아몬드 (Almond) | لَوْز

By yoonie_pluto

45.9K 4.4K 739

إحدى مُفضّلات مُعجبي بانغتان! ظهرت الرواية في البرنامج الواقعيّ "BTS in the SOOP" بين أيدي يونغي ونامجون وهوس... More

وصف
نبذة من قارئة ومترجمة
ملاحظـات
مقدمة
الجزء الأول: (1)
الجزء الأول: (2)
الجزء الأول: (3)
الجزء الأول: (4)
الجزء الأول: (5)
الجزء الأول: (6)
الجزء الأول: (7)
الجزء الأول: (8)
الجزء الأول: (9)
الجزء الأول: (10)
الجزء الأول: (11)
الجزء الأول: (12)
الجزء الأول: (13)
الجزء الأول: (14)
الجزء الأول: (15)
الجزء الأول: (16)
الجزء الأول: (17)
الجزء الأول: (18)
الجزء الثاني: (19)
الجزء الثاني: (20)
الجزء الثاني: (21)
الجزء الثاني: (22)
الجزء الثاني: (23)
الجزء الثاني: (24)
الجزء الثاني: (25)
الجزء الثاني: (26)
الجزء الثاني: (27)
الجزء الثاني: (28)
الجزء الثاني: (29)
الجزء الثاني: (30)
الجزء الثاني: (31)
الجزء الثاني: (32)
الجزء الثاني: (33)
الجزء الثاني: (34)
الجزء الثاني: (35)
الجزء الثاني: (36)
الجزء الثاني: (37)
الجزء الثاني: (38)
الجزء الثاني: (39)
الجزء الثاني: (40)
الجزء الثاني: (41)
الجزء الثاني: (42)
الجزء الثاني: (43)
الجزء الثاني: (44)
الجزء الثاني: (45)
الجزء الثاني: (46)
الجزء الثاني: (47)
الجزء الثاني: (48)
الجزء الثالث: (49)
الجزء الثالث: (50)
الجزء الثالث: (51)
الجزء الثالث: (52)
الجزء الثالث: (53)
الجزء الثالث: (55)
الجزء الثالث: (56)
الجزء الثالث: (57)
الجزء الثالث: (58)
الجزء الثالث: (59)
الجزء الثالث: (60)
الجزء الثالث: (61)
الجزء الثالث: (62)
الجزء الرابع: (63)
الجزء الرابع: (64)
الجزء الرابع: (65)
الجزء الرابع: (66)
الجزء الرابع: (67)
الجزء الرابع: (68)
الجزء الرابع: (69)
الجزء الرابع: (70)
الجزء الرابع: (71)
الجزء الرابع: (72)
الجزء الرابع: (73)
الجزء الرابع: (74)
الجزء الرابع: (75)
خاتمة
ملاحظات المؤلفة
ملاحظات المترجمة (ساندي جو-سون لي)
كلمة المترجمة (بلُوتُو)

الجزء الثالث: (54)

215 30 2
By yoonie_pluto


(54)




كانت درجاتي في الاختبارات التجريبيّة مُتوسّطةً على الدَّوام؛ فكانت الرِّياضيَّات أقوى مادّة لديّ، وتتبعها العلوم والدراسات الاجتماعيّة؛ إذ كان لا بأس بمستواي فيهما. لكنّ المُشكلة كانت تكمن في اللغة الكوريّة؛ فقد كانت هُناك دائمًا معانٍ مُتوارية وتعبيرات مجازيّة أعجز عن إدراكها.. لمَ يا تُرى تستتر دوافع الكاتب بهذا الإتقان؟ كانت تخميناتي دائمًا ما تخيب.

لَعلَّ فِهم اللُّغةِ أشبَهُ بفهم تعبيرات ومشاعر الآخرين، ولهذا يقولون أنّ ضآلة حجم اللوزة الدّماغيّة عادةً ما تعني أنّ مستوى ذكائك سيقلّ، فلِأنّك لا تستطيع إدراك السِّياق تغدو مهارات الاستدلال لديك ضعيفة وينخفض مستوى ذكائك. كان من الصعب عليّ تقبُّل درجاتي في اللغة الكوريّة، فقد كانت أكثر مادّةٍ أردتُ أن أتميّز فيها، إلّا أنّها كانت الأسوأ لديّ.

