Morning Nots [ M.YG ] ver.2

By noosa_san25

50.8K 5.9K 1.2K

Start at : 29/7/2021 More

-1-
-2-
-3-
-4-
-๐’œ-
-5-
-6-
-7-
-โ„ฌ-
-8-
-9-
-10-
-๐’ž-
-11-
-12-
-13-
-๐’Ÿ-
-14-
-15-
-16-
-โ„ฐ-
-17-
-18-
-19-
-โ„ฑ-
-20-
-21-
-22-
-23-
-๐’ข-
-24-
-25-
-26-
-โ„‹-
-27-
-28-
-29-
-30-
-31-
-32-
-๐’ฅ-
-33-
-34-
-35-
-๐’ข-
-36-
-37-
-38-
-โ„‹-
-39-
-40-
-41-
-โ„ -
-42-
-43-
-44-
๐’ข
-45-
-46-
-47-
๐’ฆ
-48-
-49-
-50-
โ„’
-51-
-52-
-53-
M
54
55
56
57
N

-โ„-

834 90 20
By noosa_san25





" مساء الخير جيونق ، لقد احظرت لك بعض الفطائر و كوب من القهوه " 

قلت ذالك وانا اقف امام جيونق ، لقد عاد للتو من عمله و صدقاً لم انتظر لوقت طويل لكن البرد يكاد يُحطم جسدي .!

لازلت احاول معه لكنه لم يقبل بي بعد ، اعني هو لم يقبل بي لأني لستُ كفؤ لكنه يُحاول معرفة مدى رغبتي و إخلاصي لجميلتي و اتفهم حقاً ما يفعله و لن القي اللوم عليه ~

" أخبرتك سابقاً ، شقيقتي لن تتزوج رجلاً عديم الصبر مثلك "

قالها لي جيونق وهو يدس يداه بداخل جيوب معطفه ولاتزال نظراته الحاده موجهه تُزين وجهه الجميل لذى لم يكن علي فعل شيء عدى الأبتسام جبراً حتى و إن كان إنزعاجي واضح  .!

" فالتنتظر هُنا حتى تتجمد ، هذا لا يهم "

هو حقاً تركني انتظر هُنا و دخل لمنزله دون ان يقبل بالفطائر و القهوه خاصتي .! ، هل حقاً سيكون هكذا .! هل نحن بإحدى العصور القديمه او ماشابه .!

تنهدت بضيق وانا اجول حول المنزل لعلي احصل على القليل من الدفئ او شيءً ما اقوم بإلهاء نفسي به لكن البرد حقاً لا يرحم .!

شربت كوب القهوه و تناولت الفطائر و ساعدني ذالك كثيراً لأشعر بالدفئ لكن لم يدوم ذالك طويلاً حتى تخالج البرد مُجدداً لدواخلي .!

إلهي ، هذا كثير حقاً لم اعد اشعر بأقدامي و يداي .! ، من المؤسف إني لا املك شقيقه لأعذب احدهم هكذا و في هذا الطقس .!

بالتفكير بذالك ، فالسبب اللذي جعلني اتحمل هذا العملاق هو إني ادرك تماماً حبه لشقيقته و اعلم بأنه لن يُزوجها بسهوله .! فقط الأن تمنيت حقاً لو كان لدي شقيقه صغيره .!

ذالك سيكون لطيفاً ، لم اكن لأجلئ للقوه و الوحده دائماً ان امتلكت شقيقه فهي حتماً ستكون الجزء الدافئ دائماً في منزلنا .!

لم اشعر بنفسي حين ابتسمت لفكرة حصولي على شقيقه صغيره لكن تلك الإبتسامه غادرت سريعاً حين سمعت صوت باب منزل جيونق .!

خرج اخيراً وهو لايزال يرتدي ثيابه الأنيقه تلك كما لو إنه كان يدرك حقاً وقوفي هُنا لساعات طويله .!

" امازلت عديم الصبر بالنسبه لك "

قلت ذالك لكنه فقط اسند جسده ضد باب منزله بهدوء و ينظر لي لدقائق قبل ان يتقدم نحوي ليُقدم لي علبة طعام .

" تفضل طعامك و عُد لمنزلك ، و ايضاً لا تقم بهذي الأمور لي فـأنا اخبرتك بوضوح عن رفضي "

قالها لي جيونق بهدوء و بأكثر صوت جاد سمعته من قبل ، هو حتى لم يدخل لمنزله و استمر بالنظر لي وكأنه ينتظر مني ردة فعل .!

