الفصل العشرين
.
.
.
انت تعني العالم لي
- لا أعلم ان كنت حساساً ، أم أن هذا العالم لا يطاق
فان كوخ
_______________________
أحمل حقيبتي وأضع سترتي الصوفيه المحبوكه
أراقب الأجواء خارجاً من زجاج الشرفه ، كان الجو غائم مع القليل من الضباب الذي بدأ يتصاعد بالافق
مر أسبوع منذ بدأ الدوام ، الكثير من التعليمات والاوراق والأمور المكتبيه الروتينيه ،
لم يبدوا بأعطائنا الدروس بعد كانت المحاضرات الاولى مجرد تعارف ،
الأكاديمية جميلة ، بعض الطلاب المدللين ليسوا كذلك ، لا ازال أرى مظاهر العنصرية والتفرقه
والتعالي من البعض ،
ولكن هناك من يحاول العيش لذا يتجنبونهم، لم يؤذوني شخصياً ولكن كاميل تعرضت للمضايقات بالرغم من تجاهلها لهم ولكن لم أستطع إلا ان أشعر بالغضب من النظرات التي يوجهوها لها والهمس فيما بينهم في كل مره يرونها
لا أعتقد إنه بسبب إنها مسلمه فقط لان هناك بعض المسلمين وهم لا يتلقون نفس المعامله
نات لا يتركها بمفردها كثير فغالبا ما أراه حولها
في كل فرصه تسمح له ،
كانت كليتها بجانب كليتنا ولم أكن اعرف احد غيرها وليو وايزو لذا كنت اتسكع معهم واجرها معنا
للأسف مما لاحظته لم يكن لها اصدقاء غير نات وجرمين ، مع ان علاقتها مع جرمين تبدو سطحيه
لذا كانت تُسعد في كل مرة تجدني انتظرها في الخارج
إنها لطيفه وقويه ومحبوبة جداً ، شخصيه تجعلني أتحمل رفقه آل مايكويل وشيطان بلايك ،
،.....
أسير لمحطه الميترو وكان الشعور بأن هناك خطب ما يرافقني لأيام مع مزاج كئيب
وجيكس اللعين لا يرد على مكالماتي ، هل نسي إن لديه توئم ولايمكنه ان يكتئب وقت ما يشاء وكيف ما يشاء
اللعنه عليه
اتنهد واعيد الاتصال للمره الثالثه
"ماذا!؟ إنها السابعه صباحاً بحق الله ، جان"
واخيراً قام بالرد على هاتفه
"أيها الأحمق البغيض أنا اتصل بك منذ،يومان لماذا لا ترد"
قلت بصوت منخفض كوني مع العديد من الغرباء الذين لن يقدروا رؤيه فتاة تصرخ في هاتفها
جلست عندما رأيت مقعد فارغ بجانب عجوز وقطتها
"لم إكن في مزاج جيد"
سحبت نفس عميق وشددت على قبضتي ،أنا اكره اخي جداً
"جيكس هل تعتقدني حمقاء أنا توئمك ايها الغبي ، ،اخبرني الدكتور مورون إنك انقطعت عن زياره المركز"
سمعته يتنهد وهناك بعض اصوات الخلط والضوضاء
"هل أنت بخير!؟ أنت تعلم أنني على استعداد تام لترك كل شيء والقدوم لأجلك"
"أنت نصفي الآخر ، لايوجد ما هو اغلى منك أشعر بتعاستك اخي ، فقط قل وسأتي اليك"
جيكس هو عائلتي وكل شيء بالنسبة لي وكان أكثر شيء مؤلم حدث لي هو رؤيه يعاني وأنا لست قادره على تحمل ذلك الألم مجدداً، لست مستعده لرؤيته محطم فقط في قشره فارغه لصبي ضائع مدمن ليس لديه مايعيش لأجل..
