تيتانيوم ١٨٩٠~| Titanium 1890

By TanYujin00

43.3K 5.2K 1.3K

"دَعي قلبِي يكُن فريسَةَ نَصلكِ القَادِمَة وَ لَا تدَعِي عينَيَّ تشهَد ابتعَادُكِ عنِّي " _كِيم تَايهيُونغ عذ... More

المُقَدِّمَة
نَبْذَةْ عَنْ أَجْوَاءِ رِوَايَتِنَا
بِدَايَة لَوْحَة التِيتَانْيُوم
عَيْنَاكَ قَادِرَةٌ عَلَى هَزْمِ أفْرُودِيت
وُلِدْتُ عِنْدَمَا ابصَرْتُ زُمُرَّدَتَيْكِ
مَعْزُوفَة القَلْبِ
فَقَطْ لَو أفهَمُ سبَبَ دَقَّاتُكَ تِلْكْ
يّعتَرِف القَلبَ بِالعِشقَ حتَّى إِنْ أَنكرْتَه
ارْتَدِي ذَلِك الحِذَاء وَ سَيُوصِلُكِ لِي
اذهَب بِي إليْهِ حيثُ ملاذِي الآمِن
مَشاعِرٌ مُتَهَالِكَة
مًتَى ستُرِيحُ قلبَك يَا أَخِي؟
عذرًا أيُّها العِشقُ فلَا طَاقَة لِي بِك
قَد تَتَخطَّى المَاضِى لكِنَّك لَن تَنسَاه
القَاتِل لَم يكُن يومًا صديقًا لضحيَّته
صِراعٌ مَعَ الحَقِيقَة
انتَشِلنِي مِن نَفسِي
غريزَة الحُبِّ
إِن كُنتِ خطيئَة فسَأكُون الآثِم
اللِقاء المَحتُوم
للقدَرِ حكمَةً بينَ طيَّاتِ ألَمِه
أحَانَ الوَقت حقًّا ؟
لقَد حَان ...
وَعدٌ وَ قسَم
سَامِحنِي
حيثُ يُكتَشفُ المَزيد
أهِي البِدايَة أم النِّهايَة ..؟
لِمَ انتَِ...
نَحِيبٌ صامِت
انهِيارٌ أَبكَم
اليَاقُوتُ الأزرَق
تنويه
أيَّهُما أَنت؟
انسِبيني إلَيكِ
أنَا أُحرِّرُك
نجمُ القَمرِ
نَخبُ عشقُكِ
مَلجَئي
ثلَاثُ أيَّامٍ قبلَ الزِّفاف
أحداث هامَّة
العَنقَاء
اللَيلَة المُنتَظَرة
لِقاَاءٌ قَرِيب
أهبة الاستعداد

باقِيٌ لكِ

462 66 20
By TanYujin00

~لا تنسوا اضاءَة النَّجمة التعليق بين الفقرات~
..............................................................

"ڤِي"

استَيقَظتُ أُحاوِل الاعتيَاد علَى الضَّوء الذِي يُعلِن عَن بِدَايَة يومٍ جدِيد ، مَاذَا يحدُث ؟ منذُ متَى وَ انَت هُنا ؟ أين أنَا !

وَ لَم يدُم كلُّ ذلِك سوَى ثوانٍ قطَعته ذكريَاتي التِي غزَت إدرَاكِي جاعِلَةً منِّي أُحاوِل النُّهوض مسرِعًا

أينَ هِي  ، اين جيمين وَ مالذِي حدَث  !

حاوَلت الاستنَاد للنهُوض وَ يالَيتني لَم افعَل..

كانَت مُمدَّدَة علَى سرِيرٍ بِجانِبي بوجهٍ شاحِب وَ ملامِح مُتألِمه بينمَا كانَ هُو جالِسًا علَى الأرضِ يستنِد برَأسَه علَى سرِيرها مُمسكًا بيدِهَا بإحكَام ، كانَ نائمًا...

اقترَبت ببُطئ فجسَدي ثقِيل للغَاية وَ كتفِي يؤلمنِي حتَّى بلَغتُها

وقَفت أطالِع مَلامِحهَا الشَّاحِبة عاجِزًا عَن التَّفكِيرقلبِي ينبُض بجنُون ،أشعُر بخنجرًا يخترِق أيسَري فبحقِّ السَّماوَات أكَانَت هيَ !

وَ لِأوَّل مرَّة لَا أَبحث عَن المنطِق ، كلُّ مَا أحتَاجه الآن هُوَ أَن تفتَح عينَاهَا ، أشعُر وَ كأنَّنِي اختنِق.... هَل كُنت سبَبًا فِيمَا يحدُث..؟
لَا أعلَم هَل مَا أَشعُر بِه الآن يوَافِي المَنطِقَ حتَّى ..؟

امتدَّت يدَاي تَتَلمَّس كفَّها الشَّاحِب دونَ الانتِباه لِمَن استَيقظ قلِقًا...

