نسيم الاقحوان

De amalYhyya44

26 12 0

"ابي هل هذا انت" "نعم ي بنتي انه انا والدك" "هل تسمح لي أن اعانقك قليلا واشتم عبيرك واكسب حنان واستشعر الاطمئ... Mais

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر

الفصل السابع

0 1 0
De amalYhyya44

ي الهي ان هاذه الجامعة كبيرة جدا جدا جدا وفيها أناس كثر لاكن من الجيد أنني وصلت الى قاعتي
.
.
دخلت ويندي إلى قاعتها وكان الجميع يدردش مع زميل له وتوقف الجميع عن الكلام فور دخول ويندي ابتسمت ويندي ابتسامة بلهاء وقالت :
"مرحبا جميعآ"
.
.
اكتفيت با الترحيب وحسب ولكن لم أجد رداً من احد لذا جلست على اقرب مقعد اراه امامي وبعد ثواني دخل البروفيسور القاعة وكان هاذا لحسن حظي قام البروفيسور بتعريف نفسه قائلا:
صباح الخير جميعاً ومرحبا بجميع الطلاب الجدد ادعي البروفيسور وسفورد وسنبدا اليوم بحصة تعريف الجميع عن نفسه ولن يكون هناك اي محاضرة في هذا الاسبوع والان فالنبدا بتعريف عن انفسكم"

بدا الجميع بتعريف عن نفسه وكنت منتبهتا جدا ومعظم الطلاب رووسيون الأصل اي انهم من موسكو حتى جاء دوري ووقفت با تهذيب وفتحت فمي قائلا:
" ادعي ويندي رايس وقد جاءت من امريكا وقد قبلت في الجامعة عن طريق المنحة الدراسية "

" اهلا بك انسة رايس اتمنى ان تعجبك موسكو"

"اتمنى ذلك شكراً لك"

بعد انهائي لكلامي عدت وجلست في مقعدي حتى انتهت الحصة وخرج الجميع عداي انا والقليل من الطلاب اقتربت مني فتاة بشعر أسود واعين بنية مني وقامت بمد يدها نحوي للمصافحة ابتسمت الفتاة بلطف وهي تقول:
"طاب يومك انا جنيفر دايتس تشرفت بالقائك "

"اهلا بك انا ويندي رايس سعدت بالقائك"

"اتسمحين لي بالجلوس بالقرب منك"

"بطبع تفضلي"

شكرا لك امم ما رايك ان نصبح صديقات فكما هو واضح لم اكون صداقات بعد "

" اوه كم يسعدني هاذا كثيراً فانا أيضاً لا املك أصدقاء "

" اذن سأبدأ بالتعريف عني انا من الأرجنتين والدي طبيب جراح وامي طبيبة في مجال التجميل ولدي اخا اكبر مني با أربعة اعوام يعمل كبيطري وقد قدمت با منحة دراسية هنا لانه قيل انها جامعة متفوقة جدا لذا جئت إلى هنا"

" هاذا رائع حسنا انا من امريكا لكنني برازيلية الاصل امي امريكيا تعمل مصممة أزياء هل سمعتي با مارغريتا رايس انها امي وشقيقتي الصغرة ساندرا هي ليس صغيرة لكن الفارق بيننا شهر فقط تدرس ادارة الأعمال في كندا"

" كم هاذا مشوق انت ابنة المصممة الشهيرة مارغريتا انها الاروع ان معظم تصاميم ثيابي منها "

" هههههه اجل بالفعل انها الأروع "

دام الحديث بيني وبين جينفر كثيرا وقد لاحطت اختلافات وتشابهات في شخصيتنا حتى مر بضع من الوقت وخرجنا من القاعة متوجهين إلى الكفتريا وفي اثناء مشينا ودردشتنا في اشياء مضحكة وقفة مايا امامنا وهي تنظر نحونا با ملل وهي تمضغ العلكة عبسنا انا وجينفر معنا حتى قلت لها كي تزيح لنا الطريق:
"الا تكفين عن استوقاف الطلاب في الطريق"

جابت بملل وهي تتفحص اصابعها ولا تبدي اهتمام:
" هممم ربما.. او وبما احب مضايقت الفتيات الجدد"

"فعلا هاذا جيد والان ابتعدي عن طريقنا فلا وقت لدينا لسماع ترهات فتاة مجنونة"

