مَرحباً رِفاق كيفَ الأحوال ! ، اتمنى ان تكونوا بِأحٓسِن و أَطيٓب الاَحوال ❤🌿
- تَتنهد -
هُناك تعليق ازعجني بالبارت السابق " الفصل قلب رواية اسمك "
الامر ليس مضحكاً اسفة لصراحتي لكن التعليق ليس مضحكاً ابداً ..وايضاً لا اكذب بخصوص ان معظم المناضل يحبون رؤساء المافيا والاشخاص السيئين !!!
المهم
سأتَكلَم عَن مَشاعر عِدة كمُناضلة واُجُيب عنها .. طبعاً ليس كُل ما أتكلم عَنهُ هنا يُمثلك !
~ ألِف ~
" لِماذا كُنت أُفكر إنَنِ مظلوم سابقاً والجِميع سَيء مَعي وانا الوحيد الجيد "
ولَگـَن الأن
" أشعُر إنَ مِنْ الطَبيعي إنَ الُكل جَيد وأنا المُخطئ ؟ "
ولَكن ايضاً " إننِ اُدرِك أن الجميع مُخطىء ولِكُل شَخُص سَيء لَه ماضٍ مَرير ولا أسَتطيع ان الومَ احداً لأن الجَميع جيد ! وعِندما أمُر بموقف سيء أقول أنه شَخص سيء لَكن عَقلي يُخبرنِ إننِ سيء ايضاً "
تـمَ سؤالها من قِبل مُناضل مُكتئب ، حَدث لَه شَيء صَادم جعل افكاره تتغير ١٨٠ درجة
الجواب ياعزيزي النُضج ! !
" من يقول ان المناضل يتشافى من اكتئابه فهو مخطئ "
فالاكتئاب يتحول الى نضج بالنهاية ! ، يجعله يتعايش مع الحياه ويقوم بمهامه وواجباته ، لانه يدرك النهاية ستكون ايجابية ومليئة بالأمل حتى لو كانت المطبات تقول عكس ذلك ! وهذا يخرج من ايمان المناضل الشديد بالرب " بالنسبة للمسلمين "
* مُلاحظة ، لا تحكم على نفسك مكتئبا كونك مناضل فليس كُل مناضل مكتئب وليس كل حزن اكتئاب و لطفاً لا أحبذ هذا *
ثانياً " إنكَ مُسالم ونقي وبريء اكثر من ذي قبل."
ولا ابالغ ! ، المناضل يصل لدرجه من التسامح تقول ان المستحيل ان هذا المخلوق موجود !
نعم ياعزيزي المناضل يسامح لكن لا ينسى الكلمات الجارحه! ..
لن يؤذيك سيتجاهل !
هو جداً عطوف ولطيف ومتسامح ، لدرجه يرى ان الانتقام ممن يؤذيه مضيعه للوقت ولن يعالج شيء فلهذا ينسحب ويتمنى ان لايقترب الشخص منه فقط !
ثالثاً " المنطق السليم ، بالعاطفه السليمة "
غريب صحيح ؟ ، لكن المناضل من الاشخاص المخيفين ، الذين يتحكمون بمشاعرهم بشكل غريزي حتى بافكارهم وممنطقيهم
وتعتبر هذه الشخصيات من الشخصيات النادره ! ، تماماً
كـتجُربه قمتُ بها
اول مره قرات رواية حزينه ! ، لقد اردت ان ابكي واتاثر حسناً ؟
على الرغم من ان بالبداية قلتُ لن اتاثر ولكن مع مرور الكلمات والمشاعر دمعت ..
في رواية اخره كنت اقراها ببرود برغبه مني فعلى الرغم من احداقثها الماساوية الحزينه الا انني اكتفيت بقراتها فقط شعرتُ بشعور سيء حيال الامر لكن كنتُ ادرك ان النهاية ستكون جيده فلا داعي للحزن
في تجربه ثانيه " كشخص يخاف الحشرات "
عندما دخل الصرصور لم ابالي وقُلت انني ساتصرف ببرود وفعلا رغم خوفي الا انني لم اضهر مشاعري
في موقف ذاته لقد رغبت ان اخاف فعلاً :) وقمتُ بايقاظ اختي لقتله ساعه ٣ فجراً :)
وساشرح لكم ماعنيه ! ، المناضل متى ما يريد سيذرف الدموع ومتى ما ارد سيصرخ ومتى ما ارد سيغضب متى ما اراد سيخاف ومتى ما اراد لن يخاف !
هو يتحكم بكل بمشاعره وعقله بطريقة ممتازه وايضا هذا يتدرج تحت مشاعره ومزاجه ايضاً فأذا كان في ضيق وحزن سيبكي لاتفه الاسباب وان كان هادئاً حتى النووية لن تخيفه وسيبقى بارداً بردة فعله
ولهذا يقولون انه ذو قدره لاخذ دور القيادة الى ما ذلك
لنجاحه بالتحكم بمشاعره و عقله
قد يُعتبر من العاطفين لكنه ليس كذلك ! ، فهو مابين بين ، وبالاسلام نسميه البصيرة !
فهو رزين بمشاعره و عاطفته لكنه ذو قلب رهيف وحنون ! لكنه في نفس الوقت يفكر جيداً قبل القيام بخطوة عاطفيه ما
- تاخذ نفساً عميقاً - الشرح فوضوي ! ، اعلم ، لكن كشخص يفكر بالكثير من الامور في وقت واحد اعاني من صعوبه بترتيب افكاري ! ..
اسفة ~
~ بَـاء ~
- قانون الجذب ؟ او الأحساس ؟ -
" لَقد مَررتُ بذات المَوقف المَليء بالُخذلان ، اعطيتُ شخصاً عاطفة كالسابق ولم يَِستحق "
احد المُناضلين قال لقد كنتُ اخشى كٌل منِ يحمل نمط - infp -
لكن صادقت احدهم واصبح ركن من اركان قلبي !
لكن في النهاية تبين انه لا يستحق ...
هل هذا بسبب احساسي ؟ او قانون الجذب واني جذبتُ الافكار السلبية وهذا حصل ؟
مهلاً ؟ ، ما علاقة قانون الجذب ! بشخصيته كنمط اناني !!
انا لا اقلل من جانبه الايجابي لهذا النمط لكن اسفة حقاً لا احبذه :)
واعي تماماً مشاعرك يا صاحب السؤال لكن ..الخطا ليس من احساسك ولا قانون الجذب
لا علاقة لهما بالموضوع اصلا
عزيزي انت حظك اغبر مثل سواد الليل بالعلاقات ، وشكرا XD
~ تَـاء ~
-الكلمات والمزاج -
على الرغم من ان المناضل يصبح حزينا او غاضبا بسبب كلمات تجرحه لكن مع ذلك يحاول قدر المستطاع انه لا يقول كلاماً جارحاً
لكن ان استمريت بالكلام والزن فوق راسه وزيادة الطين بلة ، سيبدا بالشتم وقول كلاماً جارحاً لا تتوقعه ..
~ انتهى هذا الفصل ~
رغم انني اشعر انه شيء خاطىء او مشاعر غير مكتلمه لكن هذا ما استطيع ايصاله وشكرا لحسن القراءة ...
#يتبع