"أنت تعني العالم لي،"
"أنا ضائع جان ، مراقب في كل خطوه ، مقيد واشعر ان حياتي بلا معنى وفي دمي شوق ورغبه لتلك الأشياء الملعونة ، لكني أحاول اقسم لكِ إني أحاول"
أشعر بالحزن اكثر وانا أسمع اليأس التام بصوته
"أنا أعلم إنك أقوى جيك ،، لقد كبرنا بمفردنا و دمرنا حديقة السيد كافلي عندما كنا في الحادية عشر فقط و انقذنا ليفيا واثناء عشر طفل من خاطف مجنون هل تعتقد الآن إنك ستضعف أمام بعض المخدرات"
اقوم بتذكيره بجزء من المغامرات المجنونه التي كنا نخوضها بدون علم ليزا
"إذ لم تتوقف عن التفكير في الأسوء سأضرب المنحه عرض الحائط و آتي لوضع بعض المنطق في رأسك ، اخرج نفسك من الحضيض .أنت لست في السجن وان كان هناك دليل ضدك لكنت الآن في الزنزانه بالفعل ، كل ما سيتطلب الأمر هو إيجاد ديالى وتاكر بعدها لن يكون هناك امر تقييدي ضدك ، وتوقف عن جلب الشبهات واذهب لجلسات المشوره اللعينه انت تغضبني" صرخت باخر كلامي الذي قلته في نفس واحد
"حسنا يا أمرأه ، اللعنه صراخكِ مزعج" يتذمر
واعطي ايمائه اعتذار للناس التي ترسل لي نظرات منزعجه
"جيك لا تجعلني قلقه أرجوك ، لدي ما يكفي في طبقي بالفعل"
"يا اللهي لقد نهضت وانا ذاهب لذلك المكان القذر هل ارتحتِ"
"نعم أرسل لي صوره عندما تصل وأعلم إن لدي تواصل معهم هناك"
يغمغم بعده كلمات غير مفهومه
"حسنا اغربي عني الآن"
شقي أحمق، اغلق الهاتف في وجهي
تركت أنفاسي المحمله والتفت لجانبي كان المترو يسير بسرعه قليلاً
من الجيد إنه لا يوجد الكثير من الناس اليوم
لا أحب الاماكن المكتضه والمزدحمه
________________
اتحقق من هاتفي لرؤيه المحاضره القادمة
إنها الاحياء الجزيئية ، الماده المفترضه أن تكون لطلاب المرحلة الثالثه
أكرهك إكسل
أنا متأكد إنهم قد اخذوا ثلاث محاضرات حتى الآن ، تبدا المراحل الدراسه قبل شهر من مباشرتنا
اسأا بعض الطلاب عن مكان القاعه رقم مئه وثمانية ، يرشدني الشاب ذو النظارات قائلا ان اتبعه
"إذا كنت طالبة في المرحلة الاولى لماذا تريدين الذهاب لقاعه الأحياء الجزئي!؟"
"إنها قصه طويلة وهناك شيطان حقير تلاعب بجدولي أنظر هنا هل تعتقد ان هذا عادل لطالب لا يعرف شيء عن اي شيء"
اريته جدولي في الهاتف
"هذا مريع ، لا أعتقد إنك ستجتازين هذه السنه" قال ينظر لهاتفي ثم لوجهي بشفقه كبيره
"شكراً لك لقد كنت بحاجه هذه الكلمات"
سخرت وسحبت الهاتف من يده
عض على شفته وخدش مؤخره عنقه
"آسف لم اقصد ذلك"
"لا بأس،" تنهدت
كانت البنايه كبيره رواق من البلاط الرخامي والنوافذ ممتده من الجانب ، في الجدران تعلق لوحات لعلماء ومكتشفين ولرسوم توضيحيه للخلايا والعضيات الحيويه والجزيئات والارشادات العلميه وغيرها
ألوان الجدران مريحه تتراوح بين اللون البيج ودرجه فاتحه من اللون البني
تسلقت الدرج الملتوي وكان هناك قاعه واسعه يتجمع بها العديد من الطلاب ، السقف مقوس وثريات صغيره تتدلى منه