كانَت عينَاه قلِقَة حتَّى وَقعت علَي...ازدادَت حدَّة وَ قبلَ أَن أُدرِك كانَ قَد دفعَني نَحو الحَائِط يضغَط علَى اسنَانِه يُناظِرني بحدَّة

لَم أكلِّف نفسِي عنَاء المُقاوَمة وَحتَّى إن أرَدت فلَم يُطاوعَني جسدِي هذِه المرَّة ..انَا فقَط أرَاقِب منتَظِرًا أَن يُفرِغ غضَبه ...

لَا يَنتَمي الحَقُّ بالغَضب سوّى لَه وَ لستُ سِوَى دخِيلٍ جاهِلٍ بِمَا كَانَ يحدُث حَوله ..!

لَم يُقدِم علَى ضربِي كمَا توقَّعت كلُّ مَا قالَه كان

"أُقسِم بِحقِّ كُلَّ قطرَة دِمَاء ذرَفتها أَن أريقَ دِمَاءك حتَّى آخِر قطرَةً يحوِيها جسَدك اللعِين إِن لمَستها مُجدَّدًا"

عينَاهُ تستَطيعُ اخبَارَك أنَّه قَد صدَق فِي كلِّ حرفٍ قالَه وَ لَا ألُومه ..

لَو أتُوا لِي بمَن جعلَها جسدًا شاحِبًا بِلا وعيٍ هكذَا فقَد اقتُله

لكنَّ عينَاه تَنظُر لِي وَ كأنَّه.....انَا

علَى الأقَلِّ جزءً مِن كلِّ هذَا...كانَ يشمَلُني

لَم انطِق بحَرف وَ لِأوَّل مرَّة لَا ادرِي مَاذَا افعَل..

دخَل اثنَان يوقِفُون جونغكُوك احدَهُما رأيتَه هُناك مَعها

_جونغكُوك انَّه مُصاب توقَّف

كانَ هذَا مَا قالَه ذلِك الذِي اعرَفه

_جونغكُوك اهدَأ وَ اترُكه انتَ تعلَم بالفِعل هُو لَم يعلَم وَ لَم يؤذِها .....علَى الأقلِّ لأجلِها

وَ كانَ ذلِك مَن رَأيتَه مَعهَا...

"لَم يَعلَم وَ لَم يؤذِها"

أهذَا كافٍ لإسقَاط الذَّنب مِن علَى عاتِقي ..؟

رَأيتَه يُعد يدَه لجانِبه يُخفِض نظَره بينمَا سحبنِي أحدَهُما للخارِج وَ أخذَه الآخَر لنَخرُج مِن الغُرفَة وَ يَا ليتَ أذُنَاي لَم تلتَقِط مَا تَمتَم بِه

_أَمِن بينَ الجَميع كانَ عليك انتَ أَن تحمِل دمَاءَه ..؟

=مَاذَا تقصِد ؟

التَفَتُّ خارِجًا عَن صمتِي وَ كلمتَان كانتَا كلُّ ما خرَج مِن فمِي ...

عينَاه مزيجًا مِن الحُزن، الغَضب، الكُره و الكثِير مَع سؤالٍ بنبرَةٍ ساخرَة يغلِّفُها الغَضب

_أولَا تعرِف مَاذَا اقصِد ؟

وَ قبلَ أَن أنفِي سرِيعًا تدخَّل ذلِك الشَّاحِب يوقِف جونغكُوك مُخبِرًا إيَّاه أنَّ هذَا ليسَ الوَقت المُناسِب

_إذًا مَا هُو الوَقتُ المُناسِب أخبِرني يونغِي ، متَى سيكُون الوَقت المُناسِب لإخبَارِه أنَّه وَ اللعنَة قَد يتِّخذُ كلَّ الأدوَار عدَا الضَّحِيَّة !

راقَبتُ فحَسب منتَظِرًا ...

هُناكَ ماهُو أقسَى مِن أيِّ وقتٍ بائِس قَد تكُون مرَرت بِه، إنَّه "وَقتُ الحقِيقَة "

ذلِك الوَقت عِندمَا تُدرِك أنَّك كنتَ مُغيَّبًا ،تظنُّ أنَّك تعرِف الكثِير وَ لكِنَّك مجرَّد احمقًا يجهَل اكثَر بكثِير مِمَّا يَعرِف

ذلِك الوَقت عِندمَا لَا تُفيدَك قوَّتك وَ لَا يُسعِفك لِسانك فمَا خصمُك سوَى "الحَقِيقة "

اقترَب منِّي ، نظَر عميقًا فِي عينَاي قبلَ أَن يهطُل علَي بسيلِ الحقِيقة

_لَا تعرِفُ أيَّ دِماءٍ تحمِل ألَيس كذلِك ؟ دعنِي إذًا أُخبِرك ، انتَ تحمِل دمَاءً مدنَّسَةً بالكثِير مِن الخطَايا
دمَاءً تغلِّفُها غدرُ البَشر وَ وضاعَتهُم

انتَ تحمِل دمَاءَ لعينًا قتَل ابِي مَامِي وَ قتلَ عائلَتها بأكمَلها أمَامها وَ همَّ لقتلِها بينمَا هيَ طِفلَةً لَم تتخطَّى العَاشِرَة !