استغرقني إخلاء متجر الكُتب بعض الوقت، كُلُّ ما كان عليَّ هو أن أتخلّص من الكُتب، إلّا أنّها لم تكُن مُهِمَّةً سَهلة. كنتُ أُخرِجُ الكُتب وأصوّرها كُلًّا على حدى، كما تعيَّن أن أتفقّد حالتها ليتسنّى لي نشرها على موقع مُقايَضة، ولم أكن أعلم أنّا كُنّا نملك هذا الكَمّ من الكُتب في المتجر. أفكارٌ وحكايات ودراسات تفوق الحَصر تراكمت فوق كُلّ رَفٍّ. أخذتني أفكاري إلى الكُتّاب الذين لَم تسنَح لي الفرصة بلِقائهم قطّ، وفجأةً خُيِّل لي أنّهم بعيدون عنّي كُلَّ البُعد، وهي فِكرةٌ لَم تطرق ذِهني من قبل؛ إذ كنتُ أراهم قريبين منّي قُربَ الصابون أو المناشِف، على مرمى يدي يسهُل الوصول إليهم. إلّا أنّهم حقيقةً كانوا يسكنون عالمًا مُختلفًا كُلَّ الاختلاف، ولعلّه سيظلُّ بعيدًا عن مرمى يدي للأبد.

- "مرحبًا!"

تناهى إلى مسامعي صوتٌ صادرٌ من خلف كتفي، وتجمّد قلبي إثر سماع تلك الكلمة كأنَّ أحدًا قد رشَّني بالماءِ البارِد توًّا. كان صاحبةُ الصوتِ هي (دو-را).

- "فكَّرتُ أن أُعَرِّجَ عليك، لا بأس بذلك، صحيح؟"

- "أجل، على الأرجح..." إلّا أنّي استدركتُ "بل في الواقع، مُرحَّبٌ بكِ دائمًا. من النادر أن أسمع زبونًا يستأذن للزيارة، إلّا إن كان يزور مطعمًا شهيرًا يتطلّب حجزًا مُسبقًا على ما أظنّ... وهذا المكانُ -كما هو واضح- ليس بمطعمٍ شهير".

أدركتُ حينها أنّي قد انتهيتُ إلى نعت متجري بعدم الشُّهرة، وانفجرت (دو-را) ضاحكةً لسببٍ أجهله. كان وَقع ضحكتها على المسامِع كوقعِ وابلٍ من البلّورات الثلجيّة اللا معدودة يُمطِر الأرض. تصفّحت (دو-را) الكُتب وابتسامةٌ لا زالت تتراقص على شفتيها.

- "هل افتتحت هذا المتجر حديثًا؟ تتناثر الكتب في جميع أرجائه".

- "في الحقيقة، إنِّي أُجَهِّز لأجل إغلاقه، ولو أنّ كلمة "تجهيز" تبدو غريبةً في سياق الحديث عن إغلاق متجرٍ ما".

- "يا للخسارة! لقد فَاتتني فرصة أن أكون زبونةً دائمة".

لم تُكثِر (دو-را) الحديثَ في بادِئ الأمر، وإنَّما أخذت تقوم بأشياء أخرى مثل نفخ خدّيها بعد قول شيءٍ ما ثُمّ إصدار صوت بففف مصحوبًا بزفيرٍ طويلٍ عميق، أو طرق الأرض بمُقدّمة حِذائها الرياضيّ ثلاث مرّات. ثُمّ -وكأنّها قد كانت تستجمع شجاعتها لتُقدم على ذلك- طرحت عليّ سؤالًا:

- "هل صحيحٌ أنّكَ عديمُ الشّعور؟" كان سؤالُها هو ذات السؤال الذي طرحه عليّ (غون) من قبل.

- "ليس تمامًا... ولكن طِبقًا للمعايير العامّة، أجل على الأرجح".

- "عجيب... ظننتُ أنّ مثل هؤلاء النّاس لا يتواجدون إلّا في الوثائقيّات الخيريّة لجمع التبرّعات. أوه، أعتذر... ما كان عليّ قَولها بهذه الطريقة".

- "لا بأس، لا أُمانِع".

تنفَّسَت نَفَسًا مبتورًا وقالت:

- "أتذكر حين سألتني عن غايتي من الركض؟ أشعر بالذنب لأنّي صببتُ عليك غضبي حينها، فجئتُ هُنا لأعتذر. فعلتُ ذلك لأنّكَ كنتَ أوّل من يطرح عليّ هذا السؤال بعد والدَيّ".

