )
قام بأمساك شعري ووضع الدبوس عليه، عندما احتاج الى المال انا بتأكيد سأقوم ببيعه
ابتسم لي، بعدها نظر الى هاري
"هل المكان هنا جيد" واو الجد يطمئن على هاري هذه مفاجئه
اهتزت عينا هاري وتكلظ بصوت هامس بالكاد سمعته
"آه... نعم... الدوق اقصد والدي... يعاملني بشكل جيد وايضا اخوتر لطفاء" اااااه انظروا الى هذه الطافه تخيلت اذناي كلب على رأسه تنحني
تكلم جدي مت اخوتي وانا محتجزه بين ذراعيه، على الاقل انا استطيع الاكل، لم اهتم عن ماذا يتحدثوا
توقفت عن الاكل ونظرت الى جدي عندما تكلم مع والدي بتلك الكلمات
"كايل ابنائك لايزالوا صغار، وعائلتنا من اعظم العائلات في الامبراطوريه لذا عليك الزواج" نبرته امره وحاده ولامجال لنقاش
هااااي مرحباً ماذا عن والدتي هل هي مزهريه ام ماذا
نظرت الى والدي كانت عيناه منحنيه بشكل كأيب وتحوم فوف رأسه سحابة من الكآبه
فتح فمه وانتظرت كلماته بصبر
"ولكن....." قبل ان يكمل جملته قاطعه جدي وعلامات الغضب بدت على ملامحه
"لاتقل لي بأنك ستلاحق اريسا طيلة حياتك الاتفهم بأنها تركتك، هي لن تعود لك"
اغمض والدي عيناه بتعب ولم يناقش اكثر اكتفى بصمت
تنهد جدي وقرص بين عيناه تحدث بصوت هادئ
"اسمعني، اذا اردت الزواج من تلك الريفانا فانا لن اعترض طريقك بعد الان، اذا لم تجد زوجه فالنبلاء الاخرين سيقومون بأنتقادك"
فتح والدي عيناه ونظر الى الجد
"حسناً، سأجد زوجه" ماذا او ما، الا يوجد شخصاً عاقلاً هنا
وضعني جدي على الارض وغادر غرفة الطعام كما تبعه والدي، نظرت الى الاكل وشعرت ان لاطاقة لي لاكل اي شي بعد سماعي لكلامهم
عليا مقابلة والدتي بأسرع وقت ممكن
غادر جدي بعد ثلاثة ايام من وجوده، اخبرت والدي اني اريد حظور مهرجان الورود السنوي
في كل سنه يقام مهرجان للورود تزين فيه الشوارع بجميع انواع الازهار
اخبرتني اميليا ان والدتي احبت رائحة الزهور لذا هي بتأكيد ستحظر المهرجان
ارتديت فستان ازرق غامق وجعلت شعري مفرودا.
تجولت انا ووالدي في الشوارع ووصلنا الى الحديقه التي سيقام بها مهرجان الورود
فور دخولنا هاجمتني رائحة الورود العطره رائحتها جميله للغايه
تجولت انا ووالدي في الحديقه كنت ابحث عن والدتي ولكن لم اجدها
وقفت مع والدي امام كومة من الزهور بالون الارجواني اخذت واحده اغنضت عيناي وقمت باستنشاق رائحتها انه رائعه
"الدوق كايل " فتحت عيناي عند سماعي لصوت امرأة رقيق
شعر وردي يميل الى الاحمرار عند نهايته عيون بنفسجيه وبشرة بيضاء
"السيده ريفانا" اذا ً هذه ريفانا يالك من سارقة لرجال
"كيف حالك ايه الدوق"
"بخير، ماذا عنك"
"اصبحت بخير الان" امممم مرحبا انا هنا، امسكت يد والدي بقوه قبل ان اهمس بصوت صغير واختبئ خلفه
"ابي" اتجهت عيناهما عليا ونظرت الي المدعوه بريفانا
"هل هذه ابنتكـ؟" سألت والدي وهي تبتسم كالملاك
"نعم" نظرت الي ووللحظات تحولت عيناها للون الاسود ولكن سرعان ماعدت الى لونها الطبيعي
"انها جميله" ماهذا هل كان ذلك من مخيلتي ام ان عيناها تغيرت
اقتربت من وسرعان ماعدت اختبئ خلف والدي
"لاداعي للخوف لن اؤذيك" اذهبي الى الجحيم لن اقترب منك ولو بخطوه
تركت يد والدي وقمت بالعد 1..... 2....... 3 وبدأت اركض بأسرع مالدي اشعر وكأني اصبحت غزاله لو كنت في مسابقة المارثون لفزت بأول مركز
الى اللقاء ياولدي عليا البحث عن امي
شعرت ان الجنيع ينظر الي ولكن لابأس فليذهبوا للجحيم اريد انقاذ عائلتي وهذا ماسأفعله
كنت التفت بحثأ عن والدتي ولكن لأثر لها اين ذهبت هذا المرأه؟
لمحت من بعيد شعر اشقر لامع هذه انها والدتي،
ارتفعت زوايا شفتاي في ابتسامة وشعرت براحه لاني وجدتها، لم انتبه لشخص الذي امامي واصتدمت به
اغغغ رأسي هل هذا جسد ام حائط
"اليانور هل انتي بخير" صوت طفولي اجتاح مسامعي رفعت راڛي لانظر للجسد الملقئ تحتي
شعر ابيض متلالا وعينان حمراء كالياقوت انها صديقة البطله
ابتعدت بسرعة عنها ووقفت على بعد بضع خطوات نهضت من الارض ونظرت الي ببرود، هذه الفتاه تشعرني وكأني قتلت احد من عائلتها
"انها انتي" تحركت عيناي للفتاه بجانبها انها بطلة الروايه هذا رائع،الانطباع الاول عني اصبحت غبية بنظرها
نظرت الي صاحبة الشعر الابيض وتكلمت بصوت بارد
"هل هوايتك الاصتدام بالاشخاص وتقبيلهم؟ " ماذا هوايه، تقبيل، لم افهم ماقلته
*
*'
*
*
*
*
مرحبا احبتي اعتذر على التاخير ولكن ادرس في معهد لذا تاخرت في تنزيل البارت ارجو منكم تفهمي
لاتنسوا النجمه والتعليقات الجميله وتذكروا كل ماتفاعل اصبح سريعا سانزل البارت القادم سريعا
(｡◕‿◕｡) الى اللقاء في البار القادم