استَحلَّ دِماء رفَاقِه وَ التفَّ حولَ رِقابِهم كالثَّعابين سعيًا نحوَ المراكِز التِي لَم تكُن لَه هُو وَ ذلِك اللعِين الآخر

انتَ تحمِل دِمَاء مَن خطَّطَ لتدمِير حيَاتَها وَ مَن كنتَ تحمِيه كانَ مَن همَّ بخَنجرِه ليَقتُلهَا منذُ خمسَة عشرَ عامًا وَ مَن لَاحقنَا سعيًا لِأخذِ أروَاحنَا حتَّى هذِه اللَحظة

رَأيتُ الكَثير مِن النَّظرَات الغاضِبَة ، الحزِينَة ، الثَّائرَة و الكثِير لكِنَّنِي عجِزتُ عَن تفسِير تلكَ النَّظرَة رُبَّما هيَ مزيجًا مِن الخذلَانِ ، الألَم ، الغَضب وَ الكَثير ..

أشعُر وَ كأنَّ دوَاخَلِي تَحترِق وَ لِأوَّل مرَّة فِي حيَاتِي ..أرِيدُ الهرُوب ..

التَفتُّ قاصِدًا بَاب ذلِك الكُوخ احتَاجُ لسمَاءٍ أشكُوهَا همِّي الآن...بحقِّ الرَّب اينَ انتَ الآن جيمِين، أيسرِي يكَاد يحترِق...

أَتذكُر عِندَما سمِعنَا أحدَهُم يقُول
"توقَّع حالَك وَ كلِّ ردَّاتِ فعلِك وَ سيأتِي العِشق ليُريكَ كَم كنتَ جاهِلًا "

اينَ انتَ لِأُخبرَك أنَّ مَا ظنَناه ليسَ سِوَى هُراءً هَا هُوَ يحدُث ..!
لَا أعلَم إِن كَانَ هذَا طبيعيًّا حتَّى ، هَا انَا الآن أضرِب بِصدمَتِي وَ تسَاؤلَاتي عرضَ الحَائِط وَ أجلِس متلَهِّفًا للإطمِئنَان علَيها..!
هَا انَا اكتَشِف أنَّ فِطنَتي لَم تكُن سوَى سُخرِيَة واقِعي الذِي يسُوده الكذِبُ منِّي..!
هَا انَا قَد أضحَيتُ ضعيفًا جاهِلًا مُتألِمًا فِي حضرَةِ العِشق وَ ألَم الحقِيقَة ..!

سمِعتُ صوتَ عرقتَها يُغلَق ، لقَد عادَ لَها لكِن لِمَن سأعُود الآن..؟

جيمين ..أحتَاجُك

أوقَفتنِي يَد ذلِك الشَّاحِب يقولُ بِضعَة كلِمات وَ لرُبَّمَا ينهَانِي عَن الخرُوج ، باتَ تركِيزِي مُشوَّشًا وَ كأنَّ استقبَال المزِيد مِن الكلمَات لَم يعُد فِي مقدرَة أذنَاي

_لَن ابتَعِد سأصعَد لسَطحِ الكُوخ قلِيلًا فحَسب

أردَفتُ بينمَا أزَحت يدَهُ هامًّا بالخرُوج حيثُ وِجهَتي ، وَ ها قَد وَصلت

السَّماءُ مُلبَّدَة بالغيُوم ، يكَادُ ضوءَ الشّّمس يختَفِي وَ كأنَّها تُؤنِسُ انطفَائي..

أودُّ لَو أصرُخ مُنادِيًا مَن يُجِيرُني ...أوَدُّ أَن أَصرُخ مُنادِيًا إيَّاك جِيمِين

أشعُر بِي، بتُّ مُهشَّمًا فِي لَيلَةٍ وَ ضُحاهَا

فِي أَحد زواَيَا رَوحِي يقطُن رجُلًا ناضِجًا زارَ العِشقُ قلبَه يكْسِيه بحلَاوَة لحظَاتٍ ينتَظِر أَن يمضِيها مَع مَعشُوقَته

وَ فِي الأخرَى يقطُن رجُلًا مُهشَّمًا تكسُوه الدِّماء وَ لَا يدرِي إِن كانَت إحدَى تلكَ القطرَات تعودُ لمَن تملَّكَت أيسَره أَم لَا