رواق من اليمين لم يكن طويل وكان هناك ابوب خشبيه مزدوجه متقابله من الجانبيه في الاعلى ارقام ذهبيه
"هنا ،لكنكِ تأخرتي دقيقتان ، حظ موفق لشرح الأمر للبروفسور نوريين" لوح لي وغادر يضع يده بجيب بنطاله
اجد نفسي اقف أمام باب القاعه استغرقت النظر بخشب البلوط قبل ان أفكر في طرق الباب
،رائع جداً انا متاخره عن المحاضره ايضاً
طرقت مرتان قبل الضغط على مقبض الباب وتحريكه
حيث كان رجل قوي البنيه مع وجه حجري مع قليل من التجاعيد عند منطقه العيد وذق محلق ومشذب ، شعره رمادي وعيناه خضراء باهته
نظفت حنجرتي وشددت على حقيبتي الجلديه
كان بقيه الصف هادئ
وكان الرجل يقف خلف المنصه امامه حاسوبه المحمول الموصول بآله عرض الوسائط المتعدده
"آسفه للتأخير إنه اليوم الأول لي واستغرقت وقتاً لإيجاد القاعة" ،
اخفض رأسي تجنباً للنظرات التي يلقيها بقيه الطلاب لم أكن يوماً من محبي الإهتمام ، اشعر بعدم الإرتياح عندما أكون مركزاً للاهتمام او أمام مجموعة كبيره من الأشخاص
"أعتقد إنكِ اخطأتي في المكان يا آنسه" تكلم الرجل بنبره رزينه ويبدو مستاءاً لأني اضيع وقتاً من درسه
"لا اعتقد ، إنها قاعه الاحياء الجزيئية صحيح!؟"
"لم أراكِ مطلقاً في أي من المحاضرات السابقه هل لديكِ عذر مقنع لعدم المباشرة قبل أسبوعان" تكلم وعقد ذراعاه مع نظره تجعل اي شخص يرتجف ،
رأيت الشيطان مبتسم بينما يجلس بجانب النافذه في الصف قبل الأخير
"نعم بروفسور ، أنا في الواقع طالبة في المرحلة الأولى كان هناك خلل في حسابي عند التسجيل واتضح إنه تم تسجيلي مسبقاً وليس لدي علم باي شيء ، هذا جدولي"
اخرجت الورقه التي طبعتها صباحاً
واعطيتها للرجل الذي عقف حاجباه المثاليان
حك الرجل ذقنه
"ألم تقومي أنت بتسجيله"
"لا يا سيدي ،اعتقد ان عفريت بغيض قام بالتلاعب به او كان خلل تقني من البرنامج ، بالنظر له هل تعتقد إن اي طالب سيهلك نفسه هكذا"
هز البرفسور رأسه وأعاد الورقه لي
"كونكِ طالبه في المرحلة الأولى لا يعني أنني سأتساهل معكِ ، هناك اختبار أول ، الأسبوع القادم ، خذي الملاحظات لما سبق من أحد الطلاب لن اؤجل الاختبار لكِ"
شهقت و سعلت اغطي الصدمه التي اصابتني
يا للقرف
أريد البكاء
"هل هناك إعتراض!؟" سأل يرفع حاجبه الأيمن بتحد
"لا سيدي" قلت بحسره
"خذي هذه ، الصفحه الثلاثون وانتبهي جيداً للدرس"
اعطاني كتاب كبير ولكن ليس بذلك السمك
يا ويلي هذا يعني انهم اخذوا خمس وعشرون ورقه سابقاً ، كيف سأفهم واحفظ كل هذا في أسبوع اضف محاضره اليوم ايضاً
اللعنه عليك إكسل بلايك
أعلم ان العفريت كان يتوقع ان أذهب للجلوس خلف حيث المقعد المقعد المتبقي الى جانب مقعدين اخريين
اخترت الأبعد عنه ولم أنظر ناحيته
لقد جعلني خادمته للشهر القادم بالاضافه الى جعلي اعيد ترتيب و صبغ مكتبه ،
وكل ذلك لأني لونت مكتبه الكئيب ، ولم أستطع الاعتراض كان سيأخذ راتبي او أفعل ما يطلبه
اللعنه المال شيء أساسي الآن او سأطرد مع إثنان من الاشخاص وطفله بعمر سنتان وسحليه معتله.