وهاذه المرة رفعت نظرها نحوي بحدة وقامت بطقطقت اصابعها لتظهر بقية حاشيتها:
" والان ماذا اسمعي يا هاذه ليس لدي وقت للحديث أو التعريف بتاتاً "

نظرت إلى مايا بإنزعاج فقد مللت من تصرفاتها الغامضة لاكن قامت بطقطقت اصابعاها مرة أخرى لتقترب بقية حاشيتها نحوي وانا ارجع الى الوراء في البدايه شعرت بالخوف حتى اتصقت بالحائط وما من مهربا اخر وجهت نظري ناحية الفتاتان وهما تقتربان مني ولم اجد مهربا حتى اصبحا امامي وقامت ذات الشعر البرتقالي بنزع قلادتي بقوة حتى تقع على الارض واقتربت ذات الشعر الكستنائي وقامت بفك شعري وقرب المقص نحوي كي تخربه حاولت منعها لاكن الاخرى تمسك بي وجنيفر تمسكها مايا ولم يد هناك مهرب وقامت بقص شعري واصبح فوضويا منه الطويل والاخر القصير وأصبح في حالة يرثى لها حتى ابتعدو عني  ولحسن حظي لم ياثر على الموقف او اذرف دمعة ووجهت نظرري إلى تلك التي تاكل العلكة وقلت بملل وعدم مبالاة :
"توقعت من شافلة مثلك ان تفعل مثل هاذا الاصرف لاكن لا بأس احببت هديتك وبامكاني الان عمل تصفيفة شعر جديدة"

اجابت بملل :
"افعلي ما تشائين ميرنا ليزا هيا بنا"

وابتعدت مايا من المكان واقتربت جنيفر مني بقلق وقالت "
" هل انت بخير "

" اجل انا بخير هيا لنذهب الى الكفتريا أنني اتضور جوعاً"

"هاا وبعد كل هاذا التعذيب تشعرين بالجوع"

"اه بشان مايا والبقية انهن فاشلات ولا يهمني امرهن البتة وبنسبة لي شعري لقد كنت متضايقة من طوله الشديد فهو يزداد طوله بسرعة وأيضاً ساعمل على تغيره اما القلادة فساشتري لها عقداً جديداً والان هيا "

سحبت يد جنيفر وتوجهنا إلى كفتريا وتنولنا وجبة لذيذة وقضينا يوما رائعا حتى نهاية اليوم تواعدنا على زيارت بضعنا وتبادلنا ارقام هاتفنا وركبت سيارتي وعدت إلى المنزل استمر الحال نفسه لمدة شهر كامل واصبحنا انا وجنيفر اغز الصديقات ولا نتفرق اما بنسبة لي مابا فلازالت تضايقني لاكنني احاول دائما تجاهلها وهاذا بالفعل ما يحدث وقد تعرفنا أيضا على صديقتين اخريين كلسي وستاكس وهما روسيتان لطيفتان مجنونتان محبتاني للحفلات وقد دعاتنا انا وجنيفر إلى حفل موسيقي اكثر من مره وقد كانت تجربة صاخبة لاكن يستحق الامر لوجودها بالقرب منا واصبحتا أيضاً جزءاً يتجزأ من حياتي
.
.
.
.
.
بعد شهرين 5/أغسطس/2019
8:11 m
في روسيا
تحديدا موسكو
في شقة ال رايس

(تيييييييييت)
"حسنا استيقظت اخخ ملاحظة أن هاذا المنبه مزعج ساغيره"

استيقظت من بداية الصباح على صوت ازعاج المنبه وبدات احك راسي فلقد سهرت البارحة في الدراسة والدردشة مع امي وساندي وبعدها درس تعلم الغناء من ستاكس فهي تحرص على تدريبي بجهد لانها وعلى حسب قولها "انني امتلك صوت عذب ورقيق" على اي حال نمت البارحة في الثالثة وها هو الصداع يكسر جمجمتي نهضت اخيرا من الفراش بعد عشرة دقائق من السرح في اللا شيء وتوجهت إلى الحمام واخذت شورا بارداً كي انتعش وان استطيع التركيز في المحاضرات وبينما الف نفسي بالمنشفة لمحت هالات سوداء تحن عيني بطبع بسبب السهر المتواصل لثلاثة أيام بسبب تدريبات ستاكس المستمرة وتوجهت إلى غرفتي واخرجت من الخزانة فستان قصير يصل فوق الركبة بالون الأسود اكمامه قصيرة وفوقه معطف طويل بالأبيض واكمام طويلة وحذاء كعب متوسط وقلنسوة وجعلت شعري منسدلا الى الخلف ووضعت قلادتي المفضله وقليلا من العطر واخذت حقيبة يد صغيرة وحملت دفتري بيدي ونزلت ووجدت الافطار معد لم اتناول منه شيئا بسبب السهر فقد افقد شهيتي وتوجهت إلى الخارج واذا بالسائق ينتظرني مد يده وساعدني على الركوب وتوجهنا إلى الجامعة حالمة وصلت لمحت فتاة بشعر كستنائي وبعض من الخصل الشقراء ذات الاعين الخضراء والبشرة الفاتحة تقترب من حتى احتضنتي وقابت وهي تفك العناق :
"صباح الخير لما تاخرتي ليس من عادتك الحضور في هاذا الوقت "

