حين يعشق الأستاذ طالبته

Por Jeon_Mina_9

407K 22.1K 5K

وَضَع كُوبَ القَهْوَة عَلى الطَاوِلةِ بِقُربِه...هَمَس بِبضْع كَلِمَاتٍ و تِلْكَ الإِبْتِسَامَة تُزَيِنُ ثَغْ... Mais

1
2
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16 {الأخير}

3

27K 1.4K 457
Por Jeon_Mina_9

~بِسْمِ اللَّه~

.
.
.

«هوان... أنتِ بخير...منذ أيام و أنتِ تشردين كثيراً...»

إحدى صديقاتها أخرجتها من شرودها ككل مرة...دورت عيناها بالمكان...

لكن لا إجابة كعادتها...هل ستقول أفكر بالأستاذ...!...بالطبع لن تفعل...

«أفكر بالدروس و الإختبارات على الأبواب هذا كل ما في الأمر...»

تأفأفت جيانا بملل...تراوح فكرها لنقطة مادة الكيمياء...

«لقد كنتِ مريضة هوان...لا تفكري كثيراً...تستطيعين التعويض...»

أومأت الأخرى كأنها تفهمت...ليزداد تدفق الأسئلة برأسها أكثر من اللازم...

بدل التفكير بالدرس...تفكر بمن يلقيه...!

•••

°°°الـسـاعـة الـثـانـيـة صـبـاحـًا°°°

تتقلب على سريرها هنا و هناك كالطفل ذا السنتين...كل هذا تفكير لا محل له...

تاي حاله كحالها...عيناه لم يغفى لها جفن...كأنه يشعر بها...

من يقرأ علم النفس...سيتفهم قولِي...من لا يغادر تفكيرك فهو يفكر بك بالفعل...

الجميع لا يصدق هكذا أقاويل...لكن الأرواح لها لغة خاصة...

ينظر لسقف غرفته...يترك العنان لمخيلته...كيف سيكون طعم شفاهها...؟

أغمض عيناه يتعمق بالتفكير و تكوين نسيج من الأفكار التي تلائم تفكيره...

•••

وضع القلم على المكتب...يشير على إنتهاء الحصة...

بدأ الجميع بالنهوض...لكن طفلته لم تفعل...تضع رأسها على ساعدها نائمة...

لا أحد تقرب منها أو حاول أن يوقضها...إذا صديقاتها غير متواجدات...

بعد خروج الجميع...إقترب بهدوء يجلس بقربها...أمسك بخصلاتها المتمردة على وجهها يرفعها...

إبتسم بهدوء...شعور الهدوء الذي إنتابه بهذه اللحظة...

مد يده نحوه خدها...إبهامه على شفاهها يمرره بهدوء...

إقترب يقبل خدها بهدوء...لا يريد لمس شفاهها بخاصته...يريد فعل ذلك و هي بكامل وعيها...

أنفاسها قريبة منه...لا يريد الإبتعاد...كأنها تجذبه...

حاول الإبتعاد بصعوبة...ترك بينهما مسافة مقبولة لينادي بإسمها...

«هوان...إنهضي...»

كرر إسمها ثلاث مرات لتبدأ بالإستجابة...نهضت بفزع...

نظرت للمكان تتذكر أين هي و كيف حدث هذا...

«ماذا حدث...هل نمت كل هذا...؟!»

بصوت هادئ و متعب تتحدث...جعلت منه يثور بداخله...

تمالك أعصابه بصعوبة كبيرة ليردف...

«أجل...نمتِ وسط الحصة...»

«أعتذر لن أعيدها...»

أنزلت رأسها لتبدأ بجمع حوائجها...ضيق عيناه...لو أعادت الكرة لن يرفض ذلك قطعاً...

نهضت لتغادر...والدتها ستقلق لتأخرها...

•••

جلست بأحد الكراسي بحديقة الجامعة...تمسك بعلبة أكل إشترتها من مطعم قريب...

وضعت محفظتها فوق الطاولة أمامها كذلك العلبة...

بدأت تأكل...بمفردها تخصص صديقتها جيانا ليس كخاصتها...

لديها فقط معارف في قاعتها لذا لا أحد يهتم بالآخر...

بدأت تأكل بيدها اليمنى و اليسرى تمسك الهاتف...

جلوس أحدهم جعلها ترفع نظرها...توقفت عن الأكل...

شاب يدرس مع جيانا...إستغربت قليلاً...الآن يجب أنّ يكون بقاعة الدراسة...

«أهلاً هوان ...»

رفعت حاجبها لتجيب...

«أهلاً...؟!»