وَ فِي أعمَقِ ظُلُمَاتِي يَقطُن طِفلًا يقِف مُستقِيمًا بالرَّغمِ مِن إعوِجَاجِ قدَمَيه ،يمَتلِكُ الكَثير مِن الدُّعامَات التِي تُبقِي علَى استِقَامة قدَمَيه ، لكِنَّه يبدُوا مُفتقِرَا لتلكَ الدُّعامَات التِي قَد تُصلِح اعوِجاج قلبَه ...حتَّى ظهَرت
يدًا بيضَاء اقترَبَت حتَّى اتَّضَحت هيئَة صاحِبهَا ، اقترَبت تُعينَ ذلكَ القلبَ علّى اعوِجاجِه

لكِن اينَ انتَ الآن يارَفِيقِي مِن تهشُّم دوَاخِلي...

بتُّ أَخُوض صرَاعًا داخِلِي ، تُداهِم المشَاهِد عقلِي وَ لَست بقادِرٍ علّى صدِّهَا

أرَى معشُوقَتي تلقِّبُني بابنُ قاتِلهَا وَ أرَاني ألقِّبني بابنُ القاتِلِ

أرَى دمَاءً لَا تفارِق يدَاي وَ لستُ بمَن أرَاقهَا..

يأبَى عقلِي أَن يتوقَّف عَن إعَادَة ذلِك المَشهد أمَامي ، أباتَ يرانِي مُذنِبًا وَ هَذا عِقابي ..؟

أرَاهَا أمَامِي تُمسِك بسيفِها ، تَقِف باستِقَامة غيرُ مُبالِيَة بتلكَ الجرُوح التِي انتَهكَت حُرمَةُ جَسدِها ...صلبَةً كمَا عاهدتُها..

تسِير باتِّجاَهِي تسفُك دمَاء كلَّ مَن يعتَرِض طرِيقهَا ، أرَى دمَاء مَن انتَميتُ لَهُم بينمَا تغطي كلَّ شبرًا فِيهَا عدَا عينَاها..

توقَّفَت أمَامِي وَ لَا أدرِي إِن كانَت تضحَك بصَخبٍ أَم تصرُخ بهيستِيريَّة أَم تبكِي حالَنا

تصرُخ بِي تَسألنِي لِمَا كانَ علَي أَن أكُون أنَا ...وَ لِمَا كانَ علَي أَن أرَاهَا هكذَا ....

تَسخُر مِن ذاتِها لتمنِّيها لَو أنَّ الأمرَ انتَهَي بينَنَا بتلْكَ الرَّقصَة الحزِينَة ثمَّ تُختِم جلسَة تعذِيبِي بخذَلانٍ اكتَسَح حُرمَة خضرَاوَتيهَا

أَو هكذَا ظنَّت فمَا تبعَ ذلِك كانَ أعظَم

لازِلتُ أشعُر بدِمَائِهَا علَى كفِّي بينمَا أرَاهَا هامِدَةً أمَامِي  قبلَ أَن اتبَعها وَ قَد كانَ آخِر مَا يشغَلُني "لِمَا فعَل جيمِين ذلِك"

يبدُوا أنَّ دمُوعِي قَد تمرَّدَت علَى خدِّي بدُون اذنِي وَ لَم أمَانِع علَّها تهدِّئ مِن لهِيب أيسَري لكِن هَل مِن مُحيب علَى سؤالِي ...مَن أنَا ؟

اخترَقت حمحَمة أحدهُم أذنَاي لتُذهِب عنِّي صرَاعِي وَ بتُّ أُكَفكِفُ دمُوعِي قبلَ أَن يقترِبَ ليُجاوِرَني وَ ما كَان سوَى ذلِك الشَّاحِب يجلِس بجَانبِي ينَاظِر السَّماء مُتأمِّلًا غيُومهَا

_رُبَّما تَبدُوو لكَ صعبَة الفِهمِ تمتلِك آلَاف الحواجِز تحمِي حقِيقَة أفكَارِها و مشاعِرهَا لكِن بحُكم قربِي مِن تلكَ الحواجِز أستَطيع إخبارَك أنَّها وَ قبلَ أَن تعرِف هويَّتك لَم تأخُذك بذنبِ أبَاك وَ لَم تسعَى لقتلِك ،فِي الحقِيقَة لَم يكُن القَتل دومًا مُرادهَا حتَّى هؤلَاء الجُنود هِي لَم تقتُل أحدًا مِنهُم ، لَم يتضمَّن سلبَ عائلَة أحَد أفرادِها خطَطها قَط حتَّى عندَما أعمتهَا الدِّمَاء قاوَمت غضبَها فقَط كَي لَا تسلُب طِفلَةً أبَاها

هِي لَم تسع َيومًا لقتلِ سوَى مَن هدَّد حياةِ رفيقِهَا ، ذاكَ الذِي كبتَت ظُلمَات انتِقامِها داخِلها فقَط كَي تبقَى بجانِبه وَ لَا تترُكه وَحيدًا