مالذي يتوقعه مني لفعله في موقف كهذا بحق .!
هذا يُغضبني حقاً و يُغيضني لحد الألم ولا يُمكنني فعل شيء .!

رغم صخب ما اشعر بداخلي الا اني حافظت على هدوئي و بقيت واقفاً امامه بكل هدوء حتى رأيته يضع كلتا بداخل جيب بنطاله ليُدفئها .!

" عزيزي لا تكن قاسياً ، فقريباً سنحصل على إبن ايضاً عليك ان تكون اكثر لطفاً حتى لا يتألم قلبك لاحقاً "

قالتها زوجته التي اتت للتو و بيدها وشاح كبير دافئ وضعته حولي و لقد كانت تنظر لزوجها جيونق بنظرات لوم .!

بالرغم من قول زوجته لذلك الا انه لم يقل شيء و استدار عائداً للداخل جعلني انظر لتلك السيده بشكر للوشاح لكن ذالك لم يدوم بسبب عودة جيونق وهو ينظر لي بتلك النظرات مُجدداً .!

" يُستحسن ان تُعاملها كأميره ، اعنيها بالحرف و إلا ستموت واقفاً هُنا و امام منزلي لتكون عبره لمن بعدك "

لم استطيع الا ابتسم بسرعه لسماع كلماته تلك .! ، لقد فعلتها اخيراً و هُنا لقد وافق شقيقها على زواجي بها .!!

عانقته دون وعي مني لكني استوعب ذالك بسبب صوت ضحكات زوجته لتفاجئ جيونق بعناقي له في هذا الوقت و بشكل مُفاجئ .!

كُنت سأبتعد لكن شعرت بيد جيونق وهو يُبادلني العناق و يُربت على ظهري بخفه قبل ان يتركني و يدخل بهدوء .

مُجدداً ، هذا العملاق سيدخل بحالة إكتئاب لكن لا بأس فالأهم من ذالك جميلتي ستكون لي قريباً و هذا جعلني اشعر بأني اود حقاً ان احلق عالياً .!

" عاملها جيداً يونغي ، إنها حقاً فتاة لطيفه و كُنت حذراً فهُنا من لا يتحمل حزنها "

قالتها لي تلك السيده وهي تُشير لمنزلها لقد كانت تقصد زوجها العملاق لكن انا و جميلتي على وفاق اكثر من ما يفعلون .!

انحنيت لها بهدوء و ودعتها بلطف قبل ان اعود للمنزل و لا اعلم كيف وصلت ، اقدامي و كلتا يداي تخدرا بحق ولا يُمكنني الشعور بهم إطلاقاً .!

انا حتى لا اعلم كيف سقط نائماً بسريري دون ان ابدل ملابسي او حتى ان اخلع ما ارتديه ، لقد كُنت مُرهقاً و بشده و لم استيقظ الا حين شعرت بأنفاسي الساخنه تثقل صدري .!

انا مريض ~
و هذا واضح لكني لا املك القدره على الإستقامه حتى لذى خلعت وشاحي و معطفي فقط و عدت للنوم ~

تمنيت ان احصل على بعض الطاقه لكن ذالك مُستحيلاً ، جسدي ساخن لكني اشعر بالبرد و هذا يجعلني اشعر بالإرهاق و التعب .!

حاولت ان اقف لكني عدت سريعاً بسبب الدوار .! ، اخذت انفاسي بهدوء ثم استقمت مُجدداً مُحاولاً الوصول إلى دورة المياه .

لقد فعلت و وصلت و اخذت حماماً هادئاً جعلني اشعر بالطاقه قليلاً حتى تمكنت من الوصول إلى المستشفى اخيراً .!

كان ذالك مُرهق و بشده لدرجة اني لم اشعر بنفسي حين عدت للنوم مُجدداً بينما الحكيم يقوم بمُعالجتي .! لم ادرك حتى كم اخذ من الوقت و انا مُمدد هُنا .!

" اتعلم اني سأتزوج قريباً ، عليك ان تُساعدني لأكون بخير .! "

قلت ذالك للحكيم اللذي ضحك بثقل اثر كُبر سنه وهو يضع لي الكمادات البارده فوق جبيني و اخرى حول جسدي .!

" مُباركاً لك ، أهي جميله جداً لتُفكر بها الأن "

قالها الحكيم وهو ينظر لي بإستمتاع و بإبتسامه دافئه وكأن حديثي ذكره بأحدهم ، ام رُبما تذكر ايامه سابقاً .! لا اعلم حقاً لم استطيع فهم شيء وانا هكذا .!