«أعرف أنّ جلوسِ معك غريب بعض الشيء...ثم لقد خرجت من الحصة لهذا...»

أومأت تنتظر أنّ يكمل ما بدأ...تريد أنّ يسرع و إلا الأكل سيبرد...

«أردت الحديث معك بموضوع...لقد وقعت عيناي عليك يومها حين كنتِ مع جيانا...لم أستطع إخراجك من مخيلتي ...»

المعلومة وصلت...يريد الإعتراف أو المواعدة...سترفض بأيّ حال...

«و ما المطلوب...؟!»

حك مؤخرة رأسه...يستجمع شتات نفسه...سيقول دون خجل...

صوت ضرب الطاولة جعلهما ينتفضان...أدار كلاهما للفاعل...كان الأستاذ كيم تايهيونغ...!

أدار تاي رأسه ناحية الفتى و على محياه إبتسامة لا تبشر بالخير...

أردف ببعض الحدة و نظرات لم يفهمها كلا الطالبين...

«هل يمكنك المغادرة...أحتاج هوان بموضوع...؟!»

لم يكن يتشاور معه بل يأمره بطريقة غير مباشرة...

نهض الفتى يستمع لكلام الأستاذ بإنصياع...

أعاد نظره لهوان المستغربة...جلس بمكان الفتى أمامها...

ضم يداه و تحدث ببعض البرود...

«أكملِ الأكل...»

لا تزال تنظر له ببراءة لا تفهم حتى ما الذي يحدث...

«لكن...ما هو الموضوع...؟»

«لا يوجد موضوع...»

أشار بعينه للأكل لتنصاع...بدأت بالأكل بهدوء...الشكوك بدأت تتصاعد أكثر...

حاولت أن تبدأ بالمراوغة...لذا سألت بكل هدوء...

«أستاذ...هل هناك خطب ما...؟»

نظر لها بهدوء و تركيز...بدأت تلاحظه هذا جيد بالنسبة له...

أدار وجهه لليمين...أحد الأساتذة يقترب منه...أسرع بالحديث...حتى يقطعها الأستاذ الآخر و يتركها مشوشة...

إنحنى قليلاً بجسده ليردف بصوت منخفض...

«أجل عزيزتي...هناك خطب...»

«أستاذ كيم هل لي بالحديث معك على إنفراد...»

قاطع صدمتها الأستاذ الآخر...كان حسابه بمحله...

فور نهوضه...همست لنفسها...

«عزيزتي...»

أعادت نظرها للأكل...الآن تأكدت أنّ شكوكها بمحلها...كيم تايهيونغ ليس مجرد أستاذ...!

حملت إحدى حبات البطاطا المقلية تنظر لظهره يتمشى مع الآخر...

إبتسمت بخفة...شعور جميل يخالجها بهذه اللحظة...تذكرت نفسها...

من تكون لتسمح بعقلها بنسج خيال كهذا...كأنها تعاني من إنفصام الشخصية...

لكن لا تنكر ذلك الشعور بكونه يريد التقرب منها...

•••

يوم آخر مغيم...الجو باردٌ قليلاً...لا تريد أنّ تمرض...لذا جلست بالقاعة...

أخرجت كتبها تستغل وقت الفراغ بالدراسة...

صوت ذلك الفتى مجدداً...صدى بأركان القاعة...

رفعت نظرها تراقبه يقترب منها...الأستاذ كيم ليس هنا ليفعل كما فعل...

لذا جلست بإعتدال تنتظره لتطرده...لا مزاج لها لهاته التصرفات...

«إذاً...هل نكمل الموضوع...؟!»

وقف أمامها بينما هي لم تغير جلستها من البداية...

«أكمل...»

«هل تسمحين لي بأنّ أريك كم أنِّ مناسب لأعطيك الحب...؟!»

«آسفة على الإجابة...لا...هل يمكنك المغادرة الآن...!»

يتبع ✓




Continuar a ler

Também vai Gostar

982K 28.3K 17
'وبِصفَتِي طبيبًا،إجعَلِينِي اُعَالِج مَا بيْن قدمَيك'
715K 18.8K 28
سوف اجعلك تندمجي مع جسدي كعطري !!'
15.8M 341K 55
باردة حياتها معه ....لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم اهتمامه بها...فقد تزوجها و لا تدرى لما اختارها هى تحديداً..؟! سارت كالعمياء فى طريقه...
154K 7.7K 20
‏هم فرقة عالمية (بي تي اس)، هي فتاة عادية ‏تعيش حياة بسيطة، عندما يختلط الخيال بالحقيقة و يشبك القدر بينهما، فهل سيتغلب القلب أم العقل!؟؟