أبناء العم

By lissa_901

102K 5.4K 1.1K

لم أعرف يا أبي أن لنا أبناء عم؟؟ طبعا بني لكنهم مهاجرين.. أظننا سنتفاهم كثيرا.. أتمنى ذلك.. رواية صداقة، أخوة... More

تقديم الشخصيات
1
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17 (the end)

2

5.8K 323 59
By lissa_901

أهلا بكم بعالمي

قبل ما نبدأ لا تنسوا فوت ⭐ و كومنت 💬

<<اللهم صل و سلم على سيدنا محمد>>

تجاهلوا الأخطاء الإملائية

{قراءة ممتعة}

-------------------------------------

استيقظ جيهوب أولا فجرا فهو يعمل حارسا للسيارات، ويجب عليه أن يكون في مكانه قبل الفجر لكي يتبادل هو وزمليه..بعد عودته يذهب يونغي لعمله الجزئي فهو يعمل ميكانيكيا، اضطرا للقبول بهذه الأعمال التي لا يجنون منها حتى عشاء يومهم فقط من أجل جونغكوك كي لا يتركوه وحيدا،

منذ أن عاد يونغي من عمله وهو يوقظ جيهوب الذي لم يتحرك من مكانه، ليلقي عليه نظرة ويجده محموما، فزع يونغي ليتحرك خارجا نحو جارهم الذي يعمل ممرضا في مشفى، ما إن دخل حتى وجد جونغكوك جالسا أمام جيهوب يحركه "هوبي هيونغ هيا انهض لتلعب معي"

كان الآخر يحاول إبعاده بسبب عدم قدرته على الحركة ليصرخ يونغي بجونغكوك عاليا "جونغكوك دع جيهوب فهو مريض" انتفض الآخر من صوت شقيقه العالي لذا ابتعد ليدخل الممرض مقتربا من جيهوب، فحصه ثم نظر ليونغي "يبدو أنه التقط بردا، يجب عليه شرب هذا الدواء وأن يرتاح قليلا"

تنهد يونغي مخرجا بعض النقود مادا إياها للممرض وذهب لشراء الدواء الذي وصفه لهم، أما جيهوب فحاول الاستعدال بجلسته لينظر للصغير المتكور على نفسه "جونغكوك تعال بجانبي" بقي جونغكوك ينظر نحوه إلى أن تقدم منه ليحضنه الآخر "ما بك كوكي ؟" ليعبس جونغكوك فورا "لقد صرخ بي يونغي هيونغ"

استغرب جيهوب نطق اسم الآخر فقد كانت من إحدى عادات جونغكوك أنه يدمج اسم "يونغي" مع "هيونغ" فيناديه ب "هيونغي" لكنه عندما يغضب منه يناديه ب "يونغي هيونغ" لذا مسح جيهوب على رأسه "لا بأس كوكي فيونغي هيونغ يعمل بجد من أجلنا وهو غاضب أيضا لأن لدينا عملا مهما اليوم لكن لا أعلم إن كنت أستطيع الذهاب"

حزنت ملامح جيهوب ما إن نطق جملته لكن جاءه الرد سريعا "طبعا لن تذهب ستبقى مكانك إلى أن تتعافى جيدا" رفع جيهوب عينيه نحو شقيقه مبتسما له كونه رغم ادعاءه الصرامة إلا أنه يعاملهم بكل حنان ورقة ومراعي جدا "لكن هيونغ هل ستستطيع القيام بالعمل كله وحدك"

أومأ يونغي بخفة "أنت لا تقلق فقط ارتح" حرك جيهوب رأسه بتفهم "وماذا عن جونغكوك؟" سأله جيهوب ليأخذ يونغي كأسا من الماء ويقدمه له ليشرب دواءه "سآخذه معي" كاد جيهوب أن يرفض إلا أن يونغي قاطعه "لا نقاش في هذا الأمر إن تركته هنا سيزعجك"

أخذ يونغي علبة أحضرها معه وقدمها لجيهوب تحتوي على طعام مكون من قطعة دجاج و أرز ليتفاجا جيهوب "هيونغ من أين أحضرته؟" تنهد يونغي مستلقيا بجانب الذي لازال للآن غاضبا منه ولا يكلمه "فلتأكل جيدا حتى تشفى بسرعة" 

نهض جونغكوك مقتربا من العلبة إلا أن يونغي ضرب يده بسرعة "هذا لجيهوب سأحضر لك لاحقا" نفخ جونغكوك خديه "دائما ما تقول هذا ولا تحضر شيئا" حزن يونغي وجيهوب لكلام جونغكوك إلا أن يونغي تقلب للجهة الأخرى بينما جيهوب أخذ الملعقة وبدأ يطعم جونغكوك الذي فرح كثيرا "اممم لذيذ" أغلق جيهوب فمه "هسس سيغضب هيونغ" ابتسم سونغي فقد سمع حوارهما...