"اليوم سنأخذ مدخلا عن الجينوم في الانواع المختلفه بعد انتهاء المحاضره اتوقع من كل طالب أن يكتب تقرير مفصل عن أحد المواضيع التي ستطرح اليوم اثناء الشرح"
"الطالبه المبتدئه ما إسمك"
"آيلجان كورنر"
"حسنا آيلجان مع اخذك الملاحظات تعلمي ايضاً ما هي الشروط المطلوبه في التقرير"
اومئت وعدت للجلوس،
بدأ البروفسور بعرض عده شرائح توضيحيه للجزيئات والتركيبات الداخليه مع صور للخليه ومكوناتها
راقبت بقيه الفصل ابحث عن الطالب اللطيف الذي قد يعطيني الملاحظات وجزء من وقته يشرح لي الجحيم الذي يقوله البروفسور
ما هذه اللعنه
انا لا افهم شيء
انا لا أتمنى لهنا ،
بعد التفكر لا أعتقد انني انتمى للأرض بالأساس،
على أحدهم ان يركل مؤخرتي بعيداً عن هذا الكوكب الحقير
بطرف عيني رأيت تبادل بين إكسل والفتاه بجانبه
يمرر الملاحظات في أثناء الدرس يجب ان يعاقب إم ان البروفسور بارع في توبيخي فقط
أدارت الفتاه رأسها ناحيتي وعيناها الزرقاوتان الباردتان حللتني بنظره تفصيليه
تذكرت وجه هذه الفتاه في اللوحه
إنها اريثيل ، العبقريه الثانيه جانب إكسل
شعرت بعدم الراحه تحت مراقبتها
لحظه هل كانا يتكلمان عني
أوه رائع لعبه أخرى أيها الشيطان ماذا تنوي أن تفعل
خربشت الفتاه على الورقه واعادتها لإكسل الذي بدا راضياً
لم يكن يبتسم لم أراه يبتسم إلا باوقات نادرة
ولكن على مرآى الجميع هو يحافظ على ملامحه المتحجره والخاليه من التعبير لدرجه يصعب فهم الحاله التي يمر بها
حاولت الانتباه للدرس لم أستطع فهم الكثير ولكن استفدت من بعض المعلومات التي حاول البروفسور تبسيطها ،
____
عندما أنتهى الدرس قام البروفسور بأخذ أسماء الحضور مع التأكيد على الاختبار والواجب للأسبوع القادم
بدأت الطلاب بالوقوف والتوافد نحو المخرج
جمعت كتبي ومتعلقاتي وحشرتي بحقيبتي
وأسرع للخروج قبل ان يلتقطني إكسل لاحضار قهوته كالمعتاد
"آيلجان كورنر" أوقفني الصوت الأنثوي الرقيق
كانت اريثيل تقف عند الباب مع نظره بارده وتعبير محايد
"هذه الملاحظات للثلاث محاضرات الأولى وبعض المصادر التي قد تساعدك وكتبت الشروط التي يجب ان تنتبهي لها لما يتعلق بالتقرير"
اعطتني مذكره بغلاف جلدي بني اللون وورقه اخرى
كنت متردده ، إنها صديقه إكسل الرجل الذي لا يجب ان اثق به لانه من اوصلني لهنا بالمقام الأول وكان السبب لمعاناتي
"أنا اسفه لا أريد ان اكون جاحده ، لكن هل أستطيع الثقه بكِ ، أنا لا أريد ان ارسب ، وإكسل لن اثق به ابداً"
اعطتني نظره سخط
"هو من أمرني بمساعدتكِ ،"
أمرها!؟
لماذا أن كان زميلي في الدراسه كنت سأقول طلب مني ، حتى انا معدم الوقت أقول أنه يطلب مني ولا يأمرني لا أعمل لديه ، حسنا أعمل لديه ولكن كجليسه اطفال لأخته
لو كان زميلي كنت سأقول طلب مني، لست موظفه لديه
ربما انا فقط ابالغ وعلي التوقف عن تحليل وتفسير كل كلمه وكل موقف ،
وعدم اعطاء الكثر من الإنتباه للكلمات والتفاصيل الدقيقه
"شكراَ لك لأجل ذلك ، إن كنت في موقفي ستفهمين سبب سخطي من إكسل إنه الشخص الذي جعلني هنا"
لم تقل الفتاة شيئا وذهبت
____
حال الخروج من المبني كان إكسل ستند على الجدار وعند رؤيتي ابتعد متجها لي
"سنذهب للمكتبه"
اتبعته وانا اتخيل نفسي اقوم بطعنه مراراً في مخيلتي
_____
كان مبنى المكتبى منفصل وهي تختلف عن المكتبه المركزيه للاكادميه ولكنها ليست مكتبه صعيره ايضا ، فهي تتألف من ثلاث طوابق بقاعات مع اعمده داخليه ممتده على طوال الثلاث طوابق