لَا اهتمُّ بِك وَ لا أهتمُّ حتَّى بتصحِيح أيَّة فكرَة قَد تُساوِركَ عنهَا أنَا فحَسب أخبِرَك لتكُن مُدرِكًا لهَويَّة الوَحش الحقِيقِي وَ لتفادِي الصِّدام مَع جونغكُوك فصِدقًا القابِع جانِبهَا بالأسفَل لَن يسمَح لكَ حتّّى أن تأخُذ خطوَة واحِدَة تِجاهَها قَد تؤذِيهَا

صدِّقنِي مهمَا بلغَت معرِفَتك بمدَى شراسَته فانتَ لَم ترَى الجانِب الآخر مِن جونغكُوك الخاصِ بمَن يهدِّدهَا وَ لَن تُحبِّذ رؤيَته

إِن لَم تكُن قادِرًا علَى محوَ تلكَ البُقعَة المُظلَمة التِي خلَّفها كونَ مَن كنَّت لَه الحُبَّ هُو ابنُ قاتِل عائلتهَا فلتُغادِر وَ كفاهَا مَا لحِق بِهَا مِنكُم

فأُقسِم أنَّها لَو أنهَت نسلَ كلَّ مَن أرَاق دِماء أعزائِها وَاحِدًا تِلوَ الآخر فلَن يشفِي غليلِها وَ لَن يعوِّض كلَّ مَا افتعلُوه بحقِّهَا

يبدُو أنَّه قَد أنهَى حديثَه الذِي زادَ مِن عَصفِ أيسرِي فأنزلتُ عينَاي عَنه معيدًا نظرِي لتلكَ الغيُوم دونَ التَّفوُّه بحرفْ فمَا يُساوِرني أعظَم مِن أَن تخرِجه الكلمَات

وضَع بجانِبي ظرفًا مَا مردِفًا قبلَ أَن يرحَل

_يبدُو أنَّك لَم تتساءَل عَن سبَبِ طعنِ صديقَك لَك لذَا فيبدُو أنَّك تعرفُ شيئًا مَا مُستقبلًا أَو تمتلِك الثقَة الكافِيَة بِه لَا اهتَم لكنَّه طلَب منِّي أَن أعطيهَا لَك إلَى أَن يأتِي هُو

وَ قبلَ أَن أسألهُ عَن موعِد قدومِ جيمِين كان قَد رحَل وَ كلُّ مَا بقيَ ظرفًا يحمِل ختمَ جيمِين

أمسَكت بِه أفتَحه مُسرعًا أصوِّب بصرِي علَى تلكَ الورَقة بينَ يدَاي

"رفِيقِي ، هذَا انَا جيمِين

بمَا أنَّ هذَه الورَقه الآن بينَ يدَيك اذًا فقَد استَطعتُ إرسالَك بعيدًا بطرِيقةٍ مَا بعدَ طعنِك

لَا أدرِي الآن كيفَ حدثَ ذلك فمكتُوبي قَد جهَّزته قبلَ أَن ألقَاك لأعلِمك بمَا حدَث

لقَد طلَب منِّي لُويس قتلَك وَ لَم يكُن فِي وسعِي إخبارُك قبلًا فـ انَا مُحاطًا برجالِه وَ قَد كانَ علَي التَّصرُّف سريعًا

أقسِم أَنَّنِي لَن أسَامِح نفسِي علَى تركِ ندبَةً فِي جسَدك سبَّبَتها يدَاي لكِن مَا كانَ أمَامِي خيَارًا آخَر

كُن بِخير حتَّى ألقاك

_رفِيقُك جيمِين "

آهٍ يَا رَفِيقِي مَا أحوجنِي إلَيك الآن...

....................

"جِين"

حلَّ اللَيل وَ مازَال ذلِك الشَّاب فِي الأعلَى بينمَا رحَل يونغِي وَ جونغكُوك منذُ قلِيل وَ لا أعرِفُ وِجهَتهُم ، صعَدتُ للأعلَى حيثُ ذلِك الشَّاب فعلَيه أَن يأكُل وَ علَي أَن اهتمَّ بجَرحه قبلَ أَن يتفَاقَم وضعَه

كَان جالِسًا شارِدًا يُطالِع السَّماء فاقترَبت بهدُوء أجلِس چِوارَه اعتَقِد أنَّنِي احتَاج لبَعض الهدُوء لِدقائِق علَى الأَقَل...

طالَعتُ السَّماء ابحَث عَن النُّجومِ الخافِتَة وَ الأُخرَى اللَامِعَة عسَى بريقِهم يقاوِم انطفَاء خاصَّتِي وَ لَو قلِيلًا وَ لكِن كلُّ مَا وجَدتُه كانَ الكَثير مِن الغيُوم التِي حجَبت عنِّي جمالَ القمَرِ وَ بريقِ النُّجوم

بقِيَ هُوَ يُطالِع السَّماء يتَأمَّلهَا حتَّى ساورَني الفُضول عمَّا يجذِبه فِي سمَاءٍ حجَبت غيُومهَا مَعالِم جمَالها..!