- "أوه..."

- "وأردتُ أن أطرح عليك سؤالًا أيضًا، بداعي الفضول لا غير... ماذا تُريد أن تُصبِح حين تكبر؟"

لَم أستطع الإتيان بإجابة لمُدّة... وإلّم تَخُنّي الذاكرة، فقد كانت تلك أوّل مرّة يُطرَح عليّ فيها هذا السؤال. لذا أجبتُ بصدقٍ وحسب:

- "لستُ أعلم؛ لم يسألني أيّ أحدٍ هذا السؤال من قبل".

- "هل تحتاج أن يطرحه عليك أحدٌ لتعرِف إجابته؟ ألَم تُفَكِّر به قَطّ؟"

ترددتُ وقلتُ:

- "إنَّه سؤالٌ صَعبٌ بالنسبة لي".

إلّا أنّها وبدلًا من دَفعي للاستفاضة في الشرح، وجدتْ شيئًا مُشتركًا بيننا، فقالت:

- "وبالنسبة لي أيضًا! فحُلمي قد تبخّر نوعًا ما في الوقت الحالي؛ إذ إنّ والدَيّ يُعارِضان الرَّكض بكُلّ ما يملكان، لذا... من المُحزِن أن يكونَ هذا هو المُشتركُ بيننا".

أخذت تنحني وتُمَدّد رُكبتيها مِرارًا، لَم تكُن تطيق البقاءَ ساكِنةً، كما لو كانت تتحرّق رغبةً في الرّكض. وراحت تنّورة زيّها المدرسيّ ترفرف، فأشحتُ بصري وعدتُ لتنظيم الكُتب.

- "إنّك تتعامل معها بحِرصٍ شديد، لا شَكَّ أنَّك تُحبُّ الكُتب حقًّا، أليس كذلك؟"

- "أجل، إنّي أودِّعُها"

نفخت خدّيها وأصدرت صوت بففف آخر وقالت:

- "لا أجِدُ نفسي في الكتب، فأنا لا أرى الكلمات مُمتعة.. كُلّ ما تفعله هو البقاء مُرصّعةً في مكانها، وأنا أُفَضِّل الأشياء المُتحرّكة".

ومرّرت أصابعها سريعًا على الكُتب المرصوصة على الأرفف، وكان الصوت الصادر عن ذلك -(بيتر-باتر)- يُشبِه صوتَ قطراتِ مطرٍ تتساقط.

- "لكنّي أرى الكُتب القديمة جيّدة، فهي تكتنز عبقًا أقوى مِن سِواها مِمّا يجعلها نابِضةً أكثر بالحياة، مثل عبق أوراق الخريف".

ابتسمت ابتسامةً عريضةً على ما قالَته، ثُمَّ هتفت بـ"إلى اللقاء" خاطفةً وغادرت قبل أن يتسنّى لي الرَّد.












مرحبًا!

لستُ مقتنعة بالنتيجة النهائية لترجمة هذا الفصل حقًّا.. صارعته لوقتٍ طويل، ثم ارتأيتُ أنّ عليّ نشره على أيّ حال، فيجدر بي إذًا فِعل ذلك عاجِلًا؛ إذ أطلتُ عليكم الغياب حقًّا بالفعلㅠㅠㅠ

اعذروني عن ذلك واذكروني في دعائكم متى ما تذكّرتموني، فأمواج الدنيا لا تفتأ تتلاطمني هنا وهناك.

سأحاول حقًّا التحديث بانتظام حتى النهايةㅠㅠ دمتم بخير.

Continue Reading

You'll Also Like

8.3K 904 38
وصف لا يستطيع تشانيول مدرس المدرسة الإعدادية وأب لتوأم، أن يتقبل كيف أن زميل ابنه دائمًا ما يكون وحيدًا. يأخذ الصبي معه إلى المنزل مرارًا وتكرارًا، و...
41.1K 3.2K 51
الكوبل الجميل جيكوك🕊️ 🐥❤️🐇
696K 14.1K 63
" إمَا أن يَحتوِيكَ حضنِي أوْ يحتوِيكَ القبر " - كَارلوُس. - مَاكس. _______
326K 4K 31
ريم فتاة تعيش في الميتم بعد أن تخلت أمها عنها عانت هناك لسنين تدعو الله ظنت أن أسوء معاناة يستطيع أن يعانيها شخص في ذلك المكان البئيس ليبدأ جحيمها ال...