" هي جميله جداً ، جميله لدرجة لا اريد رؤيتها اليوم بالرغم من اني اشتقت لها لكني حتماً سأموت "

ضحكات من كانوا هُنا كانت عاليه نوعاً ما جعلني التفت لكن امسك الحكيم برأسي و ثبته بخفه حتى لا تسقط الكماده و لشدة ارهاقي لم اقاوم او افعل شيء عدى اني بقيت هادئاً .!

" اذاً ، اين هي لماذا لم تأتي معك ألم تعترف لها بعد يا ترى .. "

لا اعلم مالذي قاله الحكيم بعد ذالك ولا اعلم بماذا كُنت اجيبه ، لقد كُنت مُتعباً جداً لأستوعب مُحادثةً كهذي سُردت بيني و بين الحكيم .!

على اي حال ، ها انا اشعر بأني افضل قليلاً بعد ان غفوت لساعه اخرى و لقد سمح لي الحكيم بالعوده للمنزل بعد يوم طويل وانا هُنا ، ستغرب الشمس قريباً و علي العوده .!

لقد اعتذرت للحكيم عن ما قلته ، لقد اخبروني الجميع من هُنا إني تحدثت كثيراً عن زوجتي حتى انهم اخبروني بأنهم يشعرون بالفضول حولها ~

اشعر بالخجل فأنا لم ادرك للتو عن ماذا تحدث معهم و مالذي قلته لهم ، رُبما لأني اشتقت لها و لم اراها اليوم .!

تنهدت وانا اسير لمنزلي و كل ما يدور حول رأسي الأن هي جميلتي و مالذي تفعله الأن و كيف كان يومها دوني فأنا حقاً اود رؤيتها .!

.!!

التفت سريعاً فور وضع احدهم يداً صغيره فوق كتفي و يبدوا انه قصير و لطيف حتى انه كاد ان يسحبني للأسفل لقصر قامته .!

لم اكن مُتفاجئاً لرؤيتها هُنا و في هذا من الوقت فهي جميلتي التي لن تُكمل يومها دون رؤيتي .!

إلهي اشعر بفراشات معدتي تتصارع بداخلي جعلتني اشعر بطاقتي تعود بقوه مُندفعه من ضربات قلبي .!

" هل التقطت البرد — تبدوا وكأن حرارتك قد ارتفعت صحيح .! "

سألتني جميلتي بصوت مليء بالقلق وهي تضع يدها الصغيره فوق جبيني جعلتني ابتسم جبراً رغم برودتها فهي تسحبني بيدها الأخرى لأنحني لها بخفه لتصل لجبيني .!

اغلقت عيني مُتمنياً ان اُقَبّل كف يدها الصغير بكل دفئ لكني فتحت عيني تدريجياً وانا احاوط خصرها بنعاق جعلني اشعر بالكثير من الدفئ و الراحه رغم إنها لاتزال تُعاتبني ~

" مالذي تفعله ، اين كُنت بدلاً من اخذ الراحه في المنزل .! "

سألتني ذالك بقلق واضح جعلتني اشعر بالذنب بطريقةً ما حتى إني لم اتردد بإخبارها بأني كُنت للتو في المستشفى رغم ان ذالك مُحرج حقاً ~

على اي حال ، جميلتي تقلق كثيراً فهي قامت بتأكيد من نوع الأدويه التي حصلت عليها قبل ان تُمسك بيدي و تدسها بداخل معطفها .!

هي حقاً فعلت ذالك وكأنها تُخبرني الأن بأنها هي من ستقوم بالإعتناء بي كما كُنت افعل انا كل يوم لها .! إنها لطيفه حقاً لهذا الحد اللذي يُهلك قلبي ~

لقد عانقتها من الخلف و سرنا هكذا حتى وصولنا لمنزلي ، قضمت على شفتاي بخفه فـرغبتي بتقبيلها تملئ صدري لكني لا استطيع فأنا مريض ~

" تعلمين اني اشتقت لك اليوم ، صحيح "

همست لها بذالك وانا اميل برأسي قليلاً لأتمكن من النظر لها و ها هي وجنتيها تُزهر بحب واضح جعل من تلك الورود تُنبت وكأنها بقلبي انا .!

" انت تعلم إني فعلت ذالك ايضاً ، صحيح "

قالتها جميلني بصوت منخفض لكني سمعتها بوضوح حتى اني اسندت رأسي فوق كتفها و انا اشد بعناق يدي ليدها بدفئ لطيف لكن ذالك تلاشي سريعاً حين هددتني الهامستر الغاضب .!