_ليتَ السَّماء تُمطِر مُفرِغَةً حُرنَها بدَلًا مِن إخفَاء جمَالِ مكنُونَاتِها

= أخبَرَتني إحدَاهُنَّ ذاتَ مرَّة أنَّه لَرُبَّما مَا تحمِلَه أعمَقُ وَ أقسَى مِن أَن تبكِي فيُمحَى

جاءَني ردَّه بصوتٍ شارِدٍ فحوَّلتَ نظرِي إلَيه بينمَا لَم يُنزِل هُو عينَاه عَن السَّماء يتأمَّلها كمَن يبحَث عَن فقِيده عسَى أَن يشفِي جوارِحه

_كيفَ ترَى السَّمَاء ؟

=جمِيلَة بشكلٍ حزِين ..

_وَ مَا أدرَاك بالجَمال الحزِين ؟

= نجمٌ ساقِطٌ مِن سمَاءٍ حزِينَة علَّمَني تأمُّله معنَاه ،
لطالمَا كانَ جميلًا بشكلٍ حزِين..

_إذًا كفاكَ شرُودًا فِي السّّمَاء بحثًا عَمَّا يُنسِيك غيَاب ذلِك النَّجم انهَض لتَأكل وَ لِأرَى جُروحَك

=انَا بخَير..

وكَما توقَّعت يبدُو انَّ علَي استِخدامَ استنتَاجِي كورَقةٍ رابِحَة
نهَضتُ ناوِيًا المُغادرَة وَ قبلَ أَن أرحَل ألقَيتُ بورَقتِي عسَاهَا تُفلِح فِي انزَالِه

_يونغِي وَ جونغكُوك قَد غادرَا مُنذُ قلِيل لذَا مَن يعلَم قَد استَطِيع إدخَالَك لذلِك النَّجم بدلًا مِن شرُودِك فِي مأوَاه السَّابِق

واحِد ، اثنَان ، ثلَاثة ..
هَا هُوَ يدخُل بحثًا عنِّي حتَّى وجدَتني عينَاه أسَاعِد سيرَا فِي تطهِير بعضِ الأدوَات الطِبِّيَّة بينمَا اعتَلت وجهِي ابتِسامَةً هادِئَة فهَا قَد اتمَمتُ مُرادِي

سيرَا أيُمكِنُكِ فضلًا أَن تُحضرِي بعضَ الحسَاء لَه إلَى أَن أطهِّرَ جُروحَه ؟

أومَأت موافِقَة بينمَا اقترَبت انَا مِنهُ أطلُب مِنهُ الجلُوس علَى إحدَى الأرَائِك وَ لَم يتحدَّث ، كانَ كمَن لَا يهتمُّ بِأيٍّ مِمَّا يحدُث فِي هذَا العَالَم يجلِس هادئًا تنكَمِش ملَامِحَه لثوَانٍ إثرَ تلَامُس المُطهِّر مَع إصابَة كتِفِه فحَسب

انتَهيتُ وَ قَد أتَت سيرَا بِبَعضِ الحسَاء فأخذتُه منْهَا أضعَه أمَامَه

خرَجت إيليَا بعدهَا بثوَانٍ تحمِل طبقًا بِه بعضَ الحسَاء ايضًا ثمَّ همَّت تجلِس بجانِب ڤِي تشمِّر عَن ساعدَيهَا مُمسِكَةً معلَقتُها

_اعلَم كَم أنَّ الطَّعام يكُون بِلا طعمٍ إِن تناوَلته وحدَك لذَا سأتناوَل البعضَ معَك ، هيَّا لَا تدَعه يبرُد

.............

"ڤِي"

كانَ الكُوخُ فارِغًا عدَا مِن ذلِك الطَّبِيب وَ فتَاتَان ..
اقترَبت إحدَاهُنَّ تحلِسُ بجَانِبي تُخبِرني بكَم أَن تنَاول الطَّعام وحيدًا يجعلهُ سيِّئا طالِبَة مِنِّي أَن اتنَاوَل قبلَ أَن يبرُد

لَكِن مَاذَا عَن وحدَةُ روحِي وَ برُودَة أيسَري ؟

لا أعلَم هَل كنتُ أتنَاول أَم ابتلِع الطَّعام فحَسب حتَّى أنهَيته وَ رفعتُ ناظرَاي إلَيه

_لَا تنظُر إلَي هكذَا ، علَى أيِّ حَال هذَا موعُد تجدِيدُ محلُولِهَا

=استَطِيع فعلَها ، سيرَا أخبَرتني بالفِعل كَيف تحسُّبًا
هِي مشغُولَة الآن بتعقِيم الأدوَات دَعني أفعَلها

_الأَمر بسِيط لكِن انتَبهي قومِي فحَسب بحقنِ كيسِ المحلُول بهذَا السَّائِل

دارَ ذلِك الحوَار القَصِير بينَ ذلِكَ الطَّبيب وَ تلكَ الفتَاة التِي أجهَل هويَّتها ، نظرِي فحَسب بقَى معلَّقا عليهِما حتَّى انتَقلت خطواتَها باتِّجاه الغُرفَة فنهَضتُ خلفَها أُحاوِل أَن اتَّزِن فِي خطوَاتِي حتَّى بلَغتهَا..