في ذلك القصر كانت الاستعدادات على قدم وساق، فالسيد كيم يحاول جعل حفلاته تتحدث عنها كوريا كلها، عاد كل من جين و التوأم من المدرسة ليجلس جين بتعب على الأريكة "ألا يكفي البارحة حضرنا حفلة واليوم حفلة بمنزلنا" تأفف لتقترب منه والدته "كف عن التذمر وقم لتساعد والدك و أخاك"

اقترب جيمين من والدته هامسا لها "أمي لقد سمعت أبي يتحدث مع شخص على الهاتف يبدو أنه يبحث عن أطفال ضائعين" ارتبكت والدته "جيمين ما هذه التصرفات التي لا تليق بك عيب عليك لا يجب عليك التنصت على الآخرين" أنزل جيمين رأسه "آسف أمي" لينهض جين محتضنا جيمين "لا بأس إذا كان أمرا مهما سيخبرنا به أبي" ابتسم جيمين ليذهبا لكي يرتاحا قبل بدء الحفلة..

Pov yoongi

"واااااااه ما كل هذا القصر" لقد اندهشت حقا من حجمه فالشاحنة التي نسكن بها هي فقط منزل الكلب في هذا القصر، كنت أتأمل المكان بينما أجر ذلك المتذمر ورائي فقد كان يريد البقاء مع جيهوب،

لا أعلم متى سيكبر وأرتاح من همه..فجأة سمعت صوتا ينادي باسمي اااه تذكرت إنه السيد سيجين، فهو يعمل طباخا هنا وأيضا وفي كل مرة يحتاجنا يدعونا لنساعده، في الحقيقة هو يشفق علينا لكنني أحب العمل معه فعلى الأقل أذهب للمنزل بأكل يكفينا لثلاثة أيام و مبلغ لا بأس به..

اقتربت منه ليعقد حاجبيه "مرحبا يونغي، أين هو جيهوب؟" حككت رقبتي بتوتر "لقد مرض فجأة، لكن لا تقلق سيد سيجين سأقوم بكل ما هو مطلوب" ربت على كتفي لينظر للذي ورائي "جونغكوك لقد كبرت يجب عليك أنت أيضا مساعدة يونغي أليس كذلك؟"

انفرجت ملامحه العابسة لكنها عادت لعبوسها ما إن سمع كلماتي "لا سيد سيجين لا أريد من جونغكوك العمل هو لا زال صغيرا" ابتسم السيد سيجين بوجهي "أنت أخ رائع يونغي هيا للعمل" أومات له لأفكر حقا هل أنا أخ جيد، لا أظن هذا لكن ظروفي لم تسمح لي بأن أكون جيدا،

لقد كنا نعيش بكوريا الشمالية مع أبي وزوجته منذ ثلاث سنوات كان جونغكوك في التاسعة من عمره، جيهوب في التاسعة عشر وأنا في العشرين... قهرنا العيش بكوريا الشمالية لتعليمات رئيسها الصارمة لذا قرر والدي أن نهرب لكوريا الجنوبية، لكنه قبل ذلك مرض مرضا خبيثا وتوفي وقد أوصانا بالهرب وعدم البقاء هناك وأمن لنا الطريق، ذهبت زوجة والدي معنا لكن أثناء عبورنا الحدود أمسك بها واختبأت أنا و إخوتي وقد ساعدنا ضابط بتخبأتنا وعبور الحدود،

لم أعلم إلى حد الساعة هل استطاعت الهرب أم عادت للمنزل أم أنها لا زالت على قيد الحياة، لقد مررنا بعدها بأسوء اللحظات، فكم من أيام و أسابيع بقينا بدون مأوى ولا طعام، قضينا ليالي كثيرة في العراء، أذكر جيدا أنني كنت أفترش فقط بعض الكراتين وأنام عليها أنا وجيهوب بينما الصغير جونغكوك ينام في حضني،

لقد كان يبكي لأيام عديدة يريد والديه، حينها كنت أغضب وأصرخ به لكي يسكت لكنه يزيد من نحيبه، كان جيهوب يأخذه بحضنه ضاما إياه لصدره..فهمت حينها أنني أيضا أحتاج والدي لذا كنت أغضب..فقط في السنة الأخيرة وجدنا تلك الشاحنة التي أخذتها بشق الانفس ولازلنا محط انظار الآخرين لكوننا أغراب عن هذه البلد..

