بسم الله الرحمن الرحيم
مايهم أذا انت شيعي وصديقك سني
مايهم اذا انت سيستاني واخوك صدري !
مايهم اذا انت ابيض وگرايبك اسود
مايهم اذا انت ملتزم وجيرانك ملحد
مايهم اذا انت عندك رأي وغيرك عنده رأي ثاني
تقبلوا ثقافة الاختلاف بأحسن صورة
الله خلقنا مختلفين
مو فقط البشر .. وانما الحيوانات والطيور والكواكب والارض والسماء
بسمه تعالة ((وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ))♥
اذا تردون الوادم شلع نفس فكركم لازم تفترضون فرضيه
وهو أن تتخيلون الدنيا كلها نفس اللون اللي تردونه
مثلا اسود
راح تصير ظلام بدون نور !
واذا ابيض راح تصير نور بدون ظلام !
بينما اذا اللوان شتى؟ راح تصير متنوعة
وهاي الالوان هي اختلافات الناس ..
_____________
تريد تناقش وتنطي وجهة نظرك !!
عليك بشغلتين
- الاولى تحترم وجهة نظر المقابل وتنطي رأيك بأدب
- الثانية ماتفرض رأيك وانما تنطي فكرتك
والمقابل عليه بشغلتين
- الاولى يتقبل وجهة نظر المقابل برحابة صدر
- الثانية يتقبل النقاش عقلياً ويخلي فرصه العقلة يفكر حتى لو ثواني ، ممكن تكون كلمة صواب
وعلى الاثنين من يناقشون مايكون نقاشهم فوز واثبات انا الصح وانت الخطأ .. وانما كلمة حق تنحچي
___________
لا أحد يگول انا مثقف وقاري كتب وهو يستصغر من الأخرين لان رأي غيره ما وافق رأية
او سمع رأي غيره وحكم عليه بالجهل
او تركه لان مايشبه افكارة
هذا قمة الجهل والتخلف
___________
تعلموا الاختلاف لا يستدعي الخلاف
يــقـال إن المقياس الذي نقيس به ثقافة شخص ما هو مبلغ ما يتحمل هذا الشخص من آراء غيره المخالفة لرأيه
ليست المشكلة في التوجهات والانتماءات فالاختلاف سنة كونية انما المشكلة في تصنيف كلا منا للاخر مع الحكم عليه
الاهم سلوك الانسان الفكري تجاه من يخالفه وليس فكره في اي اتجاه او انتماء
لان الله قدر علينا ان نكون مختلفين فقال "ولا يزالون مختلفين "
فإعدام الاختلاف مستحيل فلم يبقى الا احترام الافكار والانسان حتى ان اختلفت الأفكار
لقد خلقنا جميعًا على صورة الله، ومع ذلك فإننا جميعا مخلوقات مختلفة ومميزة.
لا يوجد شخصان متشابهان، ولا يخفق قلبان لهما الإيقاع ذاته. ولو أراد الله أن نكون متشابهين لخلقنا متشابهين. لذلك، فإن عدم احترام الاختلافات وفرض أفكارك على الآخرين يعني عدم احترام النظام المقدس الذي أرساه الله.
”وليس اتفاق الجميع على شيء يعني أنه صواب ولا رفضهم له يعني أنه خطأ. فإنَّ العقل البشري المختلط بالأهواء والرغبات، والذي تمثله آراء الأكثرية، غير قابل لإدراك مصالحه الحقيقية. بالإضافة إلى أنَّ إسناد تمييز الخطأ من الصواب، إلى اتفاق الجميع يؤدي إلى ضياع الخطأ والصواب لما في هذا الاتفاق من التحول والاختلاف بین زمان وزمان، باختلاف أنواع الثقافة والتقاليد والذوق العام في حين أنه يستحيل على الحقيقة العقلية أن تتغير.“
الشهيد السيد محمد الصدر قدس سره
• نظرات إسلامية في إعلان حقوق الإنسان
__________________
أحبكم في الله
في أمان الله وحفظة ♥