لَا أعلَم كَم دقِيقَةً وَ قَفت أمَام البَاب أنظُر لَها فَحسب حتَّى سَحبتنِي تلكَ الفتَاة لاقترَب وَ اغلَقت البَاب

اقترَبَت مِنهَا لتفعَل مَا أخبَرهَا بِه ذلِك الطَّبيب ثمَّ بقيَت تُحدِّق بِهَا قلِيلًا ....

_هَل انتَ حقًّا صدِيقُ أخِي ؟

انتَشلَني سؤالَهَا مِن دوَّامَة افكَارِي ليضَعني فِي أخرَى مُتسائلًا عَن هويَة أخَاها فلَا أصدِقاء لِي سوَى جيمِين وَ لَا اخوَة لَه و.. كلا !

=مَن تقصدِين ؟

_هَل انتَ صديقُ جاكسون ؟

=جاكسون ؟ ايَمتلِك اختًا !

_أرَى أنَّ حتَّى أصدقاءَه لَا يعلَمون بِشأني ، لَا بأس

=مهلًا أيُّ أُخوَة مالذِي تعنِيه

_تُحبُّهَا ألَيس كذلِك ؟ هِيَ حقًّا جمِيلَة

وجَّهت أنظَارَها مُجدَّدًا تُغيِّر مسَار الحدِيث

_لَا أعلَم الكَثير ..لطَالمَا كُنتُ كذلِك وَ لطالَما كانَ أخِي مَن يحمِل المزِيد فحَسب
لسنَا أشقَّاء مِن كلَا الأبَوين لكِنَّا ننتَمي لذاتِ المَرأَة ، أخبَرني أخِي فِي رسَالَته أَن اتَّبع مَن سيَأتِي لأخذِي وَ عندمَا أتَى ذلِك الشَّاب أخبرَني أنَّهَا هِي مَن خطَّطت لكلِّ شَيئ

ما الذِي خَطَّطَت لَه ؟ لَا اعلَم

ما الذِي كانَ يُعانِيه أخِي بالخَارِج بينَما انَا حَبيسَة ذلِك المكَان لأكُن نُقطَة ضعفِه فحَسب ؟ ايضًا لَا اعلَم

هَل هِيَ استَغلَّتنِي ايضًا كنُقطَة ضعفٍ لَه وَ كانََت المُساوَمة علَى تحريري ؟ لَم أعلَم ايضًا حتَّى أخبَرني هُو ذلِكَ اليَومَ

لَم يعلَم هُوَ أيضًا لمَا وَ لكنَّها قرَّرت تحرِيري أولًّا قبلَ بِدء أَي شَيئ

ما الذِي بدَأ؟ حتَّى تلكَ لَا أعلمَها

كلُّ مَا اعرِفه أنَّنِي علَى مشارِف نيلِ الحرَّية برَفقَة أخِي بِفَضلِهَا

حتَّى انتَ يَا جاكسُون لَم يكُن مَا اعرِفه عّنك سِوَى كذِبَة ...أَكُنتَ انتَ ايضًا ضحِيَّةً فحَسب...!

رَفِيقي ، حبِيبَتي ، ابِي وّ كلُّ مَن انتَميتُ لَهُم يومًا ظنًّا مِنِّي أنَّهم  يتَّصفُون بالنُّبلِ وَ الشَّرَف ، مَن أيضًا كنتُ مغيَّبًا عَن حقِيقَته ؟

غادرَت وَ ترَكتنِي أغرَق فِي أفكَارِي مُجدَّدًا أودُّ لَو أصرُخ بينمَا اقتُل كلَّ وِسوَاسٍ قَد يُشكِّ فِي طهَارَتها

لَم يكُن النَّزِيف سوَى دمَاءهَا وَ لَم انتَمي سوَى للشياطِين التِي أدمَتها

قدمَاي ترتَعِش كلَّما اقترَبت مِنهَا لكنَّنِي فعَلت
هَا انَا جاثٍ أمَام سريرِهَا أمسِك يدَها ناظِرًا لجفُونهَا المُغلقَة بارهَاق وَ ها انَا أصرُخ بمَا يُلهِب أيسَريك