هي حقاً اخبرتني بأنها ستُغادر ان لم افتح الباب .! حسناً انه خطأي لكني لستُ احمقاً لتركها تُغادر هكذا فقط .! ، فـبعد كل ما حدث لي ، ذهابها هكذا ليس عادلاً ابداً .!

" انتِ لن تُغادري منزلي ابداً "

لقد كُنت صادقاً بحديثي و لم اتركها تذهب حتى اني قاطعت وقت طبخها للعشاء و جعلتها تنام بجانبي ولو لوقتاً قصير لكنها كانت افضل غفوه مُريحه حصلت عليها .!

صوتها و لمساتها لشعري و وجودها بجانبس هكذا كان كالنعيم لي ، وددت ان هذي اللحظه فقط ان تكون هي الأبد خاصتي .!



































𝒟ℴ𝓃ℯ ✔️

Continue Reading

You'll Also Like

1.1M 45.1K 42
ูุชูŠู€ุงุช ุฌู…ูŠู„ุงุช ูˆู„ูŠุงู„ู€ู€ูŠ ุญู…ู€ุฑุงุก ูˆู…ูˆุณูŠู‚ู€ู‰ ุตุงุฎุจุฉ ูŠุชุจุนู‡ู€ุง ุขุซุงุฑ ููŠ ุงู„ุฌุณู€ุฏ ูˆุงู„ู€ุฑูˆุญ ูˆุงุฌุณู€ุงุฏ ู…ุชู‡ุงู„ูƒู€ุฉ ููŠ ุงู„ู†ู‡ู€ุงุฑ! ุนู€ู† ุฑุฌู€ุงู„ ุชุฑูƒูˆุง ุฎู„ูู‡ู… ู…ุจุงุฏุฆู‡ู… ูˆูƒุฑุงู…ุงุชู‡ู… ูˆุฃู†ุณ...
516K 42.5K 17
ููŠ ุนุงู„ู…ู ูŠู…ู„ุฃู‡ู ุงู„ุฒูŠู ุบูŠู…ุฉู‹ ุตุญุฑุงูˆูŠุฉู‹ ุญูุจู„ู‰ ุชู„ุฏู ุฑูˆูŠุฏู‹ุง ุฑูˆูŠุฏู‹ุง ูˆ ุนู„ู‰ ู‚ู„ู‚ู ุชุญุชูŽ ู‚ู…ุฑู ุฏู…ูˆูŠู’ ุŒ ุฐุฆุจุง ุจุดุฑูŠู‹ุง ุถุฎู… ู‚ูŠู„ูŽ ุฃู†ู‡ู ุณูŽูŠูุญูŠู‰ ู…ู„ุนูˆู†ู‹ุง ูŠูุชุฑุณู ูƒู„ู ู…ู†ู’ ุญ...
2.9M 59.6K 77
ู†ุชุญุฏุซ ู‡ู†ุง ูŠุง ุณุงุฏุฉ ุนู† ู…ู„ุญู…ุฉ ุฃู…ุจุฑุงุทูˆุฑูŠุฉ ุงู„ู…ุบุงุฒูŠ ุชู„ูƒ ุงู„ุนุงุฆู„ุฉ ุงู„ุนุฑูŠู‚ุฉ" ุงู„ุชูŠ ูŠุฏูŠุฑ ุงุนู…ุงู„ู‡ุง ุงู„ุญููŠุฏ ุงู„ุฃูƒุจุฑ ยซุฌุจุฑุงู† ุงู„ู…ุบุงุฒูŠยป ุงู„ู…ุนุฑูˆู ุจู‚ุณุงูˆุฉ ุงู„ู‚ู„ุจ ูˆุตู„ุงุจุฉ ุงู„ุนู‚ู„...
726K 15.4K 45
ู„ู„ุนุดู‚ ู†ุดูˆุฉุŒ ูู‡ูˆ ุฌู…ูŠู„ ู„ุฐูŠุฐ ููŠ ุจุนุถ ุงู„ุฃุญูŠุงู† ู…ุคุฐูŠ ู…ุคู„ู… ููŠ ุฃุญูŠุงู†ุง ุงุฎุฑู‰ุŒ ูุนุงู„ู…ู‡ ุฎููŠ ู„ุง ูŠุฏุฑูƒู‡ ุณูˆู‰ ู…ู† ุนุงุดู‡ ูˆุชุฐูˆู‚ู‡ ุจูƒู„ ุงู„ุฃุญูŠุงู† ุนุดู‚ูŠ ู„ูƒ ุฃุตุจุญ ุงุฏู…ุงู†ุŒ ู„ู† ุฃุณุชุทุน ุง...