حكاية عشق

| 15| إتفاق عجيب

الفصل الخامس عشر بعنوان: إتفاق عجيب

في ألمانيا...

أمسكت صوفيا هاتف أدهم ووضعت به الفلاش الميموري وأخرجته بسرعه قبل أن يشعر أدهم بأي شيي وخرجت من غرفته بسرعه حتي تعطي الفلاش إلي علاء الأسيوطي..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في مصر إستيقظت عشق من نومها وهي نشيطه ومستعده لأول يوم لها بالحجاب فبعد أن سمعت كلام أمير وانصتت إليه قررت إرتداء الحجاب من اليوم أمسكت البونيه الموجود في الخزانه الذي أحضره لها أمير ووضعته علي شعرها حاولت لفه ولكن لم تستطع فهي لم تلبسه من قبل ذهبت لتنادي علي زهرة لتساعدها في إرتداؤه....

زهرة: ايه يا عشقي انتي هتلبسي الحجاب...

عشق بحماس: اه هلبسه من النهاردة بس مش عارفه اعمله ممكن تعملهولي...

أخذت زهرة عشق إلي المرآه وامسكت الحجاب لتضعه علي شعرها...

زهرة بإعجاب: حلوة اوي عليكي يا عشقي..

عشق: طب يلا علشان نروح الشركه..

زهرة بتلعثم: أصل ما هو...

شعرت عشق بشيئ غريب يحدث فأردفت قائله: في ايه يازهرة..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في ألمانيا..

علاء الأسيوطي: نجحتي في الآختبار ده بس مش بالسهوله دي تقدري تمشي الوقتي ونتقابل في نفس المكان والميعاد بكرة...

زفرت صوفيا الهواء من داخلها بإرتياح وبعدها إستوعبت ما قاله هل هناك شيئ أخر لا لا هي لا تريد، من الصعب عليها فعل شيئ أخر يمكن أن تنكشف في تلك المرة وتفشل المهمه نزعت صوفيا تلك الفكرة من رأسها وحفزت نفسها ووضعت بعض الأمل والثقه علي نجاح تلك المهمه...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أمسك أدهم هاتفه ونظر إلي الساعه وقلق علي تأخر صوفيا وقال في نفسه هل كُشفنا حاول نزع تلك الفكرة من رأسه ولاكن لا يستطيع ما سبب تأخرها أمسك هاتفه مرة أخري وإتصل عليها ولاكن الهاتف خارج نطاق التغطيه قلق كثيرا عليها وتذكر جهاز التتبع الذي وضع في خواتم الزواج فزواجهم المزيف له فوايد كثيرة إتصل علي إكرامي ليرد عليه ويقول:أدهم إنت كويس...

أردف أدهم قائلاً: فاكر جعاز التتبع اللي محطوط في خاتم الزواج ياريت تشوف مكان صوفيا...

إكرامي بقلق: فيه حاجه يا أدهم..

رد عليه أدهم وقال: مش وقته يا زفت إسمع اللي بقولك عليه بس..

إكرامي بأسف: أنا مش في المقر الوقتي أنا مع مني عند الدكتورة لإن هي في الأول من حملها...

وجد أدهم الباب يفتح وهناك شخص مجهول يرتدي اللون الأسود..

أردف أدهم قائلا: صوفيا..

رد عليه الشخص المجهول: لأ انا ماضيك الإسود..

أدهم وعلي وجهه ملامح الدهشه: إنت مين سامر..

سامر بضحك: أيوه سامر سامر اللي أذيتوه..

أدهم بذهول: أذيناك إزاي مش فاهم وإنت دخلت هنا إزاي أصلاً...

سامر: مش عارف أذيتوني إزاي هفكرك وأخرج سكين من يده ووضعه علي رقبته...

وبحركه دائريه من أدهم أصبح سامر هو المعرض عليه السكين..

إبتلع سامر الغصه التي تكونت في حلقه بصعوبه وقال:إستني بس هفهمك..

أدهم: تفهمني إيه انا كنت بعتبرك صاحبي وأخويا وفي الأخر دي نتيجه ثقتي فيك..