_روهَانا ، بحقِّ كلِّ لَحظَة غفِلت عَن عظيمَ ذنبِي استيقِظي وَ لِتفعَلي مَا تشائِين

اصرخِي ، لومِيني ، اشعلِي النيرَان فِي العالَم اجمَع و لكِن استَيقظِي

اصدرِي حكمَكِ وَ اغفرِي لِي اَو اقتَصِّي منِّي لكِن لَا تترُكيني أصارِع واقِعي هكذَا

أنَا اتمزَّق هُنَا بينَ ألَم الكَذِب و بشَاعَة الحقِيقَة

كلُّ مَا اعرِفه بَات كذِبًا وَ بتُّ أرَى دمَاءَكِ تتسلَّل ليدَاي توَسوِسُ لِي بانتِمَائِي لأهلِ الخطيئَة وَ أقسِم أنَّنِي مَا سعَيت لَها يومًا

أرَى دمَاءكِ علَى يدَاي وَ أجهَل أَأحمِل ذنبَ إرَاقتِهَا أَم أحمِلُ ألَمَ رُؤيتِها..؟

أحتَاجُك فقَد تلوَّن واقِعي بلونِ الكذِب وَ ظلَام الخطيئَة وّ مَا انَا سوَى بجَاهِلٍ عَن حَقيقَة حالِي

احتَاجُك لتكُوني حقيقَتي الوحِيدة التِي أصدِّقهَا

أخبرِيني بحقِيقَتي وّ أُقسَم أَن سَأصدِّقَك وَ إِن أخبرتِيني أنَّني شيطًانا يستَحقُّ الاحترَاقَ فِي الجَحيم

أَنا مُغيَّبًا يثِق بقضَائِك فانَهضي وَ لتغفرِي لِي او اقتَصِّي منِّي وَ لَن أكُون سوَى مُصدِّقًا لحُكمِك

انهَضي و اوقفِي تلكَ الوَساوِس التِي تنهَش روحِي و تُلهِب أيسَري

استيقِظي وَ لتفعَلِي مَا تشائين لكِن انهَضي فالألَم يفتِكُ بِي يا حبِيبَة قلبِي ، انهَضي رجَاء...

.......................

"جونغكُوك"

_إِن كُنتَ قَد انتَهيت فغَادِر

لَم أصرُخ علَيه وَ لَم أبَالي بِغضَبي أنَا فقَط تمَالَكت نفسِي لَن افقِدهَا الآن ، ليسَ الآن وَ ليسَ هُنا

أطبَقت علَى كفَّاي انتَظر خرُوجَه بينمَا الطَّبيب يقِف خلفِي خوفًا مِن أَن انفعِل ، وَ هَا قَد مرَّ بجَانِبي بصَمتٍ

تَأكَّدتُ مِن إغلَاق البَاب كيلَا يزعجُوهَا ، لطَالمَا فضَّلت الهدُوء عَن ضوضَاء البَشر

اتَّجَهت إلَيهَا وَ جثَوت أمَامَها أمسِك بيدِهَا كَعادَتي لكِن مهلًا .......إنَّها تشُدُّ علَى يَدي !

رَفعتُ رَأسِي لأرَى خطًّا مِن الدُّموعِ قَد خطَّ طرِيقَه علَى خدِّها .....لَقد فتَحت عينَاها ..

_چونغكُوك

كَان اسمِي هُو أوَّل مَا نَطقتِيه ليُعيد لِي صوَابِي يَا حبِيبَة روحِي...

انَا هُنَا يَا حبِيبَتي باقِيٌ لكِ وَ فانِيٌ حَياتِي فِي سبِيلِكِ

...................................................

~دُمتُم سالِمين~

Continue Reading

You'll Also Like

1.4M 81.5K 53
"سأتركك مثلما تشائين ولكن بشرط" "ما...ماهو" خرج صوتى لا يُعادل الهمس، حتى شعرت بأنفاسة على رقبتى "...تعلمين انا احب الالعاب، لهذا...قررت لتوي...اذا...
Lelice By جيمي

Historical Fiction

15K 1.1K 29
علاقتنا علاقة زمن طويل روبي اعرفكِ منذ كنتي في الثامنه لقد غبت عنكِ كثيراً هل سوف تسامحيني لغيابي اثنتا عشر عام ؟ جيون جونكوك روبي ماكبرايد
367K 12.8K 55
بنت يتيمة الاب وتعيش مع امها واختها لي بعمر15سنه وعندها عمام ثنين الجبير حنون ورباها هيه واختها والثاني رجل لٱ يعرف الرحمه مو زين سكرجي اغلب اوقاته ب...
11.4M 1.1M 144
لبوةٌ وثلاث صغيرات .. هُنَّ لها وطنًا جميل وهيَّ لهنَّ معنى الأمان يعيشنَّ في بئرٍ من الحرمان معَ ذلكَ الذي يُدعى أب ولكنهُ في المكرِ ذئب فَـ متى...