الصفوف والارفف الخشبيه مرفوده بالكتب المتنوعه وقد قسمت لاقسام كل قسم كان يحمل في الاعلى تمثال رخامي واحد الأحرف الرومانيه القديمه
وكل قسم هناك لافته صغيره تشير لنوع الكتب التي تحتويها
العلميه ، التاريخيه ، الادبيه ، الكونيه ،الخ
"لماذا تحب جعل حياتي جحيم"
قلت وانا التقط كتاب اخر وضعه فوق كومه الكتب التي حملتها
"إنه من الممتع رؤيه تلك الشرارة في عيناكِ"
قلب الكتاب في يديه يتصفح اوراق سريعا ثم يعيده للرف ويأخذ الكتاب بجانبه
"إذن تحب رؤيتي أعاني ،أي نوع من المعتلين النفسيين أنت!؟" ركلت قصبه ساقه بخفه وعبست
لم يتأثر اطلاقا وقام باضافه الكتاب الى الكومه التي احملها
"لا، أحب رؤيتكِ وانتِ تقاومين"
جعلني هذا البيان أفكر بعمق بكيفيه عمل عقل هذا الرجل
______________________
لم أدرك ان كل تلك الكتب كانت مصادر لأجل مساعدتي إلا عندما كنا عائدين لقصره وأخبرني في السيارة إنه لكل كتاب هناك مواضيع على الاطلاع عليها لتسهيل فهم مادة الاختبار
لا زلت لا اثق به إنه مشكوك في أمره
"كنت أود تعليمك ، لكن عليكِ الاعتناء بهازيل ولدي ضيف ،"
علق عند نزع معطفه واعطائه لأحدى العاملات التي كانت تساعد سيده ليا
_______
ابعد نظري عن التلفاز حيث يعرض سبونج بوب
كانت هازيل تضع رأسها بحجري حيث العب مع خصلها الذهبيه
أخرج هاتفي
واتصل بسيث مجدداً
كان في الأيام السابق يتصرف بغرابه اكثر حذراً لا يأتي إلابوقت متأخر جدا واحياناً كان ينام في الخارج ، لا يخبرني بأي شيء فقط قال
إنه يشك بأن هناك من وشى بمكانه
اوصاني على سحليته كثيراً
وهذا اخافني ،
سيث يذكرني كثيراً بتوئمي وانا فقط اشعر بالحماية الشديده ناحيته
والتفكير في إيمكانيه ان يحدث له شيء تجعل قلبي ينكمش في ألم
____€€_____€€____
"Ах ты, сумасшедший ублюдок, как ты можешь так хладнокровно бродить после того, как полностью уничтожил итальянский картель и превратил лидера Каморры в мышь для своих экспериментов?"
(آه ايها اللقيط المجنون كيف يمكنك التجول ببرود هكذا بعد ان قمت بتدمير الكارتيل الايطالي بالكامل وجعلت زعيم كامورا فأرا لتجاربك)
يقول الروسي الآخر ضاحكاً بينما يسكب لنفسه كأس من الشمبانيا
"Мой дедушка послал тебя сказать мне, что ты уже сделал?"
(هل أرسلك جدي لتخبرني بما قُمت به بالفعل)
"Твой дедушка в ярости, а ты по-прежнему небрежен в поисках Сета, и после того, как ты сделал последнее, ты зажег ад на Сицилии"
(جدك في حاله من الغضب وانت لا تزال تتهاون بإيجاد سيث ، وبعد فعلتك الاخيرة اشعلت الجحيم في صقلية) يرتشف ويقف ليتجول في المكان
"Эти итальянские собаки всегда говорят о семье, а затем о преданности, и в конце концов они - кучка предателей."
(تتحدث هذه الكلاب الإيطالية دائمًا عن العائلة ثم الولاء والوفاء ، وفي النهاية هم حفنة من الخونة.)
"Он должен быть счастлив, итальянский картель угрожа нанести удар по его интересам в Мексике."
(يجب ان يكون سعيداً، لقد هدد الكارتيل الإيطالي بضرب مصالحه في المكسيك ،)
اضاف ولم يبدو مكترثاً كان يبحث في رفوف كتبه يضع ويبدل باماكنها
فكر بكم إن كريس سيئه بترتيب الكتب وتنظيمها
كانت عشوائيه جداً
"Ты, должно быть, шутишь, ты понимаешь, что вся Сицилия преследует тебя, и тысячи снайперов выставляют тебя в поле зрения под красным флагом."
