البارت الثاني والعشرون

2.5K 200 38
                                    

هلللللو اولا لاتنسوا النجمه والتعليق

*
*
*
*
*
*
لوهلة بدت عيناه خاليتاً من العاطفه

"تخلص منها" صوت بارد ولامبالي لم يقابله اي رد لذا التفت قابله عيناه الزرقاء الشبيهه بالسماء الداكنه

تحرك يجلس امامه ارجع راسه للخلف ينظر لصور الموجوده على سقف الغرفه

"انها وحش" بعد دقائق سمع صوته"

"انها ابنتي" نظر اليه وجهه بلا تعابير

"انا اعرف بانها ابنتك ولكن تذكر النبوءه"

"مجرد كذب"

لم يستطع التماسك بسبب برودة صديقه

"اذا لم تتخلص منها انا سافعل" هو يعرف بان كايل صديقه منذ الطفوله اعتبره كاخاه جميع الحروب شاركاها معا قاتلا، حظر ولادة اول مولود له وهنئاه

مرا بكثير من الصعاب ولكن بقيا كالاخوة برغم من عدم ترابطهم بدم ولكن اعتبره سنداً له في الحياه

ولكن برغم بما مروا به، لم يسبق له رؤيته هكذا اراد فقط تهديده ولكن

اصبح محيطه قاتم وكأنه ملك الجحيم

"يمكنك المغادره" لم يرد مناقشته اكثر لانه بداء مستعدا للقتل

نهض الدوق ليغادر ولكن قبل خروجه سمع صوت الامبراطور

"اريد مقابلة ابنتك" لم يلتفت واجابه بهدوء

"انا ارفض "

"هذا ليس طلب بل امر مني"

لم يتكلم وغادر، سمع الامبراطور صوت اغلاق الباب نظر الى الخلف وكان المكان خاليا بالفعل
*
*
*

"ياااااااه "رفعت يدي للاعلى بتعب بعد حادثة الحديقه منعني والدي من الخروج ولم يجعلني اتدرب او ادخل المكتبه كل ماكنت افعله قرأة قصص للاطفال

سمعت صوت طرق للباب كنت اعرف بالفعل من الطارق اذنت له بالدخول

فتح الباب ودخل والدي كان كل يوم يزورني ويبقى معي حتى انام

راقب جسدها الصغير والهش جالس على السرير كيف يمكن لهذه الطفله ان تكون خطر على الامبراطوريه اقترب منها وجلس على حافة السرير

امسك يدها الصغيره بين يديه الكبيره فرق الحجم بينها كبير، لو امسك بها بقوه لكسرها وربما تتفتت عظامها

اغمض عينيه وسالها بحذر

"لاتشعرين باي الم؟"

نظرت اليه بغرابه كان يسالني نفس السؤال في كل مرة يزورني بها

"نعم" نظر الي بشك

"والدتك تريد زيارتك" رفرف قلبي عند ذكره لوالدتي ابتسمت باشراق

"هل حقاً" هز راسه كأجابة لي

"متى ستاتي ؟" اردت معرفة وقت وصولها لانها فرصة ذهبيه لاجمعهما ببعض

"الان" ماذا هذا سريع للغايه على ايجاد خطة

فتح الباب ورأيت شعرها الذهبي يرفرف في الهواء يال سرعتها في ثانية واحده كنت بين احظانها

مرحبا انا اختنق هنا

امسكت بذراعي وابعدتني عنها تتفحص جسدي بيعينيها

"هل انتي بخير؟" هذه فرصتي

نظرت اليها بعيناي كالقطه وبداءت دموعي بالانهمار
راقبت ذهولها نهض والدي وتعبيره قلقا

ابتسمت داخالي على تمثيلي

"ان..... ان... ا... لس..... ت..... ب... خير" كنت اشهق عند كل كلمه لابد واني مثيرة لشفقه

"اين يؤلمك" اقترب والدي مني

"سأكون....... ب..... خ.... ير ا...... ذ... ا بق.... ت.. وال... دت.... ي... معي (ساكون بخير اذا بقت والدتي معي)"

نظرا والدي الي بعضهما عاد والدي الى مقعده وهو يعقد ذراعيه عند صدره

"ماري لايمكنني البقاء هنا ولكني سازورك كل يوم" تحدثت والدتي بابتسامه صغيره بداء صوتها صادقا

"لا اذا لم تبقي معي فانا ساموت"رايت اهتزاز عينيها عند سماعها لكلماتي عانقتني بقوه

ولم تتحدث لفتره ابتعدت عني ونهضت مغادرة دون قول كلمة واحده راقبت ضهرها يبتعد عني حتى خرجت من الباب

نظرت الى والدي كان لايزال على وضعيته فتح شفتيه وتكلم بهدوء

" تمثيلك سي "رمشت عدة مرات هل كان يعلم اني اكذب

عقدت حاجبي باستياء ونظرت اليه امال راسه للجانب وسال

" ماذا؟ " هل هو احمق

"الن تتبعها"

"ماذا لماذ؟ " حقا هل لديك عقل ياابي؟

امسكت البطانيه بذراعي وغطيت جسدي

"لديها الحق في ان تتركك"اتسعت عيناه عند كلماتي ولم يقل شي

اغمضت عيناي وذهبت لعالم الاحلام

بعد عدة دقائق لم اسمع اي حركة لوالدي فتحت عيناي وكانت الغرفه فارغة بالفعل هل غادر ولكن لم اسمع صوت الباب

نهضت من السرير واتجهت الى الباب ولكن سرعان مااتغير محيطي واصبحت في غابة مظلمه

هل انا احلم؟

كانت الغابه مظلمه بشكل كآيب

رأيت شخصا يقف بعيدا عني تحركت باتجاهه وسرعان ماميزت الشعر الكستنائي الطويل وجسدها الشبيه بجسد عارضة الازياء انها مارينيت صاحبة الجسد الاصلي

واقفة امام شخص يرتدي رداء يغطي جسده من يكون هذا؟
*
*
*
*
*
"
احم لاتنسوا النجمه والتعليق واسفه اذا كان البارت قصير

 I will become the world's greatest feared villain Where stories live. Discover now