4

26.4K 1.4K 311
                                    

~بِسْمِ اللَّه~

.
.
.

ينظر لها بهدوء...يعلم أنها ستتجاوب بهذه الطريقة...سأل عنها عدت أشخاص...لذا لم يكن مصدوم...

حتى جيانا صديقتها و أخبرته ألا يحاول...لم تظهر يوماً إعجابها بفتى من الجامعة...

لذا التصرف و الرد ببرود هذا حلها الوحيد...لا تريد أنّ تتعب نفسها...

«لما هذه القسوة هوان...مجرد فرصة واحدة...؟!»

«أخبرتك لا أريد...لا أريد إجبارًا...»

تنهد يتركها...مجرد بداية...جميع الفتيات هكذا...لن يسأم...

•••

«المتفاعلات اليوم ليست خطيرة...لذا كونوا حذرين فقط من سقوط الزجاجات...»

أردف تاي ينبههم...بينما يمشي بجانب كل طاولة...درس اليوم بقاعة التجارب...

ينظرون لشرح الدرس في السبورة ثم يقومون بكل تجربة...

النتائج مختلفة من منهم نجح و من منهم فشل...تركيز المواد يختلف... خصوصاً بكمية المياه الموضوعة...

أخذ يقترب من طاولتها...تلك الإبتسامة على شفاهه...فخور بنفسه و بها...

فخور لوقوعه بحب فتاة بجمالها و حسن خلقها لذكائها...لتقديرها للعلم...

كل التجارب ناجحة معها...وقف خلفها يكمل مراقبته لها...

كانت تظن أنه أكمل السير لكنه توقف...لن يتجاهل أعمال صغيرته و يهتم بالغير...

دخول أحد الطلاب بهمجية...جعل من تلك الزجاجة على يدها تسقط على طاولتها...فزعت...~

قطرات من ذلك المحلول تناثرت حول وجهها و ثيابها...

نظر تاي للفتى بغضب...هذه ليست طريقة...إنحنى الطالب معتذر...ليعود مكانه...

تقدم من الأخرى يراقب ما أصابها...نظر للبقية...ينظرون لهوان...

«لم يحدث شيء...ليعد الجميع للإكمال ما يقوم به...هوان تعالي خلفي...!»

تقدم أمامها يخرج من القاعة...تنهدت تلحق به...هذا ما ينقصها ثيابٌ متسخة...

جلست تنتظره خارج القاعة المخصصة للأساتذة...عاد و بيده مناديل معطرة...

أخرج منديل...تقدم ناحيتها...لم تتراجع و لم تحاول حتى إبعاده...هي مصدومة فقط...

حين يعشق الأستاذ طالبته Where stories live. Discover now