(لابد إنك تمازحني ، أتدرك ان صقلية بالكامل تسعى خلف رأسك وهناك الف قناص يضعك تحت مرمى بصره في العلامه الحمراء)
"Пусть приходят, мне нужно еще мышей, а эта мафия меня начинает надоедать"
(دعهم يأتون ، أنا بحاجة إلى المزيد من الفئران ، وهذه المافيا بدأت تضجرني)
توقفا عن الكلام عندما كانت هناك اصوات اقدام متسارعه تقترب
"إكسل جان تريد جعلي أتناول الجزر ، لا أريد الجزر" تركض الصغيره لأخيها تختبئ خلف قدمه متذمرة بعبوس
بينما تدخل جان مع طبق من سلطه الجزر والذره
"هازيل أيتها المدللة ستأكلينها كلها" تخصرت حالما وضعت الطبق على المكتب
"لماذا تجعل مكتبك كهف مظلم مجدداً ، بدأت اصدق نظريه إنك مصاص دماء"
توجهت للستائر لتزيحهما على اتساعهما يدخل الضوء الضئيل بحكم إنها كانت الخامسه مساءاً وكانت الشمس بمستوى منخفض
اللون الباهت للشعاع سقط على وجهها وعيناها
مما جعل الروسي مفتون بالجمال الطبيعي لها
كان متعجباً لجرائه هذه الفتاة واقتحامها للمكان هكذا وطريقه تكلمها مع إكسل ،جعله يتسائل عن العلاقه بينهما ،
"أخبرتكم إن لا أحد يقترب من المكتب"
قال إكسل مع نبره حاده لصوته لم يكن يحب المقاطعه او اقتحام أحدهم لمكتبه عندما يكون لديه زوار
"على هازيل ان تأكل الطعام الذي أعددته لها وكانت تريد الحلويات فقط ، ستمرض ثم تقوم حضرتك بألقاء اللوم علي أنا"
"Кто эта необузданная красавица, Эксель?"
(من هذه الحسناء الجامحة إكسل؟)
ضغط إكسل على جسر أنفه
"إنها جليسه هازيل ، آيلجان" قال بلا اكتراث
تقدم الروسي ممسكاً بيد آيلجان مقبلا مفاصل اصابعها بحركه نبيله ، جعلت اللون الأحمر يطغى على وجنتاها
كانت العيون الزرقاء العميق للشاب الروسي تفحص وجهها
كان متأكد إنها تشبه شخصاً ما لقد رآه ذات مره هو فقط غير قادر على التحديد
"تشرفت بلقائك آيلجان انا ديميتري مافريكي"
كانت تفكر فقط كم إن هذا الرجل يه اخلاق وشخص محترم لماذا لا يكون إكسل مثله
تجاهل إكسل مغازله ديميتري لموظفته وركز انتباهه على النص الذي آتاه والذي جعله يلتقط متعلقاته ومسدسه على عجل يثبته من دون ان ترى هازيل
التقط معطفه وخرج
راقب ديميتري الخروج السريع لإكسل علم إن هناك أمر مستعجل استدعى ذهابه
"لقد تعبت بتحضيرها هازيل"
ترك ديميتري يد آيلجان وقرر اتباع صديقه
_______________________
يقف بلا تعبير معين
لقد طلب من جورج الاعتناء بأمر ديميتري بحيث لا يقوم بتتبعه
بالنهايه
كان الوحيد الذي يحق له ان يقرر مصير سيث
"من المشوق رؤيتك مجددا قريبي"
"قريب ، همم ظننتنا اصدقاء اكثر من ذلك"
يرفع سيث رأسه مع ابتسامه دمويه وكأنه يسخر من السلطه العليا
"عديم الوفاء"
يقول بينما يمسك بقبضته شعر سيث ويجعل اتصال بصري معه
لطالما عرف إكسل بنظراته الترهيبيه ولكن سيث لم يكن أحد الحمقى الذين سيخشون هذا الشيطان كان اقرب شخصا اليه في ذات يعرفه كثيراً ، أكثر مما يعتقد
يترك رأسه ليسقط بعنف يعود لمنتصف الغرفه
يقف مع ابتسامه ميكافيلية ، يضع يداه بجيوب معطف
"على الاعتراف كنت كلب صعب الالتقاط في اي جحر اختبئت!"
يسأل ثم يتخذ موضعه على من جديد على المقعد امام سيث
"لقد كنت تبحث عني بيأس لابد إن هارولد أعطاك وقت عصيب" كان لدى سيث القدره على السخريه حتى مع وضعه هذا
ازعج هذا الأمر إكسل دائما ، فهو لا يستطيع وضعه تحت سيطرته واجبارة على احترامه
"لذا سأعطيك خيارين ، أما ان تكون فأري القادم او أرسلك لجدي"
....
......
..........
هاي 💖💖
البارت ا!
إكسل!
ديميتري؟!
جان؟!
ارثيل؟!
سؤال؟
اشوفكم الثلاثاء💖😎 ، اذا تفاعل حلو
احبكم 🤍🤍🤍💖
(ديميتري)
باي 🥰😘