"لا تقلقي لقد سهرت البارحة ونمت في وقت متأخر"

"هه لقد ارحتني والان هيا بنا ان الفتيات في انتظارك وهم قلقات عليك اتصلنا عليك كثيراً لاكن لم تردي"

"اوه صحيح لقد نفذت بطارية هاتفي البارحة وقد نسيت شحنه"

" لا بأس هيا بنا "

نعم هاذه كلسي انها حنونة مثل جينفر لاكن تملك مخزوناً لا نهائياً من الجنون المهم وصلنا عند البقية وقد القيت التحية على جميعهم وجلست وبدانا ندردش في مواضيع عشوائية حتى اقترحت ستاكس ذات الشعر الأشقر والعينان العسلية موضوعاً :
" فتيات لما لا نذهب في نزهة "

اضافت جينفر:
"ولاكن ماذا عن المحاضرات"

اردفت ستاكس:
"ان جدولنا متفرغ اليوم"

اضفت:
"امم لما لا ليس لدي مانع فالملل يقتلني"

اضافت ستاكس بحماس :
ماذا عنكما كلسي وجينفر هل نذهب"

فكرتا الفتاتان لبرهة حتى وافقا وخرجنا بعد ثلاث ساعات بسبب محاضرتنا انا وجنيفر اما ستاكس وكلسي فهما في مجال القانون وخرجنا وذهبنا إلى المنتزه وقد طلبت من جزييل خادمتي ان تحضر الوجبات ومستلزمات النزهة وطلبت من الحرس والسائق ان يذهبو ويحضرو المستلزمات من المنزل وذهبوا الا حارس واحد بقية للحراسة حتى توجخنا بسيارة جينفر وعند وصولنا وصف الحارس للسائق منكاننا وفعلا وصلا بعد مدة وفرشنا اشيائنا وفرشنها ووضعنا الطعام ولعبنا بالاعاب اللوح وفي أثناء اللعب شعرت لشيئ يناديني ونهضت من مكاني لأرى ولم ينتبه احدا اختفائي وتوغلت داخل الأشجار وقد أصبحت في مكان بعيد عن اصوات الناس ولم اعد اسمع او المح الناس في الجوار إلى ان وصلت إلى بقعة في منتصف الغابة وبدأت انظري حولي لالحظ أنني ضعت وضتت يدي على فمي بدهشة فهذه الغابة كبيرة جدا وبد أصبحت في منتصفها
"حسنا ويندي لا داعي للهلع من الجيد أن الشمس لم تغرب وساجد وسيلة للعود...

______________________×_______________________×

Continue lendo

Você também vai gostar

357K 17.1K 55
"كنتُ في خصُومةٍ مع الحياة حتى رأيتُك؛ فتصالحتُ معها"
5.7M 303K 41
لكل شخص جانب مظلم ،عتمة تغطي جانباً من شخصيته مهما كان نقياً، لكن ماذا لو كان هو الظلام بذاته !! خُلق منه ،ينتمي اليه ،يعيش في داخله ،كُلاهما وجهين ل...
7.5K 821 16
الجميع يكره الضعف ولا أحد يتقبل الضعفاء ماذا ستفعل ديلا التى بالنسبه لها الضعف لم يكن خيارا بل هى ولدت هكذا ضعيفه وسط أشخاص لم يتقبلوا الضعيف يوما...
4.1K 501 10
داليا مالكوين..الدوقه مالكوين زوجه ادهي الرجال في الامبراطوريه بأكملها، لقد كانت زوجته ولكنه بالكاد يتذكر وجهها! و لم يعرف سوى اسمها و خط يدها فقط...