أردف سامر قائلاً: ثقتك فيا ولا أنا الي وثقت فيك وإئتمنتك علي أختي وفي الأخر تعمل فيها كده...

أدهم بزهول كبير: عملت إيه أنا مش فاهم حاجه..

سامر بسخريه: مش فاهم إنت اللي إتفقت مع واحد علشان يقتل أختي كل ده علشان مكانتش بتحبك وإنت كنت بتحبها...

أدهم: بس مش أنا اللي قتلتها وأبعد السكين عن رقبه سامر..

سامر ببكاء: هيكون مين محدش يعرف إننا عايشين غيرك إنت بعد ماأمي إتقتلت وأبويا..

أردف أدهم: لا اللي قتلها هو مصطفي أه متستغربش إبن علاء هو الي عمل كده وكان بيضحك عليها علشان ياخد فلوسكم زي ما عمل مع كارمن أخت مروان هو اللي قتل اختك يومها لما عرفت حقيقته...

سامر بدهشه: إنت مقولتش ليه..

ادهم: حاولت اوصلك بس ملقتكش..

اععردف سامر قائلاً: أنا هساعدك وأرجع والده عشق اه متستغربش ما انت أكيد عارف إنها بنت عمه وكل الموضوع ده هما الي خلوني أعمل كده وأفرق امنيه عن أمير وعشق بس لحكمه ربنا إن عشق تقابلك ما أنا كنت براقبك طول الوقت بس هساعدك وأقولك مكانها بشرط تنتقم من علاء وإبنه...

أدهم بفرح لمجري الأمور: موافق..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند علاء الأسيوطي..

علاء الأسيوطي:إيه رأيك يا مصطفي في التخطيط ده..

أجاب مصطفي قائلا: ايه الدماغ الشيطانيه دي ومش كده وبس أدهم إتقتل وسامر الوقتي يتقبض عليه بس هنعمل إيه في البنت اللي إسمها صوفيا دي..

أردف علاء الأسيوطي: سيبها جنب أمنيه يمكن نحتاجها ببيع اعضاء في يوم من الأيام..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان أول مرة نأتي إليه..

فيديكا بصراخ: بس إسكتوا منك ليها خلونا نتفرج علي فيلم شغلي التي ڤي يا ديما..

فتحت ديما إبنه سليم التلفاز ووجدت علي شاشه الأخبار المذيع يقول: مقتل الرائد ادهم العامري علي يد صديقه سامر وتم نقل جثته إلي المشرحه والقبض علي سامر..

إرتعبت فيديكا كثيرا هل هذا عم اطفالها أميكت عاتفها بسرعه وإتصلت علي سليم زوجها...

رد سليم قائلا: معلش يا فيديكا في واحد لسه مقتول ومش فاضي..

فيديكا بخوف: الشخص ده هو أدهم اخوك..

صدم سليم من كلامها ادهم ماذا يفعل هنا جري بسرعه إلي المشرحه ليجد جثه شخص مقتول رفع عنها الغطاء بخوف ووجد شخص ملامح مشوهه غير واضحه..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند عشق خرجت من غرفتها إلي الأسفل لتجد الجميع مجتمع مثل كل يوم..

عشق بصراخ: ايه مالكوا ساكتين كده ما تفتحوا التلفزيون مش كفايه إن محدش راضي يوصلني الشركه وانا لسه مش بعرف أسوق بالعربيه وعاوزة كارمن تعلمني لأن أمير مش راضي..

لم تجد رد الجميع يبكي في صمت تحدثت للمرة الثانيه وقالت في ايه..

تكلمت رجاء بضعف:أدهم إبني إتقتل ووقعت مغشي عليها أرضاً..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البارت خلص عارفه إن أنا اتأخرت عليكم بس هعوضكم وفيه بارت يوم الجمعه وهحدد يومين في الإسبوع او تلاته انزل فيهم الروايه علشان أعوضكم متنسوش الفولو والفوت وكومنت كتير وإيه رأيكم في بارت النهاردة يارب يعجبكم..