بينما شردت في الماضي، كنت أغسل الصحون في ذلك المطبخ الكبير الذي يمكن أن يكون منزلا جيدا بالنسبة لنا، وأحمل أكياس الخضر والفواكه وأيضا أنظفها و أحمل الطنجرات الكبيرة، بينما كنت أعمل كانت عيني على صغيري الذي أعطاه السيد سيجين طعاما ليأكله، أنا حقا شاكر له رغم أنني لا أحب نظرة الشفقة بعيني الآخرين إلا أنني أتحملها عندما أشاهد فرحته..

فجأة دخلت سيدة جميلة وأنيقة للمطبخ بثوبها الأبيض لتصرخ بالسيد سيجين "سيجين أريد أن يكون كل شيء جاهزا قبل بدء الحفل" أومأ بسرعة لتنظر لي بازدراء ثم صرخت بقوة ما إن لمس جونغكوك ثوبها بيده الملطخة بالطعام "أيه الحقير الصغير سأقتلك"

اقتربت مسرعا منهما لكي أجره خلفي معتذرا منها "آسف هو لم يقصد" جلست أرضا وبدأت بالبكاء بصوت عالي "يا إلاهي أنقدني لقد اشتريته من أجل هذا الحفل"

كانت تبكي وكأنها فقدت أحد أطفالها بينما هذا الفستان يمكنها تغييره ببساطة بينما ذلك العفريت الصغير يرتجف خلفي "آسف يا خالة سأطلب من هيونغي أن يشتري لك واحدا آخر"

في بعض الأحيان أتمنى لو كان جونغكوك أخرسا بسبب ما يتفوه به من حماقات فلو رأيتم وجه تلك السيدة لفهمتم أمنيتي لذا وقفت بعجالة مقتربة منه بينما هو ينكمش خلفي "اسمعني جيدا أيه الحقير حتى لو بعت نفسك لن تستطيع شراء هذا الفستان" كنت موشكا على الانقضاض عليها لولا تدخل السيد سيجين "سيدتي آسف لما حصل أرجوك تفضلي معي"

خرجا الاثنان لألتفت مغمضا عيني أحاول تهدئة نفسي لكي لا أزيد من خوفه "ألا يمكنك الجلوس مرة دون إثارة المتاعب؟" ابتسم مقتربا مني ليعانقني بينما أنا أحاول الابتعاد، دائما ما يحاول تملقي بلطافته لكنني لست غبيا مثل جيهوب "لا ابتعد عني الأمور لا تحل بعناقك جونغكوك هيا اذهب لذلك الركن وأقسم إن تحركت سأدع تلك السيدة تفعل بك ما يحلو لها"

ذهب مسرعا نحو المكان الذي أخبرته به ليجلس بينما ينظر نحوي بحدة لألتفت وأبتسم فعندما يسمع لكلامي أحس بالفخر..

طوال مدة اشتغالي بالمطبخ كان يزورنا العديد من الأشخاص منهم رئيس الخدم و مدبرة المنزل، كانوا يدخلون ليروا هل الأمور تسير على كا يرام ثم ينظرون لصغيري المتكور على نفسه يربتون على رأسه ثم يخرجون..

End pov Yoongi

يتبع
------------------------------------------
نهاية البارت

رأيكم؟؟

عجبكم البارت؟

Love you all

💜❤💜❤💜❤💜❤💜❤💜❤

Continue Reading

You'll Also Like

47.5K 210 48
خواطر شاعرها بكلماته يخاطر ويرتقي بحساسه النادر وستعيش في قرائتك لذه المشاعر مرحبا بك بعالمك ايها الطائر المهاجر
51K 2.5K 37
BTS X ATEEZ عدد البارت : غير محدد الغلاف : من تصميمي موعد التنزيل : حاليا سوف يكون مرة في الاسبوع نوع الرواية : عائلي، صداقة، حب صادق الشخصيات: ن...
2.3K 160 15
تاريخ الكتابه ١٧/١١/٢٠٢٣ تاريخ الانتهاء ؟؟؟؟؟؟؟؟ لم اكن اعلم ان عملي راحه لي فما ان اخذت هذه الاجازه حتى انقلبت حياتي رئسة على عقب ..لم يكن الامر م...
998 67 4
سونغمين منذ تلك ليلة لم يعد نفسه أبدا كأن ابواب جحيم تقفل عليه. Omega verse المسيطر:هوانغ هيونجين الخاضع: كيم سونغمين